المشاركة الأصلية بواسطة مرتضى علي
مشاهدة المشاركة
اللهم صل على محمد وال محمد
ابدأعلى بركة الله وباسمه الذي هو مُفيض الرحمات وخالق الخلق وباسط الرزق ....
وبودي ان ابارك للجميع شهرنا الكريم اهلهُ الله عليكم بالبركات واليُمن والافراح والمسرات
وشكري لللاخ الفاضل والواعي برده (مرتضى علي )
اسعدنا تواصلكم مع محور برنامجكم الاسبوعي ورد راقي يجمع الكثير من التفاصيل المهمة التي تزودنا بثقافة المحنة
وكيفية تخطيها لاني اعبرها ثقافة راقية جدا بان يتحلى الانسان بالجلدوالصبر عند وقوعه بمعترك البلاء
ليظهر معدنه الاصيل ام الزائف ولي وقفة معكم بردي مع من كنا عن قريب برحابه المبارك
وهو امامنا ونبض قلوبنا الحسين بن علي عليه السلام
فكلنا سمع حديثه المبارك الذي يقول فيه
"الناس عبيد الدنيا والدين لعق على ألسنتهم يحوطونه ما درت معايشهم، فإذا محصوا بالبلاء قل الديانون".
وقول الله تعالى :
(ما كان الله ليذر المؤمنين على ما أمنتم عليه حتى يميز الخبيث من الطيب). [آل عمران: 179]
وعلى هذا نعلم ان الحياة الدنيا هي دار ابتلاء وتمييز ولابد من ان نوجد امام كل ابتلاء صبر متوازي معه بالكم والكيف
وهذا الصبر هو الذي سيميز الانسان المؤمن والملتزم من الانسان الجزوع والكثير الشكوى
والذي في كثير من الاحيان يخرج من دائرة التوفيقات والعناية الالهية بتذمره على الواقع او الابتلاء الذي وضع به
ومن كل ذلك نعرف ان للجنان ولرضا الباري ثمن ومن يحدد هذا الثمن هو الله تعالى
فكل يبتليه بحسبه فهناك من يكون الفقر له ابتلاء وهناك من يكون الغنى له ابتلاء
وهناك من تكون الصحة له ابتلاء ليرى الباري بماذا يستعمل دقائق عمره
وهناك من يكون المرض له ابتلاء ليرى الباري جل وعلا هل يشكر ام ينفر .....
جعلنا الله واياكم من الصابرين الشاكرين بالشدة والرخاء
بوركتم وشكري مع الامتنان لتواصلكم الطيب .....
تعليق