إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

محور برنامج منتدى الكفيل 52

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #11

    هذه حكمة صدقتها تجارب الحياة
    فرب شقيق لك لم يمد لك يدا في نازلة نزلت بك
    أو كارثة أصابتك
    و رب صديق لا يجمعك به عرق من نسب
    و لا صهر
    أحاطك في شدتك بمعونته و عمل
    على تفريج كربتك بكل استطاعته
    فكان كما قيل
    رب بعيد أقرب من قريب
    و الصديق الصدوق ربما يكون
    أنفع لك من نفسك التي بين جنبيك
    فنفسك ربما تأمرك بسوء
    و الصديق الصدوق
    لا يأمرك الا بخير
    التعديل الأخير تم بواسطة المراقب العام; الساعة 23-01-2015, 11:38 AM. سبب آخر: حذف روابط

    تعليق


    • #12
      السلام عليكم ورحمه الله وبركاته


      اللهم صل على محمد وال محمد
      نشكركم لأختياركم الموضوع وطرحه


      فهلا وقفنا وقفة لنجالس ونصاحب الصالح التقى



      ولكن ما هو الصالحب الصالح ؟.
      ومن هى الصديقة التى تعينكِ على طاعة الله والتى لا تأمركِ إلا بخير ؟



      تعالوا لنعرف سمات الصحبة الصالحة :

      1- أن تكون الصحبة والأخوة في الله عز وجل
      2- أن يكون الصاحب ذا خلق ودين
      3- أن يكون الصاحب ذا عقل راجح
      4- أن يكون عدلاً غير فاسق، متبعاً غير مبتدع
      5- أن يستر عيوب صاحبه ولا ينشرها
      6- أن ينصحه برفق ولين ومودة، ولا يغلظ عليه بالقول .
      7- أن يزوره في الله عز وجل لا لأجل مصلحة دنيوية .
      8- أن يحب له الخير كما يحبه لنفسه .
      9- أن يشاركه في أفراحه، ويواسيه في أحزانه وأتراحه .
      10- أن يكثر من الدعاء له بظهر الغيب .






      فللصداقة أهمية كبرى فتنتقى الصديق كما تنتقى أطايب التمر
      وتبعد عن كل فاسد يضرك فى الدنيا والآخرة


      وتعالوا لنعرف أضرار ومفاسد الصحبة السيئة :


      1- رؤيته تذكر بالمعصية وقد تتأثر بصحبته وتخطر المعصية على بالك
      2- وتحرم بسببه مجالسة الصالحين
      3- أنه يخفي عنك عيوبك ويحسن لك خطاياك ويخفف وقع المعصية في قلبك ويهون عليك التقصير في الطاعة .
      4- أن صحبته ومؤاخاته عرضة للزوال عند وجود أدنى خلاف أو تغيير مصلحة بل وتحصل البغضاء بدون ذلك
      5- أن مجالس أهل السوء لا تخلو من ا لمحرمات والمعاصي كالغيبة والنميمة والكذب واللعن ونحو ذلك
      6- أنها لو دامت مودتهم في الدنيا فإنها سرعان ما تنقشع في الدار الآخرة وتنقلب إلى عداوة وبغضاء



      وكما قال الله تعالى :


      {وَقَيَّضْنَا لَهُمْ قُرَنَاءَ فَزَيَّنُوا لَهُمْ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَاخَلْفَهُمْ وَحَقَّ عَلَيْهِمُ الْقَوْلُ فِي أُمَمٍ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِمْ
      مِنَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ إِنَّهُمْ كَانُواخَاسِرِينَ}




      فالصــــديــق


      هو الذي يأتيك دائما ًحتى عندما يتخلى الجميع عنك



      هو الذي يحبك في الله دون مصلحة مادية أو معنوية



      هو الذي يقبل عذرك و يسامحك إذا أخطأت



      هو الذي يظن بك الظن الحسن و أذا أخطأت بحقه



      هو الذي يرعاك في مالك و أهلك وولدك و عرضك



      الذي يكون معك في السراء و الضراء و في
      الفرح والحزن و في السعةِ و الضيق و في الغنى و الفقر



      هو الذي يؤثرك على نفسه و يتمنى لك الخير دائما





      فى النهاية أقول



      يا باحثا عن خير صحب فى الحياة
      صحب بقربهم السعادة والنجاة
      درب المعالى دربهم لم يسلكوا درب سواه
      فدربهم درب الدعاة
      تبعوا سبيل المصطفى الهادى الذى خير الخلائق
      وهو خير المرسلين
      وتمسكوا بكتابهم وبأيديهم عملوا به دوما
      فنعم العالمين
      صحب بهم يحلو ويزدان اللقاء
      طوبى لمن عاش الحياة بقربهم
      صحب كرام لا يملون العطاء.


