في رسالة الحقوق للإمام علي بن الحسين عليه السلام بيان لحقوق الله تعالى وحقوق الموجودات ومنها الحقوق المادية والمعنوية
ومن الحقوق المعنوية حق الخصم في الدعوى وقد يكون مألوفا للناس إبراز حق المدعى عليه , وأما ان يكون هناك حق للمدعي عليك فهذه مما لا تألفه قلوب الناس بل قد لا يتوقعه البعض وما ذلك إلا لابتعادنا عن روح الدين الإسلامي الحقيقية التي جاء بها سيد الخلق محمد صلى الله عليه وآله وترجمها صلوات الله عليه وآله عمليا هو وأهل بيته الكرام ولو طبقت كلمات الامام زين العابدين عليه السلام في المجتمع الإسلامي لكانت خير داع لهذا الدين الحنيف وكلمات الإمام هذه هي من محاسن كلامهم عليهم السلام التي يجب أن يتعلمها الناس جميعا
.حق الخصم المدّعي عليك:ـ وأما حق الخصم المدعي عليك فإن كان ما يدعي عليك حقاً لم تنفسخ في حجته ولم تعمل في إبطال دعوته وكنت خصم نفسك له والحاكم عليها والشاهد له بحقه دون شهادة الشهود فإن ذلك حق الله عليك ،وإن كان ما يدعيه باطلاً رفقت به وروعته وناشدته بدينه وكسرت حدته عنك بذكرالله وألقيت حشو الكلام ولفظه الذي يرد عنك عادية عدوك بل تبوء بإثمه وبه يشحذعليل سيف عداوته لأن لفظة السوء تبعث الشر . والخير مقمعة للشر ولا قوة إلا بالله.
. حق الخصم المدّعى عليه :ـ وأما حق الخصم المدّعى عليه فإن كان ما تدعيه حقاً أجملت في مقاولته بمخرج الدعوى فإن للدعوى غلظة في سمع المدعى عليه . وقصدت قصد حجتك بالرفق وأمهل المهلة وأبين البيان وألطف اللطف ولم تتشاغل عن حجتك بمنازعته بالقيل والقال فتذهب عنك حجتك ولا يكون لك في ذلك درك ولا قوة إلا بالله.
ومن الحقوق المعنوية حق الخصم في الدعوى وقد يكون مألوفا للناس إبراز حق المدعى عليه , وأما ان يكون هناك حق للمدعي عليك فهذه مما لا تألفه قلوب الناس بل قد لا يتوقعه البعض وما ذلك إلا لابتعادنا عن روح الدين الإسلامي الحقيقية التي جاء بها سيد الخلق محمد صلى الله عليه وآله وترجمها صلوات الله عليه وآله عمليا هو وأهل بيته الكرام ولو طبقت كلمات الامام زين العابدين عليه السلام في المجتمع الإسلامي لكانت خير داع لهذا الدين الحنيف وكلمات الإمام هذه هي من محاسن كلامهم عليهم السلام التي يجب أن يتعلمها الناس جميعا
.حق الخصم المدّعي عليك:ـ وأما حق الخصم المدعي عليك فإن كان ما يدعي عليك حقاً لم تنفسخ في حجته ولم تعمل في إبطال دعوته وكنت خصم نفسك له والحاكم عليها والشاهد له بحقه دون شهادة الشهود فإن ذلك حق الله عليك ،وإن كان ما يدعيه باطلاً رفقت به وروعته وناشدته بدينه وكسرت حدته عنك بذكرالله وألقيت حشو الكلام ولفظه الذي يرد عنك عادية عدوك بل تبوء بإثمه وبه يشحذعليل سيف عداوته لأن لفظة السوء تبعث الشر . والخير مقمعة للشر ولا قوة إلا بالله.
. حق الخصم المدّعى عليه :ـ وأما حق الخصم المدّعى عليه فإن كان ما تدعيه حقاً أجملت في مقاولته بمخرج الدعوى فإن للدعوى غلظة في سمع المدعى عليه . وقصدت قصد حجتك بالرفق وأمهل المهلة وأبين البيان وألطف اللطف ولم تتشاغل عن حجتك بمنازعته بالقيل والقال فتذهب عنك حجتك ولا يكون لك في ذلك درك ولا قوة إلا بالله.
تعليق