بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على محمد واله الطاهرين
رداً على بعض الاسئلة الفكرية والارتباطية بالامام المهدي المنتظر (عج الله فرجه) التي وجهت صوب ردنا الاول ، وايماناً منا بمشاركة محوركم الجميل
( يحتاج الانسان ان يعرف الى اين يسير ونحو اي اتجاه هو ، فلا يزال يتخبط الكثير في هذا الامر ، ويمكن ان نضع القول موضع التطبيق والواقع المشهود ، فنقول ان السير لا يقع الا على الوضوح ، فلا يمكن لاي عاقل ان يسير الى المجهول ويستمر في سيره ، طريق الامام واضح جداً وبتعبير الامام الصادق (عليه السلام) ان أمرنا أبين من الشمس ، لكن السؤال الذي يدور في ذهن الكثير : كيف نسير الى الامام وما السبيل الى التقرب نحو وجوده المبارك ؟
ج: يمكن ان نقدم عدة مقاربات يمكن ان يفهم منها الانسان الاجابة بشكل واضح:
اولا: الالتزام بالاوامر الالهية ، فان الامام المهدي المنتظر لم يأتي بشيء جديد انما هي شريعة جده النبي الاعظم والائمة الطاهرين(عليهم السلام) فيكون الالتزام بوابة الرقي نحو الهدف المنشود وهو عبادة الله عز وجل وتوحيده ، وهذا ما سعى لايجاده أئمة أهل البيت ومن قبلهم الانبياء
ثانياً: التصديق والاذعان العقائدي ، نحتاج الى دراسة القضية العقائدية بشكل عام والمهدوية بشكل خاص ، فان العمل متوقف على الاعتقاد ، والا اذا كان الاعتقاد باطلاً فالعمل كذلك
ثالثاً: بعد ان إلتزم الانسان المؤمن بما كُلفَ به ومسبوقاً بالاعتقاد الصحيح وقد أدى ذلك بالتمام مقروناً بالقربة الى الله عز وجل ، حينها يصبح مستعداً لان يتقرب من أمامه خطوة خطوة ، حتى يقطع شوطاً في الوصول اليه ، وهذا الطريق محفوف بالابتلاءات والاختبارات حتى يتبين له صدق ما هو عليه
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على محمد واله الطاهرين
رداً على بعض الاسئلة الفكرية والارتباطية بالامام المهدي المنتظر (عج الله فرجه) التي وجهت صوب ردنا الاول ، وايماناً منا بمشاركة محوركم الجميل
( يحتاج الانسان ان يعرف الى اين يسير ونحو اي اتجاه هو ، فلا يزال يتخبط الكثير في هذا الامر ، ويمكن ان نضع القول موضع التطبيق والواقع المشهود ، فنقول ان السير لا يقع الا على الوضوح ، فلا يمكن لاي عاقل ان يسير الى المجهول ويستمر في سيره ، طريق الامام واضح جداً وبتعبير الامام الصادق (عليه السلام) ان أمرنا أبين من الشمس ، لكن السؤال الذي يدور في ذهن الكثير : كيف نسير الى الامام وما السبيل الى التقرب نحو وجوده المبارك ؟
ج: يمكن ان نقدم عدة مقاربات يمكن ان يفهم منها الانسان الاجابة بشكل واضح:
اولا: الالتزام بالاوامر الالهية ، فان الامام المهدي المنتظر لم يأتي بشيء جديد انما هي شريعة جده النبي الاعظم والائمة الطاهرين(عليهم السلام) فيكون الالتزام بوابة الرقي نحو الهدف المنشود وهو عبادة الله عز وجل وتوحيده ، وهذا ما سعى لايجاده أئمة أهل البيت ومن قبلهم الانبياء
ثانياً: التصديق والاذعان العقائدي ، نحتاج الى دراسة القضية العقائدية بشكل عام والمهدوية بشكل خاص ، فان العمل متوقف على الاعتقاد ، والا اذا كان الاعتقاد باطلاً فالعمل كذلك
ثالثاً: بعد ان إلتزم الانسان المؤمن بما كُلفَ به ومسبوقاً بالاعتقاد الصحيح وقد أدى ذلك بالتمام مقروناً بالقربة الى الله عز وجل ، حينها يصبح مستعداً لان يتقرب من أمامه خطوة خطوة ، حتى يقطع شوطاً في الوصول اليه ، وهذا الطريق محفوف بالابتلاءات والاختبارات حتى يتبين له صدق ما هو عليه
تعليق