بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
من وصية لرسول الله صلى الله عليه وآله لأبي ذر الغفاري قال : يا أبا ذر إياك والغيبة فان الغيبة أشد من الزنا، قلت: يا رسول الله ولم ذاك بأبي أنت وأمي ؟ قال: لان الرجل يزني فيتوب إلى الله فيتوب الله عليه، والغيبة لا تغفر حتى يغفرها صاحبها. يا أبا ذر سباب المسلم فسوق، وقتاله كفر، وأكل لحمه من معاصي الله، وحرمة ماله كحرمة دمه، قلت: يا رسول الله وما الغيبة ؟ قال: ذكرك أخاك بما يكره، قلت يا رسول الله فان كان فيه ذاك الذي يذكر به ؟ قال : اعلم أنك إذا ذكرته بما هو فيه فقد اغتبته وإذا ذكرته بما ليس فيه فقد بهته. يا أبا ذر من ذب عن أخيه المسلم الغيبة كان حقا على الله عز وجل أن يعتقه من النار يا أبا ذر من اغتيب عنده أخوه المسلم وهو يستطيع نصره فنصره نصره الله عز وجل في الدنيا والآخرة .
لقد أكد أهل البيت عليهم السلام على حرمة المسلم اشد تأكيد من خلال حث الناس على عدم المساس بإخوانهم المسلمين والحفاظ على العلاقات الأخوية بين بعضهم البعض ، ومن المؤكد أن ذلك يصب في مصلحة الفرد والمجتمع، ولهذا نرى أن النبي صلى الله عليه وآله قد قرن سباب المسلم بالفسوق لما له من تبعات تؤثر على صلاح المجتمع على العكس من ذلك فان النبي صلى الله عليه وآله يبشر من يدافع عن أخيه المسلم ويذب عنه الغيبة وينصره إذا استطاع ذلك أمام من يغتابه يبشره بأنه عتيق الله من النار وانه منصور بالله تعالى في الدنيا والآخرة ، فلنكن من هؤلاء الذين يدافعون عن إخوانهم المؤمنين فان هذا العمل يحبه الله ورسوله وإياك والغيبة أخي المسلم فان الغيبة ادام للكلاب كما ورد في الرواية فعن نوف البكالي قال : قلت يا أمير المؤمنين عظني، فقال : اجتنب الغيبة فإنها ادام كلاب النار. ثم قال: قال عليه السلام: يا نوف كذب من زعم أنه ولد من حلال وهو يأكل لحوم الناس بالغيبة.
اللهم بحق آل البيت عليهم السلام اجعلنا ممن يذب عن المؤمنين كل سوء وينصرونهم بالعلانية والسر انك على كل شيء قدير.
وصلى الله على محمد وآله الطيبين الطاهرين
اللهم صل على محمد وآل محمد
من وصية لرسول الله صلى الله عليه وآله لأبي ذر الغفاري قال : يا أبا ذر إياك والغيبة فان الغيبة أشد من الزنا، قلت: يا رسول الله ولم ذاك بأبي أنت وأمي ؟ قال: لان الرجل يزني فيتوب إلى الله فيتوب الله عليه، والغيبة لا تغفر حتى يغفرها صاحبها. يا أبا ذر سباب المسلم فسوق، وقتاله كفر، وأكل لحمه من معاصي الله، وحرمة ماله كحرمة دمه، قلت: يا رسول الله وما الغيبة ؟ قال: ذكرك أخاك بما يكره، قلت يا رسول الله فان كان فيه ذاك الذي يذكر به ؟ قال : اعلم أنك إذا ذكرته بما هو فيه فقد اغتبته وإذا ذكرته بما ليس فيه فقد بهته. يا أبا ذر من ذب عن أخيه المسلم الغيبة كان حقا على الله عز وجل أن يعتقه من النار يا أبا ذر من اغتيب عنده أخوه المسلم وهو يستطيع نصره فنصره نصره الله عز وجل في الدنيا والآخرة .
لقد أكد أهل البيت عليهم السلام على حرمة المسلم اشد تأكيد من خلال حث الناس على عدم المساس بإخوانهم المسلمين والحفاظ على العلاقات الأخوية بين بعضهم البعض ، ومن المؤكد أن ذلك يصب في مصلحة الفرد والمجتمع، ولهذا نرى أن النبي صلى الله عليه وآله قد قرن سباب المسلم بالفسوق لما له من تبعات تؤثر على صلاح المجتمع على العكس من ذلك فان النبي صلى الله عليه وآله يبشر من يدافع عن أخيه المسلم ويذب عنه الغيبة وينصره إذا استطاع ذلك أمام من يغتابه يبشره بأنه عتيق الله من النار وانه منصور بالله تعالى في الدنيا والآخرة ، فلنكن من هؤلاء الذين يدافعون عن إخوانهم المؤمنين فان هذا العمل يحبه الله ورسوله وإياك والغيبة أخي المسلم فان الغيبة ادام للكلاب كما ورد في الرواية فعن نوف البكالي قال : قلت يا أمير المؤمنين عظني، فقال : اجتنب الغيبة فإنها ادام كلاب النار. ثم قال: قال عليه السلام: يا نوف كذب من زعم أنه ولد من حلال وهو يأكل لحوم الناس بالغيبة.
اللهم بحق آل البيت عليهم السلام اجعلنا ممن يذب عن المؤمنين كل سوء وينصرونهم بالعلانية والسر انك على كل شيء قدير.
وصلى الله على محمد وآله الطيبين الطاهرين
تعليق