بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله رب العالمين واللعن الدائم على أعدائهم أجمعين الى قيام يوم الدين
اللهم صل على فاطمة وابيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ما أحصاه كتابك واحاط به علمك
قالت السيدة الجليلة فاطمة الزهراء {عليها السلام } في خطبتها في المسجد النبوي بعد تلك الحادثة من أغتصاب حقها من قبل الحاكم الأول ومساعده الثاني في التآمر على أهل بيت العصمة حسدا وغيضا منهم
فمن بين مقاطع خطبتها العظيمة قالت {عليها السلام}:فجعل الله الأيمان تطهيرا لكم من الشركن والصلاة تنزيها لكم عن الكبر)
أي ان الله تعالى فرض الأيمان لتطهير النفوس من أرجاس الشرك بالله لأن الشرك بالله بمنزلة المكروبات والقاذورات المتعلقة بالأذهان ملتصقة بالعقول مما ادى الى تلوث القلوب ، فكان الأيمان معقما ومطهر عام لأزالة تلك القاذورات ...
ثم في معنى أن (الصلاة تنزيها لكم عن عن الكبر) فالمقصود هنا من تشريع الصلاة هو القضاء على هذه الرذيلة وهي الكبر وان اكثر التاركون للصلاة هم المتكبرون ولا يحبون ان يدخلوا في سلطان الله خاضعين له لأن الصلاة من اهم مضامينها الخضوع والخشوع والتذلل واشعار المصلي بالرق لخالق السماوات والأرض ....
وقالت {عليها السلام}:والزكاة تزكية للنفس ونماء في الرزق ،والصيام تثبيتا لللأخلاص ،والحج تشيدا للدين)
لاحظوا اخوتي وأخواتي ان معنى الزكاة هو التزكية ولأنها تزكي الأنسان وتنمّي خيره وقد جعل الله تعالى البركة والنمو في اعطاء الزكاة فيأذن الله تعالى ان تجود الأرض ببركاتها لتتراكم الخيرات وتتضاعف الأرزاق .....
واما في قولها{عليها السلام}:والصيام تثبيتا لللأخلاص ) لأن الرياء ممكن ان يكون في كل شيئ الا في الصيام
لأن الصائم يتحمل المشقة ومن حيث امساكه عن الطعام والشراب فلا يمكن أن يدخل هذه العبادة الخالصة ذرة من رياء
فهو من أخلص العبادات لله تعالى .....
واما قولها {عليها السلام} (والحج تشيدا للدين) وذلك لأن للحج فوائد ومنافع معنوية راقية لا تدرك الا به ،وحصول بعض
الكمالات الروحية والترقي في عالم العشق الألهي والأبتعاد عن الشهوات الحيوانية التي تنزل صاحبها الى الحضيض.........
{ السلام عليكم يامولاتي يامظلومة ورحمة الله وبركاته}
اللهم صل على فاطمة وابيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ما أحصاه كتابك واحاط به علمك
قالت السيدة الجليلة فاطمة الزهراء {عليها السلام } في خطبتها في المسجد النبوي بعد تلك الحادثة من أغتصاب حقها من قبل الحاكم الأول ومساعده الثاني في التآمر على أهل بيت العصمة حسدا وغيضا منهم
فمن بين مقاطع خطبتها العظيمة قالت {عليها السلام}:فجعل الله الأيمان تطهيرا لكم من الشركن والصلاة تنزيها لكم عن الكبر)
أي ان الله تعالى فرض الأيمان لتطهير النفوس من أرجاس الشرك بالله لأن الشرك بالله بمنزلة المكروبات والقاذورات المتعلقة بالأذهان ملتصقة بالعقول مما ادى الى تلوث القلوب ، فكان الأيمان معقما ومطهر عام لأزالة تلك القاذورات ...
ثم في معنى أن (الصلاة تنزيها لكم عن عن الكبر) فالمقصود هنا من تشريع الصلاة هو القضاء على هذه الرذيلة وهي الكبر وان اكثر التاركون للصلاة هم المتكبرون ولا يحبون ان يدخلوا في سلطان الله خاضعين له لأن الصلاة من اهم مضامينها الخضوع والخشوع والتذلل واشعار المصلي بالرق لخالق السماوات والأرض ....
وقالت {عليها السلام}:والزكاة تزكية للنفس ونماء في الرزق ،والصيام تثبيتا لللأخلاص ،والحج تشيدا للدين)
لاحظوا اخوتي وأخواتي ان معنى الزكاة هو التزكية ولأنها تزكي الأنسان وتنمّي خيره وقد جعل الله تعالى البركة والنمو في اعطاء الزكاة فيأذن الله تعالى ان تجود الأرض ببركاتها لتتراكم الخيرات وتتضاعف الأرزاق .....
واما في قولها{عليها السلام}:والصيام تثبيتا لللأخلاص ) لأن الرياء ممكن ان يكون في كل شيئ الا في الصيام
لأن الصائم يتحمل المشقة ومن حيث امساكه عن الطعام والشراب فلا يمكن أن يدخل هذه العبادة الخالصة ذرة من رياء
فهو من أخلص العبادات لله تعالى .....
واما قولها {عليها السلام} (والحج تشيدا للدين) وذلك لأن للحج فوائد ومنافع معنوية راقية لا تدرك الا به ،وحصول بعض
الكمالات الروحية والترقي في عالم العشق الألهي والأبتعاد عن الشهوات الحيوانية التي تنزل صاحبها الى الحضيض.........
{ السلام عليكم يامولاتي يامظلومة ورحمة الله وبركاته}
تعليق