إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

محور برنامج منتدى الكفيل 52

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #21
    المشاركة الأصلية بواسطة ابو محمد الذهبي مشاهدة المشاركة
    الصداقة يجب ان تكون خالصة لله وليست صداقة غايات اوصداقة للمنافع الشخصية ومتى خلصت لله وسارت يزكيها الايمان ويهذبها الاسلام كانت صداقة مثالية يقتدى بها الناس وتكون مضرب الامثال وتؤدي الى نفع الاخرين فكلما كان الصديق المسلم قريبا من صديقه في الخير ودودا نافعا له يرشده ويدافع عنه يرشده وينصحه كان اكثرثوابا واعظم منزله وارفع كرامه عند الله كما قال الرسول (ص) (خير الاصحاب عند الله تعالى خيرهم لصاحبه) مع شكري وتقديري الى اذاعة الكفيل لاختيارها موضوعي (الصداقة الحقيقيه ) للمناقشة
    المشاركة الأصلية بواسطة ابو محمد الذهبي مشاهدة المشاركة

    هذه حكمة صدقتها تجارب الحياة
    فرب شقيق لك لم يمد لك يدا في نازلة نزلت بك
    أو كارثة أصابتك
    و رب صديق لا يجمعك به عرق من نسب
    و لا صهر
    أحاطك في شدتك بمعونته و عمل
    على تفريج كربتك بكل استطاعته
    فكان كما قيل
    رب بعيد أقرب من قريب
    و الصديق الصدوق ربما يكون
    أنفع لك من نفسك التي بين جنبيك
    فنفسك ربما تأمرك بسوء
    و الصديق الصدوق
    لا يأمرك الا بخير

    اللهم صل على محمد وال محمد

    واشرق نور الاخ الفاضل والعضو الجديد وكاتب المحور على محوره المبارك فاهلا ومرحبا بكم


    اخي
    (ابو محمد الذهبي )


    وجمعكم الباري بخير الاصدقاء والاخوة في الدنيا والاخرة


    وردود قيمة على محوركم المبارك الطيب وبودي ان اتداخل معها ببعض الامور منها :


    سؤال قد يطرحه بعض الناس ويقول :

    ماهو مبدا ال البيت عليهم الاف التحية والسلام بالصداقة وكلك الدين والشرع ...؟؟؟؟؟

    وياتي الجواب باية قرانية قوله تعالى :

    ((الأخِلاّءُ يَوْمَئِذٍ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ عَدُوّ إِلاّ الْمُتّقِينَ))



    عن جعفر بن محمد الصادق (عليهما السلام) قال

    (أكثروا من الأصدقاء في الدنيا، فإنهم ينفعون في الدنيا والآخرة

    أما في الدنيا فحوائج يقومون بها، وأما الآخرة فإن أهل جهنم قالوا:

    (فما لنا من شافعين، ولا صديق حميم)



    وروي عن الإمام الصادق (عليه السلام) قال:

    (استكثروا من الإخوان، فإن لكل مؤمن دعوة مستجابة..

    وقال: استكثروا من الإخوان، فإن لكل مؤمن شفاعة.. وقال: أكثروا من مؤاخاة المؤمنين،

    فإن لهم عند الله يداً، يكافئهم بها يوم القيامة)


    وهّذا يدلل لنا ان للصديق دور مهم جدا في حياة الانسان الدنيويةوالاخروية




    وسااخذ اعتراضا ممن يريد انيبقى منعزلا بدون صدقات واجيب عنه لكن برد اخر لنا


    وفيض الشكر لمروركم المبارك تشرفنا ....












    تعليق


    • #22
      المشاركة الأصلية بواسطة كربلاء الحسين مشاهدة المشاركة
      السلام عليكم ورحمه الله وبركاته


      اللهم صل على محمد وال محمد
      نشكركم لأختياركم الموضوع وطرحه


      فهلا وقفنا وقفة لنجالس ونصاحب الصالح التقى



      ولكن ما هو الصالحب الصالح ؟.
      ومن هى الصديقة التى تعينكِ على طاعة الله والتى لا تأمركِ إلا بخير ؟



      تعالوا لنعرف سمات الصحبة الصالحة :

      1- أن تكون الصحبة والأخوة في الله عز وجل
      2- أن يكون الصاحب ذا خلق ودين
      3- أن يكون الصاحب ذا عقل راجح
      4- أن يكون عدلاً غير فاسق، متبعاً غير مبتدع
      5- أن يستر عيوب صاحبه ولا ينشرها
      6- أن ينصحه برفق ولين ومودة، ولا يغلظ عليه بالقول .
      7- أن يزوره في الله عز وجل لا لأجل مصلحة دنيوية .
      8- أن يحب له الخير كما يحبه لنفسه .
      9- أن يشاركه في أفراحه، ويواسيه في أحزانه وأتراحه .
      10- أن يكثر من الدعاء له بظهر الغيب .






