عن علي بن حاتم، عن إسماعيل بن علي بن قدامة، عن أحمد ابن علي بن ناصح، عن جعفر بن محمد الأرمني، عن الحسن بن عبد الوهاب، عن علي بن حديد المدائني، عمن حدثه، عن المفضل بن عمر، قال: سألت جعفر بن محمد عليهما السلام عن الطفل يضحك من غير عجب ويبكي من غير ألم، فقال: يا مفضل!
ما من طفل إلا وهو يرى الامام ويناجيه، فبكاؤه لغيبة الامام عنه، وضحكه إذا أقبل إليه، حتى إذا أطلق لسانه أغلق ذلك الباب عنه، وضرب على قلبه بالنسيان (1).
بيان: لا استبعاد في ظاهر الخبر مع صحته، ويحتمل أن يكون المراد برؤية.
الامام ومناجاته توجهه وشمول شفاعته ولطفه ودعائه له، فإن لهم تصرفا في العوالم يقصر العقل عن إدراكه.
التوحيد: عن القاسم بن محمد السراج، عن جعفر بن محمد بن موسى عن محمد بن عبد الله بن هارون الرشيد، عن محمد بن أكرم بن أبي اياس، عن ابن أبي ذئب، عن نافع، عن ابن عمر، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: لا تضربوا أطفالكم على بكائهم فإن بكاءهم أربعة أشهر شهادة أن لا إله إلا الله، وأربعة أشهر الصلاة على النبي وآله، وأربعة أشهر الدعاء لوالديه
بيان: يحتمل أن يكون المراد بالخبر مع ضعفه أن لوالديه ثواب هذه الأذكار والأدعية، فينبغي أن لا يملوا ولا يضربوهم. وقال بعض المحققين: السر فيه أن الطفل أربعة أشهر لا يعرف سوى الله عز وجل الذي فطر على معرفته وتوحيده، فبكاؤه توسل إليه والتجاء به سبحانه خاصة دون غيره، فهو شهادة له بالتوحيد، وأربعة أخرى يعرف أمه من حيث إنها وسيلة لاغتذائه فقط لا من حيث إنها أمه،
ما من طفل إلا وهو يرى الامام ويناجيه، فبكاؤه لغيبة الامام عنه، وضحكه إذا أقبل إليه، حتى إذا أطلق لسانه أغلق ذلك الباب عنه، وضرب على قلبه بالنسيان (1).
بيان: لا استبعاد في ظاهر الخبر مع صحته، ويحتمل أن يكون المراد برؤية.
الامام ومناجاته توجهه وشمول شفاعته ولطفه ودعائه له، فإن لهم تصرفا في العوالم يقصر العقل عن إدراكه.
التوحيد: عن القاسم بن محمد السراج، عن جعفر بن محمد بن موسى عن محمد بن عبد الله بن هارون الرشيد، عن محمد بن أكرم بن أبي اياس، عن ابن أبي ذئب، عن نافع، عن ابن عمر، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: لا تضربوا أطفالكم على بكائهم فإن بكاءهم أربعة أشهر شهادة أن لا إله إلا الله، وأربعة أشهر الصلاة على النبي وآله، وأربعة أشهر الدعاء لوالديه
بيان: يحتمل أن يكون المراد بالخبر مع ضعفه أن لوالديه ثواب هذه الأذكار والأدعية، فينبغي أن لا يملوا ولا يضربوهم. وقال بعض المحققين: السر فيه أن الطفل أربعة أشهر لا يعرف سوى الله عز وجل الذي فطر على معرفته وتوحيده، فبكاؤه توسل إليه والتجاء به سبحانه خاصة دون غيره، فهو شهادة له بالتوحيد، وأربعة أخرى يعرف أمه من حيث إنها وسيلة لاغتذائه فقط لا من حيث إنها أمه،
تعليق