إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

هل تذوّقتم لذة الألم ؟؟!!

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • هل تذوّقتم لذة الألم ؟؟!!

    اللهم صلِّ على محمد وآل محمد وعجّل لوليّك الفرج والعافية والنصر

    كلما شعر الإنسان بالألم من شيء ما جسدياً كان أو نفسياً أو إجتماعياً أو اخلاقياً ,

    فالآلام ليست جسدية فحسب وإنما من الآلام ما هو أوجع من الآلام الجسد ,

    يشعر أنَّ الدنيا قد ضاقت عليه بما رحبت ,

    وأنه لا يستطيع أن يحتمل حتى سماع كلمة حتى ولو كانت في مصلحته ,

    هذا حال أكثرنا ,

    ولكن اليوم خطر لي أنَّ في الألم لذّة لا تضاهيا كثير من لذّات العافية ,

    عندما يتألم المرء تحنو الذات على الذات وكلما أشتد الألم إشتد هذا الحنو ,

    فيتكور المتألم على نفسه يريد أن يحتضنها ,

    ويصبح صوته أكثر دفئاً ورقة ,

    وتصبح نظراته أكثر إنكساراً ويغضُّ الطرف عن جميع شهوات الدنيا ,

    ويصبح قلبه أكثر إشعاعاً فينعكس توهج قلبه على وجهه فيزيده تألقاً حتى وإن شحب لونه

    فيثير مشاعر من حوله بفيض عارم من الحب والألفة والحنو ,

    عند ذلك يستشعر المتألم أنَّ للألم لذّة لا تضاهيها متعة العافية ,

    فالذي يتألم بصدق لبريء مظلوم يحنو عليه فيصير ذاته التي يحنو عليها فيمتلك من القوة للدفاع عنه ما لا يمتلكها أي شخص آخر

    والذي يتألم لهدر الطاقات يحنو على أصحابها فيستشعرهم روحه المتألقة فيحاول جهده مساعدتهم لإستثمارها في سبل الخير و

    والذي يتألم من إرتكاب المعاصي ينكفاْ على روحه يحاول أن يطهرها من دنس المعاصي بكل الإخلاص الذي منحه إياه الألم ,

    ربما هذا هو المعنى الحقيقي للإبتلاء , فالمبتلى متألم ولكن أهم من الألم أن نستشعر لذته وحرارة هذه اللذة ,
    لإنه كما الحرارة تذيب المعادن لتصهرها لنعيد إتقان صنعها , كذلك لذة الألم تصهر كل الخبائث والرذائل الكامنة في النفوس لتعيد صقلها من جديد فتصبح أكثر إشراقاً ,وأروع عطاءً,

    وهذا ما يجب علينا أن نستشعره لغيبة إمامنا أرواحنا لتراب مقدمه الفدا ,
    هذه الغيبة الشريفة عندما نتألم لها بصدق وحرارة ونستشعر لذّة هذا الألم سننكفأ على ذواتنا نتلمس فيها مواطن الألم الذي يطيل هذه الغيبة , ونتحسّس أوجاعنا أيّها أكثر إيلاماً لنضغط عليها بأكفّ الدعاء لله تعالى بأن يعيننا على الخلاص من كلّ الأدران العالقة في النفوس التي تحول بيننا وبين نور عيوننا وقلوبنا وبلسم أرواحنا ونفوسنا ونقصّر أمد هذه الغيبة المؤلمة التي لا ألم يضاهيها ,

    عندها نصبح أكثر صدقاً وأكثر إخلاصاً وأكثر حنواً على الآخرين الذين يجمعنا بهم ألم اليتم فنحن جميعاً ايتام آل محمد صلى الله عليه وآله ,
    ونحن جميعاً متألمون ولكن خدّرتنا هموم الدنيا الزائفة عن هذا االألم الحقيقي,

    اللهم إنّا نسألك بحق محمد وآل محمد أن تصلي على محمد وآل محمد وأن لا تستبدل بنا غيرنا وأن تعيننا على أنفسنا بما تعين به الصالحين على أنفسهم إنك سميع الدعاء قريب مجيب