      وقبل أن تنتهى من الموضوع



      هذا وأسأل الله سبحانه وتعالى أن يرزقنا الصديقة الصالحة التى لا تأمرنا إلا بخير وتعينا على دخول الجنة .

      تعليق


      • #13
        المشاركة الأصلية بواسطة صادق مهدي حسن مشاهدة المشاركة
        الصداقة في أحـأديث أهل البيت ((ع))
        ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ
        قال الامام علي ابن موسى الرضا (ع)
        (( من استفاد اخا في الله استفاد بيتاً في الجنه ))
        ويقول الامام الصادق (ع)
        (( قد عظمت منزلة الصديق حتى ان اهل النار يستغيثون به
        ويدعون في النار قبل القريب الحميم))
        عن الإمام علي (ع)
        ((لا يَكُونُ الصَّدِيقُ صَدِيقاً حَتَّى يَحْفَظَ أَخَاهُ فِي ثَلَاثٍ فِي نَكْبَتِهِ وَ غَيْبَتِهِ وَ وَفَاتِهِ))
        وعن الإمام الحسين (ع):
        ((إنما سمي الصديق صديقا لأنه يصدقك في نفسك و معايبك فمن فعل ذلك فاستنم إليه فإنه الصديق))
        عن الإمام الصادق عليه السلام:
        ((إنْ غَضِبَ عَلَيْكَ مِنْ إِخْوَانِك ثلاث مَرَّاتٍ فَلَمْ يَقُلْ فِيكَ شَرّاً فَاتَّخِذْهُ لِنَفْسِكَ صَدِيقاً))
        وورد عنهم عليهم السلام:
        ((من بصرك عيبك و حفظك في غيبك فهو الصديق فاحفظه"
        الصديق من كان ناهيا عن الظلم و العدوان معينا على البر و الإحسان
        *في الشدة يختبر الصديق
        عند زوال القدرة يتبين الصديق من العدو
        من دعاك إلى الدار الباقية و أعانك على العمل لها فهو الصديق الشفيق
        وعن الإمام الحسين عليه السلام :"
        ((لا تَكُونُ الصَّدَاقَةُ إِلا بِحُدُودِهَا فَمَنْ كَانَتْ فِيهِ هَذِهِ الْحُدُودُ أَوْ شَيْءٌ مِنْهَا فَانْسُبْهُ إِلَى الصَّدَاقَةِ وَ مَنْ لَمْ يَكُنْ فِيهِ شَيْءٌ مِنْهَا فَلا تَنْسُبْهُ إِلَى شَيْءٍ مِنَ الصَّفةِ ))
        ومن هذه الصفات
        أنْ تَكُونَ سَرِيرَتُهُ وَ عَلاانِيَتُهُ لَك
        أَنْ يَرَى زَيْنَكَ زَيْنَهُ وَ شَيْنَكَ شَيْنَهُ
        أَنْ لا تُغَيِّرَهُ عَلَيْكَ ولايه وَ لا مَالٌ
        أَنْ لا يَمْنَعَكَ شَيْئاً تَنَالُهُ مَقْدُرَتُهُ
        وهي يَأن تَجْمَعُ هَذِهِ الْخِصَالَ أَنْ لَا يُسْلِمَكَ عِنْدَ النَّكَبَات
        اهمية الصداقه في نظر أهل البيت:
        *أعجز الناس من قصر في طلب الصديق و أعجز منه من وجده فضيعه
        *الصديق نسيب الروح و الأخ نسيب الجسم
        *الصديق أقرب الأقارب
        *الصديق أفضل الذخرين
        *الصديق أفضل العدتين
        *الصديق أفضل عدة و أبقى مودة
        *الصديق إنسان هو أنت إلا أنه غيرك
        *من النعم الصديق الصدوق
        *الأصدقاء نفس واحدة في جسوم متفرقة
        *إخوان الصدق زينة في السراء و عدة في الضراء
        اما ما يفسد الصداقة
        عن الإمام الهادي عليه السلام :"
        ((المراء يفسد الصداقة القديمة ويحلل العقدة الوثية وأقل ما فيه أن تكون فيه المغالبة والمغالبة أسّ أسباب القطيعة))
        كيفية المحافظه على الصديق
        وعن الإمام علي عليه السلام :
        ((لا يفسدك الظن على صديق أصلحه لك اليقين))
        وعن الإمام العسكري عليه السلام :
        ((من كان الورع سجيته والكرم طبيعته والحلم خلته كثر صديقه والثناء عليه وانتصر من أعدائه بحسن الثناء عليه ))


