بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد وآله الطاهرين
ذكر الله تعالى الصبر في القران الكريم وحث عليه حيث تم ذكره في أكثر من مائة موضع وما ذلك إلا لأهمية الصبر في حياة الإنسان فلولا الصبر لما استطاع أي إنسان أن يعيش بهدوء فلو كان المؤمن لا يتمتع بالصبر لانهار من أول ابتلاء وامتحان في هذه الدنيا وخسر الآخرة ولا شك أن الصبر درجات بحسب إيمان الإنسان فصبر الأنبياء والأولياء ليس كصبر احدنا ،
وهذه بعض الايات والروايات عن الصبر وما اعد للصابرين :
قال تعالى : {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ}.
وقال تعالى : {وَاصْبِرُوا إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ }.
وقال تعالى : {وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ}.
وقال تعال : { أَمْ حَسِبْتُمْ أَنْ تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَعْلَمِ اللَّهُ الَّذِينَ جَاهَدُوا مِنْكُمْ وَيَعْلَمَ الصَّابِرِينَ }.
وقال تعالى : {وَاللَّهُ يُحِبُّ الصَّابِرِينَ}.
ورد عن أبي عبد الله عليه السلام قال: ثلاث من كن فيه استكمل
خصال الإيمان: من صبر على الظلم وكظم غيظه، واحتسب وعفى كان ممن يدخله الله الجنة، وشفع في مثل ربيعة ومضر.
وعن أبي جعفر، عن آبائه عليهم السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: إذا كان يوم القيامة جمع الله عز وجل الخلائق في صعيد واحد، ونادى مناد من عند الله يسمع آخرهم كما يسمع أولهم
يقول: أين أهل الصبر ؟ قال: فيقوم عنق من الناس فتستقبلهم زمرة من الملائكة فيقولون لهم: ما كان صبركم هذا الذي صبرتم ؟ فيقولون: صبرنا أنفسنا على طاعة الله، وصبرناها
عن معصيته، قال: فينادي مناد من عند الله: صدق عبادي خلوا سبيلهم ليدخلوا الجنة بغير حساب .
وعن أبي عبد الله عليه السلام قال: إذا دخل المؤمن قبره كانت الصلاة عن يمينه، والزكاة عن يساره، والبر مطل عليه ويتنحى
الصبر ناحية قال: فإذا دخل الملكان اللذان يليان مساءلته قال الصبر للصلاة والزكاة والبر: دونكم صاحبكم، فان عجزتم عنه فأنا دونه.
وغيرها من الروايات الكثيرة التي تؤكد على مدح الصابرين .
رزقنا الله واياكم الصبر على الشدائد انه على كل شيء قدير
الحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد وآله الطاهرين
ذكر الله تعالى الصبر في القران الكريم وحث عليه حيث تم ذكره في أكثر من مائة موضع وما ذلك إلا لأهمية الصبر في حياة الإنسان فلولا الصبر لما استطاع أي إنسان أن يعيش بهدوء فلو كان المؤمن لا يتمتع بالصبر لانهار من أول ابتلاء وامتحان في هذه الدنيا وخسر الآخرة ولا شك أن الصبر درجات بحسب إيمان الإنسان فصبر الأنبياء والأولياء ليس كصبر احدنا ،
وهذه بعض الايات والروايات عن الصبر وما اعد للصابرين :
قال تعالى : {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ}.
وقال تعالى : {وَاصْبِرُوا إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ }.
وقال تعالى : {وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ}.
وقال تعال : { أَمْ حَسِبْتُمْ أَنْ تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَعْلَمِ اللَّهُ الَّذِينَ جَاهَدُوا مِنْكُمْ وَيَعْلَمَ الصَّابِرِينَ }.
وقال تعالى : {وَاللَّهُ يُحِبُّ الصَّابِرِينَ}.
ورد عن أبي عبد الله عليه السلام قال: ثلاث من كن فيه استكمل
خصال الإيمان: من صبر على الظلم وكظم غيظه، واحتسب وعفى كان ممن يدخله الله الجنة، وشفع في مثل ربيعة ومضر.
وعن أبي جعفر، عن آبائه عليهم السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: إذا كان يوم القيامة جمع الله عز وجل الخلائق في صعيد واحد، ونادى مناد من عند الله يسمع آخرهم كما يسمع أولهم
يقول: أين أهل الصبر ؟ قال: فيقوم عنق من الناس فتستقبلهم زمرة من الملائكة فيقولون لهم: ما كان صبركم هذا الذي صبرتم ؟ فيقولون: صبرنا أنفسنا على طاعة الله، وصبرناها
عن معصيته، قال: فينادي مناد من عند الله: صدق عبادي خلوا سبيلهم ليدخلوا الجنة بغير حساب .
وعن أبي عبد الله عليه السلام قال: إذا دخل المؤمن قبره كانت الصلاة عن يمينه، والزكاة عن يساره، والبر مطل عليه ويتنحى
الصبر ناحية قال: فإذا دخل الملكان اللذان يليان مساءلته قال الصبر للصلاة والزكاة والبر: دونكم صاحبكم، فان عجزتم عنه فأنا دونه.
وغيرها من الروايات الكثيرة التي تؤكد على مدح الصابرين .
رزقنا الله واياكم الصبر على الشدائد انه على كل شيء قدير
تعليق