      فللصداقة أهمية كبرى فتنتقى الصديق كما تنتقى أطايب التمر
      وتبعد عن كل فاسد يضرك فى الدنيا والآخرة


      وتعالوا لنعرف أضرار ومفاسد الصحبة السيئة :


      1- رؤيته تذكر بالمعصية وقد تتأثر بصحبته وتخطر المعصية على بالك
      2- وتحرم بسببه مجالسة الصالحين
      3- أنه يخفي عنك عيوبك ويحسن لك خطاياك ويخفف وقع المعصية في قلبك ويهون عليك التقصير في الطاعة .
      4- أن صحبته ومؤاخاته عرضة للزوال عند وجود أدنى خلاف أو تغيير مصلحة بل وتحصل البغضاء بدون ذلك
      5- أن مجالس أهل السوء لا تخلو من ا لمحرمات والمعاصي كالغيبة والنميمة والكذب واللعن ونحو ذلك
      6- أنها لو دامت مودتهم في الدنيا فإنها سرعان ما تنقشع في الدار الآخرة وتنقلب إلى عداوة وبغضاء



      وكما قال الله تعالى :


      {وَقَيَّضْنَا لَهُمْ قُرَنَاءَ فَزَيَّنُوا لَهُمْ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَاخَلْفَهُمْ وَحَقَّ عَلَيْهِمُ الْقَوْلُ فِي أُمَمٍ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِمْ
      مِنَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ إِنَّهُمْ كَانُواخَاسِرِينَ}




      فالصــــديــق


      هو الذي يأتيك دائما ًحتى عندما يتخلى الجميع عنك



      هو الذي يحبك في الله دون مصلحة مادية أو معنوية



      هو الذي يقبل عذرك و يسامحك إذا أخطأت



      هو الذي يظن بك الظن الحسن و أذا أخطأت بحقه



      هو الذي يرعاك في مالك و أهلك وولدك و عرضك



      الذي يكون معك في السراء و الضراء و في
      الفرح والحزن و في السعةِ و الضيق و في الغنى و الفقر



      هو الذي يؤثرك على نفسه و يتمنى لك الخير دائما





      فى النهاية أقول



      يا باحثا عن خير صحب فى الحياة
      صحب بقربهم السعادة والنجاة
      درب المعالى دربهم لم يسلكوا درب سواه
      فدربهم درب الدعاة
      تبعوا سبيل المصطفى الهادى الذى خير الخلائق
      وهو خير المرسلين
      وتمسكوا بكتابهم وبأيديهم عملوا به دوما
      فنعم العالمين
      صحب بهم يحلو ويزدان اللقاء
      طوبى لمن عاش الحياة بقربهم
      صحب كرام لا يملون العطاء.


      وقبل أن تنتهى من الموضوع



      هذا وأسأل الله سبحانه وتعالى أن يرزقنا الصديقة الصالحة التى لا تأمرنا إلا بخير وتعينا على دخول الجنة .

      اللهم صل على محمد وال محمد


      اهلا بالعزيزة الغالية والمتصلة والمستمعة والعضوة الواعية والراقية غاليتي
      (كربلاء الحسين )


      بوركتي وبورك ردك الي حوى على الكثير من الكلمات والنصائح الجميلة الراقية والطيبة

      وبودي ان اتداخل معها باعتراض من يعترض ويقول :

      جئت الى العالم وحيدا وسابقى وحيدا وكذلك ساخرج منها وحيدا ....!!!

      واقول جاء الانسان للدنيا وهو
      صغير العقل وجاهل فهل سيبقى كذلك الى اخر عمره ...؟؟؟؟

      وهناك احاديث كثيرة تؤكد على الصداقة واتخاذ الاخوان ساذكر منها شيئا للاثبات .

      روي في نهج البلاغة عن الإمام أمير المؤمنين (عليه السلام) قوله:

      (أعجز الناس من عجز عن اكتساب الإخوان، وأعجز منه من ضيع من ظفر به منهم)

      روى محمد بن زيد عن الإمام الرضا (عليه السلام) أنه قال:

      : (من استفاد أخا في الله، استفاد بيتاً في الجنة)


      وهناك نوع من الناس اخر
      يسهب بان يعقد العلاقات والصداقات مع كل من هبّ ودبّ

      ليكون الاكثر عددا في الصداقات ...!!!!!


      وكلاهما خطا ،،،،،

      فالاعتدال وكشف جواهر ومعادن الناس والتأني باعطاء الثقة للجميع هو امر حسن


      فالانسان اذا وجد الطيبين صادقهم وتعامل معهم واذا لم يجدهم لايعني ان يعيش بعزلة

      بل ان يدعوهم لما يحب كما في بلاد المهجر او الغرب وفي الجاليات


      فاكيد ان الانسان سيجذب الاخرين لدينه واسلامه


      او يتخذ من يأمن معه على دينه وفكره



      ولك كل الشكر على المرور الطيب ياصديقتي الغالية ....




















      تعليق


      • #23
        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
        اللهم صل على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين
        جزيل الشكر والتقدير الى الغالية والعزيزة الاخت والصديقة أم سارة وفقكم الله لما يحب ويرضى كما اقدم جزيل شكري للأخ الفاضل ابو محمد الذهبي على الموضوع الراقي الذي سيكون محور للبرنامج وكلنا في هذ الوقت العصيب نحتاج الى صديق صدوق ولنتخذ من أقوال سيد البلغاء عبرة لنا في اختيار الصديق////
        قال الامام علي عليه السلام: الصديق نسيب الروح، والأخ نسيب الجسم.
        وقال عليه السلام: اعجز الناس من قصر في طلب الصديق، واعجز منه من وجده فضيعه

        تعليق


        • #24
          بسم الله وله الحمد والمجد والعزة
          وصلى الله على محمد عبده ورسوله
          وعلى المطهرين من الارجاس من السادة الاطيبين اله
          سلام عليكم ورحمة الله بركاته
          نعتذر عن الانقطاع في تواصلنا مع برنامجكم الطيب ونامل من الله التوفيق ان ننفع ونفيد ونستفيد ونحن تحت خيمة صاحب اللواء مولاي إبي الفضل روحي فداه.
          الصداقة هي رابط إنساني يسمو ويتجذر كلما ارتفعت المنفرات ونقاط الخلاف ،وتحقق الانسجام والتوافق بإرفع مستوياته وصوره وعلى كل المستويات الفكرية والروحية والمهنية والسلوكية ...

