قال رسول الله (ص) لبعض أصحابه ذات يوم : يا عبد الله !.. أحبب في الله ، وأبغض في الله ، ووالِ في الله ، وعادِ في الله ، فإنّه لا تُنال ولاية الله إلاّ بذلك ، ولا يجد رجلٌ طعم الإيمان - وإن كثُرت صلاته وصيامه - حتّى يكون كذلك ، وقد صارت مواخاة النّاس يومكم هذا أكثرها في الدنيا ، عليها يتوادّون وعليها يتباغضون ، وذلك لا يغني عنهم من الله شيئاً ، فقال له : وكيف لي أن أعلم أنّي قد واليت وعاديت في الله عزّ وجلّ ؟.. ومَن وليّ الله عزّ وجلّ حتّى أواليه ، ومَن عدوّه حتّى أُعاديه ؟!.. فأشار له رسول الله (ص) إلى عليّ (ع) ، فقال : أترى هذا ؟.. فقال : بلى ، قال : وليُّ هذا وليُّ الله فواله ، وعدوُّ هذا عدوُّ الله فعاده ، والِ وليَّ هذا ولو أنه قاتل أبيك وولدك ، وعادِ عدوّ هذا ولو أنّه أبوك وولدك .ص236 |
||
المصدر: | تفسير الإمام ، العلل 1/134 ، أمالي الصدوق ص8 | |
قال السجاد (ع) : إذا جمع الله عزّ وجلّ الأولين والآخرين ، قام منادٍ فنادى يُسمع الناس ، فيقول : أين المتحابّون في الله ؟.. فيقوم عنقٌ من الناس ، فيُقال لهم : اذهبوا إلى الجنّة بغير حساب ، فتلقّاهم الملائكة ، فيقولون : إلى أين ؟.. فيقولون : إلى الجنّة بغير حساب ، فيقولون : فأيُّ ضربٍ أنتم من الناس ؟.. فيقولون : نحن المتحابّون في الله ، فيقولون : وأيُّ شيءٍ كانت أعمالُكم ؟.. قالوا : كنا نحبّ في الله ، ونبغض في الله ، فيقولون : نِعْمَ أجر العاملين .ص245 |
||
المصدر: | الكافي 2/126 | |
قال الباقر (ع) : إذا أردت أن تعلم أنّ فيك خيراً فانظر إلى قلبك ، فإن كان يحبّ أهلَ طاعة الله عزّ وجلّ ، ويبغض أهل معصيته ، ففيك خيرٌ والله يحبّك ، وإذا كان يبغض أهلَ طاعة الله ، ويحبّ أهلَ معصيته ، فليس فيك خيرٌ والله يبغضك ، والمرء مع مَن أَحَبّ .ص247 | ||
المصدر: | الكافي 2/126 | |
قال أمير المؤمنين (ع) : إنّ أطيب شيء في الجنّة وألذّه حبّ الله ، والحبّ في الله والحمد لله ، قال الله عزّ وجلّ : { وآخر دعويهم أن الحمد لله ربّ العالمين } ، وذلك أنّهم إذا عاينوا ما في الجنّة من النعيم هاجت المحبّة في قلوبهم ، فينادَون عند ذلك : أن الحمد لله ربّ العالمين .ص 251 |
||
المصدر: | مصباح الشريعة ص65 | |
قال رسول الله (ص) : معاشرَ الناس !.. أحبّوا موالينا مع حبّكم لآلنا ، هذا زيد بن حارثة وابنه أسامة بن زيد من خواصّ موالينا ، فأحبّوهما . فوالذي بعث محمّداً بالحق نبيّاً لينفعكم حبّهما ، قالوا : وكيف ينفعنا حبّهما ؟.. قال : إنّما يأتيان يوم القيامة عليّا (ع) بخلقٍ عظيم أكثر من ربيعة ومضر بعدد كلّ واحد منهما ، فيقولان : يا أخا رسول الله !.. هؤلاء أحبّونا بحبّ محمّد رسول الله (ص) وبحبّك ، فيكتب لهم عليّ (ع) جوازاً على الصراط ، فيعبرون عليه ، ويردون الجنّة سالمين ، وذلك أنّ أحداً لا يدخل الجنّة من سائر أمّة محمّد (ص) إلاّ بجواز من عليّ (ع) . ص251 |
||
المصدر: | تفسير الإمام | |
قال الله تعالى لموسى (ع) : هل عملت لي عملاً ؟.. قال : صلّيت لك ، وصمت ، وتصدّقت ، وذكرت لك ، قال الله تبارك وتعالى : وأمّا الصلاة فلك برهان ، والصوم جنّةٌ ، والصدقة ظلٌّ ، والذكر نورٌ ، فأيّ عملٍ عملت لي ؟.. قال موسى (ع) : دلّني على العمل الذي هو لك ، قال: يا موسى !.. هل واليت لي ولياً وهل عاديت لي عدواً قطّ ؟.. فعلم موسى أنّ أفضل الأعمال الحبّ في الله ، والبغض في الله .ص253 |
||
المصدر: | دعوات الراوندي |
إعـــــــلان
تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.
رساله الى جميع الشيعه ..... كيف يجب ان تكون الالفه بينهم ........وفق منهج اهل البيت
تقليص
X
-
رساله الى جميع الشيعه ..... كيف يجب ان تكون الالفه بينهم ........وفق منهج اهل البيت
sigpicالكلمات الدلالية (Tags): لا يوجد
- اقتباس
-
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
احسنتم اخي عاشق قنبر ومؤمن الطاق على ما نشرتم لروايات اهل البيت عليهم السلام
من المعلوم ان الانسان مخلوق اجتماعي يألف بمن حوله من ابناء جنسه ولذلك فان الشرع المقدس المتمثل بالنبي وآل النبي اكدوا على اقامة العلاقات الحسنة مع بعضهم البعض ،
والجدير بالذكر ان الشارع المقدس عندما يحث ويؤكد على امر ما فمن المؤكد ان ذلك الامر فيه فائدة للانسان ، لذا نرى ان حب المؤمن لاخيه المؤمن في الله يجلب المنفعة في الدنيا والاخرة
كما تفضلتم ونقلتم في هذه الروايات الشريفة
اللهم ارزقنا من نحبه ويحبنا فيك
وصلى الله على محمد وآله الطيبين الطاهرين
- اقتباس
- تعليق
-
المشاركة الأصلية بواسطة بيرق مشاهدة المشاركةاحسنت اخي عاشق قنبر و مؤمن الطاق بارك الله فيك وسلمت اناملك لما سطرته من طرح موفق للموضوع
جزاك الله خيراsigpic
- اقتباس
- تعليق
تعليق
تعليق