        اللهم صل على محمد وال محمد

        بورك اخي الفاضل الذي يطرز محور برنامج منتدى الكفيل بانوار محمد وال محمد

        ووفقكم الباري اخي
        (صادق مهدي حسن )


        وشكري لردودكم القيمة والواعية

        وقد نجد من اهم شروط الصداقة و الاخوة في الله
        ان لاتكون مجرد تواصل اجتماعي لتبادل خدمات


        او مصالح او هي مجرد صفقة تجارية يبحث الاخرين عنا او نبحث عنهم عندما يكونون

        قادرين على قضاء مصلحة لنا ولو انقضت ذاب كل مابيننا وبينه ...


        لكن اسال كثيرا مانسمع من الاخرين

        خليك مع فلان يجي يوم ينفعك ويفيدك حتى وان كانت علاقتنا به تبعدنا عن ديننا والتزامنا ...!!!!

        فلماذا يكون هذا النفاق والمداهنة بالامر ...؟؟؟؟؟

        الم يقل الامام علي عليه السلام

        ((خير الاخوان من كانت في الله مودته ))


        شكري لمروركم وردكم الطيب






        تعليق


        • #14
          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
          أشكركم أختي العزيزة أم سارة على أنتخابكم للمحور ،وللأخ الفاضل الذهبي ولموضوعه الحيوي....
          لقد تحدث أخوتي وأخواتي عن الصداقة ولم يقصروا سلمت افكارهم وكلماتهم ... وسأدخل من باب آخر ...
          ليس من شروط الصداقة ان يكون الشخص غريبا عنا أم احد أرحامنا أو أقرباءنا ... فالأب ممكن أن يكون صديق لأبنه
          والأم ممكن ان تعتبر بنيتها صديقة لها وتتقرب اليها وتتودد لكي تعطيها الحب
          لكي تجعلها مستودع أسرارها وتعرف من تخالط وماهي أفكارها فتشاركها حياتها الخاصة من خلال الصداقة ،وهي
          الوسيلة الناجحة لتربية الشباب والشابات
          ثم أن المراة ممكن ان تكون صديقة لزوجها بالأضافة الى انها زوجة مخلصة ،لأن الصداقة فيها دفئ أكثر
          فالأزواج الذين يرتبون علائقهم على معنى الصداقة تراهم أسرة
          كزوج من الكناري يتناغون فيملئون الدار بأعذب الكلمات
          وما أجمل الحياة التي يكون الزوج متلهفا للحديث ويشتكي لصديقته همومه
          وصديقته تهون عليه الأمر وتصبره على بلواه وتسانده في كل اموره
          فيكون نشأهم متفهما راقيا مشبعا بالمعنى الحقيقي للصداقة ،فيقومون بصداقات مع أقرانهم
          راقية كتلك التي تربوا عليها ودفئتهم بالمحبة والأحترام..... تقبلوا تحياتي ......شكرا لكم
          التعديل الأخير تم بواسطة شجون فاطمة; الساعة 21-01-2015, 10:31 AM.

