من أنواع الذنوب التي توجب سخط الله وعذابه، مانقل عن الإمام علي بن الحسين السجاد (عليه السلام) في كتاب (حياة الإمام زين العابدين (عليه السلام) دراسة وتحليل لباقر شريف القرشي، والذي نقله هو من كتاب معاني الاخبار للصدوق ص78).
قال عليه السلام : " الذنوب التي تغير النعم : البغي على الناس, والزوال عن العادة في الخير, واصطناع المعروف، وكفران النعم, وترك الشكر.. قال تعالى : {إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم}.
والذنوب التي تورث الندم : قتل النفس التي حرم الله, قال تعالى في قصة قتل قابيل، حين قتل أخاه فعجز عن دفنه {فأصبح من النادمين}، وترك صلة القرابة حتى يستغنوا، وترك الوصية، ورد المظالم, ومنع الزكاة حتى يحضر الموت وينغلق اللسان.
والذنوب التي تنزل النقم : عصيان العارف، والتطاول على الناس، والاستهزاء بهم، والسخرية بهم.
والذنوب التي تدفع النعم : إظهار الافتقار، والنوم عن العتمة (صلاة العشاء)، وعن صلاة الغداة (صلاةالفجر)، واستحقار النعم، وشكوى المعبود.
والذنوب التي تهتك العصم : شرب الخمر، واللعب بالقمار، وتعاطي ما يضحك الناس من اللغو والمزاح، وذكر عيوب الناس، ومجالسة أهل الريب.
والذنوب التي تنزل البلاء : ترك إغاثة الملهوف، وترك معونة المظلوم، وتضييع الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.
والذنوب التي تديل الأعداء : المجاهرة بالظلم، وإعلان الفجور، وإباحة المحظور، وعصيان الأخيار، واتباع الأشرار.
والذنوب التي تعجل الفناء : قطيعة الرحم، واليمين الفاجرة، والأقوال الكاذبة، والزنا، وسد طرق المسلمين، وادعاء الإمامة بغير حق.
والذنوب التي تقطع الرجاء : اليأس من روح الله، والقنوط من رحمة الله، والثقة بغير الله، والتكذيب بوعد الله.
والذنوب التي تظلم الهواء : السحر، والكهانة، والإيمان بالنجوم، والتكذيب بالقدر، وعقوق الوالدين.
والذنوب التي تكشف الغطاء : الاستدانة بغير نية الأداء، والإسراف في النفقة على الباطل، والبخل على الأهل والولد وذوي الأرحام، وسوء الخلق، وقلة الصبر، واستعمال الضجر، والاستهانة بأهل الدين.
والذنوب التي ترد الدعاء : سوء النية، وخبث السريرة، والنفاق مع الاخوان، وترك التصديق بالإجابة، وتأخير الصلوات المفروضة حتى يذهب وقتها، وترك التقرب إلى الله بالبر والصدقة، واستعمال البذاء والفحش في القول، والزور، وكتمان الشهاد، ومنع الزكاة، ومنع القرض والماعون، وقساوة القلب على أهل الفقر والفاقة، وظلم اليتيم والأرملة، وانتهار السائل ورده بالليل ".
وبعد أن قرأنا - أخوتي في الله - هذه الكلمات الطيبة، ليتأمل كلا منا في نفسه ومجتمعه، ليعرف لماذا لا يستجاب دعاؤه؟.. ولماذا تتوالى عليه المحن؟.. وليعرف أنه كل ما يصيبه هو بما كسبت يديه.
ولكي يتخلص من البلاء، عليه أن يقلع عن الفعل الصادر منه، الذي سبب له ماهو فيه!..
قال عليه السلام : " الذنوب التي تغير النعم : البغي على الناس, والزوال عن العادة في الخير, واصطناع المعروف، وكفران النعم, وترك الشكر.. قال تعالى : {إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم}.
والذنوب التي تورث الندم : قتل النفس التي حرم الله, قال تعالى في قصة قتل قابيل، حين قتل أخاه فعجز عن دفنه {فأصبح من النادمين}، وترك صلة القرابة حتى يستغنوا، وترك الوصية، ورد المظالم, ومنع الزكاة حتى يحضر الموت وينغلق اللسان.
والذنوب التي تنزل النقم : عصيان العارف، والتطاول على الناس، والاستهزاء بهم، والسخرية بهم.
والذنوب التي تدفع النعم : إظهار الافتقار، والنوم عن العتمة (صلاة العشاء)، وعن صلاة الغداة (صلاةالفجر)، واستحقار النعم، وشكوى المعبود.
والذنوب التي تهتك العصم : شرب الخمر، واللعب بالقمار، وتعاطي ما يضحك الناس من اللغو والمزاح، وذكر عيوب الناس، ومجالسة أهل الريب.
والذنوب التي تنزل البلاء : ترك إغاثة الملهوف، وترك معونة المظلوم، وتضييع الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.
والذنوب التي تديل الأعداء : المجاهرة بالظلم، وإعلان الفجور، وإباحة المحظور، وعصيان الأخيار، واتباع الأشرار.
والذنوب التي تعجل الفناء : قطيعة الرحم، واليمين الفاجرة، والأقوال الكاذبة، والزنا، وسد طرق المسلمين، وادعاء الإمامة بغير حق.
والذنوب التي تقطع الرجاء : اليأس من روح الله، والقنوط من رحمة الله، والثقة بغير الله، والتكذيب بوعد الله.
والذنوب التي تظلم الهواء : السحر، والكهانة، والإيمان بالنجوم، والتكذيب بالقدر، وعقوق الوالدين.
والذنوب التي تكشف الغطاء : الاستدانة بغير نية الأداء، والإسراف في النفقة على الباطل، والبخل على الأهل والولد وذوي الأرحام، وسوء الخلق، وقلة الصبر، واستعمال الضجر، والاستهانة بأهل الدين.
والذنوب التي ترد الدعاء : سوء النية، وخبث السريرة، والنفاق مع الاخوان، وترك التصديق بالإجابة، وتأخير الصلوات المفروضة حتى يذهب وقتها، وترك التقرب إلى الله بالبر والصدقة، واستعمال البذاء والفحش في القول، والزور، وكتمان الشهاد، ومنع الزكاة، ومنع القرض والماعون، وقساوة القلب على أهل الفقر والفاقة، وظلم اليتيم والأرملة، وانتهار السائل ورده بالليل ".
وبعد أن قرأنا - أخوتي في الله - هذه الكلمات الطيبة، ليتأمل كلا منا في نفسه ومجتمعه، ليعرف لماذا لا يستجاب دعاؤه؟.. ولماذا تتوالى عليه المحن؟.. وليعرف أنه كل ما يصيبه هو بما كسبت يديه.
ولكي يتخلص من البلاء، عليه أن يقلع عن الفعل الصادر منه، الذي سبب له ماهو فيه!..
تعليق