          لان الصديق انما تربطك به الانسانية وتعمقها المصلحة ( ولا اعني بالمصلحة جانبها السلبي - الانانية - )
          فالمدرسة ميدان إجتماع إنساني نترابط فيه تحت مظلة الدراسة والتعلم فنجد فيه الصديق الذي يربطنا به هدف الا وهو التعلم والدراسة
          ومكان العمل كذالك والمهنة والدوائر والمؤسسات ....
          والفكر والعقيدة والدين والاخلاق والسياسة وال..... كلها مواضيع تحقق رابط انساني يسمى بالصداقة

          فمفهوم الصداقة مفهوم واسع .. ولا علاقة للصداقة بطول المده فربما بمجرد ان يجمعكما مقعد سيارة ويحدث بينكما اتصال انساني من حديث او تبادل منفعه حتى ولو قدح ماء فقد صار بينكما توافق وترابط نسبي بمقدار معين وهي" صداقة "
          وتتجذر وتتعمق كلما اوغلتما في تعميق الموضوعات والمصالح المشتركة الايجابيه كالتوافق العقيدي والعملي والفكري ...

          ...جميلة جدا هي روابط الانسانية ..
          وانما تكسب الامم البشرية قيمتها في مدى تحقيق تلك الروابط وتعميقها ..
          وبما إن الاحبة ذكروا الاحاديث الشريفة والروايات المباركة ..
          سأتعرض الى جانب صداقة الاطفــــــال :

          الاطفال والصداقة
          من اجمل الروابط الانسانية المفعمة بالبرائة والنقاء هي علاقة الطفولة
          وكم لنا في ايام طفولتنا من ذكريات تتركنا في ابتسامة عريضة ونشوة نتذوق طعم حلاوتها
          ... رابط لا يعرف للمصلحة والانانية شيء ...
          قلوب بيضاء ... تحب بصدق .. وتتخاصم .. وترجع فيما بينها وكأن شيئا لم يكن .
          وحقيقة تلكم العوالم النقية في روابطها وسلوكياتها
          تدعو الكبار والبالغين الى التامل فيها لتعتبر بنمط سلوكياتها الرائق
          ولعلكم تقولون اننا نجد في بعض الاحيان اطفال فيما بينهم عراك عجيب وعداوة ضارية ؟!
          نعم فالتقارب في المكان والتزاحم على المقنيات هو ما يثير ذلك فعفوية عراكهما ناتج من محاولة سيطرتهما على ما يرغبان من اللعب مثلا او المنزلة عند الابوين وهذا اما سببه : توحش الطفل بسبب عزله عن التجمعات البشرية الأنمائية كالروضات والمحافل والمتنزهات او سوء وردائة مزاجه بسبب وراثي او عقدة تربوية ..
          وإلا بحسب الجِبلة والصياغة الالهية الانجذاب بين الاطفال والتلاقي مما يدعو الى التأمل واقعا في بديع الترابط
          فاذا دخلتم في مكان عام لاحظوا الاطفال - راقبوهم جيدا -
          ولاحظوا نظرهم فستجدون ايما طفل تقع عينه على طفل اخر يحاول ان يتواصل معاه حتى ولو فقط تواصل على مستوى المشاهدة والمطالعة ...
          والذي ابتغيه :
          على الامهات والاباء ان يلتفتوا الى مسئلة زرع بذور حب الانسانية وتعميق وتوطيد مفهوم الصداقة في نفوس اطفالهم وان يشجعوهم على صداقة ابناء الجيران والارحام والتي مع الاسف في الاغلب نجد بعض الاسر تشجع على القطيعة وتتماشى مع عواطف الاطفال في الخصام بين الاسرتين أو الجيران فينشب الشجار وتتفاقم الامور بين الكبار بينما يتسلل الاطفال الى مواقع اللعب ليجتمعوا بينهم وكأن شيئا لم يكن !!
          لماذا ينقل الاباء والامهات الغل الذي تولد بينهم وبين الجار او الارحام ويورثوه لابنائهم ذوي الفطرة السليمه والنظرة الطيبة بحيث ينشـأ الاطفال على بغض ابناء اترابهم من ابناء جيرانهم أو ارحامهم ...
          الطفل ورقة بيضاء علينا ان نملئها بحب الناس والنصيحة لهم وان نوجد الدافع فيها نحو العمل الجماعي والتعاوني من خلال افهامهم ان الحياة تبنى وتكون جميلة من خلال تكاتف الايدي وتتعاضد الجهود مع الناس عن طريق مصادقتهم والتعارف معاهم وحبهم وحب الخير لهم والبذل ...
          ولن تدوم العلاقات الانسانية الا من خلال منفذين :

          - البذل والعطاء ولو بإبتسامة محبة
          - والتواصل ولو بالســـــــــلام

          فهما قوام مبادء الالفة والصداقة الحقة
          فمنشأ الصفات الجميلة كالاخلاص والوفاء والسلام والنصيحة تبدا من خلال صدقات الطفولة التي يجذرها ويعمقها صفاء ارواحهم من لوث الغرائز التي بسببها تتوالد السجايا القبيحة من الكبر والحرص والحسد والطمع التي هي بمثابة سكاكين تقطع روابط التواصل الانساني وتثير الفِرقة والاختلاف ...

