بسم الله الرحمن الرحيم
والحمد لله رب العالمين وصلى الله على خير الوجود اجمعين محمد واله الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في الواقع عند مراجعة مصادر اهل السنة فنجد الروايات الصريحة التي تبين ان رسول الله (صلى الله عليه واله) كان يبغض بني امية بغضاً شديداً وانهم ابغض الاحياء اليه ؟ وبغضه اليهم لم يكن عن عاطفة والعياذ بالله وانما بغضه اليهم اكيد بامر الهي لان قوله وتقريره وفعله حجة لدى جميع الطوائف الاسلامية
ومن هناك نحن اذا بغضنا بني امية وتبرئنا منهم فذلك بامر رسول الله لانه يبغضهم ولايريدهم.
ولاشك ان بغض رسول الله لهم لمعرفته المسبقة في انهم سوف يكونوا سبب في انحراف الامة وسبب في انشقاق الامة عن الاتجاه الصحيح
كما ان بني اميه مشهود عدائها لرسول الله (صلى الله عليه واله) ومشهود ايضا عدائها لاهل البيت على مر العصور ...
لان افعالهم مما يندى له الجبين سواء كان من القتل والتشريد والغدر والخيانة لاهل البيت (عليهم السلام)
والدليل على ان رسول الله كان يبغضهم وانهم ابغض الاحياء لرسول الله مايرويه الحاكم في مستدركه في حديث صحيح على شرط البخاري ومسلم
فيقول :
الحاكم النيسابوري - المستدرك على الصحيحين - كتاب الفتن والملاحم - رقم الحديث : ( 8482 )
- ومنها ما حدثناه : أبوبكر محمد بن أحمد بن بالويه ، ثنا : عبد الله بن أحمد بن حنبل ، حدثني : أبي ، ثنا : حجاج بن محمد ، ثنا : شعبة ، عن أبي حمزة ، قال : سمعت حميد بن هلال ، يحدث عن عبد الله بن مطرف ، عن أبي برزة الأسلمي ، قال : كان أبغض الأحياء إلى رسول الله (ص) بنو أمية ، وبنو حنيفة ، وثقيف ، هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ، ولم يخرجاه.
اقول : فاذا احب المسلم بني امية فاكيد انه خالف رسول الله لان رسول الله كان يبغضهم
واذا والى المسلم بني امية فاكيد انه لم يقبل بسنة رسول الله (صلى الله عليه واله) بل لم يمتثل له
لان الجميع مامور بطاعة رسول الله (صلى الله عليه واله )
فكيف حال من نصب بني امية ومكنهم من رقاب المسلمين وهو يعلم انهم ابغض الاحياء لرسول الله ؟
الا يعتبر هذا ارتداد عن تعاليم الاسلام كما صرح بذلك القران الكريم .
والحكم لكم
والحمد لله رب العالمين وصلى الله على خير الوجود اجمعين محمد واله الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في الواقع عند مراجعة مصادر اهل السنة فنجد الروايات الصريحة التي تبين ان رسول الله (صلى الله عليه واله) كان يبغض بني امية بغضاً شديداً وانهم ابغض الاحياء اليه ؟ وبغضه اليهم لم يكن عن عاطفة والعياذ بالله وانما بغضه اليهم اكيد بامر الهي لان قوله وتقريره وفعله حجة لدى جميع الطوائف الاسلامية
ومن هناك نحن اذا بغضنا بني امية وتبرئنا منهم فذلك بامر رسول الله لانه يبغضهم ولايريدهم.
ولاشك ان بغض رسول الله لهم لمعرفته المسبقة في انهم سوف يكونوا سبب في انحراف الامة وسبب في انشقاق الامة عن الاتجاه الصحيح
كما ان بني اميه مشهود عدائها لرسول الله (صلى الله عليه واله) ومشهود ايضا عدائها لاهل البيت على مر العصور ...
لان افعالهم مما يندى له الجبين سواء كان من القتل والتشريد والغدر والخيانة لاهل البيت (عليهم السلام)
والدليل على ان رسول الله كان يبغضهم وانهم ابغض الاحياء لرسول الله مايرويه الحاكم في مستدركه في حديث صحيح على شرط البخاري ومسلم
فيقول :
الحاكم النيسابوري - المستدرك على الصحيحين - كتاب الفتن والملاحم - رقم الحديث : ( 8482 )
- ومنها ما حدثناه : أبوبكر محمد بن أحمد بن بالويه ، ثنا : عبد الله بن أحمد بن حنبل ، حدثني : أبي ، ثنا : حجاج بن محمد ، ثنا : شعبة ، عن أبي حمزة ، قال : سمعت حميد بن هلال ، يحدث عن عبد الله بن مطرف ، عن أبي برزة الأسلمي ، قال : كان أبغض الأحياء إلى رسول الله (ص) بنو أمية ، وبنو حنيفة ، وثقيف ، هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ، ولم يخرجاه.
اقول : فاذا احب المسلم بني امية فاكيد انه خالف رسول الله لان رسول الله كان يبغضهم
واذا والى المسلم بني امية فاكيد انه لم يقبل بسنة رسول الله (صلى الله عليه واله) بل لم يمتثل له
لان الجميع مامور بطاعة رسول الله (صلى الله عليه واله )
فكيف حال من نصب بني امية ومكنهم من رقاب المسلمين وهو يعلم انهم ابغض الاحياء لرسول الله ؟
الا يعتبر هذا ارتداد عن تعاليم الاسلام كما صرح بذلك القران الكريم .
والحكم لكم
تعليق