بسم الله الرحمن الرحيم
والحمد لله رب العالمين وبه تعالى نستعين والصلاة والسلام على محمد وآله
الطاهرين :
وبعد أقول : من الأمور التي يطنطن بها الوهابية ويرمون المسلمين بالشرك بسببها هي مسئلة إهداء القراءة للأموات ويكفي في الاستدلال على جواز ذلك بحديث البخاري
فقد أخرج البخاري في صحيحه في الجزء السابع في باب قول المريض إنّي وجع، أو وارأساه.
قال: القاسم بن محمد قال قالت عائشة: وا رأساه! فقال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلم: «ذاك لو كان وأنا حيّ فأستغفر لك وأدعو لك» فقالت عائشة: واثكلياه، والله إنّي لأظنّك تحبّ موتي، ولو كان ذاك لظلت آخر يومك معرِّساً ببعض أزواجك(1) ومحل الشاهد في هذا الحديث قوله :
( ودعوت لك فإن هذه الكلمة تشمل الدعاء بأنواعه . ومما يشهد بانتفاع الميت بقراءة وجاء بحديث
مَعْقِلِ بْنِ يَسَارٍ حيث قَالَ : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "البقرة سِنام القرآن وذِرْوَته، نزل مع كل آية منها ثمانون ملكا، واستخرجت
{ اللَّهُ لا إِلَهَ إِلا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ } [البقرة: 255] من تحت العرش فوصلت بها -أو: فوصلت بسورة البقرة- ويس قلب القرآن، لا يقرؤها رجل يريد الله والدار الآخرة، إلا غفر له، واقرؤوها على موتاكم".
ـــــــــــــــــــــــــــــــ
1 ـ صحيح البخاري ج 5 ص 2145 باب ما رخص للمريض أن يقول أني أوجع أو
2 ـ سنن أبي دود ج 3 ص 160
والطيالسي في مسنده ج 3 ص 18
وابن الأثير في جامع الأصول ج 11 ص 8552
والقرطبي في الجامع لأحكام القرآن ج 4 ص 288
والروياني في المسند ج 3 ص
467 والهيثمي في مجمع الزوائد ج 7 ص 21و و في غاية المقصد فى زوائد المسند ج 2 ص 782
وابن في تفسير القرآن العظيم ج 6 ص 562
والرازي في مفاتيح العيب ج 12 ص 174
والقرطبي في الجامع لأحكام القرآن ج 20 ص 129
واحمد بن حنبل في المسند ج 5 ص 26
والنسائي في السنن ج 6 ص
265 والبوصيري في اتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة ج 6 ص 86 و الطبراني في الكبير ج 20 ص 230 و الملا علي القارئ في مرقاة المفاتيح شرح مشكاة المصابيح ج 5 ص 336 والبغوي في معالم التنزيل ج 7 ص 30 وفي جامع البيان في تأويل القرآن ج 3 ص 171 وحقي في تفسيره ج 11 ص 424 وابن عادل في اللباب ج 11 ص 275 .
والحمد لله رب العالمين وبه تعالى نستعين والصلاة والسلام على محمد وآله
الطاهرين :
وبعد أقول : من الأمور التي يطنطن بها الوهابية ويرمون المسلمين بالشرك بسببها هي مسئلة إهداء القراءة للأموات ويكفي في الاستدلال على جواز ذلك بحديث البخاري
فقد أخرج البخاري في صحيحه في الجزء السابع في باب قول المريض إنّي وجع، أو وارأساه.
قال: القاسم بن محمد قال قالت عائشة: وا رأساه! فقال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلم: «ذاك لو كان وأنا حيّ فأستغفر لك وأدعو لك» فقالت عائشة: واثكلياه، والله إنّي لأظنّك تحبّ موتي، ولو كان ذاك لظلت آخر يومك معرِّساً ببعض أزواجك(1) ومحل الشاهد في هذا الحديث قوله :
( ودعوت لك فإن هذه الكلمة تشمل الدعاء بأنواعه . ومما يشهد بانتفاع الميت بقراءة وجاء بحديث
مَعْقِلِ بْنِ يَسَارٍ حيث قَالَ : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "البقرة سِنام القرآن وذِرْوَته، نزل مع كل آية منها ثمانون ملكا، واستخرجت
{ اللَّهُ لا إِلَهَ إِلا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ } [البقرة: 255] من تحت العرش فوصلت بها -أو: فوصلت بسورة البقرة- ويس قلب القرآن، لا يقرؤها رجل يريد الله والدار الآخرة، إلا غفر له، واقرؤوها على موتاكم".
ـــــــــــــــــــــــــــــــ
1 ـ صحيح البخاري ج 5 ص 2145 باب ما رخص للمريض أن يقول أني أوجع أو
2 ـ سنن أبي دود ج 3 ص 160
والطيالسي في مسنده ج 3 ص 18
وابن الأثير في جامع الأصول ج 11 ص 8552
والقرطبي في الجامع لأحكام القرآن ج 4 ص 288
والروياني في المسند ج 3 ص
467 والهيثمي في مجمع الزوائد ج 7 ص 21و و في غاية المقصد فى زوائد المسند ج 2 ص 782
وابن في تفسير القرآن العظيم ج 6 ص 562
والرازي في مفاتيح العيب ج 12 ص 174
والقرطبي في الجامع لأحكام القرآن ج 20 ص 129
واحمد بن حنبل في المسند ج 5 ص 26
والنسائي في السنن ج 6 ص
265 والبوصيري في اتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة ج 6 ص 86 و الطبراني في الكبير ج 20 ص 230 و الملا علي القارئ في مرقاة المفاتيح شرح مشكاة المصابيح ج 5 ص 336 والبغوي في معالم التنزيل ج 7 ص 30 وفي جامع البيان في تأويل القرآن ج 3 ص 171 وحقي في تفسيره ج 11 ص 424 وابن عادل في اللباب ج 11 ص 275 .
تعليق