          نأمل لكل اطفالنا حياة جميلة تحت مظلة عالم الصداقة النقي والعطر

          وفقكم الله اختنا الفاضلة لكل خير وسدد الله خطاكم



          شرفا وهبه الخالق لي ان اكون خادما لابي الفضل



          تعليق


          • #25
            هدية متواضعة لأصدقائي.. أرجو قبولها

            بسم الله الرحمن الرحيم

            اللهم صل على محمد وآل محمد

            الإخوة الأعزاء.. الأخوات العزيزات..

            السلام عليكم

            الحمد لله الذي جعل لي أصدقاء -بل إخوة وأحبة- ناصحين دالين على الخير (فهم كفاعليه).. رفدوني بمعلومات لطيفة ودلوني على هذا المحور الرائع والجميل كجمال قلوبهم الطاهرة والعامرة بذكر محمد وآل محمد صلوات لله عليهم أجمعين.

            في الواقع.. كثيرة هي الكلمات والروايات والمواعظ والحكم والشعر والنثر في الموضوع الصداقة.. فما عساني أن أقول وأكتب وقد ذكرتم جلها (وما شاء الله عليكم على هذه الثقافة الإيمانية).. فما أنا إلا كناقل التمر إلى هجر كما قيل..

            ولكني سأذكر شيئاً متواضعاً خجولاً أمام مشاركاتكم القيمة.. وأكتفي ببعض الأبيات الشعرية في هذا الموضوع التي تفضل بها عليَّ أحد أصدقائي في العمل، ثم مسألة رياضية مستفادة من كلمة بليغة لمولانا أمير المؤمنين عليه السلام، ثم أردفهما بمبحث لغوي في أصل كلمة صديق.. عسى أن ينتفع بها المؤمنون والمؤمنات..

            فمن الشعر.. يقول الشاعر:
            صديقي مَن يرد الضيم عني * * * ويرمي بالعداوة من رماني

            وفي كتاب قراءة الصف الثالث الابتدائي قصيدة جميلة جداً ذات معاني إنسانية رائعة تنطوي على التسامح والصفح، للشاعر البهاء زهير من شعراء القرن السابع الهجري (ت656) يقول فيها:
            من اليوم تعارفنا * * * ونطوي ما جرى منا
            فلا كان ولا صار * * * ولا قلتم ولا قلنا
            وإن كان ولا بد * * * من العتب فبالحُسْنى‏
            فقد قيل لنا عنكم * * * كما قيل لكم عنا
            كفى ما كان من هجرٍ * * * وقد ذُقتم وقد ذُقنا‏
            وما أحسن أن نرجع * * * للوصل كما كنا‏

            وهناك حكمة لأمير المؤمنين علي(عه) صارت فما بعد قانوناً في علم الرياضيات، وربما استفادوا منه في (الفيس بوك!!)، إذ يقول عليه السلام:
            (أَصْدِقَاؤُكَ ثَلاَثَةٌ، وَأَعْدَاؤُكَ ثَلاَثَةٌ؛
            فَأَصْدِقَاؤُكَ: صَدِيقُكَ، وَصَدِيقُ صَدِيقِكَ، وَعَدُوُّ عَدُوِّكَ.
            وَ أَعْدَاؤُكَ: عَدُوُّكَ، وَعَدُوُّ صَدِيقِكَ، وَصَدِيقُ عَدُوِّكَ)
            (شرح نهج البلاغة: لابن أبي الحديد المعتزلي).

            ففي علم الرياضيات في مبحث الضرب بين الأعداد المترتب عليها الآلاف من المسائل الرياضية في شتى العلوم والمجالات، لو افترضنا أن كل صديق هو (موجب) وكل عدو هو(سالب)، فيصبح لدينا التالي:
            1- الموجب (صَدِيقُكَ) * الموجب (صَدِيقُكَ) = موجب (صَدِيقُ صَدِيقِكَ).
            2- السالب (عَدُوُّكَ) * السالب (عَدُوُّكَ) = موجب (عَدُوُّ عَدُوِّكَ).
            3- الموجب (صَدِيقُكَ) * السالب (عَدُوُّكَ) = سالب (صَدِيقُ عَدُوِّكَ).
            4- السالب (عَدُوُّكَ) * الموجب (صَدِيقُكَ) = سالب (عَدُوُّ صَدِيقِكَ).

            ولعل من كلامه عليه السلام استفادت -من حيث تدري أو لا تدري- شركة الفيس بوك تجارياً (اقتصادياً) وإعلامياً.. فكما تعلمون أن الموقع يقترح عليك صداقة جديدة وهي (صَدِيقُ صَدِيقِكَ)، فإذا وافقت على هذا الطلب فقد زاد أصدقاؤك.. وكلما زاد الأصدقاء زادت المشاركات في صفحتك الشخصية، وكلما زادت المشاركات زاد دخولك على موقع الفيس بوك لترى ما هو الجديد من النشر.. هذا بالنسبة لمستخدم واحد، فكيف بملايين المستخدمين يومياً؟؟!!
            ونحن نعرف أن الموقع كلما زاد عدد المتصفحين له يرتفع تسلسله عالمياً، والمقياس في ذلك موقع (أليكسا)، مما يؤدي إلى ارتفاع شأنه إعلامياً واقتصادياً.

