إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

تنهدات زوجة

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • تنهدات زوجة

    تنهدات زوجة
    تمر أيامي معك يوم يشبه ما قبله، وسيكون اليوم المقبل مثلهما، تبدأ منذ شروق الشمس بالذهاب للعمل وعند عودتك تأخذ قسطاً من الراحة ثم تخرج ولا تعود إلاّ في الليل، لتنام ويعاد اليوم من جديد بنفس النسق، وأنا أبدأ يومي بعملي الروتيني بين أطباق متناثرة وأعباء منزلية... إلخ من أمور البيت وكأني آلة تعمل ليل نهار.. جمودك جعل مني إنسانة بلا مشاعر لم تحرك مشاعري منذ فترة طويلة لم تثني عليّ، لم تهتم بي، أو بما اشعر به، لم تسألني، لم يهمك أمري، همك الوحيد الحصول على ما تريده نفسك من طعام وبيتاً مرتب وأطفال، أمّا أنا لم تسألني يوماً إن كنت متعبة أو كنت أحس بالضيق، لم تجعلني في حساباتك إلى أن جمّدت مشاعري في قالب ثلج إهمالك. حتى حينما أغير مظهري الخارجي فإنك لا ترى ذلك؛ لأنك لا تراني بعين الحبيب متناسياً بأنني امرأة احتاج إلى حبك وعطفك كما احتاج الماء والطعام.
    تنهد الزوج قائلا:
    تباً لهذه الحياة الصعبة التي نعيشها، والتي جعلت تفكيري ينصب على توفير المال لمتطلباتكم التي لا تنتهي، فأعود من العمل منهك القوى، فآخذ قسطاً من الراحة ثم اخرج، لكي أتنفس وأغير جو الرتابة الموجود في البيت فألهو مع أصدقائي متناسياً أو ناسياً بأنكِ اقرب صديق لي، وعليّ أن أخرجك من الروتين اليومي الذي تعيشينه معي، لقد نسيت كلام الحب، وجمال المشاعر حينما نعيشها مع من نحب، لقد اتخذت من البيت فندقاً لنومي واكلي ولم أعي بأن هناك ملاكاً ينتظر مني أن أهبه السعادة والهناء.. يا ملاكي لقد صبرت كثيراً على جمودي وقسوتي، وها أنا عدت لكِ؛ لأذوب جليد الأيام الرتيبة التي تحملتيها من أجل أن نبقى معاً.


  • #2
    المشاركة الأصلية بواسطة مديرة تحرير رياض الزهراء مشاهدة المشاركة
    تنهدات زوجة
    تمر أيامي معك يوم يشبه ما قبله، وسيكون اليوم المقبل مثلهما، تبدأ منذ شروق الشمس بالذهاب للعمل وعند عودتك تأخذ قسطاً من الراحة ثم تخرج ولا تعود إلاّ في الليل، لتنام ويعاد اليوم من جديد بنفس النسق، وأنا أبدأ يومي بعملي الروتيني بين أطباق متناثرة وأعباء منزلية... إلخ من أمور البيت وكأني آلة تعمل ليل نهار.. جمودك جعل مني إنسانة بلا مشاعر لم تحرك مشاعري منذ فترة طويلة لم تثني عليّ، لم تهتم بي، أو بما اشعر به، لم تسألني، لم يهمك أمري، همك الوحيد الحصول على ما تريده نفسك من طعام وبيتاً مرتب وأطفال، أمّا أنا لم تسألني يوماً إن كنت متعبة أو كنت أحس بالضيق، لم تجعلني في حساباتك إلى أن جمّدت مشاعري في قالب ثلج إهمالك. حتى حينما أغير مظهري الخارجي فإنك لا ترى ذلك؛ لأنك لا تراني بعين الحبيب متناسياً بأنني امرأة احتاج إلى حبك وعطفك كما احتاج الماء والطعام.
    تنهد الزوج قائلا:
    تباً لهذه الحياة الصعبة التي نعيشها، والتي جعلت تفكيري ينصب على توفير المال لمتطلباتكم التي لا تنتهي، فأعود من العمل منهك القوى، فآخذ قسطاً من الراحة ثم اخرج، لكي أتنفس وأغير جو الرتابة الموجود في البيت فألهو مع أصدقائي متناسياً أو ناسياً بأنكِ اقرب صديق لي، وعليّ أن أخرجك من الروتين اليومي الذي تعيشينه معي، لقد نسيت كلام الحب، وجمال المشاعر حينما نعيشها مع من نحب، لقد اتخذت من البيت فندقاً لنومي واكلي ولم أعي بأن هناك ملاكاً ينتظر مني أن أهبه السعادة والهناء.. يا ملاكي لقد صبرت كثيراً على جمودي وقسوتي، وها أنا عدت لكِ؛ لأذوب جليد الأيام الرتيبة التي تحملتيها من أجل أن نبقى معاً.