          تعليق


          • #15
            السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
            احسنتي اختي العزيزة مقدمة البرامج على انتقائك
            لجميل المواضيع وارقاها دمتم موفقين ومسددين باذن الله تعالى
            :

            منذ الطّفولة المُبكِّرة، وحتّى قبل أن يتعلّم الطِّفل النّطق،
            يبدأ بالميل للأطفال الّذين معه في البيت،
            فيلعب معهم، ويداعبهم،
            أو يتنازع معهم على اللّعب، أو قطعة الحلوى،
            أو الأشياء التي بأيديهم..
            :
            إنّ هذه الميول المبكِّرة في الطبيعة الانسانية نحو الآخرين..
            مصاحبتهم ومشاركتهم في اللّعب..
            إنّ هذه الميول تكشف عن وجود غريزة الاجتماع في النفس البشرية..
            فالإنسان خُلِقَ وبحكمة إلهية ليعيش في مجتمع بشري..
            لذا فإنّ الدوافع الغريزية، الإحساس النفسي بالحاجة إلى العيش مع الآخرين تدعوه إلى الألفة وتكوين العلاقة معهم..
            ولذا أيضاً يشعر الانسان بالوحشة والكآبة، عندما يكون وحيداً منعزلاً..
            وليس هذا فحسب، فالإنسان بحاجة إلى الآخرين كما أنّ الآخرين بحاجة إليه..
            وبالألفة والتعارف والصّداقة والتعاون، وتبادل الأفكار والمنافع تتكامل إنسانية الانسان وجهوده وحاجاته النفسية والمادية والفكرية..
            والقرآن يشرح لنا هذه الحقيقة بقوله:
            (يا أيُّها النّاس إنّا خَلَقْناكُم مِن ذَكَر واُنثى وجَعلْناكُم شُعوباً وقبائِلَ لِتَعارَفوا إنّ أكرَمَكُم عندَ اللهِ أتقاكُم)(الحجرات/ 13).
            :
            كيف تكون صديقاً ناجحاً؟
            العلاقة مع الآخرين فن من أهم الفنون الاجتماعيـة، وكثير من الناس لايحسن فن التعامل مع الآخرين..
            لذا يفشل في كسب الأصدقاء، وتتحوّل عـلاقاته مع الآخرين إلى مشاكل وخلافات.. ذلك لأ نّه لا يعرف كيف يكسب الأصدقاء، وكيف يتعامل معهم..
            أنّ الانسان الأناني لا يكسب الأصدقاء، وعندما تتكوّن له علاقة صداقة مع الآخرين فإنّه سرعان ما يخسرهم بأنانيّته،
            فهو لا يحبّ لهم ما يحبّ لنفسه، ولا يكره لهم ما يكره لها.
            بل يتصرّف بأنانية ومحاولة استغلال الأصدقاء لمصالحه الشخصية؛
            لذا يبتعد عنه أصدقاؤه..
            أمّا عندما يشعر الصّديق بأنّ صديقه يتعامل معه بإيثار ويحرص على مصلحته،
            كصديق له، يحترم هذا الشعور، وتزداد ثقته به وعلاقته معه..
            وإذاً لكي تكسب الأصدقاء، فلا تكن أنانيّاً مع أصدقائك..
            بل تعامَل معهم بإيثار..
            والإيثار هو أن تقدِّم مصلحة غيرك على مصلحة نفسك عندما تشعر أنّه بحاجة إليها..
            :
            لقد عظّم القرآن صفة الإيثار التي مارسها المهاجرون والأنصار فيما بينهم كاُخوة.. عاشوا تجربة الاُخوّة الصّادقة..
            فكان الأنصار يقدِّمون للمهاجرين ما يحتاجونه من سكن وطعام وتزويج ولباس ومعونة، حتّى ولو كان بعضهم بحاجة إلى ما يقدِّمه لأخيه الأنصاري؛
            لذلك أثنى القرآن على هذا الإيثار، وامتدح الأنصار،
            لإيوائهم المهاجرين وتقديم العون لهم،
            مؤثرينهم على أنفسهم بحبٍّ وإخلاص صادق،
            يرجون بذلك وجه الله سبحانه..
            ولعظمة هذه الصِّفة خلّد القرآن تلك المواقف الأخلاقية الفريدة في سلوك الانسان بقوله:
            (والّذينَ تَبَوَّءوا الدّارَ والأيمانَ من قَبْلِهِم يحبّونَ مَن هاجرَ إليهم ولا يَجدونَ في صدورِهم حاجة ممّا اُوتوا ويُؤثِرونَ على أنفُسِهِم ولو كانَ بِهِم خَصاصة ومَن يوقَ شحّ نَفْسِهِ فاُولئكَ هُم المُفلِحون)(الحشر / 9).
            الملفات المرفقة

