إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

محور برنامج منتدى الكفيل 44

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #21
    بسم الله الرحمن الرحيم
    آل رسول الله صلى الله عليه وآله كبارهم وصغارهم لكل منهم مواقف وشواهد أنبأت عن عظمتهم وجلالتهم بحيث لم يصل الى مستواهم احد فلا يقاس بآل محمد احد وكما قيل كبيرهم لايقاس وصغيرهم جمرة لاتداس، ومن ابرز المواقف التي بينت ذلك معركة الطف الخالدة بقيادة سيد الشهداء الامام الحسين عليه السلام وما صاحبها من احداث فكانت لكل من شارك فيها مواقف مشرِّفة ومن هؤلاء السيدة رقية بنت الحسين عليهما السلام وموقفها المشرف الذي أدى الى شهادتها سلام الله عليها.
    حيث كان دورها الأبرز في خربة دمشق جوار عروش الظالمين من بني أمية كانت صرختها سلام الله عليها هزت بها أركان السلطان الأموي فكانت بحق (كلمة حق عند سلطان جائر) صرخات تتلوا صرخات قائلة (أين أبي ...أين أبي) لله درك يامولاتي وأنت لم تتجاوز الربيع الرابع من عمرك.


    معنى رقية:
    أخذ هذا الاسم من الترقي والسمو والتوقيع والعلو أو هو تصغير لطيف للفظ رقية بمعنى الدعاء والابتهال إلى الله في شأن أصحاب البلاء.

    ومن أقدم المصادر التاريخية التي ذكرت أن اسمها رقية قصيدة سيف بن عميرة النخعي الكوفي رحمه الله، وهو أحد أصحاب الإمام جعفر الصادق والإمام موسى الكاظم عليهما السلام فقد قال:
    وعبد كم سيف فتى ابن عميرة عبد لعبد عبيد حيدر قنبر
    وسكينة عنها السكينة فارقـت لــما ابتديت بفرقة وتغّير
    ورقيـة رق الـحسود لضعفها وغـدا ليعذرها الذي لم يعذر
    ولأم كلثوم يـجد جــديدها لثَّم عقيب دموعها لـم يـكرر
    لم أنسهـا وسكـينة ورقيــة يـبكينه بـتحسر وتـزفـر

    رؤيا وشهادة:
    أثناء تواجد أهل البيت عليهم السلام في خربة الشام رأت السيدة رقية في منامها أباها الحسين عليه السلام فقامت من منامها وقالت: اين أبي الحسين فاني رأيته الساعة في المنام مضطرباً شديداً فلما سمعن النسوة بكين وبكى معهن سائر الأطفال وارتفع العويل فانتبه يزيد من نومه وقال: ما الخبر.
    ففحصوا عن الواقعة وأخبروه بها فأمر أن يذهبوا برأس أبيها إليها فأتوا بالرأس الشريف وجعلوه في حجرها فقالت: ما هذا قالوا: رأس أبيك ففزعت الصبية فصاحت وأنّت وتأوّهت فتوفيت ومضت سعيدة الى ربها مخبرة جدها رسول الله وجدَّتها الزهراء ما لقيت من ظلم الطغاة.


    وفاتها:
    توفيت السيدة رقية بنت الحسين في الخربة بدمشق الشام في الخامس من شهر صفر سنة 61هـ ودفنت في المكان الذي ماتت فيه وعمرها 3 سنوات أو أربع أو أكثر من ذلك بقليل وقد قال صاحب معالي السبطين أن أول هاشمية ماتت بعد قتل الحسين عليه السلام هي رقية أبنته في الشام.

    موقع قبرها:
    يقع قبرها الشريف على بعد مئة متر أو أكثر من المسجد الأموي بدمشق في باب الفراديس بالضبط وهو الباب المشهور من أبواب دمشق الشهيرة والكثيرة والذي هو باب قديم جداً.

    دعاء زيارتها:
    السلام عليك يا بنت الحسين الشهيد السلام عليك أيتها الصدِّيقة الشهيدة السلام عليك أيتها الرضية المرضية السلام عليك أيتها التقية النقية السلام عليك أيتها الزكيه الفاضلة السلام عليك أيتها المظلومة البهية صلى الله عليك وعلى روحك وبدنك وجعل الله منزلك ومأواك في الجنة مع آبائك وأجدادك الطيبين الطاهرين المعصومين.

