بسم لله الرحمن الرحيم
اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد، شَجَرَةِ النُّبُوَّةِ، وَمَوْضِعِ الرِّسالَةِ، وَمُخْتَلَفِ الْمَلائِكَةِ، وَمَعْدِنِ الْعِلْمِ، وَاَهْلِ بَيْتِ الْوَحْىِ. اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد الْفُلْكِ الْجارِيَةِ فِي اللُّجَجِ الْغامِرَةِ، يَأْمَنُ مَنْ رَكِبَها، وَيَغْرَقُ مَنْ تَرَكَهَا،الْمُتَقَدِّمُ لَهُمْ مارِقٌ، وَالْمُتَاَخِّرُ عَنْهُمْ زاهِقٌ، وَاللاّزِمُ لَهُمْ لاحِقٌ. اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد، الْكَهْفِ الْحَصينِ، وَغِياثِ الْمُضْطَرِّ الْمُسْتَكينِ، وَمَلْجَأِ الْهارِبينَ،وَعِصْمَةِ الْمُعْتَصِمينَ. اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد صَلاةً كَثيرَةً، تَكُونُ لَهُمْ رِضاً وَلِحَقِّ مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد اَداءً وَقَضاءً، بِحَوْل مِنْكَ وَقُوَّة يا رَبَّ الْعالَمينَ.---------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
كم عقولنا البشر قاصرة عن معرفة عظمة الله تعالى في عالم الملك ( السماء الدنيا) بمجراتها التى تعد بالميارات بل مجرة درب التبانة التى تحتوي على مليارت من النجوم والكواكب والشمس والقمر التى نعيش فيها غير قادر الانسان على الاحاطة بها فكيف بالسماوت السبع (عالم الملكوت )والكرسي والعرش وسرادق العرش وعالم العزة والجبروت والحجب
قال تعالى( يسالونك عن الروح قل الروح من امر ربي وماوتيتم من العلم الا قليلا)
هذا الحديث مروي عند الشيعة والسنة ومن يقرائها يعرف عظمة الله ولايشكي همه الا لله تعالى
حدثنا الوليد ، حدثنا محمد بن إدريس ، حدثنا أبواليمان ، حدثنا إسماعيل بن عياش ، عن أشعث بن عبدالله التميمي ، عن عبدالعزيز بن عمر – أو عمران الشك من ابن العياش – ، أن أبا ذر – رضي الله عنه – ، قال : قال لي رسول الله – صلى الله عليه واله وسلم (ما السماء الأولى في السماء الثانية إلا كحبة في صحراء وما السماء الثانية في الثالثة إلا كحبة في صحراء وما الثالثة في الرابعة إلا كحبة في صحراء وما السماء الرابعة في الخامسة إلا كحبة في صحراء وما الخامسة في السادسة إلا كحبة في صحراء وما السادسة في السابعة إلا كحبة في صحراء وما السابعة في الكرسي إلا كحبة في صحراء وما الكرسي في العرش إلا كحبة في صحراء وما العرش في كف الرحمان إلا كحبة في صحراء
ورواية اخرى ( ما السماوات والأرض وما فيهن في الكرسي إلا كحلقة ألقاها ملق في أرض فلاة ، وما الكرسي في العرش إلا كحلقة ألقاها ملق في أرض فلاة ، وما العرش في الماء إلا كحلقة ألقاها ملق في أرض فلاة ، وما الماء في الريح إلا كحلقة ألقاها ملق في أرض فلاة ، وما جميع ذلك في قبضة الله – عز وجل – إلا كالحبة وأصغر من الحبة في كف أحدكم ، وذلك قوله – تعالى – : { والأرض جميعاً قبضته يوم القيمة
تعليق