            تعليق


            • #16
              السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
              اللهم صل على محمد وآل محمد
              كعادتك عزيزتي ام سارة متالقة باختيار المحاور المفيدة الغنية التي تضفي على برنامجك الرائع المزيد من التالق
              واود ان اشكر الاخ ابو محمد الذهبي لاختياره هذا الموضوع المهم والحيوي في حياتنا
              ان اختيار الفرد للصديق نابع من فطرته التي جبله الله عليها فالانسان اجتماعي بطبيعته
              وعليه فاختيار الصديق مهم جدا ويعد من اهم الاسس التي يبني الانسان عليها حياته، وانا اعتقد ان اختيار الصديق لايقل اهمية عن اختيار الزوج او الزوجة لان الاثنان (الصديق والزوج) باستطاعتهما تغيير مجرى حياة هذا الشخص وقد لاحظنا هذا من خلال مشاهداتنا المتنوعة كم من صديق اخذ بيد صديقه وساندنه واعانه كما لو كان اخاه المقرب بل في بعض الاحيان يتخلى الاخوة عنه ويبقى هذا الصديق معه لينطبق عليه القول (رب اخ لك لم تلده امك) وبالمقابل فقد هوى البعض في هاوية الشيطان لاتخاذهم اصدقاء السوء وهوت معهم امال ابائهم وامهاتهم وذهبت ادراج الرياح.
              ومع ذلك يبقى الصديق هو مرأة الروح والكهف الذي يلجأ اليه في الشدائد.
              وهناك نقطة مهمة على الانسان ان يراعيها لكي تستمر صداقته عليه ان لايعامل صديقه معاملة الند للند، (هنا لا يصبح صديقا) وكذلك يجب ان يبادر الى فعل الخير معه بدون ان ينتظر منه مقابل ذلك ان يعامله بالمثل.
              اما بالنسبة الى كسب واستثمار العديد من علاقات الصداقة فهذا يعتمد على المعاملة الطيبة وواللباقة في كسب الاصدقاء والغض عن الاساءة الغير مقصودة مع مراعاة تنبيه الصديق الى اخطاءه بطريقة لطيفة ومن باب الحرص وليس من باب آخر.
              ويمكن كذلك استثمار الاصدقاء لجذبهم من خلال عمل جلسات لذكر اهل البيت عليهم السلام او لعمل الخير كتفقد العوائل الفقيرة والنازحة حتى وان لم يكن لديهم الامكانية المادية فيمكنهم رسم البسمة على شفاه الايتام كأن يقومون بتصليح باب مكسور او زجاجة شباك مكسورة وغيرها من احتياجات هذه العوائل البيتية التي فقدت المعيل او ان معيلها عاجز.
              وبذا نكون قد كسبنا الخير من جهتين من باب مساعدة الفقراء والايتام ومن باب توطيد اواصر هذه الصداقة بهذا العمل الخيري الذي ستكون له انوار روحانية في النفوس وينالوا التوفيق الالهي ان كانت النية سليمة خالصة لوجهه تعالى.

              تعليق


              • #17

                قال العلماء في الصديق الحقيقي ..

                الصديق الحقيقي هو الصديق الذي تكون معه .. كما تكون وحدك ( أي هو الإنسان الذي تعتبره بمثابة النفس )


                الصديق الحقيقي هو الذي يقبل عذرك .. ويسامحك إذا أخطأت بحقه .. ويسد مسدك في غيابك .


                الصديق الحقيقي هو الصديق الذي يظن بك الظن الحسن وإذا أخطأت بحقه يلتمس لك العذر ويقول في نفسه لعله لم يقصد .


                الصديق الحقيقي هو الذي لا يصدق كلام الناس فيك إلا إذا تأكد من ذلك بما لا يدع مجالا للشك .. ثم يفاتحك بالموضوع ليسمع وجهة نظرك مع إحسان الظن بك .


                الصديق الحقيقي هو الذي يرعاك في مالك واهلك وولدك وعرضك .


                الصديق الحقيقي هو الذي يكون معك في الضراء والسراء في الفرح والحزن في السعة والضيق في الغنى والفقر .


