بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
ورد عن أبي جعفر عليه السلام قال: ثلاث لا يزيد الله بهن المرء المسلم إلا عزا: الصفح عمن ظلمه، وإعطاء من حرمه، والصلة لمن قطعه.
وعن الصادق عليه السلام قال حدثني أبي عن أبيه عن جده أن النبي صلى الله عليه وآله قال: ينادي مناد يوم القيامة من بطنان العرش ألا فليقم كل من أجره علي فلا يقوم إلا من عفى عن أخيه.
من الصفات والاخلاق التي يتمنى كل انسان ان يتصف بها هي صفة العفو وما اعظمها من صفة فقد دلنا الله تعالى على تلك الصفة وانها من تقوى القلوب حيث قال : {وَأَنْ تَعْفُوا أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى} وقد اعد الله لمن كان العفو عن الناس سجيته منزلا في الجنة يغبطه كل من فيها وهذا من الامور المسلمة لان العافين عن الناس ياخذون اجرهم من الباري عز وجل فقد تكفل تعالى بمجازاتهم بنفسه وهذا ان دل على شيء فانه يدل على عظم صفة العفو فالعفو اسم من اسماء الله تعالى
ولهذه الصفة آثار في الدنيا قبل الاخرة فمن يعفو عن عثرات الناس يجني محبتهم ودعائهم ويرفع قدره عندهم وفي الاخرة يرفعه الله ويزيده من فضله ويقربه حتى يجعل الله اجره عليه عز وجل ، فالمتدبر والعاقل يعفو ويتجاوز عن الناس ويصفح عنهم لينال المغفرة من غفار الذنوب قال تعالى : {وَسَارِعُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ * الَّذِينَ يُنْفِقُونَ فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ }
جعلنا الله واياكم من العافين عن الناس والفائزين بمغفرة وجنة عرضها السموات والارض انه سميع مجيب
اللهم صل على محمد وآل محمد
ورد عن أبي جعفر عليه السلام قال: ثلاث لا يزيد الله بهن المرء المسلم إلا عزا: الصفح عمن ظلمه، وإعطاء من حرمه، والصلة لمن قطعه.
وعن الصادق عليه السلام قال حدثني أبي عن أبيه عن جده أن النبي صلى الله عليه وآله قال: ينادي مناد يوم القيامة من بطنان العرش ألا فليقم كل من أجره علي فلا يقوم إلا من عفى عن أخيه.
من الصفات والاخلاق التي يتمنى كل انسان ان يتصف بها هي صفة العفو وما اعظمها من صفة فقد دلنا الله تعالى على تلك الصفة وانها من تقوى القلوب حيث قال : {وَأَنْ تَعْفُوا أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى} وقد اعد الله لمن كان العفو عن الناس سجيته منزلا في الجنة يغبطه كل من فيها وهذا من الامور المسلمة لان العافين عن الناس ياخذون اجرهم من الباري عز وجل فقد تكفل تعالى بمجازاتهم بنفسه وهذا ان دل على شيء فانه يدل على عظم صفة العفو فالعفو اسم من اسماء الله تعالى
ولهذه الصفة آثار في الدنيا قبل الاخرة فمن يعفو عن عثرات الناس يجني محبتهم ودعائهم ويرفع قدره عندهم وفي الاخرة يرفعه الله ويزيده من فضله ويقربه حتى يجعل الله اجره عليه عز وجل ، فالمتدبر والعاقل يعفو ويتجاوز عن الناس ويصفح عنهم لينال المغفرة من غفار الذنوب قال تعالى : {وَسَارِعُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ * الَّذِينَ يُنْفِقُونَ فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ }
جعلنا الله واياكم من العافين عن الناس والفائزين بمغفرة وجنة عرضها السموات والارض انه سميع مجيب
تعليق