    ياأيها المصباح كلُّ ضلالة

    لمّا طلعتَ ظلامُها مفضوحُ

    ياكبرياء الحقِّ أنتَ إمامه


    وبباب حضرتكَ الندى مطروحُ


  • #2
    احسنت اختي متيمة العباس وصف جميل لمعنى الالم الذي يشعر به الانسان
    واشد الالم ما كان لغيبة صاحب العصر والزمان المهدي المنتظر عجل الله فرجه الشريف
    سلمت اناملك وجزاك الله خيرا

    تعليق


    • #3
      اللهم صل على محمد وآل محمد

      الالم والتألم محطة من محطات الابتلاء والاختبار من قبل الله سبحانه وتعالى لعباده

      ولها -وكما تفضلتم- دور اساسي في صقل شخصية الانسان وجعله اكثرقرباً من ربه ومولاه بشرط ان يقترن بالصبر وعدم الجزع .

      لذا انت ترى ان اكثر الاختبار والابتلاء يصيب عباد الله المقربين كالانبياء والاوصياء والاولياء لان الله اذا أحب عبداً ابتلاه .

      هدانا الله واياكم لما يحب ويرضا ورزقنا حسن العاقبة .


      عن ابي عبد الله الصادق ( عليه السلام ) أنه قال :
      {{ إنما شيعة جعفر من عف بطنه و فرجه و اشتد جهاده و عمل لخالقه و رجا ثوابه و خاف عقابه فإذا رأيت أولئك فأولئك شيعة جعفر
      }} >>
      >>

      تعليق


      • #4
        احسنت إخيتي الطيبه اجدتي وأبدعت بكلمات وصفت ما نحن عليه
        الملفات المرفقة
        sigpic

        تعليق


        • #5
          المشاركة الأصلية بواسطة بيرق مشاهدة المشاركة
          احسنت اختي متيمة العباس وصف جميل لمعنى الالم الذي يشعر به الانسان
          واشد الالم ما كان لغيبة صاحب العصر والزمان المهدي المنتظر عجل الله فرجه الشريف
          سلمت اناملك وجزاك الله خيرا


          أحسن الله إليكِ أيتها الغالية الطيبة (بيرق),,

          نعم عزيزتي أشدّ الآلام مضاضة هي لغيبة مولانا صاحب الأمر عجّل الله تعالى فرجه الشريف,

          ولكن ألا توافقيني أنّه علينا أن نستمد من الألم قوة لكي نقصّر أمد هذه الغيبة

          التي أقرحت الجفون وأتعبت الأرواح قبل الأجساد ؟

          تُرى ماذا علينا أن نعمل ؟

          وكيف نستشعر هذا الألم حتى يبلغ الذروة ليصهر قلوبنا وعقولنا وأرواحنا لتتفاعل مع هذا الفقد الذي طال ؟

          بإنتظار تفاعلكِ عزيزتي لكِ مني كل الود


          ياأيها المصباح كلُّ ضلالة

          لمّا طلعتَ ظلامُها مفضوحُ

          ياكبرياء الحقِّ أنتَ إمامه


          وبباب حضرتكَ الندى مطروحُ

          تعليق


          • #6
            المشاركة الأصلية بواسطة التقي مشاهدة المشاركة
            اللهم صل على محمد وآل محمد

            الالم والتألم محطة من محطات الابتلاء والاختبار من قبل الله سبحانه وتعالى لعباده

            ولها -وكما تفضلتم- دور اساسي في صقل شخصية الانسان وجعله اكثرقرباً من ربه ومولاه بشرط ان يقترن بالصبر وعدم الجزع .

            لذا انت ترى ان اكثر الاختبار والابتلاء يصيب عباد الله المقربين كالانبياء والاوصياء والاولياء لان الله اذا أحب عبداً ابتلاه .

            هدانا الله واياكم لما يحب ويرضا ورزقنا حسن العاقبة .




