لمـــــــــــــــــاذا أسلوب التخويف ؟؟؟؟؟

[شجون فاطمة]

بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله رب العالمين واللعن الدائم على أعدائهم اجمعين الى
قيام يوم الدين
يلجأ الكثير من الوالدين وبسبب حركة أولادهم في المنزل أو زيادة طلبات معينة او البكاء لسبب معين أزعج الطفل
الى تخويف الطفل من شخصية معينة أو من اداة كالأبرة مثلاً أو الموقد والتخويف
بحرق اصبعه أو رميه في الشارع او تخويفة من حيوان اليف
وبعض الأحيان يتفنن الوالدين في هذه المسألة ونراهم يقصون لللأطفال قصص فيها
شخصيات خرافية وبأشكال مخيفة حتى ينام الطفل سريعا ويبقى مستيقضا في الفراش لمدة طويلة
وووو غيرها من الأمور ... وقد رأيت والدة تخوف صغيرها من الشرطي ! وطفلها كلما رأى شرطيا تنتابه
حالة من الفزع والبهت وتكاد دقات قلبه تسمع من صدره الصغير ....وأن أحدى الأمهات الفاضلات قالت لقد خوفت ابنتي
من المسحراتي الذي يدق على الطبل لأيقاض الناس في شهر رمضان المبارك ... وقلت لها انه يدق الأبواب
ويأخذ الأولاد والبنات الذين يتحركون في المنزل ولا ينامون مبكرا
وأخرى تخوف طفلها من الطبيب ! واذا تمرض الطفل يسحبون الطفل الى الطبيب وكانه يسحب الى المقصلة ؟؟!!
وعندما يقترب الطبيب من الطفل تتعالى صرخات الطفل من الخوف
عجبا لهذا الجيل المرعوب الذي ننتظر أن يكبر ويقود المجتمع ..... بربكم هل هذه الطرق وسائل للتربية الصحيحة ؟؟؟
الم يفكر أولئك الوالدان أن طفلهم هذا ستنتابه حالات من الفزع والذعر مما يسبب له الأمراض النفسية!
ثم انها سوف تستفحل لتكون أمراضا جسدية !! ما الذي يفعلونه بأبنائهم ؟؟؟ أنهم يدمرون شخصيتهم
وبلل الفراش ليلا والذعر من النوم وقضم الأظافر وعدم الذهاب الى أي مكان مظلم اليست هي
علامات للذعر والأرباك النفسي ؟؟؟ أهكذا ننشئ جيلا مرعوبا يخاف حتى من خياله ؟؟؟؟
هل هو هذا الجيل المنتظر الذي سينصر المولى حجة الله على الأرض ؟؟؟لماذا برأيكم هذا الأسلوب ؟؟؟
هل يعجز الوالدين عن لغة الحوار الطيب ؟؟ الا يخافون على نفسية أولادهم ولما يصيبهم من هلع ؟؟؟
وألئك الأطفال طيورا تغرد في المنازل .... فما فائدة الطير بلا تغريد ؟؟؟
فلنتقي الله فيهم ... فإنهم أحباب الله ... أهكذا يفعل بأحباب الله ؟؟؟؟
أنتظر أجاباتكم وردودكم الراقية

[خادم أبي الفضل]

بسم الله :


شكرا جزيلا على مواضيعك الحيوية اخت شجون فاطمة

التربية من خلال الايحاء بالخوف هو طريق ضرره اكبر من نفعه

وكما تفضلتم امراض نفسية وفسيولوجية وعصبية .....وعقد كثيرة كالخجل المفرط والتردد امام مشاريع الحياة ..
وما تأسيس علم التنمية الا لهذه المهمة بسبب التربية الخاطئة

{سيكون حساب الابوين يوم القيامة عظيما لعظم التربية واساليبها }


نسأل الله الهداية للجميع

شكرا لكم

[شجون فاطمة]

بسم الله :


شكرا جزيلا على مواضيعك الحيوية اخت شجون فاطمة

التربية من خلال الايحاء بالخوف هو طريق ضرره اكبر من نفعه

وكما تفضلتم امراض نفسية وفسيولوجية وعصبية .....وعقد كثيرة كالخجل المفرط والتردد امام مشاريع الحياة ..
وما تأسيس علم التنمية الا لهذه المهمة بسبب التربية الخاطئة

{سيكون حساب الابوين يوم القيامة عظيما لعظم التربية واساليبها }


نسأل الله الهداية للجميع

شكرا لكم

ا شكرا لردكم الراقي مشرفنا الفاضل وبارك الله تعالى بكم
​

[المستغيثه بالحجه]

اختي الطيبه هذا الأسلوب من التربيه خلق الكثير من الحالات النفسية لدى الاطفال من النوع المستعصي التي رافقتهم الى الكبر وأثرت على حياتهم الأسرية والاجتماعية
اللهم اعنا على حسن التربيه
سلمتم بنشركم الطيب