                الصديق الحقيقي هو الذي ينصحك إذا رأى منك عيبا ويشجعك إذا رأى منك خيرا .. ويعينك على عمل الخير والعمل الصالح .


                الصديق الحقيقي هو الذي يؤثرك على نفسه ويتمنى لك الخير دائما .

                الصديق الحقيقي هو الذي يوسع لك في المجلس .. ويبدأك بالسلام إذا لقاك .. ويسعى في حاجتك إذا احتجت إليه .

                الصديق الحقيقي هو الذي يدعو لك بظهر الغيب .. ودون أن تطلب منه ذلك .

                الصديق الحقيقي هو الذي يحبك بالله وفي الله دون مصلحة دنيوية مادية أو معنوية .


                الصديق الحقيقي هو الذي يفيدك بعلمه وصلاحه وأدبه وأخلاقه .


                الصديق الحقيقي هو الذي يرفع شانك بين الناس .. وتفتخر بصداقته ولا تخجل مصاحبته والسير معه .


                الصديق الحقيقي هو الذي يفرح إذا احتجت له … ويسرع لخدمتك دون مقابل .


                الصديق الحقيقي هو الذي يتمنى لك ما يتمنى لنفسه


                تعليق


                • #18
                  الشكر الجزيل الى الاخوان والاخوات على الكلمات الراقية والجميلة التي وصفت مقالة الصداقة الحقيقية اوالشكر الخاص الى الاخت ام سارة لاختيارها الموضوع في برنامجها الراقي والجميل اللهم يوفق الجميع بحق قطيع الكفين ابوفاضل العباس علية السلام

                  تعليق


                  • #19
                    المشاركة الأصلية بواسطة خادمة الحوراء زينب 1 مشاهدة المشاركة

                    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                    ****************
                    الصداقة كلمة غالية

                    لكنها و للأسف فقدت مدلولها في هذا العصر
                    كم صديـق لك؟؟
                    الصديق ... الذي يشاركك مسراتــك و أحزانك
                    الصديق ... الذي يبادلك المشاعر في أفراحك و أتراحك
                    الصديق ... الذي يقف معك في حلو وقتك و مرِّه
                    الصديق ... الذي يصدقك الحب و الوفاء
                    كم صديق لك؟؟
                    **************
                    الصديق الصدوق
                    الصديق الأخ
                    الصديق الإنسان
                    الصديق الوفي
                    كم صديق لك؟؟
                    **************
                    في زمن طغى فيه الغدر و الخيانه
                    في زمن انعدم فيه الصدق و الوفاء
                    في زمن أظلم بالكذب و المجاملات
                    في زمن سادت فيه الأنانية و المصالح الشخصية
                    في هذا الزمن
                    **************
                    لديك مـال / إذن لديك أصدقاء
                    لديك جاه / إذن لديك أصدقاء
                    لديك منصب / إذن لديك أصدقاء
                    فجــــأة
                    **************
                    ذهب المال / فرّ الأصدقاء
                    زال الجاه / رحل الأصدقاء
                    انعدم المنصب / طار الأصدقاء
                    في هذا الزمن
                    **************
                    لك عندي مصلحة ،، فأنت صديقي
                    لك عندي حاجة ،، فأنت أخــي
                    لك عندي غرض ،، فأنت المخلص الوفي
                    .. انتهت المصلحه
                    للأســــف
                    **************
                    انتهى معها الكلام
                    انتهى معها السـلام
                    انتهى معها حتى الإبتسام
                    كم صديق لك؟؟


                    اللهم صل على محمد وال محمد


                    عليكم السلام ورحمة الله وبركاته


                    بوركتي ايتها الغالية على تواصلك مع محورك الطيب بالاراء الراقية


                    واجابة على تسأؤلاتك في هذه المشاركة وان لماذا قلت او ندرت الصداقات الحقيقية في حياتنا


                    وان كنت ارى انها موجودة وخاصة بين المؤمنين ...