            نوّرتم موضوعي مشرفنا الفاضل ( التقي ),,

            كما تفضّلتم أخي الفاضل أنّ الألم هو محطة من محطات الإبتلاء والإختبار شرط عدم الجزع ,و

            أليس الجزع على غيبة مولانا محيي الشريعة روحي وأرواح العالمين لتراب مقدمه الفدا مستحباً؟

            أليس هذا الجزع لو استشعرناه بصدق وحرارة ,ألا يمكن أن يكون سبباً للوصول الى الفرج الشريف ؟

            ألا يحوي دعاء الندبة الشريف على أعلى معاني الجزع :

            هل من معين فأطيل معه البكاء

            هل من جزوع فأساعد جزعه غذا خلا

            هل قذيت عين فساعدتها عيني على القذى

            هل اليك يابن أحمد سبيل فتلقى




            ياأيها المصباح كلُّ ضلالة

            لمّا طلعتَ ظلامُها مفضوحُ

            ياكبرياء الحقِّ أنتَ إمامه


            وبباب حضرتكَ الندى مطروحُ

            تعليق


            • #7
              المشاركة الأصلية بواسطة التقي مشاهدة المشاركة
              اللهم صل على محمد وآل محمد

              الالم والتألم محطة من محطات الابتلاء والاختبار من قبل الله سبحانه وتعالى لعباده

              ولها -وكما تفضلتم- دور اساسي في صقل شخصية الانسان وجعله اكثرقرباً من ربه ومولاه بشرط ان يقترن بالصبر وعدم الجزع .

              لذا انت ترى ان اكثر الاختبار والابتلاء يصيب عباد الله المقربين كالانبياء والاوصياء والاولياء لان الله اذا أحب عبداً ابتلاه .

              هدانا الله واياكم لما يحب ويرضا ورزقنا حسن العاقبة .




              نوّرتم موضوعي مشرفنا الفاضل ( التقي ),,

              كما تفضّلتم أخي الفاضل أنّ الألم هو محطة من محطات الإبتلاء والإختبار شرط عدم الجزع ,و

              أليس الجزع على غيبة مولانا محيي الشريعة روحي وأرواح العالمين لتراب مقدمه الفدا مستحباً؟

              أليس هذا الجزع لو استشعرناه بصدق وحرارة ,ألا يمكن أن يكون سبباً للوصول الى الفرج الشريف ؟

              ألا يحوي دعاء الندبة الشريف على أعلى معاني الجزع :

              هل من معين فأطيل معه البكاء

              هل من جزوع فأساعد جزعه إذا خلا

              هل قذيت عين فساعدتها عيني على القذى

              هل اليك يابن أحمد سبيل فتلقى

              هل هناك جزع يضاهي هذا الجزع ؟؟

              جعلنا الله جميعاً من الجزوعين لغيبة إمامهم

              والعاملين على قدر هذا الجزع


              ياأيها المصباح كلُّ ضلالة

              لمّا طلعتَ ظلامُها مفضوحُ

              ياكبرياء الحقِّ أنتَ إمامه


              وبباب حضرتكَ الندى مطروحُ

              تعليق


              • #8
                المشاركة الأصلية بواسطة التقي مشاهدة المشاركة
                اللهم صل على محمد وآل محمد

                الالم والتألم محطة من محطات الابتلاء والاختبار من قبل الله سبحانه وتعالى لعباده

                ولها -وكما تفضلتم- دور اساسي في صقل شخصية الانسان وجعله اكثرقرباً من ربه ومولاه بشرط ان يقترن بالصبر وعدم الجزع .

                لذا انت ترى ان اكثر الاختبار والابتلاء يصيب عباد الله المقربين كالانبياء والاوصياء والاولياء لان الله اذا أحب عبداً ابتلاه .

                هدانا الله واياكم لما يحب ويرضا ورزقنا حسن العاقبة .




