إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

لا تعتقد دين الروافض إنهم *** أهل المحال وحـــزبة الشيطاني ( !!! )

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • لا تعتقد دين الروافض إنهم *** أهل المحال وحـــزبة الشيطاني ( !!! )

    بسم الله الرحمن الرحيم
    السلام عليكم و رحمةٌ من الله و بركات


    عنوان الموضوع هو مطلع لأحدى قصائد النواصب و هم يسفرون فيها عن حقدهم الأعمى علينا شيعة اهل البيت عليهم السلام ، و يبدو انها قد نالت اعجابهم و استهوت قلوبهم و قد أكثروا من تناقلها و ترديدها ، و على الرغم من كونها كلاماً انشائياً ادبياً عارٍ عن الدليل و البرهان العلمي الا انني احببت الردَّ على ما جاء في أبياتها التي اطربتهم ، لأنها -و كما يتضح لقارئها- تمثل عصارة أفكار القوم و معتقداتهم التي يتمسكون بها من خلال سوق بعض الشبهات التي يعتبرونها دليلاً ، و لذا احببت ان اتناول بعض ما جاء في ابيات هذه القصيده و أعرض دليلهم على هذا المعتقد ثم بحول الله تعالى أنقضه بالدليل الأدمغ و البرهان الأسطع ....


    و القصيده ها هي :