[بيرق]

اغلب الامهات يستخدمن هذا الاسلوب مع ابنائهن ظنا منهن انه ينفع
لكنه يؤثر على نفسية الطفل فيرى احلاما مخيفه ويقل نشاطه وطعامه لانه لا يشعر بالاطمئنان
وكذلك استخدام اسلوب التخويف من الاب فيحس الطفل بالخوف منه بدلا من العطف والابوة
سلمت اناملك يا شجون فاطمة موضوع مهم احسنت الطرح له

[شجون فاطمة]

اختي الطيبه هذا الأسلوب من التربيه خلق الكثير من الحالات النفسية لدى الاطفال من النوع المستعصي التي رافقتهم الى الكبر وأثرت على حياتهم الأسرية والاجتماعية
اللهم اعنا على حسن التربيه
سلمتم بنشركم الطيب

أحسنتم عزيزتي ،أشكر لكم ردكم المبارك ،يجب على الأم ان تفكر الف مرة
قبل أستخدام أسلوب التخويف مع الأطفال لأن المردود السلبي يقع عليها
اسأل الله تعالى لهن الهداية

[شجون فاطمة]

اغلب الامهات يستخدمن هذا الاسلوب مع ابنائهن ظنا منهن انه ينفع
لكنه يؤثر على نفسية الطفل فيرى احلاما مخيفه ويقل نشاطه وطعامه لانه لا يشعر بالاطمئنان
وكذلك استخدام اسلوب التخويف من الاب فيحس الطفل بالخوف منه بدلا من العطف والابوة
سلمت اناملك يا شجون فاطمة موضوع مهم احسنت الطرح له

وأحسن الله لكم عزيزتي (بيرق) نعم مثلما تفضلتم أسلوب التخويف هذا له نتائج
آنية ومستقبلية ،وأعتقد أن الأم التي تستخدم هذا الأسلوب هي أم ضعيفة الشخصية والحظور في المنزل
فليس التخويف والعنف من الضرب والسب والشتم
أسلوبا تربويا صحيحا ،لأن الأم قدوة ومثل يحتذي به أولادها وكل
تصرف منها ماهو الا طباعة في الدماغ
كطباعة الكلمات في الكتاب

[الكهف الحصين]

احسنتي اختي العزيزة وبورك قلمكم وماينشر
:
الخوف لدى الاطفال انواع :
الخوف البسيط
كالخوف من الظلام والحيوانات او الاشخاص غير المألوفين او الاصوات العاليه او الظلام
حيث يكون الامر بالنسبه لهم كالمجهول ويخاف الاطفال ايضا من الاطباء والشرطه والاماكن العاليه.
:
الخوف القوي
هذا الخوف يشل النشاط ويؤثر في تصرفات الطفل
كما انه ليس من السهل التخلص منه لانه يكون متمكناً جداً من عقل الطفل
ويتطلب التخلص منه الصبر والوقت ومراجعة كتب السيره والتربيه الاسلاميه ..
لانها هي المرجع الاساسى في تربية الطفل وتنشئته التنشئة الصحيحة .
::::::::::
اذكر عندما كانت ابنتي في الصفوف الابتدائية جلبت درجة قليلة فصرخت في وجهها
واذا بها يصفر وجهها وترجف بسبب صراخي .....
عندها عرفت بان هذا الاسلوب وهذا التصرف تصرف غير صحيح
استغفرت ربي ولم اعد لهذا التصرف لانني ادركت بان صحة ابنتي اهم من الدرجة العالية
وفي كتب التربية يقال الطفل في عمر 3سنوات لايجب عليك ان تخوف الطفل بالله تعالى
كأن تقول له ((الله يذبك بالنار))لانه سيكره الله تعالى
احسنتي عزيزتي ووفقك الله تعالى لما يحب ويرضى
وادعوا الله ان يقدرنا على تربية اولادنا التربية السليمة

[لواء الطف]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بارك الله بكم اختي الموقرة على اشارتكم لهذا الامر المهم ..

قد يحتاج المرء الى تنبيه الطفل الى بعض المخاطر وتحذيره من بعض الامور الى تخويفه منها لئلا يتأذى ويؤذي الاخرين كالتحذير من العبث بالنار او الكهرباء او بعض الاجهزة المنزلية ل

كن هذا التخويف لابد ان يكون باسلوب يتناسب مع عقلية الطفل ومستوى ادراكه .