    رقية في صغر الشعراء:
    بدمشق قبرك يا رقية يُشرق وبـه عظات بـالحقيقة تنطق
    كنتِ أسيرةَ دولـة مغرورةٍ فعصفت فيما زوروا أو لفقوا
    وإذا بها عند النهـاية عبرة وإذا بقبرك فيه تـزهو جلق
    وإذا بمجدك وهو مجد محمـد زاه ويختـرق المـدى ويلحق
    تلك الحقيقة سوف يبقى نورها أبد الزمان على العوالم يخفق

    تعليق


    • #22
      شاكرة لكي يااختي العزيزة اختياركم موضوعي فنحن نعيش نفس المعاناة ونعيش الطفوله المعذبة مرة اخرى .
      فالاطفال تقتل وتذبح بسكين بارد وتشرد تحت ستار الدين ،نرى الوحشيه مرة اخرى بايدي واعين المتسترين بستار الدين .
      ترى اطفال تقتل ابائها امامها بحجة المذهبية والهويه وتنتهك الحرمات وتدنس وتباع وتشترى بأسم الدين .
      وحتى الاطفال اصبحوا يباعون في اسواق النخاسة وبأزهد الاثمان ،او تجند اوتغسل ادمغتها وتسخر لخدمة الارهاب .
      فالشباب والنساء والاطفال اما ان تسير مع الارهاب والعنف اوتعدم وتقبر اوتنحر ،فهل نحن نعيش عصر الجاهلية وماقبل الاسلام .
      في كل يوم يقتل الحسين الف مره وتسبى زينب وينحر الف طفل بالف سهم وتسبى زينب من جديد وتثكل النساء ،فالشام تعيش نفس معاناة كربلاء .
      اذن فلننادي الا من ناصر ينصرنا الامن مغيث يغيثنا ....
      عجل الله فرجك ياسيدي ياصاحب الزمان وجعلنا الله من انصاره واعوانه ...

      شاكرة تواصلكم وتفاعلكم مع الموضوع
      اشكرك اختي ام سارة ،الاخ الفاضل صادق مهدي ،وشجون فاطمة ،وخادمة الحوراء .1. وكربلاء الحسين وكل من سجل حضوره .جعلها الله في سجل حسناتكم ...
      التعديل الأخير تم بواسطة مقدمة البرنامج; الساعة 27-11-2014, 09:15 PM. سبب آخر: تكبير الخط

      تعليق


      • #23
        المشاركة الأصلية بواسطة العميد مشاهدة المشاركة
        بسم الله الرحمن الرحيم
        الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على محمد واله الطاهرين

        رقية الخير تلك الورقة التي سقطت من الشجرة الطاهرة ، انها عنوان الطفولة والبراءة الصادقة ، طفلة أخذها القدر من بين الاهل وهي مفجوعة بالمصيبة العظمى ، ذهبت الى ربها يتمية مهضومة مظلومة ، نحبت على والدها الطاهر فسالت دموعها مختلطة بآلام كثيرة جرت عليها ، فاحد أبرز الظلامات التي كانت بعد الواقعة هي وفاة هذه البنت الطاهرة ، الامر الذي أدى لان تتكرر المصائب على العقيلة زينب عليها السلام ، فلم تهدأ بهم الايام في تلك الظروف العصيبة ، فجاءت المصائب تتلى عليهم واحدة تلوا الاخرى ،


        اللهم صل على محمد وال محمد

        ونوّر محورنا بنور اخي الفاضل ومشرفناالواعي ذوالقلم الراقي
        (العميد)

        وشاكرة كلماته التي اسال الله ان يُنيلكم بها شفاعة سيدتي ومولاتي رقية عليها السلام

        والتي هي صغيرة بسنوات العمر كبيرة بالمنزلة والمقام والقدر ....

        وبودي ان استفيد من رايكم الواعي ببعض الاسئلة التي تجول بخاطر الكثيرمن الاسر :


        كيف نربط اطفالنا باطفال الحسين عليه السلام ؟؟؟؟

        رغم التغيرات التي تمر بها مجتمعاتنا والتطورات الكثيرة

        وتحديات الواقع ؟؟؟؟؟


        وسنبقى بانتظار جوابكم المبارك لننهل من فيض وعيكم الراقي مشرفنا ....


        ولكم كل الشكر مع جُل التقدير .....









        تعليق


        • #24
          المشاركة الأصلية بواسطة ام التقى مشاهدة المشاركة

          الصورة الأولى..

          عاد الإمام الحسين ع إلى المخيم منحني الظهر وإذ زينب ع تستقبله بطفل تحمله قائلةً: أخي هذا الطفل قد جفَّ حليب أمه، فاذهب به إلى القوم علّهم يسقوه قليلاً من الماء.

          خرج الإمام الحسين ع إليهم وكان من عادته إذا خرج إلى الحرب ركب ذا الجناح، وإذا توجه إلى الخطاب كان يركب الناقة، وهذه المرة خرج راجلاً يحمل شيئاً يظلله من حرارة الشمس، فصاح: أيها الناس.

          فاشرأبت الأعناق نحوه فقال: إن كان ذنب للكبار فما ذنب الصغار؟!

          فاختلف القوم بينهم: منهم من قال لا تسقوه، ومنهم من قال اسقوه، ومنهم من قال لا تبقوا لأهل هذا البيت باقية.

          عندها التفت عمر بن سعد إلى حرملة بن كاهل الأسدي وقال: يا حرملة اقطع نزاع القوم.

          يقول حرملة: فهمت كلام الأمير، فسددت السهم في كبد القوس وصرت أنتظر أين أرميه، فبينما أنا كذلك إذ لاحت مني التفاتة إلى رقبة الطفل، تلمع على عضد أبيه الحسين كأنها إبريق فضة، عندها رميته بالسهم.

