يعيش الشاب فترة من التجاذبات في داخل نفسه إزاء تشخيص " شريكة الحياة " ويتملك الفتاة نفس الشعور إزاء فارس الاحلام ... وتتعقد الامور في نفسيهما في بلوغ
" القناعة وتحقيق الاختيار" ..
ومعلوم إن المجتمع المسلم إنما ضوابطه تستند على الكتاب الكريم ( القرءان الكريم ) وكلام المعصومين ( العترة الطاهرة ) فيتوجه الشاب المسلم في البحث عن المؤمنة الصالحة الطيبة والمثقفة ذات الاخلاق والجمال وكذالك الفتاة تبحث عن الملتزم والمتخلق بإخلاق الاسلام المهتم لشؤون العائلة وادارتها ...
ولكن هناك ضوابط نفسيه وقناعات شخصية تعود لكل إنسان تمثل الرؤية النفسية والشخصية إتجاه الشريك بحيث لا يمكن أن يصل الشاب او الفتاة الى الاختيار التام والقناعة التامة الا من خلال اشتعال الضوء الاخضر داخل النفس مؤذناً ان المطلوب دخل القلب وان المراد قد تم نيله وان الفرد قد أصبح أسير هذا الانسان ودخل قفصه :
وهذه النقطة الكفيلة في بلوغ تلكم القناعة هو من خلال :
"اللقاء الحي والمشاهدة والمعاينة "
وهذه الفقرة كم هي ضرورية في قطع مسافة شاسعة بتحقيق القناعات
فإن نقل المواصفات وتبادل صور الطرفين من خلال الوسيط والعائلة دونما تلكم المشاهدة واللقاء لا يحقق القناعة واقعا
ولذا حينما يريد الشاب مشاهدت الفتاة يجد المعرقلات الاجتماعية الكثيرة هذا اذا اضفنا جانب الخجل الذي يتملك الفتاة اثناء اللقاء وحيث يجلس ابوها او اخوتها وبعض الارحام ...فيخرجا وينتهي لقائهما من غير قناعة واقعيه !!
فلماذا لا يفسح الاهل المجال لكلا الطرفين ان يختليا بمكان قريب منهم وينظر بعضهما الى بعض ويتحدث بعضهما مع البعض الاخر ؟ ليصلا الى تلكم القناعة القطعية ويتخذا القرار القطعي بإختيارهما ؟
الاسلام وفق منظومته رخص بذلك بل ذهب الى اكثر من ذالك ان ترقق الثياب ويتعرف حال شعرها ويسأل عن كذا وكذا ..شريطة ان تكون نية الزواج واقعا موجودة وعُرف من الشخص ذالك
فاين المشكلة ؟؟؟.. فالحُرمة مرتفعه في الموضوع
؟؟؟؟؟
الا ترون ان العُرف شريك في عدم تحقق القناعات وبالتالي فشل المشروع الاسري وتحطم العائلة بالطلاق ؟
ام لكم وجهات نظر وحلول أخرى ..
هذا ما نريد ان نلمسه من خلال تجاربكم ومشاهداتكم النافعة..
" القناعة وتحقيق الاختيار" ..
ومعلوم إن المجتمع المسلم إنما ضوابطه تستند على الكتاب الكريم ( القرءان الكريم ) وكلام المعصومين ( العترة الطاهرة ) فيتوجه الشاب المسلم في البحث عن المؤمنة الصالحة الطيبة والمثقفة ذات الاخلاق والجمال وكذالك الفتاة تبحث عن الملتزم والمتخلق بإخلاق الاسلام المهتم لشؤون العائلة وادارتها ...
ولكن هناك ضوابط نفسيه وقناعات شخصية تعود لكل إنسان تمثل الرؤية النفسية والشخصية إتجاه الشريك بحيث لا يمكن أن يصل الشاب او الفتاة الى الاختيار التام والقناعة التامة الا من خلال اشتعال الضوء الاخضر داخل النفس مؤذناً ان المطلوب دخل القلب وان المراد قد تم نيله وان الفرد قد أصبح أسير هذا الانسان ودخل قفصه :
وهذه النقطة الكفيلة في بلوغ تلكم القناعة هو من خلال :
"اللقاء الحي والمشاهدة والمعاينة "
وهذه الفقرة كم هي ضرورية في قطع مسافة شاسعة بتحقيق القناعات
فإن نقل المواصفات وتبادل صور الطرفين من خلال الوسيط والعائلة دونما تلكم المشاهدة واللقاء لا يحقق القناعة واقعا
ولذا حينما يريد الشاب مشاهدت الفتاة يجد المعرقلات الاجتماعية الكثيرة هذا اذا اضفنا جانب الخجل الذي يتملك الفتاة اثناء اللقاء وحيث يجلس ابوها او اخوتها وبعض الارحام ...فيخرجا وينتهي لقائهما من غير قناعة واقعيه !!
فلماذا لا يفسح الاهل المجال لكلا الطرفين ان يختليا بمكان قريب منهم وينظر بعضهما الى بعض ويتحدث بعضهما مع البعض الاخر ؟ ليصلا الى تلكم القناعة القطعية ويتخذا القرار القطعي بإختيارهما ؟
الاسلام وفق منظومته رخص بذلك بل ذهب الى اكثر من ذالك ان ترقق الثياب ويتعرف حال شعرها ويسأل عن كذا وكذا ..شريطة ان تكون نية الزواج واقعا موجودة وعُرف من الشخص ذالك
فاين المشكلة ؟؟؟.. فالحُرمة مرتفعه في الموضوع
؟؟؟؟؟
الا ترون ان العُرف شريك في عدم تحقق القناعات وبالتالي فشل المشروع الاسري وتحطم العائلة بالطلاق ؟
ام لكم وجهات نظر وحلول أخرى ..
هذا ما نريد ان نلمسه من خلال تجاربكم ومشاهداتكم النافعة..
تعليق