    لا تعتقد دين الروافض إنهم *** أهل المحال وحـــزبة الشيطانِ

    جعلوا الشهور على قياس حسابهم *** ولربما كملا لنا شهرانِ

    ولربما نقص الذي هو عندهم *** واف وأوفى صاحب النقصانِ

    إن الروافض شر من وطئ الحصى *** من كل إنس ناطق أو جانِ

    مدحوا النبي وخونوا أصحابه *** ورموهم بالظلم والعدوانِ

    حبوا قرابته وسبوا صحبه *** جدلان عند الله منتقضان

    فكأنما آل النبي وصحبه *** روح يضم جميعها جسدان

    فئتان عقدهما شريعة أحمد *** أبي وأمي ذانك الفئتان

    فئتان سالكتان في سبل الهدى *** وهما بدين الله قائمتان

    قل إن خير الأنبياء محمد *** وأجل من يمشي على الكثبان

    وأجل صحب الرسل صحب محمد *** وكذاك أفضل صحبه العمران

    رجلان قد خلقا لنصر محمد *** بدمي ونفسي ذانك الرجلان

    فهما اللذان تظاهرا لنبينا ***في نصره وهما له صهران

    بنتاهما أسنى نساء نبينا *** وهما له بالوحي صاحبتان

    أبواهما أسنى صحابة أحمد *** يا حبذا الأبوان والبنتان

    وهما وزيراه اللذان هما هما *** لفضائل الأعمال مستبقان

    وهما لأحمد ناظراه وسمعه *** وبقربه في القبر مضطجعان

    كانا على الإسلام أشفق أهله *** وهما لدين محمد جبلان

    أصفاهما أقواهما أخشاهما *** أتقاهما في السر والإعلان

    أسناهما أزكاهما أعلاهما *** أوفاهما في الوزن والرجحان

    صديق أحمد صاحب الغار الذي *** هو في المغارة والنبي اثنان

    أعني أبا بكر الذي لم يختلف *** من شرعنا في فضله رجلان

    هو شيخ أصحاب النبي وخيرهم *** وإمامهم حقا بلا بطلان

    وأبو المطهرة التي تنزيهها *** قد جاءنا في النور والفرقان

    أكرم بعائشة الرضى من حرة *** بكر مطهرة الإزار حصان

    هي زوج خير الأنبياء وبكره *** وعروسه من جملة النسوان

    هي عرسه هي أنسه هي إلفه *** هي حبه صدقا بلا أدهان

    أوليس والدها يصافي بعلها *** وهما بروح الله مؤتلفان

    لما قضى صديق أحمد نحبه *** دفع الخلافة للإمام الثاني

    أعني به الفاروق فرق عنوة *** بالسيف بين الكفر والإيمان

    هو أظهر الإسلام بعد خفائه *** ومحا الظلام وباح بالكتمان

    ومضى وخلى الأمر شورى بينهم *** في الأمر فاجتمعوا على عثمان

    من كان يسهر ليلة في ركعة *** وترا فيكمل ختمة القرآن

    ولي الخلافة صهر أحمد بعده*** أعني علي العالم الرباني

    زوج البتول أخا الرسول وركنه *** ليث الحروب منازل الأقران

    سبحان من جعل الخلافة رتبة*** وبنى الإمامة أيما بنيان

    واستخلف الأصحاب كي لا يدعي *** من بعد أحمد في النبوة ثاني

    أكرم بفاطمة البتول وبعلها *** وبمن هما لمحمد سبطان

    غصنان أصلهما بروضة أحمد *** لله در الأصل والغصنان

    أكرم بطلحة والزبير وسعدهم *** وسعيدهم وبعابد الرحمن

    وأبي عبيدة ذي الديانة والتقى *** وامدح جماعة بيعة الرضوان

    قل خير قول في صحابة أحمد *** وامدح جميع الآل والنسوان

    دع ما جرى بين الصحابة في الوغى *** بسيوفهم يوم التقى الجمعان

    فقتيلهم منهم وقاتلهم لهم *** وكلاهما في الحشر مرحومان

    والله يوم الحشر ينزع كل ما *** تحوي صدورهم من الأضغان

    والويل للركب الذين سعوا *** إلى عثمان فاجتمعوا على العصيان

    ويل لمن قتل الحسين فإنه *** قد باء من مولاه بالخسران

    لسنا نكفر مسلما بكبيرة *** فالله ذو عفو وذو غفران

    لا تقبلن من التوارخ كلما *** جمع الرواة وخط كل بنان

    ارو الحديث المنتقى عن أهله *** سيما ذوي الأحلام والأسنان

    كابن المسيب والعلاء ومالك *** والليث والزهري أو سفيان

    واحفظ رواية جعفر بن محمد *** فمكانه فيها أجل مكان

    واحفظ لأهل البيت واجب حقهم *** واعرف عليا أيما عرفان

    لا تنتقصه ولا تزد في قدره *** فعليه تصلى النار طائفتان

    إحداهما لا ترتضيه خليفة *** وتنصه الأخرى آلها ثاني

    والعن زنادقة الجهالة إنهم *** أعناقهم غلت إلى الأذقان

    جحدوا الشرائع والنبوة واقتدوا *** بفساد ملة صاحب الإيوان

    لا تركنن إلى الروافض إنهم *** شتموا الصحابة دون ما برهان

    لعنوا كما بغضوا صحابة أحمد *** وودادهم فرض على الإنسان

    حب الصحابة والقرابة سنة ***ألقى بها ربي إذا أحياني

    إحذر عقاب الله و ارجُ ثوابه *** حتى تكون كمن له قلبان

    نبدأ بحول الله بأول بيت في القصيده :



    (
    (لا تعتقد دين الروافض إنهم *** أهل المحال وحـــزبة الشيطانِ))


    لقد غفل الناظم انه بتسميتنا "الروافض" يدخل السرور على قلوبنا و يرسم البسمة على شفاهنا ، فهذا الإسم من أحب الاسماء الينا و نحن نفتخر و نتباهى بهذا الإسم الذي وَسًمنا به ربُّ العزة تعالى لمّا رفضنا الظالمين و الغاصبين و المعتدين على أسيادهم و أئمتهم و خلفائهم من اهل بيت نبيهم عليه و عليهم الصلاة و السلام ، و قد نسب مولانا و مقتدانا الامام الباقر (عليه السلام) نفسه الى الرافضه :

    عن ابن يزيد ، عن صفوان ، عن زيد الشحام ، عن أبي الجارود قال : أصم الله أذنيه كما أعمى عينيه إن لم يكن سمع أبا جعفر عليه‌ السلام و رجل يقول : إن فلانا سمانا باسم ، قال : وما ذاك الاسم؟ قال : سمانا الرافضة ، فقال أبو جعفر عليه‌ السلام [ و ضمَّ ] بيده إلى صدره : وأنا من الرافضة وهو مني قالها ثلاثها " ( المحاسن ص 157.)

