* كيف يكون الإمام الحسين (ع) سفينة نجاة نركبها للجنة ؟
يكون ذلك باتباع الرسالة الأخلاقية التي ضحى من أجلها الإمام الحسين (ع) , فالإمام أراد أن يقود الأمة إلى استيقاظ الضمير وإلى حياة الوجدان والأخلاق كما قال الإمام الحسين (ع) : - فأمة بلا أخلاق عليها السلام – " إذا كان هذا يزيد راعيها فعلى الأمة السلام " ..
فالإمام الحسين (ع) بتجلده وبصبره ويقينه بأمر الله جل جلاله حققت ثورته النهضة العظيمة ونحن إذا أردنا أن نركب في تلك السفينة فعلينا أن نتخلق بالأخلاق العالية التي ضحى من أجلها الإمام الحسين (ع) كما يقول الله تعالى : ( وجعلنا منهم أئمة يهدون بأمرنا لما صبروا وكانوا بآياتنا يوقنون )
إذن : الصبر واليقين هي الركائز الأساسية في ثورة الإمام الحسين (ع) وفي نجاحها , وإذا أردنا النجاح في ركوبنا في سفينة الإمام الحسين (ع) فلا بد من الأخذ بعين الإعتبار بهاتين الركيزتين وهما : الصبر واليقين ..
يقول الإمام موسى بن جعفر (ع) عن رسول الله (ص) أنه جمع أمير المؤمنين وفاطمة والحسن والحسين (ع) وأغلق عليه وعليهم الباب وقال : ياأهلي وأهل الله عزوجل يقرأ عليكم السلام وهذا جبرئيل معكم في البيت يقول : إني قد جعلت عدوكم لكم فتنة فما تقولون , فقالوا : يارسول الله نصبر لأمر الله وما نزل من قضاءه حتى نقدم على الله ونستكمل جزيل ثوابه , فقد سمعناه يعد الصابرين الخير كله , فبكى رسول الله (ص) حتى سمع نحـيـبـه من خارج البيت فنزلت الآية : ( وجعلنا بعضكم لبعض فتنة أتصبرون وكان ربك بصيراً )
إنهم رأس الصبر وعنوانه , إنهم معلمي الناس الصبر لذلك ينبغي أن تكون عندنا صفة وروح الصبر في كل أعمالنا وأمورنا حتى تبارك حياتنا ونستطيع أن نركب في سفينة الحسين (ع) ونصبح من الذين فازوا ونجوا في تلك السفينة .. الذين يريدون أن يصلوا إلى الدرجات العلى في سفينة الإمام أو يرتقوا ليصلوا إلى الجنة دعاهم الإمام الحسين (ع) فقال :بسم الله مرعاها ومرساها "
فالإمام الحسين (ع) يقول: سمواباسم الله بمعنى ارتبطوا بالله , فمن ركزت هذه الكلمة في ذهنه وانحفرت في أعماقه وأصبح الله عز و جل عنده أساس حياته فأنه يصبح على رأس القائمة مسجلاً ضمن الذين يكونوا في سفينة الحسين (ع) " قل الله ثم ذرهم " ..
أليس النصر من عند الله , إن الله ينصر من نصره , فإذا كنا ننصر دين الله وإذا كنا مع الله فنحن إذن من الذين ينتظر أن يكونوا في سفينة النجاة ( سفينة الإمام الحسين (ع) ) , ثم إذا أردنا أن نكون مع هذا القائد فإننا يجب أن نحب القائد ونقتدي به ونتخلق بأخلاقه فالقائد الناضج يكون المقودين معه ناضجين , هذا ما نلاحظه في ثورة الإمام الحسين (ع) ..
أصحاب الإمام الحسين (ع) خير أصحاب , أصحاب تضحية وفداء وبسالة وإقدام يقول الإمام الحسين (ع): " أشهد إني لم أرى أصحاب كأصحابي "
وهذه شهادة من الإمام المعصوم فإذا أردنا أن نكون ضمن هذه الدائرة التي شهد لها الإمام الحسين بأنها خير الأصحاب فلا بد أن نتخلق بأخلاق الحسين (ع) , وعلى هذا ينبغي لنا أن ننظر إلى أبعاد الأخلاق التي يريدها الإمام (ع) والتي يريد كل مقود أن يتحلى بها ، فما هي الأخلاق التي يريدها الإمام الحسين (ع) كشروط أساسية حتى تصبح من الناجين وفي هذه السفينة من الراكبين ؟
يكون ذلك باتباع الرسالة الأخلاقية التي ضحى من أجلها الإمام الحسين (ع) , فالإمام أراد أن يقود الأمة إلى استيقاظ الضمير وإلى حياة الوجدان والأخلاق كما قال الإمام الحسين (ع) : - فأمة بلا أخلاق عليها السلام – " إذا كان هذا يزيد راعيها فعلى الأمة السلام " ..
