هذب يراعك
عضو فضي
الحالة :
رقم العضوية : 164461
تاريخ التسجيل : 26-02-2014
الجنسية : العراق
الجنـس : ذكر
المشاركات : 1,217
التقييم : 10
عضو فضي
الحالة :
رقم العضوية : 164461
تاريخ التسجيل : 26-02-2014
الجنسية : العراق
الجنـس : ذكر
المشاركات : 1,217
التقييم : 10
أفضل الخلق و أعظم الكائنات و سيد الموجودات ( صلى الله عليه و آله )
أنه سيد مَن في الوجود و أكمل مَن خلق الله و أفضل من برأ و أعظم من ذرأ مِن الإنس و الجن
و الملائكة و كل موجود في عالم الوجود ،
و إنه أول المخلوقات و ان نوره أعظم الأنوار و أولها وجوداً و منه انبثقت باقي الأنوار المحمديه
و كل خير فهو من نور ، و إنه معلم الخَليقة كلها التوحيد و العبادة و التسبيح
و التهليل لله جلَّ جلاله ، و أول مَن اقرَّ بالربوبية و الوحدانية و أول العابدين لله تعالى
و لأجله بعث الله الأنبياء فجعلهم به مبشرين و له ممهدين و بسط الأرض و رفع السماء
و حاز درجات العلا بأكملها و أتمها و ارتقى قمم الفضيلة و السَبق و التقدم ،
فكان الأول إطلاقاً في كل خيرٍ و إحسان ، حتى جعله الله إماماً لكافة مخلوقاته
و صيَّر قلبه المقدس وعاءاً لمشيئته و إرادته فصار أمره و نهيه نافذاً جارياً
واجب الإطاعة على كل موجود و صارت له ولاية مطلقة على كل كائن ،
فصار هو السلطان الأعظم لعالم الوجود
عن جابر بن يزيد الجعفي ، قال : قال أبو جعفر محمد بن علي الباقر قال : {{ .... ( قال الله ) يا محمد أنت حبيبي وخليلي وصفيي وخيرتي من خلقي ، أحب الخلق إلي ، وأول من ابتدأت من خلقي .
ثم من بعدك الصدّيق علي بن أبي طالب أمير المؤمنين وصيك به أيدتك ونصرتك ، وجعلته العروة الوثقى ، ونور أوليائي ، ومنار الهدى ، ثم هؤلاء الهداة المهتدون ، من أجلكم ابتدأت خلق ما خلقت ، فأنتم خيار خلقي وأحبائي وكلماتي وأسمائي الحسنى ، وأسبابي ، وآياتي الكبرى ، وحجتي فيما بيني وبين خلقي ، خلقتكم من نور عَظَمَتي ... }}
(حلية الأبرار 1 : 13 ج2 بحار الانوار 25 : 17 ج31) .
لما دخلت آمنة في الشهر التاسع و بلغت العدة التي أرادها الله تعالى و ليس فيها أثر و لا وجع و كانت منفردة بدارها إذ سمعت ضجة و وجبة عظيمة ففزعت منها , و إذا قد نزل عليها طير أبيض و مسح بجناحه على بطنها , فزال عنها ما كانت تجده من الخوف ، فبينما هي كذلك , إذ دخل عليها نساء طوال يفوح منهن روائح المسك الأذفر و الند و العنبر و قد تقمصن بأطمار من العبقري الأحمر و بأيديهن أكواب من البلور الأبيض و قلن لها : اشربي من هذا ليزول عنك ما تجدين ، فشربت منه آمنة , ثم قالت لما شربته :أضاء من وجهي نورا ساطعا ، فجعلت أقول من أين دخلن علي هؤلاء النسوة و كنت قد أغلقت الباب على نفسي و جعلت أنظر إليهن فلم أعرفهن , ثم قلن لي يا آمنة أبشري بسيد الأولين و الآخرين محمد ...
( كتاب انوار رسول الله (ص) ج6 ص180 )
عن رسول الله (ص) قال : « قال ربي: يا محمد إن فضلك على جميع النبيين والمرسلين والملائكة المقربين كفضلي - وأنا رب العزة - على سائر الخلق أجمعين وكذلك قال الله تعالى لموسى عليه السلام لما ظن أنه قد فضل على جميع العالمين .»
( بحار الانوار - ج 9 - ص 309 )
و في دعاء الندبه المروي بسند عن الامام المهدي (ع) : « إِلَى أَنِ انْتَهَيْتَ بِالْأَمْرِ إِلَى حَبِيبِكَ وَ نَجِيبِكَ مُحَمَّدٍ ( صلى الله عليه و آله ) ، فَكَانَ كَمَا انْتَجَبْتَهُ سَيِّدَ مَنْ خَلَقْتَهُ ، وَصَفْوَةَ مَنِ اصْطَفَيْتَهُ ، وَأَفْضَلَ مَنِ اجْتَبَيْتَهُ ، وَأَكْرَمَ مَنِ اعْتَمَدْتَهُ ، قَدَّمْتَهُ عَلَى أَنْبِيَائِكَ ، وَبَعَثْتَهُ إِلَى الثَّقَلَيْنِ مِنْ عِبَادِكَ ، وَأَوْطَأْتَهُ مَشَارِقَكَ وَمَغَارِبَكَ ، وَسَخَّرْتَ لَهُ الْبُرَاقَ ، وَعَرَجْتَ به إِلَى سَمَائِكَ ، وَأَوْدَعْتَهُ عِلْمَ مَا كَانَ وَمَا يَكُونُ إِلَى انْقِضَاءِ خَلْقِكَ ، ثُمَّ نَصَرْتَهُ بِالرُّعْبِ ، وَحَفَفْتَهُ بِجَبْرَئِيلَ وَ مِيكَائِيلَ وَ الْمُسَوِّمِينَ مِنْ مَلَائِكَتِكَ ، وَوَعَدْتَهُ أَنْ تُظْهِرَ دِينَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَ لَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ ،»
**********************
*************
*******
اللهم صل على محمد وال محمد
نعود لكم اخوتي واخواتي الاكارم لننشر
عطرا محمدياً ....
وعبقا ملكوتيا ...بذكر البشير النذير السراج المنير الذي به يحلو بدء الكلام وختامه ...
وبه يحلو الوصف والشرح والبيان ...
ومن خصاله المباركة تتزود الانس والجان ...
ربي صل وبارك وزد وتكرم على محمد الاعظم واله الاطيبين الاطهرين
ومبارك ....مبارك ...والف مبارك ...
عليكم بمولد النور المبين البدر التمام محمد خير البشر والانام
وولادة حفيده الامام جعفر الصادق (عليه الاف التحيةوالسلام )
وسنكون معكم ومحور الاخ الفاضل الواعي (هذب يراعك )
وله جُل الشكر وكُل التقدير لما افاض به علينا من كلمات النور والوعي والحب والولاء
لمحمد المصطفى الامين ...
وسنكون مع تهانيكم وكلمات وعيكم لنسير على نهجه الوضاء
فكونوا معنا ايها الاعزة والكرام .....
تعليق