          كان الطفل مغمىً عليه من شدة الظمأ ولكن عندما وصل إليه السهم ذبحه من الوريد إلى الوريد، رفع الطفل يديه من تحت قماطه واعتنق أباه الحسين وصار يرفرف بين يديه كالطير المذبوح.

          الصورة الثانية..

          عندما خرج الحسين ع إلى المعركة وإذا طفلة من بنات عقيل تسمى فاطمة ترتعش أمامه، فأركبها على فرسه وقال لها: بنية ما بك؟

          قالت: العطش قد قتلني يا عم، فخذني إلى العلقمي واسقني ماء.

          فقال: بنية أنا ذاهب لهم وأخبرهم بعطشك.

          قالت: يا عم ذلك يطول، لكن احملني معك إلى أبي وعمومتي.

          فقال: بنية إذا حملتك فمن الذي يردك.

          فصاحت زينب: بنية فاطمة أحرقت قلوبنا.

          الصورة الثالثة..

          أراد أن يحمل على القوم وإذا بنداء من خلفه: أبه حسين قف لي هنيهة..

          وإذا بابنته فاطمة تقول: أبه إنزل من جوادك وضعني في حجرك واصنع بي ما تصنع باليتامى.

          فبكى الحسين وضمها إلى صدره.

          الصورة الرابعة..

          يقول حميد بن مسلم: بعد مقتل الحسين ع وبينما أنا واقف وإذا بطفلة من أطفال الحسين ترتعش كالسعفة فقلت لها: علوية ما بك؟!

          قالت: العطش يكاد يقتلني.

          يقول حميد بن مسلم فأخذتها إلى العلقمي وأعطيتها ماءا، وإذا بها تجهش بالبكاء، فقلت لها: علوية اشربي.

          قالت: كيف أشرب الماء والحسين قتل عطشاناً.

          الصورة الخامسة..

          ليلة الحادى عشر ليلة لا تنسَ، عظيمة وصعبة في آنٍ واحد على أهل البيت ، حيث بنات الرسالة ذعرات مذهولات، فهذه زينب ع افتقدت إحدى بنات الحسين ع ، في منتصف الليل خرجت تبحث عنها، وهي شابكة أصابعها على رأسها وتنادي: بنية أنا عمتك، لا بأس عليك، حتى دنت من أرض المعركة وهي على هذه الحالة، وإذا تراها عند جسد أبيها وهي تنادي: أبه من الذي قطع الرأس الشريف، أبه من الذي خضب الشيب العفيف، أبه من الذي أيتمني على صغر سني.

          الصورة السادسة..

          زينب مع أم كلثوم وطفليها.

          رجعت الخيمة وإذا أم كلثوم مذعورة، تنادي: أخية زينب ضاع العلويان قومي نبحث عنهما.

          طلعت تبحث عنهما فوجدوهما ميتين كل منهما حاضن أخيه.

          الصورة السابعة..

          بصر أحدهم في أذن طفلة قرط فأخذ يتعقبها، فهربت الطفلة عنه وركضت، فركض وراءها، إلى أن أعياها التعب فوقفت وقالت: ما تريد يا شيخ؟؟

          وبدون أن يتكلم أخذ يعالج ذلك القرط ليخرجه من أذنها، فلما استعصى عليه أخرج سيفه وقطع أذن الصبية.

          الصورة الثامنة..

          أحد الجنود رأى حالة الأطفال فرق لهم من شدة الظمأ، فذهب لابن سعد وقال: هل ستقتلون الأسرى؟

          قال ابن سعد: لا.

          فذهب إلى النهر وأخذ منه ماءا وجاء به للأطفال.

          الأول لم يشرب قدمه إلى أخيه، وأخوه ركض ناحية المعركة، فقال الجندي له: إلى أين تذهب؟؟.

          قال الطفل: أريد أن أخذ الماء إلى الحسين ع لأنه كان عطشانا.

          فقال الجندي: الحسين قتل.

          فرمى الماء من كفه وقال: وا ذلاه بعدك يا أبا عبدالله.

          الصورة التاسعة..

          جاء في «كامل البهائي»: إن نساء بيت العصمة كن - في فترة الأسر - يخفين عن الأطفال حقيقة مقتل رجالهن في كربلاء، فإذا سأل طفل عن أبيه أجبنه بأنه مسافر وسيعود، حتى جيء بهم إلى الشام وأنزلوهم في دار خربة إلى جنب قصر يزيد، وكانت للحسين ع طفلة صغيرة لها من العمر أربع سنين، وذات ليلة انتبهت من نومها مذعورة باكية تقول: أين أبي؟ لقد رأيته الساعة وهو حزين مغموم، أريد أبي؟!!

          فتعالى الصراخ والبكاء من العيال والأطفال حتى وصل صراخهم إلى يزيد، فانتبه من نومه وسأل: ما الخبر؟

          فقيل له: إن طفلة للحسين رأت أباها في المنام، فانتبهت من نومها تطلبه وتبكي عليه.

          فأمر - لعنه الله - فجيء برأس الحسين ع ووضع أمام تلك الطفلة، فسألت: ما هذا؟

          قالوا: هذا رأس أبيك!!