    سلمت أناملكم سيدتي الفاضلة تنهدات المرأة في محلها ولكنها! يجب ان لا تنسى الأجر الذي يمنحها الله تعالى ،خاصة اذا أستقبلت يومها وهي تقول كل أعمالي هي قربة لله تعالى ، والزوج ايضا الحمد لله انه التفت وأحس انه مقصر من الناحية العاطفية ولكنهم!! أعانهم الله يوفرون اللقمة الحلال وما اصعب حصولها في هذا الوقت بالذات ....... شكرا لهذا الذوق الرفيع في الطرح وفقكم الله تعالى لكل خير .

    تعليق


    • #3
      المشاركة الأصلية بواسطة شجون فاطمة مشاهدة المشاركة
      سلمت أناملكم سيدتي الفاضلة تنهدات المرأة في محلها ولكنها! يجب ان لا تنسى الأجر الذي يمنحها الله تعالى ،خاصة اذا أستقبلت يومها وهي تقول كل أعمالي هي قربة لله تعالى ، والزوج ايضا الحمد لله انه التفت وأحس انه مقصر من الناحية العاطفية ولكنهم!! أعانهم الله يوفرون اللقمة الحلال وما اصعب حصولها في هذا الوقت بالذات ....... شكرا لهذا الذوق الرفيع في الطرح وفقكم الله تعالى لكل خير .

      بالتاكيد عزيزتي شجون فاطمة لكل منهما اجرا وقد حاولت في موضوعي بيان وجهة نظر كل منهما
      احسنت اختي الفاضلة على ردك الواعي

      تعليق


      • #4
        بسم الله الحمن الرحيم
        سلمت الايادي لمديرة تحرير رياض الزهراء

        وسبقتيني بطرح هذا الموضوع المهم والذي كان ببالي ان اطرحه كثيرا لانتشاره

        بين اسرنا ومع الاسف وهو موضوع يصب بجوانب عدة



        من اهمها البرود الزوجي والصمت الاسري وقد تعاني الزوجة الامرّين من زوج بارد المشاعر والاحاسيس

        والاسباب عدة وكثيرة :


        قد يكون اكبر منها عمرا

        وقد يكون مكتفيا جنسيا او يعاني من مشاكل بهذا الجانب


        او قد يكون عمليا اكثر من الازم


        او ....او ..او ...


        عشرات الحالات التي تجعل من الزوجة سجينة بين جدران منزلها منتظرة لقدوم الحبيب ولا من قادم


        ظاهرا هي متزوجة وباطنا هي تقاسي وتتجرع الحنظل


        والحقيقة تنهدات هكذا امراة هي نار مستعرة تحرق كيانها واسرتها وتقودها الى الهاوية او الانحراف في بعض الحالات



        الاّ مارحم ربي .....



        وفقك الباري فموضوعك مهم وارجوا ان تضعي له بعض العلاجات متكرمة ومتفضلة مع ردودك الطيبة



        وننتظر المزيد من ابداع حرفك ...















        تعليق


        • #5
          المشاركة الأصلية بواسطة خادمة ام الخدر مشاهدة المشاركة
          بسم الله الحمن الرحيم
          سلمت الايادي لمديرة تحرير رياض الزهراء

          وسبقتيني بطرح هذا الموضوع المهم والذي كان ببالي ان اطرحه كثيرا لانتشاره

          بين اسرنا ومع الاسف وهو موضوع يصب بجوانب عدة



          من اهمها البرود الزوجي والصمت الاسري وقد تعاني الزوجة الامرّين من زوج بارد المشاعر والاحاسيس

          والاسباب عدة وكثيرة :


          قد يكون اكبر منها عمرا

          وقد يكون مكتفيا جنسيا او يعاني من مشاكل بهذا الجانب


          او قد يكون عمليا اكثر من الازم


          او ....او ..او ...


