بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله رب العالمين واللعن الدائم على أعداءهم أجمعين
الى قيام يوم الدين
قال تعالى في كتابه الكريم (كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر ... )) (آل عمران :110)
وقال تعالى أيضا : ((ولتكن منكم أمة يدعون إلى الخير ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر ... )) (آل عمران :104)
وفي الرواية الشريفة : ((لتأمرنّ بالمعروف ولتنهنّ عن المنكر أو ليستعملنّ عليكم شراركم فيدعوا خياركم فلا يستجاب لهم ))
(مشكاة الأنوار ص 50 ،الفصل 13 )
وقال أمير المؤمنين {عليه السلام}
فبدأ الله بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر فريضة منه لعلمه بأنها إذا أديت وأقيمت
أستقامت الفرائض كلها هينها وصعبها ..... ) (وسائل الشيعة ج11، ص402 ب2 )
وقال {عليه السلام} أيضا :الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر خلقان من خلق الله فمن نصرهما أعزه الله ومن خذلهما
خذله الله ) (غوالي اللئالي ج3،ص189،باب الجهاد ح27 )
وقالت الزهراء فاطمة {عليها السلام }
..... والأمربالمعروف والنهي عن المنكر مصلحة للعامة ...)
(الخطبة الفدكية للزهراء {عليها السلام})
وقولها هذا {عليها السلام}(مصلحة للعامة ) لأن بالأمر بالمعروف تستقيم به أمور العامة وتهتدي الى سبل الرشاد
،وبتركه تنحرف الى ما يفسد دينهم ودياهم ومن مصاديق ذلك ما أشارت اليه الرواية الشريفة من سوء عاقبة للذي يترك
هذا الأمر فلو تخلص من بلاء لأوقعه الله تعالى في بلاء أشد ولو بعد حين ،وليسلط على ألأمة شرارها وعندها
وعندها أذا رفع الأخيار أيديهم بالدعاء فلا يستجاب الله تعالى دعاءهم ........
فياله من عقاب دنيوي صعب وأما الأخروي فالله تعالى هو العالم ... فأذا سمعنا ووعينا هذا الكلام وعرفنا
أن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر أمران مهمان يتوقف عليهما صلاح المجتمع والناس
وقد حث عليه القرآن الكريم وأهل البيت {عليهم السلام } .....
فهل نحن نحب هذا العمل ؟؟؟ أم نحن لانهتم سوى بأنفسنا ؟؟؟ أم نحن من أهل ((ليس لنا علاقة بالأمر )؟؟؟
وأذا رأينا منكرا هل نستطيع أن نغيره بالكلمة الطيبة ؟؟؟ أم أسلوب الخشونة والغلظة التي ينفر منها المقابل ؟؟؟
هل نحن صدقا نهتم بهذا الأصلاح أم نحن نحب تسليط الأضواء؟؟؟ هل النية الصادقة موجودة حقا في النفس؟؟؟
واذا كانت موجودة هل نهتم بالعواقب أو الصدود من الأخرين ؟؟؟
هل سيولد هذا الصدود تراجعا أم دافعا للعمل بقوة أكبر ؟؟؟
أرجو من أخوتي وأخواتي أن يتفاعلوا مع هذا الموضوع المهم وأن يحرروا أفكارهم الطيبة بأقلامهم الولائية
ننتظر جميل ردكم ......
الى قيام يوم الدين
قال تعالى في كتابه الكريم (كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر ... )) (آل عمران :110)
وقال تعالى أيضا : ((ولتكن منكم أمة يدعون إلى الخير ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر ... )) (آل عمران :104)
وفي الرواية الشريفة : ((لتأمرنّ بالمعروف ولتنهنّ عن المنكر أو ليستعملنّ عليكم شراركم فيدعوا خياركم فلا يستجاب لهم ))
(مشكاة الأنوار ص 50 ،الفصل 13 )
وقال أمير المؤمنين {عليه السلام}
فبدأ الله بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر فريضة منه لعلمه بأنها إذا أديت وأقيمت
أستقامت الفرائض كلها هينها وصعبها ..... ) (وسائل الشيعة ج11، ص402 ب2 )
وقال {عليه السلام} أيضا :الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر خلقان من خلق الله فمن نصرهما أعزه الله ومن خذلهما
خذله الله ) (غوالي اللئالي ج3،ص189،باب الجهاد ح27 )
وقالت الزهراء فاطمة {عليها السلام }
..... والأمربالمعروف والنهي عن المنكر مصلحة للعامة ...)
(الخطبة الفدكية للزهراء {عليها السلام})
وقولها هذا {عليها السلام}(مصلحة للعامة ) لأن بالأمر بالمعروف تستقيم به أمور العامة وتهتدي الى سبل الرشاد
،وبتركه تنحرف الى ما يفسد دينهم ودياهم ومن مصاديق ذلك ما أشارت اليه الرواية الشريفة من سوء عاقبة للذي يترك
هذا الأمر فلو تخلص من بلاء لأوقعه الله تعالى في بلاء أشد ولو بعد حين ،وليسلط على ألأمة شرارها وعندها
وعندها أذا رفع الأخيار أيديهم بالدعاء فلا يستجاب الله تعالى دعاءهم ........
فياله من عقاب دنيوي صعب وأما الأخروي فالله تعالى هو العالم ... فأذا سمعنا ووعينا هذا الكلام وعرفنا
أن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر أمران مهمان يتوقف عليهما صلاح المجتمع والناس
وقد حث عليه القرآن الكريم وأهل البيت {عليهم السلام } .....
فهل نحن نحب هذا العمل ؟؟؟ أم نحن لانهتم سوى بأنفسنا ؟؟؟ أم نحن من أهل ((ليس لنا علاقة بالأمر )؟؟؟
وأذا رأينا منكرا هل نستطيع أن نغيره بالكلمة الطيبة ؟؟؟ أم أسلوب الخشونة والغلظة التي ينفر منها المقابل ؟؟؟
هل نحن صدقا نهتم بهذا الأصلاح أم نحن نحب تسليط الأضواء؟؟؟ هل النية الصادقة موجودة حقا في النفس؟؟؟
واذا كانت موجودة هل نهتم بالعواقب أو الصدود من الأخرين ؟؟؟
هل سيولد هذا الصدود تراجعا أم دافعا للعمل بقوة أكبر ؟؟؟
أرجو من أخوتي وأخواتي أن يتفاعلوا مع هذا الموضوع المهم وأن يحرروا أفكارهم الطيبة بأقلامهم الولائية
ننتظر جميل ردكم ......
تعليق