          فذعرت، وجعلت تبكي وتنوح وتندب أباها، حتى فارقت الحياة على رأس أبيها.

          المشاركة الأصلية بواسطة ام التقى مشاهدة المشاركة
          زيارة السيدة رقية بنت الإمام الحسين (عليه السلام)
          السلام عليك يا أبا عبد الله يا حسينُ بن علي يا ابن رسول الله، السلام عليك يا حجة الله وابن حجته، أشهد أنك عبد الله وأمينه بلّغت ناصحاً وأدّيت أميناً وقلت صادقاً وقتلت صديقاً فمضيت شهيداً على يقين لم تؤثر عمىً على هدى ولم تمل من حق إلى باطل ولم تجب إلا الله وحده، السلام عليكِ يا ابنة الحسين الشهيد الذبيح العطشان المرمّل بالدماء، السلام عليك يا مهضومة، السلام عليك يا مظلومة، السلام عليك يا محزونة تنادي يا أبتاه من الذي خضّبك بدمائك، يا أبتاه من الذي قطع وريدك، يا أبتاه من الذي أيتمني على صغر سني، يا أبتاه من لليتيمة حتى تكبر، لقد عظمت رزيّتكم وُجلت مصيبتكم، عظُمت وُجلت في السماء والأرض، فإنا لله وإنا إليه راجعون ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم، جعلنا الله معكم في مستقر رحمته، والسلام عليكم ساداتي وموالي جميعاً ورحمة الله وبركاته.

          المشاركة الأصلية بواسطة ام التقى مشاهدة المشاركة
          قال الشاعر السيّد سلمان هادي آل طعمة:

          ضريحكِ إكليل من الزهر مورق ** به العشق من كلّ الجوانب محدّق

          ملائكة الرحمن تهبط حوله ** تسبّح في أرجائه وتحلّق

          شممت به عطر الربى متضوّعاً ** كأنّ الصبا من روضة الخلد يعبق

          إليه غدا الملهوف مختلج الرؤى ** وعيناه بالدمع الهتون ترقرق

          كريمة سبط المصطفى ما أجلّها ** لها ينحني المجد الأثيل ويخفق

          يتيمة أرض الشام ألف تحية ** إليك وقلبي بالمودّة ينطق








          اللهم صل على محمد وال محمد

          وبوركت كلمات اختي الواعية وتربويتنا
          (ام التقى )

          وصورها المشرقة رغم المها وفاجعة المصائب التي مرت بالاطفال في يوم عاشوراء ومابعدها ايضا

          وساكون معك برد بعنوان

          ((صفحة بيضاء ))

          فالطفولة صفحة بيضاء تحتاج للعاطفةوالاحتواء وان نكتب عنها ارق الكلمات

          وان اي تقصير تجاه هذه الفئة النابضة بالفطرة

          وهذا اللحن العاطفي نجد صداه في نفس كل اب او ام

          واذا ماقست القلوب وتنكرت لكل القيم يكون الاطفال هم اول الضحايا في المجتمع

          وهذا يتم من خلال حرمان الطفل من ابسط حقوقة ...

          ونحن نعلم ان كل اثر الحروب والظلم والهلع اثر كبير جدا على حياتهم

          ولكن

          اطفال كربلاء وهم اطفال الحيسن عليه السلام وركبه رغم كل ماخطوه من سواد الدخان

          والرماد على قلوبهم وامام انظارهم الا انهم تحولوا الى قادة

          وجنود قد اختارهم الحسين عليه السلام بدقة وعناية

          اي انهم حفظوا للقضية حرارتها ووحشيتها من قبل الظالمين


          ولك شكري على الردود الراقيةوالطيبة اختي العزيزة

















          تعليق


          • #25
            بسم الله الرحمن الرحيم
            الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على محمد واله الطاهرين
            الاخت الفاضلة والمشرفة المتألقة (مقدمة البرنامج) لكم كل الشكر والتقدير على هذه الثقة وهذه المشاعر المخلصة كونكم بقرب المولى عميد الطف وحامل لواء الحسين (عليه السلام) ، سنجيب على سؤالكم الهام والمييز بكل سرور :
            تمنيت ان يكون هذا السؤال هو المحور لما له من اهمية كبيرة ، ولكن ما دام هو الان في المحور فان شاء الله تعالى تحققت الامنية