فالإمام الحسين (ع) بتجلده وبصبره ويقينه بأمر الله جل جلاله حققت ثورته النهضة العظيمة ونحن إذا أردنا أن نركب في تلك السفينة فعلينا أن نتخلق بالأخلاق العالية التي ضحى من أجلها الإمام الحسين (ع) كما يقول الله تعالى : ( وجعلنا منهم أئمة يهدون بأمرنا لما صبروا وكانوا بآياتنا يوقنون )
إذن : الصبر واليقين هي الركائز الأساسية في ثورة الإمام الحسين (ع) وفي نجاحها , وإذا أردنا النجاح في ركوبنا في سفينة الإمام الحسين (ع) فلا بد من الأخذ بعين الإعتبار بهاتين الركيزتين وهما : الصبر واليقين ..
يقول الإمام موسى بن جعفر (ع) عن رسول الله (ص) أنه جمع أمير المؤمنين وفاطمة والحسن والحسين (ع) وأغلق عليه وعليهم الباب وقال : ياأهلي وأهل الله عزوجل يقرأ عليكم السلام وهذا جبرئيل معكم في البيت يقول : إني قد جعلت عدوكم لكم فتنة فما تقولون , فقالوا : يارسول الله نصبر لأمر الله وما نزل من قضاءه حتى نقدم على الله ونستكمل جزيل ثوابه , فقد سمعناه يعد الصابرين الخير كله , فبكى رسول الله (ص) حتى سمع نحـيـبـه من خارج البيت فنزلت الآية : ( وجعلنا بعضكم لبعض فتنة أتصبرون وكان ربك بصيراً )
إنهم رأس الصبر وعنوانه , إنهم معلمي الناس الصبر لذلك ينبغي أن تكون عندنا صفة وروح الصبر في كل أعمالنا وأمورنا حتى تبارك حياتنا ونستطيع أن نركب في سفينة الحسين (ع) ونصبح من الذين فازوا ونجوا في تلك السفينة .. الذين يريدون أن يصلوا إلى الدرجات العلى في سفينة الإمام أو يرتقوا ليصلوا إلى الجنة دعاهم الإمام الحسين (ع) فقال :بسم الله مرعاها ومرساها "
فالإمام الحسين (ع) يقول: سمواباسم الله بمعنى ارتبطوا بالله , فمن ركزت هذه الكلمة في ذهنه وانحفرت في أعماقه وأصبح الله عز و جل عنده أساس حياته فأنه يصبح على رأس القائمة مسجلاً ضمن الذين يكونوا في سفينة الحسين (ع) " قل الله ثم ذرهم " ..
أليس النصر من عند الله , إن الله ينصر من نصره , فإذا كنا ننصر دين الله وإذا كنا مع الله فنحن إذن من الذين ينتظر أن يكونوا في سفينة النجاة ( سفينة الإمام الحسين (ع) ) , ثم إذا أردنا أن نكون مع هذا القائد فإننا يجب أن نحب القائد ونقتدي به ونتخلق بأخلاقه فالقائد الناضج يكون المقودين معه ناضجين , هذا ما نلاحظه في ثورة الإمام الحسين (ع) ..
أصحاب الإمام الحسين (ع) خير أصحاب , أصحاب تضحية وفداء وبسالة وإقدام يقول الإمام الحسين (ع): " أشهد إني لم أرى أصحاب كأصحابي "
وهذه شهادة من الإمام المعصوم فإذا أردنا أن نكون ضمن هذه الدائرة التي شهد لها الإمام الحسين بأنها خير الأصحاب فلا بد أن نتخلق بأخلاق الحسين (ع) , وعلى هذا ينبغي لنا أن ننظر إلى أبعاد الأخلاق التي يريدها الإمام (ع) والتي يريد كل مقود أن يتحلى بها ، فما هي الأخلاق التي يريدها الإمام الحسين (ع) كشروط أساسية حتى تصبح من الناجين وفي هذه السفينة من الراكبين ؟
تعليق