            ونأتي إلى المبحث اللغوي في أصل كلمة الصديق..
            ففي الصحاح في اللغة للجوهري (1/ 383) جاء في مادة (صدق) ما يأتي:
            الصِدْقُ: خلاف الكذب. وقد صَدَقَ في الحديث. ويقال أيضاً: صَدَقَهُ الحديثَ. وصَدَقوهُمْ القتالَ. وتَصادَقا في الحديث وفي المودّة.
            والمُصَدٍِّقُ: الذي يُصَدِّقُكَ في حديثك، والذي يأخذ صَدَقاتِ الغنمِ. والمُتَصَدِّقُ: الذي يُعطي الصَدَقَةَ. ومررت برجلٍ يسأل، ولا تقل يَتَصَدَّقُ. وقوله تعالى: {إنَّ المُصَّدِّقينَ والمُصَّدِّقاتِ} بتشديد الصاد، أصله المُتًصَدِّقينَ فقلبت التاء صاداً وأدغمت في مُثلها.
            والصَداقَةُ والمُصادَقَةُ: المُخَالَةُ، والرجل صَديقٌ والأنثى صَديقَةٌ والجمع أَصْدِقاءُ، وقد يقال للواحد والجمع والمؤنث صَديقٌ. قال الشاعر:
            نَصَبْنَ الهَوى ثم ارْتَمَيْنَ قُلوبَنا * * * بأَعْيُنِ أعداءٍ وهُنَّ صَديقُ
            ويقال: فلان صُدَِّقي، أخصُّ أَصْدِقائي، وإنَّما يصغَّر على جهة المدح، كقول حباب بن المنذر: أنا جُذَيلُها المحَكَّكُ، وعُذَيْقُها المُرَجَّبُ.
            والصِدِّيقُ: الدائمُ التَصْديقِ، ويكون الذي يُصَدِّقُ قولَه بالعمل.
            والصَدْقُ، بالفتح: الصُلبُ من الرماح، ويقال المستوِي. ويقال أيضاً: رجلٌ صَدْقُ اللقاء، وصَدْقُ النظرِ، وقومٌ صُدْقٌ بالضم. وهذا مِصْداقُ هذا، أي ما يُصَدِّقُهُ. ويقال للرجل الشجاع والفرسِ الجوادِ: إنّه لذو مَصْدَق بالفتح، أي صادِقُ الجملةِ وصادِقُ الجريِ، كأنه ذو صِدْقٍ فيما يَعِدُكَ من ذلك.
            قال خُفاف بن نَدْبة:
            إذا ما استحمّتْ أَرْضُهُ من سمائه * * * جَرى وهو مَوْدوعٌ وواعِدُ مَصْدَقِ
            يقول: إذا ابتلّتْ حوافره من عَرَقِ أعاليه جرى وهو متروكٌ لا يُضْرَبُ ولا يُرْجَزُ، ويَصْدُقُكَ فيما يَعِدُكَ من البلوغ إلى الغاية.

            والصَدَقَةُ: ما تَصَدَّقْتَ به على الفقراء.
            والصَداقُ والصِداقُ: مَهْرُ المرأةِ، وكذلك الصَدُقَةُ، ومنه قوله تعالى: {وآتوا النساءَ صَدُقاتِهِنَّ نِحْلَةً}، والصُدْقَةُ مثله. وقد أَصْدَقْتُ المرأةَ، إذا سمَّيتَ لها صَداقاً.

            شكراً جزيلاً لعناء قراءتكم

            أخوكم وصديقكم المخلص
            منير الحزامي (الخفاجي)
            كربلاء المقدسة




            sigpic

            تعليق


            • #26
              المشاركة الأصلية بواسطة شجون فاطمة مشاهدة المشاركة
              السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
              أشكركم أختي العزيزة أم سارة على أنتخابكم للمحور ،وللأخ الفاضل الذهبي ولموضوعه الحيوي....
              لقد تحدث أخوتي وأخواتي عن الصداقة ولم يقصروا سلمت افكارهم وكلماتهم ... وسأدخل من باب آخر ...
              ليس من شروط الصداقة ان يكون الشخص غريبا عنا أم احد أرحامنا أو أقرباءنا ... فالأب ممكن أن يكون صديق لأبنه
              والأم ممكن ان تعتبر بنيتها صديقة لها وتتقرب اليها وتتودد لكي تعطيها الحب
              لكي تجعلها مستودع أسرارها وتعرف من تخالط وماهي أفكارها فتشاركها حياتها الخاصة من خلال الصداقة ،وهي
              الوسيلة الناجحة لتربية الشباب والشابات
              ثم أن المراة ممكن ان تكون صديقة لزوجها بالأضافة الى انها زوجة مخلصة ،لأن الصداقة فيها دفئ أكثر
              فالأزواج الذين يرتبون علائقهم على معنى الصداقة تراهم أسرة
              كزوج من الكناري يتناغون فيملئون الدار بأعذب الكلمات
              وما أجمل الحياة التي يكون الزوج متلهفا للحديث ويشتكي لصديقته همومه
              وصديقته تهون عليه الأمر وتصبره على بلواه وتسانده في كل اموره
              فيكون نشأهم متفهما راقيا مشبعا بالمعنى الحقيقي للصداقة ،فيقومون بصداقات مع أقرانهم
              راقية كتلك التي تربوا عليها ودفئتهم بالمحبة والأحترام..... تقبلوا تحياتي ......شكرا لكم


              اللهم صل على محمد وال محمد


              اهلا وسهلا بالواعية الراقية في كل اطروحاتها العزيزة
              (شجون فاطمة )