    و عن علي بن أسباط ، عن عتيبة بياع القصب ، عن أبي عبدالله عليه‌السلام قال :
    والله لنعم الاسم الذي منحكم الله مادمتم تأخذون بقولنا ، ولا تكذبون علينا قال : وقال لي أبوعبدالله عليه‌السلام : هذا القول ، أني كنت خبرته أن رجلا قال لي : إياك أن تكون رافضيا " ( المحاسن ص 157 )


    و قد عقد العلامة المجلسي باباً في كتاب بحار الأنوار أسماه ( فضل الرافضه و مدح التسمية بها ) ،
    فليراجع :
    (( بحار الأنوار : ج 68 / ص 96 /
    * « ( باب ) » * 17* « ( فضل الرافضة ومدح التسمية بها ) » * ))



    لذلك فنحن ما ان نرى او نسمع هذا الإسم المقدس يطلق علينا حتى ترتفع جباهنا فخراً و عزا ، إذ اننا نفخر بما خصنا الله به من الرفض و البراءة من الذين اغضبوا اهل البيت (ع) و غصبوا مراتبهم و كلما لاح هذا الإسم في الوجدان تبادر إلى الأذهان ذلك الولاء الخالص لأهل البيت صلوات الله عليهم الذي جعل الموالي يرفض كل من قدَّم نفسه عليهم (ع) ، و طبعاً و لهذا السبب اراد المخالفون ان يحرفّوا علة اطلاق هذا الإسم علينا كي يسلبوا منا الفرحة و البهجه حين نسمعهم ينعتوننا بهم ، فجعلوا السبب من وراء ظهور هذا الإسم هو إطلاق زيد الشهيد (ع) هذا الإسم على جماعةٍ من أنصاره رفضت الإنقياد تحت أمره لأنه لم يتبرأ من الشيخين ، فعرفت تلك الجماعه بعدئذٍ بالـ"رافضه" ،
    و هذا ما تبناه إبن تيميه : (( قلت: الصحيح أنهم سموا رافضة لما رفضوا زيد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب لما خرج بالكوفة أيام هشام بن عبد الملك )) ( منهاج السنة: 2/130 ) .


    غير ان هذا إفتراء لا دليل عليه ، حتى ان الرواية التي إعتمدوا عليها في هذا الشأن لا سند صحيح لها كي يحتجوا بها !!!! ، لكن حين يصل الأمر الى اهل البيت و شيعتهم يهون السند و يلغى دوره ، فهم في سبيل الإنتقاص من الشيعه يلغون كل الأعراف و القوانين ! ، و الاّ فمن الواضح ان سبب تسميتنا بالروافض هو لرفضنا خلافة من تقدم على أمير المؤمنين صلوات الله عليه و هذا امر بديهي جداً! ، و الا لو تولينا زيداً (ع) و إنقدنا لأوامره مع رفض لمن تقدم على علي (ع) فهل سوف يلغى إسم الرافضه عنا !؟؟ ، فرفضنا لأبي بكر و عمر و عثمان هو سبب تسميتنا بالروافض و هذا من أوضح الواضحات العقليه !! ...


    يقول أبو الحسن الأشعري: ((وإنما سموا رافضة لرفضهم إمامة أبي بكر وعمر)) ( مقالات الإسلاميين: 1/89 )


    و يقول الذهبي في سير أعلام النبلاء (16 / 457 و 458 ) :
    (( قلت : ليس تفضيل علي برفض ولا هو ببدعة ، بل قد ذهب إليه خلق من الصحابة والتابعين ، فكل من عثمان وعلي ذو فضل وسابقة وجهاد ، وهما [ ص: 458 ] متقاربان في العلم والجلالة ، ولعلهما في الآخرة متساويان في الدرجة ، وهما من سادة الشهداء رضي الله عنهما ، ولكن جمهور الأمة على ترجيح عثمان على الإمام علي وإليه نذهب . والخطب في ذلك يسير ، والأفضل منهما بلا شك أبو بكر وعمر ، من خالف في ذا فهو شيعي جلد ،
    ومن أبغض الشيخين واعتقد صحة إمامتهما فهو رافضي مقيت ، ومن سبهما واعتقد أنهما ليسا بإمامي هدى فهو من غلاة الرافضة ، أبعدهم الله ))
    فالذهبي هنا جعل المعيار الوحيد للرفض هو رفض أبي بكر و عمر فقط و لم يتطرق لشأنٍ آخر ،