            الاجابة:
            نستطيع ان نربط اطفالنا باطفال الحسين (عليه السلام) من خلال عدة نقاط نشير اليها :
            1ـ علينا ان نعرف اسلوب وطريقة أهل البيت (صلوات الله عليهم ) في تربية الاطفال من خلال الرجوع الى الاحاديث المروية عنهم وبيان ذلك بشكل دقيق وهذا ما لا تسعه الان هذه الصفحة وبالامكان ان يكون هناك محور خاص عن تربية الاطفال على طريقة أهل البيت (عليهم السلام) وان وفقنا الله عز وجل سنكتب بحثاً بهذا العنوان ونتناول الموضوع من كافة جوانبه
            2ـ ان الامام الحسين (عليه السلام) ربى اولاده تربية الاسلام الحنيف من خلال تعليمهم في صغرهم ورفدهم بالمعارف والعلوم الاسلامية وعرض احاديث جده (صلى الله عليه واله) في الاخلاق والمواعظ وبقية الامور الاخرى وهي طريقة مهمة جداً واذا سلكنا هذا الطريق سنجد الثمرة اليانعة امام اعيننا ، والطريق باختصار ( تربية اولادنا وفق الشريعة الاسلامية)
            3ـ ربطهم بمصيبة الامام الحسين (عليهم السلام) وعرض عليهم المشاهد التمثيلية وكذلك القصص والاحاديث التي تتناول هذا الجانب ، فهذا الامر يخلق لهم فضاء من المعرفة ويتركز ذلك في اذهانهم ويبقى الى اخر حياتهم ، ولا شك ان من واجب الاب ان ينشأ اطفاله نشأة دينية ، فيختار الاسلوب والطريقة المثلى
            4ـ كان الامام الحسين (عليه السلام) لابناءه القدوة الكبيرة والاسوة الحسنة يرونه الهدى والنور والصلاح فيتعلمون منه كل خير ، كان يربيهم من دون ان يتكلم ، فيؤثر فيهم الاثر البالغ فالطفل يرى اهله من حوله فيتأثر بهم وهذا اسلوب رفيع فيالتربية حيث يمتاز بالصدق والواقعية

            تعليق


            • #26
              السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

              رقية ماذا أقول فيها فهي فاطمة الصغرى بيتها بيت محمدي وعلوي وفاطمي بيتها كان مهبط الوحي وتنزيله
              رقية حتى في صغر سنها تعطي لنا دروس لا اقول عبثا وانما واقعا

              نحن نفقد أحبه وأعزاء ونبكي ولكن أتعلمون أنا هذا الذي فقدناه يطلب مجلس حسيني حتى ﻻ ننسى كربﻻء لحظة وﻻ مصائب أهل البيت عليهم السلام

              عندما تحل مصيبة السيدة رقية أنا الكبيرة في السن أتذكر مواقف وابكي لها واقول سيدتي والدي لم يحزوا منحره ولكن روحي قليلا وتخرج من جسدي فكيف انتي الصغيرة رأيتي والدك محزوز الراس مخضب بدمه

              رقية حتى للعدو اعطت رساله والعدو ﻻ رحمة فيه اعطاها قساوة واقسى من الحجر جوابا

              البعض يذكر في الروايات أن السيدة رقية لم تودع اباها اﻻمام الحسين عليه السلام ﻷنها كانت نائمه وعندما نهضت رأت الخيل والنار وإلى آخره إلى أن وصلت للشام واجلسوهم في الخربه هنا سالت موﻻتي عن والدها الحسين عليه السلام والكل يعرف ما جرى ولكن عندما جائت المغسله لتغسل رقية رات اسوداد ظنت أنه مرض فابت تغسيلها في هذا الموضع قالت سيدتي زينب بانها سياط القوم على رقية ولكن ﻷي شيء كانوا يضربون كانوا يضربوا على بكائهم وعلى الوحشية التي عوملوا بها ونحن نحضر مجالس أبي عبدالله الحسين والبعض يبخل بدمعته على المولى أنت ﻻ تضرب اﻷطفال ضربوا لبكائهم فطلبت منهم موﻻتي البكاء عندما تحدث النياق صوت

              الحديث عن أهل البيت عليهم السلام يشجي ولهذا هنيئا من جعلهم في حياته ويبكي لمصابه

              هل تسمحون لي بصورتين ولكن راح يكونوا روابط ﻷنه معي ما تتنزل الصور

              موفقين ان شاء الله تعالى لكل خير ببركة محمد وآله

              تعليق


              • #27
                صورتين خاصات بالسيدة رقية عليها السلام

                â—† http://i.imgur.com/oKPrz5N.jpg

                â—† http://i.imgur.com/gxf3WMl.jpg


                صورتين للسيدة زينب عليها السلام

                â—† http://i.imgur.com/23RyttS.png

                â—† http://i.imgur.com/kfJQ7Os.png


                لوسمحتم الصور اللي في أسفلها ارقام ï»» تاخذوا الرقم

                موفقين ان شاء الله

                تعليق


                • #28
                  السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                  عظم الله اجورنا واجوركم بستشهاد عزيزة الامام الحسين السيدة رقية (ع)
                  تاريخ ولادتها(عليها السلام) ومكانها

                  عام 57ه أو 58ه، المدينة المنوّرة.