              وراي راقي اتفق معه كثيرا فكلنا قد شاهد زوجين رغم تقدم سنوات العمر بهما الا انهما مازالا متحابين

              لايفارق احدهما الاخر وكانهما شخص واحد ويفتقده ان غاب ويتلهف

              لحضوره الذي يحمل روعة الحب بكل معانيه واسراره الجميلة


              ومن المشاكل التي بات المجتمع يضج ويعج بها في وقتنا الحاضر

              هو طلب بعض الرجال وبحثهم عن صداقات الفيس وغيرها

              ليملئون الفراغ او لتكون بديلا لما فقد في حياته من دفء الحب والحنان


              وطبعا نحن ابدا لانقصد تبرير ذلك للرجل او المراة على حد سواء


              لكن كلنا يعرف ان لو وجد الرجل دفء المشاعر والحنو والحنان والاشتياق مع التهيئة والرسائل التي هي

              كاشعاعات الحب بن الزوجين تحمل الشحن لكلاهما وتشعره انهناك قلبا محبا بانتظاره ومتلهف له كثيرا


              فلا اتوقع انه سيبحث عن البديل ....


              اضافة ان الصداقة الزوجية محاطة بالاجر العظيم بكل خفايا من اقوال واعمال


              بوركتي غاليتي وحفظ الله لك دفء العائلة وسعادتك معها .....

              لك صوري الجديدة ...






              تعليق


              • #27
                المشاركة الأصلية بواسطة الكهف الحصين مشاهدة المشاركة
                السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                احسنتي اختي العزيزة مقدمة البرامج على انتقائك
                لجميل المواضيع وارقاها دمتم موفقين ومسددين باذن الله تعالى
                :

                منذ الطّفولة المُبكِّرة، وحتّى قبل أن يتعلّم الطِّفل النّطق،
                يبدأ بالميل للأطفال الّذين معه في البيت،
                فيلعب معهم، ويداعبهم،
                أو يتنازع معهم على اللّعب، أو قطعة الحلوى،
                أو الأشياء التي بأيديهم..
                :
                إنّ هذه الميول المبكِّرة في الطبيعة الانسانية نحو الآخرين..
                مصاحبتهم ومشاركتهم في اللّعب..
                إنّ هذه الميول تكشف عن وجود غريزة الاجتماع في النفس البشرية..
                فالإنسان خُلِقَ وبحكمة إلهية ليعيش في مجتمع بشري..
                لذا فإنّ الدوافع الغريزية، الإحساس النفسي بالحاجة إلى العيش مع الآخرين تدعوه إلى الألفة وتكوين العلاقة معهم..
                ولذا أيضاً يشعر الانسان بالوحشة والكآبة، عندما يكون وحيداً منعزلاً..
                وليس هذا فحسب، فالإنسان بحاجة إلى الآخرين كما أنّ الآخرين بحاجة إليه..
                وبالألفة والتعارف والصّداقة والتعاون، وتبادل الأفكار والمنافع تتكامل إنسانية الانسان وجهوده وحاجاته النفسية والمادية والفكرية..
                والقرآن يشرح لنا هذه الحقيقة بقوله:
                (يا أيُّها النّاس إنّا خَلَقْناكُم مِن ذَكَر واُنثى وجَعلْناكُم شُعوباً وقبائِلَ لِتَعارَفوا إنّ أكرَمَكُم عندَ اللهِ أتقاكُم)(الحجرات/ 13).
                :
                كيف تكون صديقاً ناجحاً؟
                العلاقة مع الآخرين فن من أهم الفنون الاجتماعيـة، وكثير من الناس لايحسن فن التعامل مع الآخرين..
                لذا يفشل في كسب الأصدقاء، وتتحوّل عـلاقاته مع الآخرين إلى مشاكل وخلافات.. ذلك لأ نّه لا يعرف كيف يكسب الأصدقاء، وكيف يتعامل معهم..
                أنّ الانسان الأناني لا يكسب الأصدقاء، وعندما تتكوّن له علاقة صداقة مع الآخرين فإنّه سرعان ما يخسرهم بأنانيّته،
                فهو لا يحبّ لهم ما يحبّ لنفسه، ولا يكره لهم ما يكره لها.
                بل يتصرّف بأنانية ومحاولة استغلال الأصدقاء لمصالحه الشخصية؛
                لذا يبتعد عنه أصدقاؤه..
                أمّا عندما يشعر الصّديق بأنّ صديقه يتعامل معه بإيثار ويحرص على مصلحته،
                كصديق له، يحترم هذا الشعور، وتزداد ثقته به وعلاقته معه..
                وإذاً لكي تكسب الأصدقاء، فلا تكن أنانيّاً مع أصدقائك..
                بل تعامَل معهم بإيثار..
                والإيثار هو أن تقدِّم مصلحة غيرك على مصلحة نفسك عندما تشعر أنّه بحاجة إليها..
                :
                لقد عظّم القرآن صفة الإيثار التي مارسها المهاجرون والأنصار فيما بينهم كاُخوة.. عاشوا تجربة الاُخوّة الصّادقة..
                فكان الأنصار يقدِّمون للمهاجرين ما يحتاجونه من سكن وطعام وتزويج ولباس ومعونة، حتّى ولو كان بعضهم بحاجة إلى ما يقدِّمه لأخيه الأنصاري؛
                لذلك أثنى القرآن على هذا الإيثار، وامتدح الأنصار،
                لإيوائهم المهاجرين وتقديم العون لهم،
                مؤثرينهم على أنفسهم بحبٍّ وإخلاص صادق،
                يرجون بذلك وجه الله سبحانه..
                ولعظمة هذه الصِّفة خلّد القرآن تلك المواقف الأخلاقية الفريدة في سلوك الانسان بقوله:
                (والّذينَ تَبَوَّءوا الدّارَ والأيمانَ من قَبْلِهِم يحبّونَ مَن هاجرَ إليهم ولا يَجدونَ في صدورِهم حاجة ممّا اُوتوا ويُؤثِرونَ على أنفُسِهِم ولو كانَ بِهِم خَصاصة ومَن يوقَ شحّ نَفْسِهِ فاُولئكَ هُم المُفلِحون)(الحشر / 9).

