بسم الله الرحمن الرحيم
و الحمد لله رب العالمين به تعالى نستعين والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين
وبعد فقد
أكد الإسلام على احترام الإنسان بغضر النظر عن عقيدته ومعتقده فلا يجوز أن تحقر أحداً من عباد الله أو تهينه, فقد روي عن الرسول الأعظم (صلى الله عليه وآله ) قوله:"لقد أسري بي فأوحي من وراء الحجاب ما أوحي وشافهني إلى أن قال : يا محمد من أذل لي وليا , فقد أرصد لي بالمحاربه ومن حاربني حاربته ) مالي الشيخ الطوسي ج 1 ص 218 . .وقال صلى الله عليه واله : (من آذى مؤمنا فقد آذاني ومن آذاني فقد آذى الله ومن آذى الله فهو ملعون في التوراة والانجيل والزبور والقران ) البحار ج 72 ص
150 .
وفي عهد أمير المؤمنين عليهم السلام لمالك الأشتر قال
( وأشعر قلبك الرحمة للرعية، والمحبة لهم واللطف بهم، ولاتكوننّ سبعاً ضارياً تغتنم اكلهم، فإنهم صنفان: إما أخ لك في الدين، واما نظيرك في الخلق )،
إذن ليس من شأن المؤمن إلا ان يكرم كل الناس ويعزهم وخاصه اهل العلم والفضل واصحاب الورع والتقوى وكبار السن
فقد بيّن الإمام السجّاد عليه السلام حقوق الكبير في رسالة الحقوق فيعدّها سبعة حقوق فيقول: "
( وأمّا حقّ الكبير فتوقيره
لسنّه وإجلاله لتقدّمه في الإسلام قبلك، وترك مقابلته عند الخصام، (أي عدم محاججته ) ولا تسبقه إلى طريق (فتجعله بذلك تابعاً لك ) ولا تتقدّمه (أي تمشي أمامه) ولا تستجهله، (أي لا تعيره اهتماماً) وإن جهل عليك احتملته لحقّ الإسلام وحرمته } البحار ج 71 ص 19
عن عبدالله بن سنان ، قال : قال لي أبو عبدالله ( عليه السلام ) : من إجلال الله عزّ وجّل إجلال المؤمن ذي الشيبة ، ومن أكرم مؤمنا فبكرامة الله بدأ ومن استخف بمؤمن ذي شيبة أرسل الله إليه من يستخف به قبل موته .
عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : ثلاثة لا يجهل حقهم إلا منافق معروف النفاق : ذو الشيبة في الإسلام ، وحامل القرآن ، والإمام العادل .
وسائل الشيعة ج 12 ص 79 .
و الحمد لله رب العالمين به تعالى نستعين والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين
وبعد فقد
أكد الإسلام على احترام الإنسان بغضر النظر عن عقيدته ومعتقده فلا يجوز أن تحقر أحداً من عباد الله أو تهينه, فقد روي عن الرسول الأعظم (صلى الله عليه وآله ) قوله:"لقد أسري بي فأوحي من وراء الحجاب ما أوحي وشافهني إلى أن قال : يا محمد من أذل لي وليا , فقد أرصد لي بالمحاربه ومن حاربني حاربته ) مالي الشيخ الطوسي ج 1 ص 218 . .وقال صلى الله عليه واله : (من آذى مؤمنا فقد آذاني ومن آذاني فقد آذى الله ومن آذى الله فهو ملعون في التوراة والانجيل والزبور والقران ) البحار ج 72 ص
150 .
وفي عهد أمير المؤمنين عليهم السلام لمالك الأشتر قال
( وأشعر قلبك الرحمة للرعية، والمحبة لهم واللطف بهم، ولاتكوننّ سبعاً ضارياً تغتنم اكلهم، فإنهم صنفان: إما أخ لك في الدين، واما نظيرك في الخلق )،
إذن ليس من شأن المؤمن إلا ان يكرم كل الناس ويعزهم وخاصه اهل العلم والفضل واصحاب الورع والتقوى وكبار السن
فقد بيّن الإمام السجّاد عليه السلام حقوق الكبير في رسالة الحقوق فيعدّها سبعة حقوق فيقول: "
( وأمّا حقّ الكبير فتوقيره
لسنّه وإجلاله لتقدّمه في الإسلام قبلك، وترك مقابلته عند الخصام، (أي عدم محاججته ) ولا تسبقه إلى طريق (فتجعله بذلك تابعاً لك ) ولا تتقدّمه (أي تمشي أمامه) ولا تستجهله، (أي لا تعيره اهتماماً) وإن جهل عليك احتملته لحقّ الإسلام وحرمته } البحار ج 71 ص 19
عن عبدالله بن سنان ، قال : قال لي أبو عبدالله ( عليه السلام ) : من إجلال الله عزّ وجّل إجلال المؤمن ذي الشيبة ، ومن أكرم مؤمنا فبكرامة الله بدأ ومن استخف بمؤمن ذي شيبة أرسل الله إليه من يستخف به قبل موته .
عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : ثلاثة لا يجهل حقهم إلا منافق معروف النفاق : ذو الشيبة في الإسلام ، وحامل القرآن ، والإمام العادل .
وسائل الشيعة ج 12 ص 79 .
تعليق