                  حضورها(عليها السلام) مع السبايا
                  حضرت السيّدة رقية(عليها السلام) واقعة كربلاء، وهي بنت ثلاثة سنين، ورأت بأُمّ عينيها الفاجعة الكبرى والمأساة العظمى، لما حلّ بأبيها الإمام الحسين(عليه السلام) وأهل بيته وأصحابه من القتل، ثمّ أُخذت أسيرة مع أُسارى أهل البيت(عليهم السلام) إلى الكوفة، ومن ثمّ إلى الشام.
                  وفي الشام أمر اللعين يزيد أن تُسكن الأُسارى في خربة من خربات الشام، وفي ليلة من الليالي قامت السيّدة رقية فزعة من نومها وقالت: أين أبي الحسين؟ فإنّي رأيته الساعة في المنام مضطرباً شديداً، فلمّا سمعن النساء بكين وبكى معهنّ سائر الأطفال، وارتفع العويل والبكاء.
                  فانتبه يزيد (لعنه الله) من نومه وقال: ما الخبر؟ فأخبروه بالواقعة، فأمر أن يذهبوا إليها برأس أبيها، فجاؤوا بالرأس الشريف إليها مغطّىً بمنديل، فوُضِع بين يديها، فلمّا كشفت الغطاء رأت الرأس الشريف نادت: «يا أبتاه مَن الذي خضّبك بدمائك؟ يا أبتاه مَن الذي قطع وريدك؟ يا أبتاه مَن الذي أيتمني على صغر سنّي؟ يا أبتاه مَن بقي بعدك نرجوه؟ يا أبتاه مَن لليتيمة حتّى تكبر»؟
                  ثمّ إنّها وضعت فمها على فمه الشريف، وبكت بكاءً شديداً حتّى غشي عليها، فلمّا حرّكوها وجدوها قد فارقت روحها الحياة، فعلى البكاء والنحيب، واستجدّ العزاء، فلم يُرَ ذلك اليوم إلّا باكٍ وباكية.

                  تاريخ وفاتها(عليها السلام) ومكان دفنها
                  5 صفر 61ه، مدينة دمشق، ودُفنت بقرب المسجد الأُموي، وقبرها معروف يُزار.

                  من أقوال الشعراء فيها(عليها السلام)
                  1ـ قال الشاعر سيف بن عميرة النخعي الكوفي ـ من أصحاب الإمام الصادق والكاظم(عليهما السلام) ـ:
                  وعبدكم سيف بن عميرة ** لعبد عبيد حيدر قنبر
                  وسكينة عنها السكينة فارقت ** لما ابتديت بفرقة وتغيّر
                  ورقية رقّ الحسود لضعفها ** وغدا ليعذرها الذي لم يعذر
                  ولأُمّ كلثوم يجد جديدها ** لئم عقيب دموعها لم يكرر
                  لم أنسها سكينة ورقية ** يبكينه بتحسّر وتزفّر
                  2ـ قال الشاعر السيّد مصطفى جمال الدين قصيدة مكتوبة بماء الذهب على ضريحها، وفيها:
                  في الشام في مثوى يزيد مرقد ** ينبيك كيف دم الشهادة يُخلّد
                  رقدت به بنت الحسين فأصبحت ** حتّى حجارة ركنه تتوقّد
                  هيّا استفيقي يا دمشق وأيقظي ** وغداً على وضر القمامة يرقد
                  وأريه كيف تربّعت في عرشه ** تلك الدماء يضوع منها المشهد
                  سيظلّ ذكرك يا رقية عبرة ** للظالمين مدى الزمان يخلد
                  3ـ قال الشاعر السيّد سلمان هادي آل طعمة:
                  ضريحك إكليل من الزهر مورق ** به العشق من كلّ الجوانب محدّق
                  ملائكة الرحمن تهبط حوله ** تسبّح في أرجائه وتحلّق
                  شممت به عطر الربى متضوّعاً ** كأنّ الصبا من روضة الخلد يعبق
                  إليه غدا الملهوف مختلج الرؤى ** وعيناه بالدمع الهتون ترقرق
                  كريمة سبط المصطفى ما أجلّها ** لها ينحني المجد الأثيل ويخفق
                  يتيمة أرض الشام ألف تحية ** إليك وقلبي بالمودّة ينطق

                  زيارتها(عليها السلام)
                  «السلام عليك يا أبا عبد الله يا حسينُ بن علي يابن رسول الله، السلام عليك يا حجّة الله وابن حجّته، أشهد أنّك عبد الله وأمينه، بلّغت ناصحاً وأدّيت أميناً، وقلت صادقاً وقُتلت صدّيقاً، فمضيت شهيداً على يقينٍ، لم تؤثر عمىً على هدى، ولم تمل من حقٍّ إلى باطل، ولم تجب إلّا الله وحده.
                  السلام عليكِ يا ابنة الحسين الشهيد الذبيح العطشان، المرمّل بالدماء، السلام عليكِ يا مهضومة، السلام عليكِ يا مظلومة، السلام عليكِ يا محزونة، تنادي يا أبتاه مَن الذي خضّبك بدمائك، يا أبتاه من الذي قطع وريدك، يا أبتاه من الذي أيتمني على صغر سنّي، يا أبتاه من لليتيمة حتّى تكبر.
                  لقد عظُمت رزيّتكم وجلّت مصيبتكم، عظُمت وجلّت في السماء والأرض، فإنّا لله وإنّا إليه راجعون، ولا حول ولا قوّة إلّا بالله العلي العظيم، جعلنا الله معكم في مستقرّ رحمته، والسلام عليكم ساداتي وموالي جميعاً ورحمة الله وبركاته».