                اللهم صل على محمد وال محمد


                عليكم السلام ورحمة الله وبركاته


                اهلا وسهلا بالعزيزة التي تتالق محاورنا بردوها
                (الكهف الحصين )


                وبوركتي على ماذكرتي لنا من نقاط مهمة في موضوع الصداقة

                وكلنا نعلم ان اكثر العذابات صعوبة وعقوبة هي السجن الانفرادي لان الانسان يميل للجماعة بطبه ويتكامل معهم


                يقولون ان الموت صعب على الفتى ...................مفارقة الاحباب والله اصعب


                ولكن قد يسال البعض
                كيف نختبر الاصدقاء لنعرفهم ونخبر معادنهم ....؟؟؟؟؟؟


                وهل هم نوع واحد ام انواع مختلفة ...؟؟؟؟


                بوركتي ولك كل الشكر على المرور العطر ...






















                تعليق


                • #28
                  المشاركة الأصلية بواسطة مديرة تحرير رياض الزهراء مشاهدة المشاركة
                  السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                  اللهم صل على محمد وآل محمد
                  كعادتك عزيزتي ام سارة متالقة باختيار المحاور المفيدة الغنية التي تضفي على برنامجك الرائع المزيد من التالق
                  واود ان اشكر الاخ ابو محمد الذهبي لاختياره هذا الموضوع المهم والحيوي في حياتنا
                  ان اختيار الفرد للصديق نابع من فطرته التي جبله الله عليها فالانسان اجتماعي بطبيعته
                  وعليه فاختيار الصديق مهم جدا ويعد من اهم الاسس التي يبني الانسان عليها حياته، وانا اعتقد ان اختيار الصديق لايقل اهمية عن اختيار الزوج او الزوجة لان الاثنان (الصديق والزوج) باستطاعتهما تغيير مجرى حياة هذا الشخص وقد لاحظنا هذا من خلال مشاهداتنا المتنوعة كم من صديق اخذ بيد صديقه وساندنه واعانه كما لو كان اخاه المقرب بل في بعض الاحيان يتخلى الاخوة عنه ويبقى هذا الصديق معه لينطبق عليه القول (رب اخ لك لم تلده امك) وبالمقابل فقد هوى البعض في هاوية الشيطان لاتخاذهم اصدقاء السوء وهوت معهم امال ابائهم وامهاتهم وذهبت ادراج الرياح.
                  ومع ذلك يبقى الصديق هو مرأة الروح والكهف الذي يلجأ اليه في الشدائد.
                  وهناك نقطة مهمة على الانسان ان يراعيها لكي تستمر صداقته عليه ان لايعامل صديقه معاملة الند للند، (هنا لا يصبح صديقا) وكذلك يجب ان يبادر الى فعل الخير معه بدون ان ينتظر منه مقابل ذلك ان يعامله بالمثل.
                  اما بالنسبة الى كسب واستثمار العديد من علاقات الصداقة فهذا يعتمد على المعاملة الطيبة وواللباقة في كسب الاصدقاء والغض عن الاساءة الغير مقصودة مع مراعاة تنبيه الصديق الى اخطاءه بطريقة لطيفة ومن باب الحرص وليس من باب آخر.
                  ويمكن كذلك استثمار الاصدقاء لجذبهم من خلال عمل جلسات لذكر اهل البيت عليهم السلام او لعمل الخير كتفقد العوائل الفقيرة والنازحة حتى وان لم يكن لديهم الامكانية المادية فيمكنهم رسم البسمة على شفاه الايتام كأن يقومون بتصليح باب مكسور او زجاجة شباك مكسورة وغيرها من احتياجات هذه العوائل البيتية التي فقدت المعيل او ان معيلها عاجز.
                  وبذا نكون قد كسبنا الخير من جهتين من باب مساعدة الفقراء والايتام ومن باب توطيد اواصر هذه الصداقة بهذا العمل الخيري الذي ستكون له انوار روحانية في النفوس وينالوا التوفيق الالهي ان كانت النية سليمة خالصة لوجهه تعالى.

                  اللهم صل على محمد وال محمد


                  عليكم السلام ورحمة الله وبركاته


                  واشرق نور العزيزة الغالية والصديقة الواعية على محورها المبارك
                  (مديرة تحرير رياض الزهراء )


                  وجميل جدا ماتفضلتي به من كلمات وعي وخفايا في موضوع الصداقة

                  وسارد عن شروط الصديق بذكر حديث


                  للامام ابي عبد الله الصادق( عليه السلام )انه قال :

                  للمؤمن على المؤمن سبعة حقوق واجبة ، وليس منها حقّ إلا وهو

                  واجب على أخيه إن ضيع منها حقّاً خرج من ولاية الله ، وترك طاعته ، ولم يكن له فيها نصيب.