                    لكن قد تكون قلتها لامور :


                    - انشغالات الحياة وان اغلب الناس اخذتها دوامة الحياة بسرعتها وكثرة الالتزامات

                    - ميل الناس للماديات والمنافع الانية في اغلب الاحيان


                    - وجود وسائل التواصل الحديثة التي جعلت الصداقات متجددة وانية ومتغيرة

                    واسباب اخرى كثيرة قد تكون هي السبب للعزوف عن توطيد العلاقات ومتانتها لجهة او لشخص معين


                    بوركتي ولك شكري غاليتي










                    تعليق


                    • #20
                      المشاركة الأصلية بواسطة حمامة السلام مشاهدة المشاركة
                      رب اخ لك لم تلده امك .....
                      هذا مثل يطلق على الصديق الحق الذي يقف الى جانب صديقه في كل الاوقات والاحوال .مستحيل ان تخلو الحياة من الصداقة فكل البشر يتواصل مع بعضه عن طريق الصداقة ،قد تجد في حياتك شخص اواشخاص ترتاح لهم وتجلس معهم وتتناقش في امور قد تخص
                      حياتك اوحياة احد افراد اسرتك وقد تجد لديهم الصدر الرحب والدليل الى بر الامان وقد لاتجد ذلك عند اقرب الناس اليك من اهلك او افراد اسرتك،هنالك من الاصدقاء من تربطك به مشاعر واحاسيس وتحسه نفسك وكأنكم روح واحدة لايمكن فصلها هذه الصداقة الحقة بحيث اذاذهبت الى مكان ما وشاهدك الناس ولم يكن معك يسالك الناس عن اخباره وهو كذلك تسأله الناس عن اخبارك وكأنكما مرأة للاخر ،فتراك تتطبع بطباعه وتتخلق بأخلاقه وحتى يقلد احدكما الاخر بالحركات حتى في المأكل والملبس واذا اكلت تذكرته وهو كذلك ،واذا مرضت عادك وسهر بجانبك حتى تشفى واذا افتقرت ساعدك واذا سقطت اخذ بيدك وانهضك واذا سافرت ودعك واذا عدت استقبلك ،وذاجعت قسم رغيفه معك .،ترى اين اجد مثل هذا الصديق وهل يوجد مثله في هذا الزمان الذي اصبح كل شيئ بمقابل حتى الصديق .
                      اذاكنت صادق الوعد ووفي يرزقك الله بهكذا اصدقاء وليس صديق واحد وهذا ماحصل لى ،اتدرون اين ،لااريد ان ازيد من فضولكم فقدوجدته هنا في منتدانا فقد وجدت من يسأل علي اذا غبت ويدعو لي اذا طلبت منه الدعاء لي ويقدم لي التهاني والتعازي ووجدت عنده متنفسي بالتعبير عما يدور في خلدي وذلك بما اسطره من كلمات ،قد تتعجبون اذاقلت لكم كنت في ضياع فكري فوجدت كلماتي تتسطر على صفحات المنتدى ووجدت من يشجعني ويوجهني رغم عدم التقائي بهولاء الاصدقاء ولكني اعتبرهم اقرب الناس الي ،ففي بعض الاحيان انت لاتحتاج الى مادة وانما تحتاج الى من يحيسسك بالامان والعطف وانا وجدتهم في ظل الكفيل .
                      ويقول المثل لوخليت لقلبت .
                      ...




                      اللهم صل على محمد وال محمد

                      العزيزة الغالية والنسمة الواعية التي تهب علينا بنسائم الوعي والفكر اختي الطيبة
                      (حمامة السلام )


                      كلماتك طيبة تحمل الامل والتفاؤل في طياتها

                      واوافقك بالراي ان الجميع قد وجدوا ضالتهم بتواجدهم تحت لواء الكفيل عليه السلام


                      لنكون مع اروع الاخوة والاخوات الذين لم تتقابل الوجوه معهم لكن الارواح ائتلفت معهم



                      ونتذكر الحديث الذي يقول :

                      الارواح جند مجنده ما تعارف منها ائتلف وماتنافرمنها اختلف


                      وايضا نتذكر حديثا للرسول الاكرم(صلوات ربي وسلامه عليه واله )

                      ((ان المؤمن يسكن الى اخيه كما يسكن الظمان الى الماء البارد ))


                      فجعلكم الباري الماء البارد الزلال العذب التي تهدا له ارواحنا وعقولنا ....














                      تعليق

                      المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                      حفظ-تلقائي
                      Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
                      x
                      يعمل...
                      X