    أما هذه القصة المفتراة على زيد الشهيد الرافضي سلام الله عليه فهي محض فريه لا تصح امام المعايير العلميه ، على انه حتى لو كانت حقيقه (و حاشا زيد) فإن الأمر باقٍ على ما هو عليه و لا تغير صحة الحادثه منه شيئاً ، لأننا حتى لو رفضنا ان اول من سمي بالرافضه هم من رفضوا زيداً (ع) فكان رفضهم لزيد (ع) بالتحديد هو سبب تسميتهم بهذا الاسم ، الا ان ذلك لا يشملنا نحن ، لأنه و كما هو معلوم يكاد الإمامية أن يجمعوا على جلالة زيد (ع) و رفعة شأنه و انه من اهل الجنان و ان نصرته وقت قيامه ان لم تكن واجبه فهي لا بأس فيها اطلاقاً ، و مع هذا فإن اسم الرافضه ما زال يطلق علينا على الرغم من اننا لم نرفض زيداً (ع) !! ،

    فهل ادل من هذا على ان هذا الاسم ما اطلق علينا الا بسبب رفضنا لخلافة من قدّموا أنفسهم على من قال فيه رسول الله (ص) يوم الغدير (( من كنت مولاه فهذا عليٌّ مولاه )) !!؟؟ ، و لكن القوم لهم دهاء عمري و هم يدركون اننا نفتخر بهذا الاسم و برفضنا للشيخين ، فحرفوا معناه و صوروا ان المتصفين به هم من رفضوا زيداً الفاطمي العلوي الثائر الشهيد الذي هو من صميم البيت المحمدي و النسل الفاطمي !! ، مع انه لا علاقة و لا تلازم بين الأمرين إطلاقاً ! ...

    التعديل الأخير تم بواسطة خادمة الامام الحسن; الساعة 09-12-2014, 02:34 AM.
    sigpic

  • #2
    و هذه أقوال بعض علمائنا في زيد الشهيد (ع)

    قال الشيخ المفيد في الإرشاد: "وكان زيد بن علي بن الحسين عين إخوته بعد أبي جعفر(عليه السلام) وأفضلهم، وكان عابداً، ورعاً، فقيهاً سخيّاً شجاعاً، وظهر بالسيف يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر، ويطالب بثارات الحسين(عليه السلام)" ( الإرشاد 2 : 171.)


    قال الخزّاز القمّي في كفاية الأثر: "كان زيد بن علي معروفاً بالستر والصلاح، مشهوراً عند الخاصّ والعامّ، وهو بالمحلّ الشريف الجليل، وكان خروجه على سبيل الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، لا على سبيل المخالفة لابن أخيه (كفاية الأثر : 305.)


    قال أبو الحسن العمري في المجدي: "من تكلّم على ظاهر زيد من أهل الإمامة فقد ظلمه، ولكن يجب أن يتأوّل قول الصادق(عليه السلام)، ونترحّم عليه، كما ترحّم عليه، وعساه خرج مأذوناً"زيد الشهيد للمقرّم : 41


    قال ابن داود في رجاله: "شهد الصادق(عليه السلام) بالوفاء والترحّم على زيد، وذلك آية جلالته" (رجال ابن داود : 100 [663]، القسم الأوّل .)


    قال الشهيد الأوّل في القواعد: "أو جاز أن يكون خروجهم بإذن إمام واجب الطاعة، كخروج زيد بن علي(عليه السلام)" (القواعد والفوائد 2: 207، القاعدة : 221.)


    قال الشيخ عبداللطيف: "كان زيد بن علي(عليه السلام) جليل القدر، عظيم المنزلة، ورد في مدحه روايات كثيرة"(زيد الشهيد للمقرّم : 42.)

    قال المجلسي في مرآة العقول: "دلّت أكثر الأخبار على كون زيد(عليه السلام) مشكوراً، وأ نّه لم يدّع الإمامة، وأ نّه كان قائلاً بإمامة الباقر(عليه السلام) والصادق(عليه السلام)، وإنّما خرج لطلب ثار الحسين(عليه السلام)، وللأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وكان يدعو إلى الرضا من آل محمّد(صلى الله عليه وآله وسلم)، وأ نّه كان عازماً على أ نّه إن غلب على الأمر فوّضه إلى أفضلهم وأعلمهم، وإليه ذهب أكثر أصحابنا، بل لم أرَ في كلامهم غيره، وقيل: إنّه كان مأذوناً من قبل الإمام سرّاً"(مرآة العقول 1 : 261.)