                  تعليق


                  • #29
                    المشاركة الأصلية بواسطة حسن هادي اللامي مشاهدة المشاركة
                    بسم الله الرحمن الرحيم

                    الحمد لله وصلى الله على محمد واله الاطهار
                    رحيل البراءة

                    علاقة الفتاة بإبيها وبالخصوص في مراحل الصغر علاقة جميلة جدا لمن جرب ذلك ولا حظه عن كثب
                    وهذا الانجذاب الفطري له تفسيراته النفسية والفطرية فالفتاة تشعر إن الاب هو
                    تلك الخيمة التي تحتمي في ظلها
                    وذلك العمد الذي تستند اليه
                    وذلك المأوى الامن والمريح الذي تخلد اليه ..
                    ربما أغلب الفتيات اللواتي وجدن أباء يقدرون وجود البنت في منزلهم يعيشن حالات طيبة كتلك المشاعر ..
                    فوجود الفتاة في البيت يمثل كالشمعة المضيئة التي يأنس لها كل من في الدار
                    و بمبادراتها في داخل الاسرة تجعلها محط انظار من في البيت ومحط اهتمامهم .. ويجدنَ البعض مناخا دافئا وملونا فتبدع في لفت الانتباه وتعزيز وجودها ..
                    فحتى قيل عزيزة اهلها ...
                    بل هي عزيزة ابيها ..
                    وما أروعها من علاقة جميلة حيث تنسجم الفتاة مع ابيها وتنفتح في مشاعرها لمن يكون أذن صاغية وقلبا يفيض مشاعر ومودة وحنو..
                    إن فتاة تنشئ في محيط يعبق بعطر النبوة وإريج الولاية ويفيض حب وحنان وعطف فاطمي ... كيف ستنشأ وكيف ستنبت ؟
                    الانبات الحسن أساسه رعاية ربانية خاصة و كافل متخصص برعاية النفوس
                    لعل مريم بنت عمران قد وجدت تلكم البيئة الخصبة لينبتها ربها نباتا حسنا في ظل رعاية كافل كزكريا النبي العظيم عليه السلام
                    فنشئت كما أرد لها ربها صدّيقة ، قانتة، تركع مع الراكعين ..
                    وكذلك زهرة الفردوس المحمدي " رقية " نبتت في دوحة الهدى والايمان والتقى ..
                    في بيت اذهب الله عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا ... بيت انغام جبرئيل تتردد الحانها في داراتها القدسية التي هي انعكاس البيت المعمور ومحل طواف الملائكة المقربين والقادسين والصافين المهللين والمسبحين ... لان الله إذن ان ترفع ويذكر فيها أسمه ..
                    نشئت وهي ترى ذلك الوجه الذي يعكس نور اللاهوت .. وتتشعشع منه انوار عزة الجبروت وتكتنفه انوار الملكوت وتنبعث الانوار القدسية من ذاتيات مراكزه صلوات الله عليه وسلامه خامس اصحاب الكساء وحامل العرش مع الانبياء والملائكة الاصفياء ...ابيها الحسين .. انه الحسين وكفى به هاديا ومرشدا وابا رحيما وكافلا ومعيلا ... ومن ينشأ في حجر الحسين كيف سيكون ؟
                    وماهو عمق العلاقة مع ابيها سيد الشهداء وهو الذي يغرقها حبا وعطفا وحنوا ..
                    فما احتمل قلبها الرؤوف ولا طاوعتها نفسها الزكية ولم تحتمل صدمة الواقع ان هناك احد يبغض اباها الحسين ويجرء على قطع رأسه ؟
                    وكإن لسان الحال والمقال والحقيقة راح ينعاه وهي ترى ذلك الرأس الانور والوجه الاقمر شاحب لونه وتناثرت الدماء عليه كأنها ورد ٌ متناثر لجوري او شقائق حُمر تحيط رقبته وجبهته النوراء .. لاح لها من عينيه ذالك الدفء الذي اعتادات ان تتلمسه مع إبتسامته التي يأنس له الكون فرحا وطربا ..فأهتز قلبها الصغير بلقائه ولكن مالذي يجري؟
                    فاين بدنك يا ابتاه ؟ من الذي حز وريدك ؟
                    من الذي قطع وتينك .. من الذي ايتمني .. من ...؟
                    سالت دموع " زين العباد ليرمق " إمرأة تناهز الخمسين عاما قد احنى ظهرها فجائع الدهر تجلس في ناحية من الخربة تواسي " رقية " بينا رقية وضعت فمها على رأس الخلود والاباء .. وسكن أنينها ..
                    : عمتاه أرفعي اختي ..!
                    بدموعها وأساها ..
                    : دعها يابن اخي تتزود من ابيها ...
                    بإسى وحزن عميق ملئه الرضا والتسليم :
                    إن اختي قد ماتت !!
                    نظرة زينب الى أبن اخيها نظرة المذعن المصدق وواسته بقطرات دموعٍ تعقبها ايات الاسترجاع
                    : انا لله وانا اليه راجعون ..
                    الغاسلةُ نَفِرت من لمس بدن مزرق ..
                    فربما هي مريضة هذه الطفلة التي ودعت الحياة بعمر الزهور وقد وجمت واعتزلت ناحية ..