                نوّرتم موضوعي مشرفنا الفاضل ( التقي ),,

                كما تفضّلتم أخي الفاضل أنّ الألم هو محطة من محطات الإبتلاء والإختبار شرط عدم الجزع ,و

                أليس الجزع على غيبة مولانا محيي الشريعة روحي وأرواح العالمين لتراب مقدمه الفدا مستحباً؟

                أليس هذا الجزع لو استشعرناه بصدق وحرارة ,ألا يمكن أن يكون سبباً للوصول الى الفرج الشريف ؟

                ألا يحوي دعاء الندبة الشريف على أعلى معاني الجزع :

                هل من معين فأطيل معه البكاء

                هل من جزوع فأساعد جزعه إذا خلا

                هل قذيت عين فساعدتها عيني على القذى

                هل اليك يابن أحمد سبيل فتلقى

                هل هناك جزع يضاهي هذا الجزع ؟؟

                ألا توافقني الرأي أخي الفاضل ؟

                جعلنا الله جميعاً من الجزوعين لغيبة إمامهم

                والعاملين على قدر هذا الجزع


                ياأيها المصباح كلُّ ضلالة

                لمّا طلعتَ ظلامُها مفضوحُ

                ياكبرياء الحقِّ أنتَ إمامه


                وبباب حضرتكَ الندى مطروحُ

                تعليق


                • #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة المستغيثه بالحجه مشاهدة المشاركة
                  احسنت إخيتي الطيبه اجدتي وأبدعت بكلمات وصفت ما نحن عليه



                  بنيتي الغالية ,,

                  أحسن الله إليكِ وجعلكِ من أنصار مولانا صاحب العصر

                  أسمكِ ( المستغيثة بالحجّة )يعطي أروع معاني الألم ,

                  ألا يستغيث المريض بطبيب ليخلّصه من ألمه؟

                  وكلما أشتدّ الألم إزدادت الإستغاثة حرارة ولهفة ,

                  وأشتدّ تعلّق المستغيث بمغيثه,

                  وكلما ازداد تعلّقاً ازداد رغبة في تحسّس الألم حتى يصبح الألم

                  جميلاً لأنّه يقرّبه من مُغيثه ويدنيه منه ,

                  وهذا اقصى الأماني ,,

                  أسأل الله أن يزيدنا لوعة وحُرقة لغيبة مولانا ,

                  وأن يُذيقنا لذة الألم لفراقه لنزداد تعلّقاً به سلام الله عليه وعلى آبائه الطاهرين




                  ياأيها المصباح كلُّ ضلالة

                  لمّا طلعتَ ظلامُها مفضوحُ

                  ياكبرياء الحقِّ أنتَ إمامه


                  وبباب حضرتكَ الندى مطروحُ

                  تعليق


                  • #10
                    لقد طآلَ إنتظــآركَ يا إمــامي
                    اللهم عجل لوليكَ الفرج و سهل لهُـ المخرج ..~


                    احســـنتِ عزيزتي
                    شكراً لكِ
                    جُزيتِ خيراً
                    و عافاك ربي
                    إن المؤمن يعيش حالة اليتم.. نحن كلنا أيتام آل محمد، ألا نقرأ في الدعاء (اللهم!.. إنا نشكو إليك فقد نبينا، وغيبة ولينا).
                    ألم يقل النبي (ص): (أنا وعلي أبوا هذه الأمة)!.. فبذهاب النبي، وبذهاب الوصي، أصبحنا كلنا أيتام في هذا العصر.. فمن أولى من صاحب الأمر (ع) أن يمسح بيده على رؤؤس اليتامى، الذين فقدوا نبيهم ووليهم..
                    هناك قسم من الناس في زمن الغيبة، تحت الرعاية المباشرة من الإمام (عج)..
                    لذا المؤمن دائماً يطلب هذه الرعاية.

                    إن الإمام (عج) لا تعجبه الظواهر، بل يريد الباطن، يريد ما كان خالصاً لوجه الله، يريد ما كان من الحلال، يريد ما كان منفقاً في الحلال..
                    هذه سيرة الأئمة (ع)!.. لذا، المؤمن المنتظر يلتفت إلى هذه الأمور.


                    إن المؤمن المنتظر، لهُ مقاييس مستقلة عن مقاييس الآخرين..
                    فالبيع في وقت الصلاة، يعتبرهُ عين الخسارة، وإن ربح فيها الملايين.