    قال الشيخ البهائي في آخر رسالته المعمولة في إثبات وجود القائم(عليه السلام): "إنّا معاشر الإماميّة لا نقول في زيد(رضي الله عنه) إلاّ خيراً، وكان جعفر الصادق(عليه السلام) يقول كثيراً،رحم اللّه عمّي زيداً" إلى أن قال: "والروايات عن أئمّتنا في هذا المعنى كثيرة"(رياض العلماء 2 : 327 )

    قال عبداللّه الأفندي في الرياض: "كان زيد سيّداً كبيراً عظيماً في أهله وعند شيعة أبيه، والروايات في فضله كثيرة، كما يظهر من مطاوي كتب الرجال وغيرها، ولقد أورد الشيخ حسن بن علي الطوسي في آخر كتاب أسرار الصلاة فصلاً في أحوال زيد، وذكر الأخبار في مدحه وفضائله"(رياض العلماء 2 : 327.)

    قال السيّد علي خان في شرح الصحيفة: "كان زيد بن علي(عليه السلام) عارفاً بالحقّ معتقداً له".(زيد الشهيد : 43.)

    قال الشيخ عبدالنبي الكاظمي في تكملة الرجال: "اتفق علماء الإسلام في جلالة زيد وورعه وفضله"(.نفس المصدر : 43.)

    قال السيّد علي البروجردي في طرائف المقال: "وهو جليل القدر، عظيم المنزلة قتل في سبيل اللّه وطاعته"(طرائف المقال 2: 21 .)

    قال السيّد محسن الأمين في الأعيان: " ومجمل القول فيه: إنّه كان عالماً عابداً نقيّاً أبيّاً، جامعاً لصفات الكمال،" ثمّ قال: "وقد اتّفق علماء الإسلام على فضله ونبله وسمّو مقامه، كما اتّفقت معظم الروايات على ذلك، سوى روايات قليلة لا تصلح للمعارضة"(أعيان الشيعة 7 : 107.)

    قال النوري في خاتمة المستدرك: "وأمّا زيد(عليه السلام) فهو عندنا جليل القدر، عظيم الشأن، كبير المنزلة"(خاتمة المستدرك 4 : 316..)

    قال السيّد الخوئي في المعجم ـ بعد أن ذكر عدّة روايات في مدح زيد ـ : "هذا وقد استفاضت الروايات ـ غير ما ذكرناه ـ في مدح زيد وجلالته، وأ نّه طلب بخروجه الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر"، إلى أن قال: "وإنّ استفاضة الروايات أغنتنا عن النظر في أسنادها"(المعجم 8 : 357 [4880].)

    هؤلاء العلماء كلهم روافض على الرغم من انهم لم يرفضوا زيد الشهيد (ع) !!! ، و لكنهم روافض لأنهم رفضوا من قدَّم نفسه و أمَّرها على وصي المصطفى (ص)

    :: يتبع ::
    التعديل الأخير تم بواسطة خادمة الامام الحسن; الساعة 09-12-2014, 02:48 AM.
    sigpic

    تعليق


    • #3
      ماشـاء
      الله عليكــم

      مجهـود جبار منكم..









      تعليق


      • #4
        السلام عليكم
        شكراً لك اختي حب الائمه (ع) حشرك الله و ايانا مع الائمة عليهم السلام
        sigpic

        تعليق


        • #5
          البيت الثاني :
          ((جعلوا الشهور على قياس حسابهم *** ولربما كملا لنا شهرانِ

          ولربما نقص الذي هو عندهم *** واف وأوفى صاحب النقصانِ))



          في الحقيقه لسنا نحن اصحاب البدع و الأحدوثات في الدين المحمدي ، بل هو عمر الذي صال في الدين فساداً ، و ابدتع و إجتهد قبال النص ، و ها هو يعترف ببدعته :


          عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَبْدٍ الْقَارِيِّ أَنَّهُ قَالَ : خَرَجْتُ مَعَ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ لَيْلَةً فِي رَمَضَانَ إِلَى الْمَسْجِدِ ، فَإِذَا النَّاسُ أَوْزَاعٌ مُتَفَرِّقُونَ ، يُصَلِّي الرَّجُلُ لِنَفْسِهِ ، وَيُصَلِّي الرَّجُلُ فَيُصَلِّي بِصَلاتِهِ الرَّهْطُ ، فَقَالَ عُمَرُ : إِنِّي أَرَى لَوْ جَمَعْتُ هَؤُلاءِ عَلَى قَارِئٍ وَاحِدٍ لَكَانَ أَمْثَلَ ، ثُمَّ عَزَمَ فَجَمَعَهُمْ عَلَى أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ ، ثُمَّ خَرَجْتُ مَعَهُ لَيْلَةً أُخْرَى ، وَالنَّاسُ يُصَلُّونَ بِصَلاةِ قَارِئِهِمْ ، قَالَ عُمَرُ : نِعْمَ الْبِدْعَةُ هَذِهِ ، وَالَّتِي يَنَامُونَ عَنْهَا أَفْضَلُ مِنْ الَّتِي يَقُومُونَ - يُرِيدُ آخِرَ اللَّيْلِ - وَكَانَ النَّاسُ يَقُومُونَ أَوَّلَهُ . رواه البخاري ( 1906 ) (صحيح البخاري : 2|595 ، الموطأ : 59 حديث 247.)


          و مهما حاولوا تأويل الحديث و إيجاد التوجيهات البارده و الباهته لما صدر من عمر من إعتراف صريح لن يستطيعوا تغيير الحقيقة الثابته و هي ان عمر إجتهد قبال النص الوارد عن الله و رسوله (ص) ، و حتى لو قالوا إن ما قام به عمر هو من البدعه الحسنه و بالتالي فهو جائز فإن هذا الكلام يوقعهم في مطب آخر و هو ان نفس هذا التجويز للبدعه التي تسمى (حسنه) بدعه بحد ذاته !! ، و ليس ببعيد عنا تحريمه لمتعة الحج و النساء و هما من حلال الله و رسوله !!! ، و لهذا السبب أبدى الألباني سأمه و تضجره من إتِّباع عمر في كل صغيرة و كبيره و قال انه لا يوجد مسلم يفتخر ان يكون عمرياً في كل شيء :
          (( فهل هناك مسلم مهما كان محبا لعمر ابن الخطاب يمكن ان يجعل نفسه عمريا في كل مسأله ؟ هذا يستحيل ، لأنه سيجد عمر يقول قولا، والصواب بخلافه )) ( المسائل العلمية والفتاوى الشرعية / فتاوى الشيخ العلامة محمد ناصر الدين الالباني في المدينة والامارات / ص 127 ) ،

          أما نحن فقد إتبعنا امير المؤمنين (ع) الذي قال فيه رسول الله (ص)
          مسند البزار للبزار (ج7 / ص299) 2895 - « إن تستخلفوه ولن تفعلوا يسلك بكم الطريق وتجدوه هاديا مهديا » ( قال الهيتمي في الصواعق المحرقة (ج1 / ص115) : ورواه البزار بسند رجاله ثقات أيضا كما قال البيهقي ) ،


          فكيف لمن إتبع هادياً مهديا يسلك بنا الطريق المستقيم ان يكون مبتدعاً ، و ها هي سيرة اهل البيت عليهم السلام مدونة في بطون كتب التاريخ لن يستطيع احد ان يجد فيها مخالفةً او بدعةً واحده في الدين ، بينما تحفل سيرة عمر و أمثاله بالبدع و التجاوزات على رسول الله (ص) و مخالفة سنته بل وصل الامر الى منعها و إحراقها !! ....


          (إن الروافض شر من وطئ الحصى *** من كل إنس ناطق أو جانِ)

          هذا الكلام لا يكشف الا عن واقعكم الحاقد و المريض بحيث صرتم تبغضون اناساً تشهدوا بوحدانية الله و نبوة رسوله (ص) -و لو بالظاهر فقط- أشدَّ من بغضكم للكفار و المشركين و الملحدين و اليهود و قتلتة الأنبياء!!! ،
          و الحقيقه انكم تخدموننا بهذا الكلام و تلفتون الأنظار إلينا كلما أسفرتم عن حقدكم الأعمى و بغضكم اللاإنساني ، و اذا نعتمونا بأبشع الأوصاف و أقسى العبارات الخاليه بل المعدومه من المشاعر الإنسانيه فكأن الذي قالها لا قلب و لا عقل له و قد تجرد تماماً من إنسانيته ، و طعنتم بالأعراض و تفاخرتم بسفك الدماء و قطع الرؤس فذلك حتماً سيدفع بفضول الناس الى التطلع الينا و التعرف على أحوالنا فيعرفون حقيقتنا و يدركون كذبكم :