          عشرات الحالات التي تجعل من الزوجة سجينة بين جدران منزلها منتظرة لقدوم الحبيب ولا من قادم


          ظاهرا هي متزوجة وباطنا هي تقاسي وتتجرع الحنظل


          والحقيقة تنهدات هكذا امراة هي نار مستعرة تحرق كيانها واسرتها وتقودها الى الهاوية او الانحراف في بعض الحالات



          الاّ مارحم ربي .....



          وفقك الباري فموضوعك مهم وارجوا ان تضعي له بعض العلاجات متكرمة ومتفضلة مع ردودك الطيبة



          وننتظر المزيد من ابداع حرفك ...















          شكرا لك مشرفتنا الفاضلة على مرورك الجميل
          طالبتني بحلول وقد ضمنتها في نفس الموضوع فحينما طرحت مشكلة الزوجة وضعت العلاج من ضمن تنهدات الزوج
          فلا يمكن باي حال من الاحوال ان نضمن العلاج الناجع الا باعتراف الزوج بتقصيره والعمل على تصحيح الخطأ الذي ارتكبه
          ومع علمي بان الرجل صعب المراس وليس من السهولة ان يعترف بالخطأ وان كان الاعتراف بالخطأ فضيلة الا اني تعمدت ان اطرح هكذا كلام عن لسان الزوج في تلميح مني بان العلاج بيده هو بالدرجة الاولى وقد قال تعالى: (إِنَّ اللَّهَ لَا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ)الرعد الاية11
          طبعا ولا ننسى دور الزوجة في ايجاد الطرق الممكنة لتحفيز هذا التغيير.

          تعليق


          • #6
            كذالك نشرنا هذه المقطوعة وكان لها الاثر الجميل والردود المتنوعة

            منها
            رد الاخ ( ألامل بالله العظيم )



            اعتقد ان المرأة العراقية ماقبل تغير نظام الحكم مرت بضروف لم تمر بها اي امرأة في العالم.....!!! عاشت التشريد والخوف والضروف المادية الصعبة والأمراض وووووووو الخ من عناوين الحياة المأساوية واستطاعت برغم هذا كله ان تربي اجيال قدمت الكثير.....هذه بلا شك سببت حالات نفسية وارباك في عملية الوعي الاسروي بعدما تحسن الأوضاع في فترة ما بعد تغيير النظام ..... هذه ليست اعتباطية إنما هذه جاءت ضمن سلسلة من الدراسات الامريكية لمجتمعات الشرق الأوسط وخاصة العراق وكيفية وصولهم لأهدافهم الخبيثة ......!!! ولولا فضل الله علينا وتعلقنا بأهل بيت النبوة عليهم افضل الصلاة والسلام ومعدن الرسالة واعتمادنا على الله وعليهم لاصبحنا شيء في خبر كان..


            بينما علقت الاخت ( ص )

            من قال إنها لاتحظى بإهتمامه .. انه ينادي بإسمها من صباح به مشرق ْ
            الى مساءٍمعه أجملْ
            فلانهْ...فلانهْ
            فطور ..شاي ..قهوة ..غداء.. عشاء ...حتى منشف حمامهْ ..
            من قال إنها لاتحظى بإهتمامهْ


            وعلقت الاخت ( l)

            في مجتمعنا العربي..يتناسى معظم الرجال زوجاتهم بحجة مصاعب الحياة..فإن معظم الزوجات رغم تقصير زوجها تحاول رسم الإبتسامة على وجهه وكما تسمعه كلام يريح النفس ويخفف عنه متاعب الحياة..وترى الرجل صامد لا ينطق بكلمة ويقول هذا واجبكم اتجاهنا..رغم ان الزوجة هي من تحتاج كلام لطيف لشحنها بطاقة جديدة..او بعد الزواج ينسون ان هناك إمرأة تنتظرهم ويلهون خارجا أكثر من أيام الصيبة متجاهلين أن هناك زوجة بحاجة الى ان تخرح مع زوجها كي تتنفس أيضا هواء نقي ..وتريح نفسيتها بأنها من تتعب من أجله في البيت لا ينسها ويحب هو راحتها كما هي تحب راحته..



