إعـــــــلان
تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.
لمـــــــــــــــــاذا أسلوب التخويف ؟؟؟؟؟
تقليص
X
-
اوبسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
احسنتي الاخت الفاضلة شجون فاطمه
فبعض الآباء والأمهات لايعلم أن التخويف خطأ فادح نظراً إلى آثاره النفسية السلبية التي تستمر مع الطفل مدى حياته. في هذا السياق تقول احد أستاذة علم النفس:
إن تخويف الأم لطفلها من عناصر معينة مثل الأشباح والظلام والشرطي والحقن والدواء وغيرها، يعد أسلوباً خاطئاً في تربيته، يولد لديه انطباعاً سيئاً ورهبة شديدة تؤثر في نفسيته وتضر بحالته الجسدية والنفسية. وعند إقباله على أي عمل يشعر أنه سيتعرض لعقاب شديد لا يعرفه، فيتولد لديه شعور شديد بالخوف من كل شيء، وبالتالي سيفقد ثقته بنفسه.
وتضيف: لا يُقبل الطفل على أي فعل إلا إذا كان ثمة هدف من وراء ذلك، لذا يجب أن تنتبه الأم إلى تصرفاته وتلجأ إلى أسلوب الحوار والتفاهم معه بدلاً من التهديد والعنف وتتعرف الى أسباب لجوئه إلى مثل هذا التصرف، الذي قد
فالطفل لا يستطيع التفريق بين الخيال والواقع، وعند تخويفه بشيء خيالي سيعتقد أنه واقع ويظهر هذا الأمر جلياً ليلاً، لأنه يستيقظ فزعاً وقد يصاب بعض الأطفال بالتبول اللاإرادي. كذلك، يسبب الضرب والتهديد أفكاراً سلبية عنده ومخاوف تستمر معه، ويصل به الأمر إلى حد الخوف من أمور لا تثير الخوف، لذا من أساليب التربية السليمة أن تتفاهم الأم مع طفلها وتعرف احتياجاته وتطمئنه وتشعره باهتمامها وحبها وحنانها، بالإضافة إلى عدم إثارة خلافات بين الوالدين أمامه وعدم تخويفه قبل النوم، لأن هذا يؤثر سلباً في نفسيته.
يكتسب الطفل سلوكياته من البيئة المحيطة به، وعلى الأهل أن يُقوِّموا سلوكهم من خلال تعليمه تصرفات إيجابية وتنبيهه إلى الأخطاء التي قد يقع فيها وتحذيره منها، وثمة ضوابط لترهيب الأم لطفلها، فإذا حدث الفعل للمرة الأولى عليها أن تنبهه من دون أن تعاقبه، أما إذا تكرر فيتوجب العقاب بعد الفعل مباشرة مع تبيان سبب العقاب، كي لا يشعر أن كل ما يفعله خطأ حتى لو كان صواباً، وأن يكون الضرب أو التهديد بسيطاً غير مؤلم لأنه يترك آثاراً سلبية في نفسيته.
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
المشاركة الأصلية بواسطة ترانيم السماء مشاهدة المشاركةاوبسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
احسنتي الاخت الفاضلة شجون فاطمه
فبعض الآباء والأمهات لايعلم أن التخويف خطأ فادح نظراً إلى آثاره النفسية السلبية التي تستمر مع الطفل مدى حياته. في هذا السياق تقول احد أستاذة علم النفس:
إن تخويف الأم لطفلها من عناصر معينة مثل الأشباح والظلام والشرطي والحقن والدواء وغيرها، يعد أسلوباً خاطئاً في تربيته، يولد لديه انطباعاً سيئاً ورهبة شديدة تؤثر في نفسيته وتضر بحالته الجسدية والنفسية. وعند إقباله على أي عمل يشعر أنه سيتعرض لعقاب شديد لا يعرفه، فيتولد لديه شعور شديد بالخوف من كل شيء، وبالتالي سيفقد ثقته بنفسه.
وتضيف: لا يُقبل الطفل على أي فعل إلا إذا كان ثمة هدف من وراء ذلك، لذا يجب أن تنتبه الأم إلى تصرفاته وتلجأ إلى أسلوب الحوار والتفاهم معه بدلاً من التهديد والعنف وتتعرف الى أسباب لجوئه إلى مثل هذا التصرف، الذي قد
فالطفل لا يستطيع التفريق بين الخيال والواقع، وعند تخويفه بشيء خيالي سيعتقد أنه واقع ويظهر هذا الأمر جلياً ليلاً، لأنه يستيقظ فزعاً وقد يصاب بعض الأطفال بالتبول اللاإرادي. كذلك، يسبب الضرب والتهديد أفكاراً سلبية عنده ومخاوف تستمر معه، ويصل به الأمر إلى حد الخوف من أمور لا تثير الخوف، لذا من أساليب التربية السليمة أن تتفاهم الأم مع طفلها وتعرف احتياجاته وتطمئنه وتشعره باهتمامها وحبها وحنانها، بالإضافة إلى عدم إثارة خلافات بين الوالدين أمامه وعدم تخويفه قبل النوم، لأن هذا يؤثر سلباً في نفسيته.
يكتسب الطفل سلوكياته من البيئة المحيطة به، وعلى الأهل أن يُقوِّموا سلوكهم من خلال تعليمه تصرفات إيجابية وتنبيهه إلى الأخطاء التي قد يقع فيها وتحذيره منها، وثمة ضوابط لترهيب الأم لطفلها، فإذا حدث الفعل للمرة الأولى عليها أن تنبهه من دون أن تعاقبه، أما إذا تكرر فيتوجب العقاب بعد الفعل مباشرة مع تبيان سبب العقاب، كي لا يشعر أن كل ما يفعله خطأ حتى لو كان صواباً، وأن يكون الضرب أو التهديد بسيطاً غير مؤلم لأنه يترك آثاراً سلبية في نفسيته.
بوركتم لردكم الراقي شرفنا حظور
- اقتباس
- تعليق
تعليق
تعليق