          وإِذا أَرادَ الله نَشْرَ فَضيلةٍ ** طُويَتْ أَتاحَ لها لسانَ حَسُودِ
          لولا اشْتِعالُ النار فيما جاوَرَتْ ** ما كانَ يُعْرَفُ طِيبُ عَرفِ العود


          و إن قولهم ان الروافض هم شر الناس مخالفة صارخه لكتاب الله الذي نصَّ على ان اليهود -و خصوصاً الذين خانوا عهدهم مع رسول الله (ص)- هم شرُّ من دبَّ على وجه الأرض :

          بسم الله الرحمن الرحيم :
          « إن شر الدواب عند الله الذين كفروا فهم لا يؤمنون الذين عاهدت منهم ثم ينقضون عهدهم في كل مرة وهم لا يتقون فإما تثقفنهم في الحرب فشرد بهم من خلفهم لعلهم يذكرون وإما تخافن من قوم خيانة فانبذ إليهم على سواء إن الله لا يحب الخائنين ولا يحسبن الذين كفروا سبقوا إنهم لا يعجزون » ( الأنفال )

          و في تفسير المنار الجزء 10[ ص: 42 ] يقول في تفسير هذه الآيات : (( الآيات الثلاث الأولى بيان لحال فريق معين من الكفار ، الذين عادوا النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ وقاتلوه بعد بيان حال مشركي قومه في قتالهم له في بدر ، والمراد بهذا الفريق : اليهود الذين كانوا في بلاد العرب كلها أو الحجاز منها ، وهو الراجح عندي . قال سعيد بن جبير: نزلت في ستة رهط من اليهود منهم ابن تابوت اهـ . أو يهود المدينة أو بنو قريظه منهم ، وهو قول مجاهد ، وكان زعيمهم الطاغوت كعب بن الأشرف كأبي جهل في مشركي مكة - والآية الرابعة في حكم أمثال هؤلاء الخونة ، والخامسة في تهديدهم ، وتأمين الرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ من عاقبة كيدهم . قال تعالى : إن شر الدواب عند الله الذين كفروا فهم لا يؤمنون أي : إن شر ما يدب على وجه الأرض عند الله أي في حكمه العدل على الخلق ، هم الكفار الذين جمعوا مع أصل الكفر الإصرار عليه والرسوخ فيه بحيث لا يرجى إيمانهم جملتهم أو إيمان جمهورهم ؛ لأنهم بين رؤساء حاسدين للرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ معاندين له جاحدين بآيات الله المؤيدة لرسالته على علم ، على التقليد لا ينظرون في الدلائل والآيات ، ولا يبحثون في الحجج والبينات ، حتى حملهم ذلك على نقض العهود ، ونكث الأيمان بحيث لا حيلة في الحياة معهم أو في جوارهم حياة سلم وأمان كما ثبت بالتجربة ))


          فالقرآن الكريم يصرح ان شرَّ ( من وطئ الحصى من كل إنسٍ ناطقٍ أو جان ) هم تلك الجماعة من اليهود التي عاهدت النبي صلى الله عليه و آله ثم نقضت عهدها بغير تقوىً او حياء !! ، و لكن و لا عزاء فهذه ليست اول او آخر مره يخالف فيها كتاب الله حقداً و ضغينةً على شيعة اهل البيت (ع) !! ...