                    . نحن –مع الأسف- نعتقد بإمامنا الحجة (عج) اعتقاداً سطحياً مجرداً، فلا نعيش قيادته ولا نفكر في آلامه.. إن أحدهم إذا كان رقيقاً في قلبه، لا يكاد ينام إن سمع بمصيبة من مصائب المسلمين؛ فكيف بالإمام (عج) وهو مجمع المصائب والآلام في هذا العصر؟!..
                    هل فكرنا أن نتقرب إليه؟.. علينا أن نتجنب ما يؤذيه، ويؤخر في تعجيل فرجه..
                    وهنيئاً لمن تقبل الإمام تقربه ودعا له، أو هل ترد له دعوة؟..


                    .إنه لمن المناسب بين فترة وأخرى، أن نستقرئ بعض النقاط والقواعد العامة في مجال طلب العلم، لنرى مدى انطباقها في حركتنا العلمية والعملية..
                    فمن لم يكن له صلة متميزة بالإمام (عج) سوف يُحرم بعض البركات؛ لأن الفيوضات الإلهية في زمان الغيبة تجري على يد وليه (بيمنه رزق الورى، وبوجوده ثبتت الأرض والسماء)..

                    كما أن الله -عز وجل- يقبض الأرواح من خلال ملك من ملائكته، وينشر الرزق من خلال ملك من ملائكته {فَالْمُدَبِّرَاتِ أَمْرًا}، فالبركات كلها كذلك في زمن الغيبة، تتم على يد الإمام المنتظر (عج)، وهو الذي في ليلة القدر تنزل عليه المقدرات، ولو أنه (عج) طلب من الله -عز وجل- بداءً أو تغييراً في حركة إنسان، أو ولي؛فإن دعوته لا ترد!..

                    .إن الذي يحيي آمال الأنبياء والمرسلين، والذي يحقق الشريعة، بعد أفولها ولو تطبيقاً، هو الإمام (عج).. فلا أمل في الذين رفعوا شعار الدفاع عن الإنسان والمُثُل؛ فإن هؤلاء هم الذين ضحوا بالمثلِ والقيم..
                    وعليه، فلا بد من يدٍ غيبية، ألا وهي المهدي الذي سينزل مع ذلك النبي الصالح المسيح -روح الله- ليعيد النصاب إلى الأرض بين المسلمين وبين غيرهم

                    إن الإمام (عج) له علينا حق كبير،(أكثروا الدعاء بتعجيل الفرج؛ فإن ذلك فرجكم)..
                    إذا كان عند الإنسان مشكلة شخصية، أوعائلية، أو مالية؛ فليسل الله -عز وجل- أن يعجل في تلك الدولة الكريمة، في ساعة الرقة..
                    المحب الحقيقي هو ذلك الذي تلقائياً وهو تحت الميزاب -مثلا- تأتيه الدمعة، فأول ما يدعو للدولة الكريمة.


                    إن الله -عزَّ وجلَّ- هو المربي، ومن بعده وليه الأعظم (عج)..
                    وكلّّّّّ واحدٍ منا ولو كان في أبسط درجات الثقافة الدينية، يعلم شيئاً من الحرام، ويعلم شيئاً من الواجب..
                    فعليه أن يحرص على العمل بالواضحات، فإذا كان صادق النية، وواجهته الصعوبات والأمور الخفية عليه؛ فإن الله -عزّ وجلّ- سيسدده بلطفه الخفي..
                    ولو استلزم الأمر أن يبعث له كفيلاً من حيث لا يحتسب، لبعثله ذلك الكفيل.

                    يجب على المؤمن أن يدعو لإمامه (عج) بلهفة وبتضرع..
                    كل من له حاجة،حاجته ما قيمتها في مقابل حوائج الإمام (عج)؟!..
                    فالإنسان همه نفسه، ولكن الإمام همه الأمة.. الإنسان همه دَينه ومريضه، والإمام همه محبوه في شرق الأرض وغربها..
                    الإمام يسمع استغاثة البعض يقول: يا مهدي أدركنا!..
                    وهو لا يمكنه أن يفعل شيئاً.
                    اسفه على الاطاله

                    تعليق

                    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                    حفظ-تلقائي
                    Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
                    x
                    يعمل...
                    X