                  أيسر حقّ منها : أن تحب له ما تحب لنفسك ، وأن تكره له ما تكرهه لنفسك


                  والثاني : أن تعينه بنفسك ومالك ولسانك ويديك ورجليك


                  والثالث : أن تتّبع رضاه ، وتجتنب سخطه ، وتطيع أمره


                  والرابع : أن تكون عينه ودليله ومرآته


                  والخامس : أن لا تشبع ويجوع ، وتروى ويظمأ ، وتكتسي ويعرى


                  والسادس :
                  أن يكون لك خادم [ وليس له خادم ] ولك امرأة تقوم عليك وليس له امرأة تقوم عليه ،

                  أن تبعث خادمك يغسل ثيابه ، ويصنع طعامه ويهيء فراشه.


                  والسابع :
                  أن تبر قسمه ، وتجيب دعوته ، وتعود مرضته ، وتشهد جنازته

                  وإن كانت له حاجة تبادر مبادرة إلى قضائها ، ولا تكلفه أن يسألكها فإذا فعلت ذلك

                  وصلت ولايتك لولايته وولايته بولايتك))


                  نسال الله ان نكون من الحافظين لتلك الحدود


                  ولك فيض الشكر غاليتي تشرفنا ...








                  تعليق


                  • #29
                    المشاركة الأصلية بواسطة ابو محمد الذهبي مشاهدة المشاركة

                    قال العلماء في الصديق الحقيقي ..

                    الصديق الحقيقي هو الصديق الذي تكون معه .. كما تكون وحدك ( أي هو الإنسان الذي تعتبره بمثابة النفس )


                    الصديق الحقيقي هو الذي يقبل عذرك .. ويسامحك إذا أخطأت بحقه .. ويسد مسدك في غيابك .


                    الصديق الحقيقي هو الصديق الذي يظن بك الظن الحسن وإذا أخطأت بحقه يلتمس لك العذر ويقول في نفسه لعله لم يقصد .


                    الصديق الحقيقي هو الذي لا يصدق كلام الناس فيك إلا إذا تأكد من ذلك بما لا يدع مجالا للشك .. ثم يفاتحك بالموضوع ليسمع وجهة نظرك مع إحسان الظن بك .


                    الصديق الحقيقي هو الذي يرعاك في مالك واهلك وولدك وعرضك .


                    الصديق الحقيقي هو الذي يكون معك في الضراء والسراء في الفرح والحزن في السعة والضيق في الغنى والفقر .


                    الصديق الحقيقي هو الذي ينصحك إذا رأى منك عيبا ويشجعك إذا رأى منك خيرا .. ويعينك على عمل الخير والعمل الصالح .


                    الصديق الحقيقي هو الذي يؤثرك على نفسه ويتمنى لك الخير دائما .

                    الصديق الحقيقي هو الذي يوسع لك في المجلس .. ويبدأك بالسلام إذا لقاك .. ويسعى في حاجتك إذا احتجت إليه .

                    الصديق الحقيقي هو الذي يدعو لك بظهر الغيب .. ودون أن تطلب منه ذلك .

                    الصديق الحقيقي هو الذي يحبك بالله وفي الله دون مصلحة دنيوية مادية أو معنوية .


                    الصديق الحقيقي هو الذي يفيدك بعلمه وصلاحه وأدبه وأخلاقه .


                    الصديق الحقيقي هو الذي يرفع شانك بين الناس .. وتفتخر بصداقته ولا تخجل مصاحبته والسير معه .


                    الصديق الحقيقي هو الذي يفرح إذا احتجت له … ويسرع لخدمتك دون مقابل .


                    الصديق الحقيقي هو الذي يتمنى لك ما يتمنى لنفسه


                    المشاركة الأصلية بواسطة ابو محمد الذهبي مشاهدة المشاركة
                    الشكر الجزيل الى الاخوان والاخوات على الكلمات الراقية والجميلة التي وصفت مقالة الصداقة الحقيقية اوالشكر الخاص الى الاخت ام سارة لاختيارها الموضوع في برنامجها الراقي والجميل اللهم يوفق الجميع بحق قطيع الكفين ابوفاضل العباس علية السلام

                    اللهم صل على محمد وال محمد


                    بوركتم على ماافضتم على محوركم المبارك من كلمات الوعي والردود التي تشرفنا بها

                    اخي الفاضل
                    (ابو محمد الذهبي )


                    ولاننا ناخذ كل اسس حياتنا وفنونها من ال البيت عليهم السلام

                    لانهم منبع كل فن ونور وصلاح فسادخل للصحيفة السجادية ورسالة الحقوق الاروع

                    وفي حق الصاحب يقول امامنا زين العابدين عليه السلام


                    وأما حق الصاحب فان تصحبه بالتفضل والإنصاف ، وتكرمه كما يكرمك ، ولا تدعه يسبق إلى مكرمة

                    فان سبق كافيته ، وتوده كما يودك وتزجره عما يهم به من معصية الله

                    وكن عليه رحمة ، ولا تكن عليه عذابا ، ولا قوة إلا بالله .



                    بوركتم ولكم فيض الشكر والامتنان .....

















                    تعليق


                    • #30
                      كيف نختبر الاصدقاء لنعرفهم ونخبر معادنهم ....؟؟؟؟؟؟

                      رداً على هذا السؤال ... يقول أحد الشعراء

                      أغضب صديقك تستطلع سريرته ... للسر نافذتان السكر والغضب
                      يا أرحم الراحمين

                      تعليق

                      المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                      حفظ-تلقائي
                      Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
                      x
                      يعمل...
                      X