جنة الله على الأرض
في غفوة من غفواتي.. رأيت نفسي أطوف في الحضرة الشريفة.. وكأنها جنة الله على الأرض.. فالأجواء الروحانية، والراحة النفسية العميقة، تجعلني أعيش في عالم آخر بعيد كل البعد عن عالمنا المادي بكل معنى الكلمة..
ثم اقتربت من الشباك المقدس وأريج الحضرة يملأ الأجواء..
وبدأت خطواتي تتسارع.. لحظة اللقاء وشوقا للامساك بالشباك..
فإمساكي له لذة خاصة لا يمكن أن تكرر في أي مكان في العالم..
ودنوت شيئاً فشيئا..
وقلبي يدنو قبل إقدامي لملامسته..
ويا لها من لحظات فقد وضعت راسي على الضريح المقدس..
فأحسست بأن روحي تحلق في الأجواء..
وتنتشي نشوة لا مثيل لها..
وتعود إليّ ريانة بالإيمان جذلة مسرورة..
يا إلهي.. إني ألامس الضريح..
يا للروعة.. ويا للمقام السامي.. ويا للنشوة التي لا تضاهيها نشوة..
ما الذي يحدث لي ما هذه السعادة التي أنا فيها..
والتي جعلتني استغني عن الدنيا وما فيها من ملذات..
إنه رحيق رضاك سيدي أبا الفضل.. ونظرة من نظراتك المقدسة.
يا من إلى مرقده تهفو القلوب..
هذا ولاؤنا بين يديك يتمرغ تحت أقدام زوارك..
ناثرا عبق الولاية في كل مكان وفي أي زمان..
فالمدى مطلق مفتوح..
والقيد مذبوح..
وبابك مفتوح.
في غفوة من غفواتي.. رأيت نفسي أطوف في الحضرة الشريفة.. وكأنها جنة الله على الأرض.. فالأجواء الروحانية، والراحة النفسية العميقة، تجعلني أعيش في عالم آخر بعيد كل البعد عن عالمنا المادي بكل معنى الكلمة..
ثم اقتربت من الشباك المقدس وأريج الحضرة يملأ الأجواء..
وبدأت خطواتي تتسارع.. لحظة اللقاء وشوقا للامساك بالشباك..
فإمساكي له لذة خاصة لا يمكن أن تكرر في أي مكان في العالم..
ودنوت شيئاً فشيئا..
وقلبي يدنو قبل إقدامي لملامسته..
ويا لها من لحظات فقد وضعت راسي على الضريح المقدس..
فأحسست بأن روحي تحلق في الأجواء..
وتنتشي نشوة لا مثيل لها..
وتعود إليّ ريانة بالإيمان جذلة مسرورة..
يا إلهي.. إني ألامس الضريح..
يا للروعة.. ويا للمقام السامي.. ويا للنشوة التي لا تضاهيها نشوة..
ما الذي يحدث لي ما هذه السعادة التي أنا فيها..
والتي جعلتني استغني عن الدنيا وما فيها من ملذات..
إنه رحيق رضاك سيدي أبا الفضل.. ونظرة من نظراتك المقدسة.
يا من إلى مرقده تهفو القلوب..
هذا ولاؤنا بين يديك يتمرغ تحت أقدام زوارك..
ناثرا عبق الولاية في كل مكان وفي أي زمان..
فالمدى مطلق مفتوح..
والقيد مذبوح..
وبابك مفتوح.
تعليق