            بينما علق الاخ ( ضياء )



            الله يساعد الزوجات لأن صرنَ فعل ماضي يعني من يجي الزوج من العمل زين من عنده يلقي السلام على أهله فهو من جانب يدعى انه مرهق من العمل ومن جانب عندما يمسك موبايله ويبدأ بالتكنيك والدردشة ينسى نفسه وأهله وعياله حتى آخر الليل.. الله يكون بعون النساء!


            ردود واقعية وجميلة شكر الله كتّابها

            شكر لكم اختنا على هذه التنهدات

            شرفا وهبه الخالق لي ان اكون خادما لابي الفضل



            تعليق


            • #7
              المشاركة الأصلية بواسطة خادم أبي الفضل مشاهدة المشاركة
              كذالك نشرنا هذه المقطوعة وكان لها الاثر الجميل والردود المتنوعة

              منها
              رد الاخ ( ألامل بالله العظيم )



              اعتقد ان المرأة العراقية ماقبل تغير نظام الحكم مرت بضروف لم تمر بها اي امرأة في العالم.....!!! عاشت التشريد والخوف والضروف المادية الصعبة والأمراض وووووووو الخ من عناوين الحياة المأساوية واستطاعت برغم هذا كله ان تربي اجيال قدمت الكثير.....هذه بلا شك سببت حالات نفسية وارباك في عملية الوعي الاسروي بعدما تحسن الأوضاع في فترة ما بعد تغيير النظام ..... هذه ليست اعتباطية إنما هذه جاءت ضمن سلسلة من الدراسات الامريكية لمجتمعات الشرق الأوسط وخاصة العراق وكيفية وصولهم لأهدافهم الخبيثة ......!!! ولولا فضل الله علينا وتعلقنا بأهل بيت النبوة عليهم افضل الصلاة والسلام ومعدن الرسالة واعتمادنا على الله وعليهم لاصبحنا شيء في خبر كان..


              بينما علقت الاخت ( ص )

              من قال إنها لاتحظى بإهتمامه .. انه ينادي بإسمها من صباح به مشرق ْ
              الى مساءٍمعه أجملْ
              فلانهْ...فلانهْ
              فطور ..شاي ..قهوة ..غداء.. عشاء ...حتى منشف حمامهْ ..
              من قال إنها لاتحظى بإهتمامهْ


              وعلقت الاخت ( l)

              في مجتمعنا العربي..يتناسى معظم الرجال زوجاتهم بحجة مصاعب الحياة..فإن معظم الزوجات رغم تقصير زوجها تحاول رسم الإبتسامة على وجهه وكما تسمعه كلام يريح النفس ويخفف عنه متاعب الحياة..وترى الرجل صامد لا ينطق بكلمة ويقول هذا واجبكم اتجاهنا..رغم ان الزوجة هي من تحتاج كلام لطيف لشحنها بطاقة جديدة..او بعد الزواج ينسون ان هناك إمرأة تنتظرهم ويلهون خارجا أكثر من أيام الصيبة متجاهلين أن هناك زوجة بحاجة الى ان تخرح مع زوجها كي تتنفس أيضا هواء نقي ..وتريح نفسيتها بأنها من تتعب من أجله في البيت لا ينسها ويحب هو راحتها كما هي تحب راحته..



              بينما علق الاخ ( ضياء )



              الله يساعد الزوجات لأن صرنَ فعل ماضي يعني من يجي الزوج من العمل زين من عنده يلقي السلام على أهله فهو من جانب يدعى انه مرهق من العمل ومن جانب عندما يمسك موبايله ويبدأ بالتكنيك والدردشة ينسى نفسه وأهله وعياله حتى آخر الليل.. الله يكون بعون النساء!


              ردود واقعية وجميلة شكر الله كتّابها

              شكر لكم اختنا على هذه التنهدات

              قد لاتفي كلمات الشكر التي احاول توجيهها اليكم بالغرض المطلوب منها ولكن اقول لكم ان ميزان حسناتكم سيشهد لكم في يوم لا ينفع مال ولا بنون كل هذه الجهود المباركة التي تحاولون بها ان تزيدوا من نسبة تفاعل الاعضاء مع المنتدى
              فجزاكم الله خيرا مشرفنا الفاضل

              تعليق

              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
              حفظ-تلقائي
              Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
              x
              يعمل...
              X