                    ...زينب ُ تطمئنها وقد سخى الدمع الهطول :
                    إنها أثر السياط ..منذ ايام السقيفة .. وحتى ايام سبي الطفوف .....
                    هكذا رحلت البراءة لتنادي بأي ذنب قهرت.. سبيت ...
                    ..............

                    أعظم الله اجوركم ووفقكم الله لكل خير

                    اللهم صل على محمد وال محمد


                    عظم الله لكم الاجر واحسن لكم العزاء باستشهاد حبيبة الامام الحسين عليه السلام

                    وشكري لكلماتكم الواعيةاخي المتواصل
                    (حسن هادي اللامي )

                    والتي شرحتم بها عمق العلاقة بين البنت وابيها

                    وكم تحتاج البنت لهذه العاطفة حتى وان تواجد الزوج الحاني عليها بعطفه ولطفه ....

                    وكان بودي ان ادخل لرسالة الحقوق الاروع لانقل لكم حق الولد

                    ففي الحديث عن الامام الصادق عليه السلام :من سعادة الرجل ان يكون له الولد يُعرف فيه شبهه

                    خَلقه وخُلقه وشمائله .

                    ووأما حق ولدك فأن تعلم انه منك ومضاف إليك في عاجل الدنيا بخيره وشره ، وإنك مسؤول عما وليته من حسن الأدب ، والدلالة على ربه عز وجل ،

                    والمعونة على طاعته ، فاعمل في أمره عمل من يعلم انه مثاب على الإحسان إليه ، معاقب على الإساءة إليه .



                    وحق الصغير رحمته ( من نوى ) تعليمه ، والعفو عنه ، والستر عليه ، والرفق به ، والمعونة له .
                    وبهذا يجمع الطفل حقين :حق الصغير ،وحق الولد ....

                    واسال اي حقوق حفظت لاطفال الامام الحسين عليه السلام ....!!!!!

                    وهم يشكون من الضعف والجوع والعطش وفقد المعيل والكفيل

                    بل قابلوهم باسوء الوحشيةمن الضرب والتنكيل وهذا ان دلّ على شيء فانما يدل

                    على انتهاكهم لكل الحقوق وابسط القيم والاعراف


                    ولكم شكري على التواصل الطيب .....







                    تعليق


                    • #30
                      أختي الغالية مقدمة البرنامج المحترمة
                      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                      عظم أجورنا واجوركم بمصاب أبي عبد الله الحسين عليه الصلاة والسلام
                      موضوع يستحق ان يحفل باهتمامنا جميعا بل ومشاركتنا الفعالة فيه
                      كي نقدم تعبيرا عن الولاء الحسيني المبارك ونحن في ضيافة قرة عين امامنا الحسين الا وهي المفجوعة بأبيها الطفلة رقية بنت الحسين عليها السلام
                      سأقدم مساهمتي بعنوان (أجنحة السلام)
                      بلا أدنى شك أن أهل بيت العصمة عليهم السلام هم قدوتنا واسوتنا الحسنة التي نتمسك بنهجها القويم وببالتالي لابد أن نعلم أطفالنا حقائق
                      هي ان اطفال أهل البيت عليهم السلام هم اطفال استثنائيون في التربية والسلوك وفي والتحمل لمكاره الحياة لاسيما وان اكثرهم عاصر قتل أبائهم من قبل الاشرار على مر العصور فصبروا وشكروا الله تعالى فلابد لهم من الصبر وهم يروننا محارَبين موالي اهل البيت في كل اصقاع الارض
                      وبمناسبة ذكرى وفاة رقية عليها السلام فاننا يجب أن نطرح قضية بل صورة الطفلة المتعلقة بأبيها والمطيعة له والسائرة على نهجه في الاباء والتحدي لطغاة عصرها نصب اعينهم
                      فلابد أن ننشئهم على هذا النهج ليقوى عودهم ويصلب في الحق كي يكونوا بحجم مسؤولية مقارعة الباطل أينما مروا به
                      وان القوي الايمان هو من يوطن نفسه على منهج الفداء كما ان تعلقها بأبيها الحسين روحي فداه هو وحده منهج لابد لهم من الاقتداء به كي لاينحرفوا عن مسار اهلهم الموالين فتشرق بهم الاهواء وتغرب بهم الايديلوجيات المناهضة لنهج آل النبوة والولاية
                      وبالتالي لابد لهم ان يتوقعوا القتل في سبيل القضية ومعرفة ان القتل في سبيلها هو الخلود فالصغار طيور الجنان يحلقون في الجنة باجنحة السلام جزاء تمردهم على كل قرن للشيطان او مطبل للباطل
                      اعتذر عن الاطالة فانني لم احضر للموضوع بل جئت القيه ارتجالا
                      شكرا لسعة صدوركم احبتي في الله ووفقك الله لكل خير غاليتي مقدمة البرنامج
                      محبتي واكثر
                      التعديل الأخير تم بواسطة حميدة العسكري; الساعة 27-11-2014, 10:25 PM.

                      تعليق

                      المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                      حفظ-تلقائي
                      Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
                      x
                      يعمل...
                      X