بسم الله الرحمن الرحيم
والحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد واله الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في الواقع عند مطالعة روايات ائمة اهل البيت (عليهم السلام) تجد فيها من المعارف الحقه التي يحتار الانسان من سمو معانيها ...
لانهم فعلا خزان علم رسول الله (صلى الله عليه واله) ولانهم خلفاء رسول رب العالمين (صلوات الله وسلامه عليهم اجميعن)
وكل معارفهم تهدف الى تربية الانسان ورفعه نحو الكمال الالهي, ونفس كلماتهم تشد الانسان بالله تبارك وتعالى وتجعله مطيعا لله وعامل .
امثال هذه الرواية القيمة التي تعلم اتباع اهل البيت حقيقة الطاعة والعبودية لله تبارك وتعالى ,ونفس الوقت تنفي ان تكون المولاة وحدها من دون طاعة الله مقبوله .
ورد عن الامام محمد الباقر (عليه السلام ) قال يا جابر !.. أيكتفي من ينتحل التشيّع أن يقول بحبنا أهل البيت ؟!.. فوالله ما شيعتنا إلا من اتقى الله وأطاعه ، وما كانوا يُعرفون يا جابر إلا بالتواضع والتخشع و الأمانة ، وكثرة ذكر الله ، والصوم ، والصلاة ، والبرّ بالوالدين ، والتعهد للجيران من الفقراء وأهل المسكنة ، والغارمين ، والأيتام ، وصدق الحديث ، وتلاوة القرآن ، وكفّ الألسن عن الناس ، إلا من خير ، وكانوا أمناء عشائرهم في الأشياء .
قال جابر : فقلت : يا بن رسول الله!.. ما نعرف اليوم أحداً بهذه الصفة..
فقال (عليه السلام) : يا جابر!.. لا تذهبنّ بك المذاهب ، حَسْب الرجل أن يقول : أحب علياً وأتولاه ، ثم لا يكون مع ذلك فعّالاً ؟.. فلو قال : إني أحب رسول الله (صلى الله عليه واله ) - فرسول الله (صلى الله عليه واله) خير من علي (عليه السلام) - ثم لا يتبع سيرته ، ولا يعمل بسنته ما نفعه حبه إياه شيئاً ، فاتقوا الله واعملوا لما عند الله ، ليس بين الله وبين أحد قرابة ، أحب العباد إلى الله عزّ وجلّ وأكرمهم عليه أتقاهم وأعملهم بطاعته.. يا جابر!.. فوالله ما يُتقرّب إلى الله تبارك وتعالى إلا بالطاعة ، وما معنا براءة من النار ، ولا على الله لأحد من حجة ، من كان لله مطيعاً فهو لنا وليُّ ، ومن كان لله عاصيا فهو لنا عدوّ ، ولا تنال ولايتنا إلاّ بالعمل والورع.
والحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد واله الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في الواقع عند مطالعة روايات ائمة اهل البيت (عليهم السلام) تجد فيها من المعارف الحقه التي يحتار الانسان من سمو معانيها ...
لانهم فعلا خزان علم رسول الله (صلى الله عليه واله) ولانهم خلفاء رسول رب العالمين (صلوات الله وسلامه عليهم اجميعن)
وكل معارفهم تهدف الى تربية الانسان ورفعه نحو الكمال الالهي, ونفس كلماتهم تشد الانسان بالله تبارك وتعالى وتجعله مطيعا لله وعامل .
امثال هذه الرواية القيمة التي تعلم اتباع اهل البيت حقيقة الطاعة والعبودية لله تبارك وتعالى ,ونفس الوقت تنفي ان تكون المولاة وحدها من دون طاعة الله مقبوله .
ورد عن الامام محمد الباقر (عليه السلام ) قال يا جابر !.. أيكتفي من ينتحل التشيّع أن يقول بحبنا أهل البيت ؟!.. فوالله ما شيعتنا إلا من اتقى الله وأطاعه ، وما كانوا يُعرفون يا جابر إلا بالتواضع والتخشع و الأمانة ، وكثرة ذكر الله ، والصوم ، والصلاة ، والبرّ بالوالدين ، والتعهد للجيران من الفقراء وأهل المسكنة ، والغارمين ، والأيتام ، وصدق الحديث ، وتلاوة القرآن ، وكفّ الألسن عن الناس ، إلا من خير ، وكانوا أمناء عشائرهم في الأشياء .
قال جابر : فقلت : يا بن رسول الله!.. ما نعرف اليوم أحداً بهذه الصفة..
فقال (عليه السلام) : يا جابر!.. لا تذهبنّ بك المذاهب ، حَسْب الرجل أن يقول : أحب علياً وأتولاه ، ثم لا يكون مع ذلك فعّالاً ؟.. فلو قال : إني أحب رسول الله (صلى الله عليه واله ) - فرسول الله (صلى الله عليه واله) خير من علي (عليه السلام) - ثم لا يتبع سيرته ، ولا يعمل بسنته ما نفعه حبه إياه شيئاً ، فاتقوا الله واعملوا لما عند الله ، ليس بين الله وبين أحد قرابة ، أحب العباد إلى الله عزّ وجلّ وأكرمهم عليه أتقاهم وأعملهم بطاعته.. يا جابر!.. فوالله ما يُتقرّب إلى الله تبارك وتعالى إلا بالطاعة ، وما معنا براءة من النار ، ولا على الله لأحد من حجة ، من كان لله مطيعاً فهو لنا وليُّ ، ومن كان لله عاصيا فهو لنا عدوّ ، ولا تنال ولايتنا إلاّ بالعمل والورع.
تعليق