اما تخويف الطفل الى حد ارعابه فهو اسلوب غاية في الخطأ

وهذه المشكلة تكاد تكون عامة لاغلب ان لم يكن كل المجتمع حيث نرى اغلب الامهات او الاباء او الاجداد او الاقارب او حتى الاخوة الكبار يلجأون الى هذا الاسلوب الخاطئ اما للزجر او للردع الطفل او احيانا لغرض التسلية والمرح !! فنرى الاخ او الاخت الذين هم اكبر من الطفل يخوفونه بالكلب - اجلكم الله - او القط (البزون ) او بعض الحيوانات او الشرطة او الحرامي او بانهم يقتلونه او يخطفونه او او او

وهذا الاسلوب ليس فقط اسلوبا خاطئا بل هو ربما جريمة بحق الطفل فاضافة الى المشاكل الصحية التي قد يعاني منها الطفل ايام طفولته كالتبول السريع على الملابس - اعزكم الله - وكثرة الاحلام المزعجة ، فقد تسبب له خوف مستمر له اثار ليس على مدى طفولته بل ربما على مدى الحياة فضعف الشخصية للزوج او الزوجة - مثلا - قد تكون احدى اسبابه التخويف في ايام الطفولة

وكذلك انجراف بعض الناس في اتجاهات منحرفة نتيجة وقوعهم تحت ضغط بعض المتسلطين او ربما بعض المحتالين او المشعوذين او غيرهم قد تكون من اسبابها هو تهديدهم بامور وهمية لا واقع لها لكن ضعف هذا الانسان جعله ينصاع لرغبات اولئك المبتزين له فيكون ضحية لهم .. وربما احد اسباب سقوطه هو التخويف المفرط في الصغر .

ربما قد تكون اثار هذا التخويف عكسية وهي تمرد الطفل على الاوامر بعد ان يعلم بان بعض الامور التي كانوا يخوفونه بها لا واقع لها وان الابوين كانا يكذبان على الطفل فيفقد ثقته بكلامهما ولا يصدق ما يقولان له فيبدأ بالعصيان والتمرد ثم ربما العقوق وغيره .. اجارنا الله واياكم منه .

نسأل الله سبحان الموفقية والتسديد للجميع .. وتقبلوا تحياتي واحترامي ..

[شجون فاطمة]

احسنتي اختي العزيزة وبورك قلمكم وماينشر
:
الخوف لدى الاطفال انواع :
الخوف البسيط
كالخوف من الظلام والحيوانات او الاشخاص غير المألوفين او الاصوات العاليه او الظلام
حيث يكون الامر بالنسبه لهم كالمجهول ويخاف الاطفال ايضا من الاطباء والشرطه والاماكن العاليه.
:
الخوف القوي
هذا الخوف يشل النشاط ويؤثر في تصرفات الطفل
كما انه ليس من السهل التخلص منه لانه يكون متمكناً جداً من عقل الطفل
ويتطلب التخلص منه الصبر والوقت ومراجعة كتب السيره والتربيه الاسلاميه ..
لانها هي المرجع الاساسى في تربية الطفل وتنشئته التنشئة الصحيحة .
::::::::::
اذكر عندما كانت ابنتي في الصفوف الابتدائية جلبت درجة قليلة فصرخت في وجهها
واذا بها يصفر وجهها وترجف بسبب صراخي .....
عندها عرفت بان هذا الاسلوب وهذا التصرف تصرف غير صحيح
استغفرت ربي ولم اعد لهذا التصرف لانني ادركت بان صحة ابنتي اهم من الدرجة العالية
وفي كتب التربية يقال الطفل في عمر 3سنوات لايجب عليك ان تخوف الطفل بالله تعالى
كأن تقول له ((الله يذبك بالنار))لانه سيكره الله تعالى
احسنتي عزيزتي ووفقك الله تعالى لما يحب ويرضى
وادعوا الله ان يقدرنا على تربية اولادنا التربية السليمة

وأحسن الله تعالى اليكم عزيزتي ،فبدل ان تقول الأم

( حرام الله يذبك بالنار ) كما تفضلتم تقول الله تعالى يحب الطفل الذي يسمع الكلام
وكلما قام بعمل حسن يجمع له من الألعاب الجميلة في غرفة خاصة
بأسمه في الجنة،وبالقرب من الغرفة شجرة تحمل اسم الفاكهة التي يحبها الطفل ،فأذا كان الطفل ذكرا نصف له لون السيارات الجميلة
وان كانت بنت نصف لها البدلات والتاج الذهبي والعرائس اللطيفة
أعتقد انها طريقة نافعة ،وعندما يقوم الطفل بعمل خاطئ
نقول له أن الملائكة قد شطبت من قائمة الألعاب
الحاجة التي يحبها كثيرا
وعندما يعتذر من والدته تقول له الأم لقد سمعت
الملائكة أعتذارك فأرجعت اللعبة الى مكانها
وفي الحقيقة هذه الطريقة عالجت بها أطفالا وصفوهم أهلهم بالعناد
الشديد نجحت هذه الطريقة على شرط أن يستخدم المعالج أسلوب الهدوء عندما
يتحدث مع الطفل ،وهذه الطريقة أفضل من التخويف من الله تعالى