تنهدات زوجة
تمر أيامي معك يوم يشبه ما قبله، وسيكون اليوم المقبل مثلهما، تبدأ منذ شروق الشمس بالذهاب للعمل وعند عودتك تأخذ قسطاً من الراحة ثم تخرج ولا تعود إلاّ في الليل، لتنام ويعاد اليوم من جديد بنفس النسق، وأنا أبدأ يومي بعملي الروتيني بين أطباق متناثرة وأعباء منزلية... إلخ من أمور البيت وكأني آلة تعمل ليل نهار.. جمودك جعل مني إنسانة بلا مشاعر لم تحرك مشاعري منذ فترة طويلة لم تثني عليّ، لم تهتم بي، أو بما اشعر به، لم تسألني، لم يهمك أمري، همك الوحيد الحصول على ما تريده نفسك من طعام وبيتاً مرتب وأطفال، أمّا أنا لم تسألني يوماً إن كنت متعبة أو كنت أحس بالضيق، لم تجعلني في حساباتك إلى أن جمّدت مشاعري في قالب ثلج إهمالك. حتى حينما أغير مظهري الخارجي فإنك لا ترى ذلك؛ لأنك لا تراني بعين الحبيب متناسياً بأنني امرأة احتاج إلى حبك وعطفك كما احتاج الماء والطعام.
تنهد الزوج قائلا:
تباً لهذه الحياة الصعبة التي نعيشها، والتي جعلت تفكيري ينصب على توفير المال لمتطلباتكم التي لا تنتهي، فأعود من العمل منهك القوى، فآخذ قسطاً من الراحة ثم اخرج، لكي أتنفس وأغير جو الرتابة الموجود في البيت فألهو مع أصدقائي متناسياً أو ناسياً بأنكِ اقرب صديق لي، وعليّ أن أخرجك من الروتين اليومي الذي تعيشينه معي، لقد نسيت كلام الحب، وجمال المشاعر حينما نعيشها مع من نحب، لقد اتخذت من البيت فندقاً لنومي واكلي ولم أعي بأن هناك ملاكاً ينتظر مني أن أهبه السعادة والهناء.. يا ملاكي لقد صبرت كثيراً على جمودي وقسوتي، وها أنا عدت لكِ؛ لأذوب جليد الأيام الرتيبة التي تحملتيها من أجل أن نبقى معاً.
تمر أيامي معك يوم يشبه ما قبله، وسيكون اليوم المقبل مثلهما، تبدأ منذ شروق الشمس بالذهاب للعمل وعند عودتك تأخذ قسطاً من الراحة ثم تخرج ولا تعود إلاّ في الليل، لتنام ويعاد اليوم من جديد بنفس النسق، وأنا أبدأ يومي بعملي الروتيني بين أطباق متناثرة وأعباء منزلية... إلخ من أمور البيت وكأني آلة تعمل ليل نهار.. جمودك جعل مني إنسانة بلا مشاعر لم تحرك مشاعري منذ فترة طويلة لم تثني عليّ، لم تهتم بي، أو بما اشعر به، لم تسألني، لم يهمك أمري، همك الوحيد الحصول على ما تريده نفسك من طعام وبيتاً مرتب وأطفال، أمّا أنا لم تسألني يوماً إن كنت متعبة أو كنت أحس بالضيق، لم تجعلني في حساباتك إلى أن جمّدت مشاعري في قالب ثلج إهمالك. حتى حينما أغير مظهري الخارجي فإنك لا ترى ذلك؛ لأنك لا تراني بعين الحبيب متناسياً بأنني امرأة احتاج إلى حبك وعطفك كما احتاج الماء والطعام.
تنهد الزوج قائلا:
تباً لهذه الحياة الصعبة التي نعيشها، والتي جعلت تفكيري ينصب على توفير المال لمتطلباتكم التي لا تنتهي، فأعود من العمل منهك القوى، فآخذ قسطاً من الراحة ثم اخرج، لكي أتنفس وأغير جو الرتابة الموجود في البيت فألهو مع أصدقائي متناسياً أو ناسياً بأنكِ اقرب صديق لي، وعليّ أن أخرجك من الروتين اليومي الذي تعيشينه معي، لقد نسيت كلام الحب، وجمال المشاعر حينما نعيشها مع من نحب، لقد اتخذت من البيت فندقاً لنومي واكلي ولم أعي بأن هناك ملاكاً ينتظر مني أن أهبه السعادة والهناء.. يا ملاكي لقد صبرت كثيراً على جمودي وقسوتي، وها أنا عدت لكِ؛ لأذوب جليد الأيام الرتيبة التي تحملتيها من أجل أن نبقى معاً.
تعليق