بسم الله الرحمن الرحيم
حينما يستشعر الانسان غياب الرقابة الداخليه في المعاملات الاجتماعية يفتقد الامان في التعامل مع افراد المجتمع و طبقاته ومستوياته المتنوعة
فحينما يهجر التاجر الفقه في عمله ولايتفقه في مجال عمله فإنه سيقع في كثير من المعاملات الربوية التي هي تدب دبيب النملة .. (عن الاصبغ نباتة قال: سمعت أمير المؤمنين عليه السلام يقول على المنبر: يا معشر التجار الفقه ثم المتجر، الفقه ثم المتجر، الفقه ثم المتجر، والله للربا في هذه الامة أخفى من دبيب النمل على الصفا، شوبوا أيمانكم بالصدق، التاجر فاجر والفاجر في النار إلا من أخذ الحق وأعطى الحق / الكتاب : الكافي الكليني)
وحينما تستشعر إنه لا رقابة على الاسعار ولا على نوعية المواد المستوردة تشعر بعدم الامان من أي بائع في السوق بالرغم من انه سوق المسلمين لكن مع الاسف اغلبهم فقط مظهر ! بلا محتوى !
فالمسلم من سلم الناس من يده ولسانه .. كما يقول الحديث الشريف ...
فيلجئ المشتري الى ان يجوب السوق بطوله وعرضه حتى لايقع في الغبن او يسشتعر انه تم استغفاله وهذا وارد في الشريعة المقدسة واليكم طائفة من الاحاديث الشريفة :
عن رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم): المَغبون غَير مَحمود ولا مَأجور.(الخصال )
. عن الإمام علي (عليه السلام):
ماكس(أي- المماكسة في البيع: انتقاص الثمن واستحطاطه، والمنابذة بين المتبايعين بمصطلح العامة ( تعامله لتنزل من سعر السلعة ! ) عَن درهَمَيكَ؛ فَإن المَغبونَ لا مَحمود ولا مَأجور.(ربيع الأبرار)
. الإمام الباقر (عليه السلام): ماكس المشتَريَ؛ فَإنه أطيَب للنفس وإن أعطَى الجَزيلَ؛ فَإن المَغبونَ في بَيعه وشرائه غَير مَحمود ولا مَأجور.(. من لا يحضره الفقيه)
نامل من التجار والباعة ان يرحموا اخوانهم ولا يستغفلونهم او يغشونهم ببيع ما يتلف بمده زمنية قصيرة او يغبنونه بسعر غالي مع العلم إن السعر ارخص ، ولو طرحنــــــــا تساؤل :
لماذا يلجئ البعض من اصحاب المحلات والباعه والتجار الى الاستغفال ؟ ؟ وغبن المشتري ؟؟
والحمد لله اولا واخرا
تعليق