          و للأسف فإن شرًّ من وطئ الحصى هو ممن تشرف "البخاري" بالرواية عن محبيه و مفتتنيه ! ،
          أخرج ابن سعد في " الطبقات " ( 3 / 35 ) عن موسى بن عبيدة عن أبي بكر بن عبيد الله بن أنس أو أيوب بن خالد أو كليهما : أخبرنا عبيد الله أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لعلي :" يا علي من أشقى الأولينو الآخرين ؟ قال : الله ورسوله أعلم , قال :" أشقى الأولين عاقر الناقة و أشقى الآخرين الذي يطعنك يا علي . و أشار إلى حيث يطعن " .( السلسلة الصحيحة " 3 / 78 )
          فابن ملجم لعائن الله عليه هو شرَّ من وطئ الحصى منذ زمانه حتى يوم القيامه و مع ذلك احتج البخاري بعمران بن حطان لعنه الله الذي قال في ابن ملجم (( يا ضربة من تقي ما أراد بها .. إلا ليبلغ من ذي العرش رضواناً )) ، و لكن لو كان ابن ملجم قاتلاً لغير الصديق الأكبر و الفاروق الأعظم أمير المؤمنين و أول الخلفاء المهديين صلوات الله عليه لنبذوه و كل من روى عنه و احبه و اثنى عليه و ابعدوهم و أقصوهم و جعلوهم شرَّاً من قتلتة الأنبياء ، و على الرغم من كونهم يمتلكون نصاً صحيحاً صريحاً واضحاً في كون ابن ملجم هو اشقى الآخرين إطلاقاً و مع ذلك يموهون و لا يذكرون بل تصل بهم الوقاحة و الصلافه الى جعله من اهل القبله و من الموحدين الذين يتوقعون ان الله قد يعفو عنه !! ،

          يقول الذهبي في سير أعلام النبلاء / ج 28 / ص 287 - 288 :
          (( وابن ملجم عند الروافض أشقى الخلق في الآخرة ، وهو عندنا أهل السنة ممن نرجو له النار ، ونجوز أن الله يتجاوز عنه ، لا كما يقول [ ص: 288 ] الخوارج والروافض فيه ، وحكمه حكم قاتل عثمان ، وقاتل الزبير ، وقاتل طلحة ، وقاتل سعيد بن جبير ، وقاتل عمار ، وقاتل خارجة ، وقاتل الحسين ، فكل هؤلاء نبرأ منهم ونبغضهم في الله ، ونكل أمورهم إلى الله عز وجل . ))

          فلاحظ إنه يقول ان إبن ملجم أشقى الخلق عند الرافضه متناسياً ان رسول الله صلوات الله عليه و آله هو من يقول هذا في ابن ملجم لعنه الله !! ، ثم يتمادى حتى يقول انه من الجائز ان يعفو الله عنه !! ( الله أكبر ) ، ثم يجعل من حكم هذا الناصبي النجس أشقى الآخرين كحكم قتلة عثمان و الزبير و طلحه و سعيد على الرغم انه لا قياس ابداً بينهم فإبن ملجم هو قاتل نفس رسول الله و اخيه و حبيبه و صهره و ابن عمه و هو الذي نص رسول الله على ان قاتله اشقى الآخرين !! ، و لكن لفت نظري قول الذهبي ان حكم قاتل علي (ع) كحكم قاتل عمار (رض) !! ، و اظنه قد نسي وقتها ان قاتل عمار هو الصحابي الجليل العادل الموعود بالجنان ( أبو الغاديه ) !!! ،
          نعم استثنى الذهبي من هذه الجماعه ابو لؤلؤه قاتل عمر بن الخطاب لأن له حساباً اخر بالنسبة له ، على الرغم ان شقاوة ابن ملجم على ابي لؤلؤه ثابته في مصادرهم ! ،

          هؤلاء هم من يسمون أنفسهم ( اهل السنه ) ، تأتي السنة صريحة صحيحةً في ان قاتل الصديق الاكبر و مولى الموحدين صلوات الله عليه هو أشقى من خلق الله في الآخرين فينبذونها وراء ظهورهم و يجعلون الرافضه هم شر من خلق الله و لم يرد في السنة اثرٌ من ذلك !! ، و لكن لأن ما ورد في السنه هو لصالح اهل البيت (ع) قدموا البدعة عليها و لو كان هذا الحديث في غير قاتل امير المؤمنين (ع) لما عاملوه هكذا !! ،

          و ليت شعري لماذا ليس النواصب هم شرّ من خلق الله و قد تجرؤا على اهل بيت سيد الخلق و أبغضوهم و حاربوهم ؟؟! ، على الرغم ان توصيات النبي (ص) في حب اهل بيته و مودتهم و عدم إيذائهم قد فاقت أضعافاً مضاعفةً توصياته بصحابته !! ، و مودة اهل البيت فرض عينٍ على كل مسلم بنص الكتاب و ليس ذلك في مودة الصحابة اطلاقاً !! ...
          sigpic

          تعليق


          • #6
            رح تضلوا اهل المحال واحزبة الشيطان

            تعليق

            المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
            حفظ-تلقائي
            Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
            x
            يعمل...
            X