بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد
تأويل الآيات:2/445 ، عن ابن دراج قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول في قول الله عز وجل:
((وَيَقُولُونَ مَتَى هَذَا الْفَتْحُ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ . قُلْ يَوْمَ الْفَتْحِ لا يَنْفَعُ الَّذِينَ كَفَرُوا إِيمَانُهُمْ وَلا هُمْ يُنْظَرُونَ .))
يوم الفتح يوم تفتح الدنيا على القائم لا ينفع أحداً تقرب بالإيمان ما لم يكن قبل ذلك مؤمناً وبهذا الفتح موقناً فذلك الذي ينفعه إيمانه ويعظم عند الله قدره وشأنه ، وتزخرف له يوم البعث جنانه وتحجب عنه نيرانه ، وهذا أجر الموالين لأمير المؤمنين وذريته الطيبين صلوات الله عليهم أجمعين). وعنه المحجة/174 ، وعنه ينابيع المودة/426 .
كمال الدين/18 و30، عن علي بن رئاب ،
عن أبي عبد الله عليه السلام أنه قال في قول الله عز وجل:
((هَلْ يَنْظُرُونَ إِلا أَنْ تَاتِيَهُمُ الْمَلائِكَةُ أَوْ يَأتِيَ رَبُّكَ أَوْ يأتِيَ بَعْضُ آيَاتِ رَبِّكَ يَوْمَ يأاتِي بَعْضُ آيَاتِ رَبِّكَ لا يَنْفَعُ نَفْسًا إِيمَانُهَا لَمْ تَكُنْ آمَنَتْ مِنْ قَبْلُ أَوْ كَسَبَتْ فِي إِيمَانِهَا خَيْرًا قُلِ انْتَظِرُوا إِنَّا مُنْتَظِرُونَ ))
فقال: الآيات هم الأئمة ، والآية المنتظرة هو القائم عليه السلام ، فيومئذ لا ينفع نفساً إيمانها لم تكن آمنت من قبل قيامه بالسيف ، وإن آمنت بمن تقدمه من آبائه عليهم السلام ).
وعنه البرهان:1/564 ، والمحجة/69 ، عن ابن بابويه ، والبحار:51 /51 ، و:67/33 . وفي تفسير القمي:2/366: وأخرى تحبونها نصر من الله وفتح قريب: يعني في الدنيا بفتح القائم عليه السلام ). وعنه البحار:51/49 .
اللهم صل على محمد وال محمد
تأويل الآيات:2/445 ، عن ابن دراج قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول في قول الله عز وجل:
((وَيَقُولُونَ مَتَى هَذَا الْفَتْحُ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ . قُلْ يَوْمَ الْفَتْحِ لا يَنْفَعُ الَّذِينَ كَفَرُوا إِيمَانُهُمْ وَلا هُمْ يُنْظَرُونَ .))
يوم الفتح يوم تفتح الدنيا على القائم لا ينفع أحداً تقرب بالإيمان ما لم يكن قبل ذلك مؤمناً وبهذا الفتح موقناً فذلك الذي ينفعه إيمانه ويعظم عند الله قدره وشأنه ، وتزخرف له يوم البعث جنانه وتحجب عنه نيرانه ، وهذا أجر الموالين لأمير المؤمنين وذريته الطيبين صلوات الله عليهم أجمعين). وعنه المحجة/174 ، وعنه ينابيع المودة/426 .
كمال الدين/18 و30، عن علي بن رئاب ،
عن أبي عبد الله عليه السلام أنه قال في قول الله عز وجل:
((هَلْ يَنْظُرُونَ إِلا أَنْ تَاتِيَهُمُ الْمَلائِكَةُ أَوْ يَأتِيَ رَبُّكَ أَوْ يأتِيَ بَعْضُ آيَاتِ رَبِّكَ يَوْمَ يأاتِي بَعْضُ آيَاتِ رَبِّكَ لا يَنْفَعُ نَفْسًا إِيمَانُهَا لَمْ تَكُنْ آمَنَتْ مِنْ قَبْلُ أَوْ كَسَبَتْ فِي إِيمَانِهَا خَيْرًا قُلِ انْتَظِرُوا إِنَّا مُنْتَظِرُونَ ))
فقال: الآيات هم الأئمة ، والآية المنتظرة هو القائم عليه السلام ، فيومئذ لا ينفع نفساً إيمانها لم تكن آمنت من قبل قيامه بالسيف ، وإن آمنت بمن تقدمه من آبائه عليهم السلام ).
وعنه البرهان:1/564 ، والمحجة/69 ، عن ابن بابويه ، والبحار:51 /51 ، و:67/33 . وفي تفسير القمي:2/366: وأخرى تحبونها نصر من الله وفتح قريب: يعني في الدنيا بفتح القائم عليه السلام ). وعنه البحار:51/49 .
تعليق