الاّ هي ....!!!!!!

[مرتضى العربي]

السلام عليكم ورحمة الله مبركاته .. وفقكم الله لكل خير
صحيح فيما قد ذكرتم "":

لكن قد تتفقون معي ان المراة اكثر تضررا لانها تنتظر الخاطب ولاتستطيع ان تبادر هي بالطلب للزواج خجلا

نعم فالمراة اكثر تضرراً اذا عنست
ولكن (بالنسة لتاخير الزواج) الرجل اكثر تضرر اذا تاخر عن الزواج بسبب طبيعة الرجال
وسرعة تاثره وسرعة انحرافه ,لذلك فالزواج الح واكثر اهمية بالنسبة للشباب عن الفتيات خصوصاً وان الاجواء
التي نعيش بها هذه الايام تعرض الشباب للفتنة والفساد بصورة اكبر مقارنتاً بالازمان السابقة .

وفقتم

[خادمة ام الخدر]

السلام عليكم ورحمة الله مبركاته .. وفقكم الله لكل خير
صحيح فيما قد ذكرتم "":

لكن قد تتفقون معي ان المراة اكثر تضررا لانها تنتظر الخاطب ولاتستطيع ان تبادر هي بالطلب للزواج خجلا

نعم فالمراة اكثر تضرراً اذا عنست
ولكن (بالنسة لتاخير الزواج) الرجل اكثر تضرر اذا تاخر عن الزواج بسبب طبيعة الرجال
وسرعة تاثره وسرعة انحرافه ,لذلك فالزواج الح واكثر اهمية بالنسبة للشباب عن الفتيات خصوصاً وان الاجواء
التي نعيش بها هذه الايام تعرض الشباب للفتنة والفساد بصورة اكبر مقارنتاً بالازمان السابقة .

وفقتم

عليكم السلام ورحمة الله وبركاته

شكري لتواصلكم اخي الكريم الفاضل "مرتضى العربي "

مع مواضيعنا ونقاشكم فيها ....

واتفق مع رايكم المبارك في ان الرجل بسبب احتكاكه الكثير بالمجتمع وخروجه للعمل وتعامله مع الاخرين

قد يكون اكثر عرضة لذلك السبب للانحراف

لكن اسال الا تجدون ان عاطفة المراة التي هي اضعاف عاطفة الرجل لكن مغلفة بالحياء هي دافع كبير لها


للانحراف الباطني او المخفي بصداقات او تواصل مخفي ....؟؟؟؟


والامر الثاني ان كلما زاد الهدف وهو الزواج عنها وتبدد الحلم من يديها قد يكون لذلك اثار نفسية كبيرة جدا عليها


لانها تريد الزواج ولا تستطيعه خاصة ان وجد من يمنعه عنها .....


طبعا ليس غرضنا ان نقول ان من لاتستطيع الزواج فاذن هي منحرفة او تتجه لعلاقات مشبوهة ابدا ....


بوركتم واستفدنا من نقاشكم المبارك ...

[خادمة الامام الحسن]

السلام عليكم
احسنتم اختي العزيزه و مشرفتنا المتألقه و الرائعه ، موضوع مهم و طرح رائع ،

إن ما نقلتموه عن صورة و مشاعر تلك المرأه "المظلومه" هو أمر في غاية الحزن و الأسى ...

و برأي ان هذه الحاله ( و هي منع الأهل لبناتهم من الزواج ) هي الحاله التي يتجسد فيها الظلم بأقسى و ابشع صوره التي تنعدم فيها الرحمه !! ، و انا لا ابالغ بهذا الوصف ، فماذا أعظم من ان يظلم الانسان من قبل والديه و اخوته الذين من المفترض ان يكونوا ارحم الناس و احنهم عليه ، و ان يحموه من المظالم و يدفعوا عنه الضيم ، فيحدث العكس ليصبح هؤلاء هم مصدر ظلم الانسان و اساه !!! ،
و هذا الاسى و الالم لن ينتهي اليوم او غداً بل هو باقٍ لأن الاهل مصرون على رأيهم بعدم تزويج ابنتهم "المظلومة" تلك ، الا ان يشاء الله و يفرج عنها ! ،

مثل هؤلاء الاهل سوف يلقون عقاباً اليماً يوم القيامة ما لم يتوبوا ،
و مثل هذه المرأه عليها بالصبر و التوكل على الله ،
و مع شديد الاسف ان توجد مثل هذه الحلات في مجتمع اهل الولاء و الولايه !!! ، كيف جرى و صار من يسمون أنفسهم شيعة اهل البيت (ع) يظلمون و الظلم من ابعد الصفات عن محبي اهل بيت النبوه (ع) !!!


و اهل الخير لم يقصروا فهذا الموضوع يطرح مراراً و تكراراً في مختلف الاجتماعات و المجالس ، و لكن كل هذا لا ينفع ما لم يغير المعنيين بالأمر ما بأنفسهم و يدركوا فداحة الذنب الذي يرتكبونه ...

[خادمة ام الخدر]

السلام عليكم
احسنتم اختي العزيزه و مشرفتنا المتألقه و الرائعه ، موضوع مهم و طرح رائع ،

إن ما نقلتموه عن صورة و مشاعر تلك المرأه "المظلومه" هو أمر في غاية الحزن و الأسى ...

و برأي ان هذه الحاله ( و هي منع الأهل لبناتهم من الزواج ) هي الحاله التي يتجسد فيها الظلم بأقسى و ابشع صوره التي تنعدم فيها الرحمه !! ، و انا لا ابالغ بهذا الوصف ، فماذا أعظم من ان يظلم الانسان من قبل والديه و اخوته الذين من المفترض ان يكونوا ارحم الناس و احنهم عليه ، و ان يحموه من المظالم و يدفعوا عنه الضيم ، فيحدث العكس ليصبح هؤلاء هم مصدر ظلم الانسان و اساه !!! ،
و هذا الاسى و الالم لن ينتهي اليوم او غداً بل هو باقٍ لأن الاهل مصرون على رأيهم بعدم تزويج ابنتهم "المظلومة" تلك ، الا ان يشاء الله و يفرج عنها ! ،

مثل هؤلاء الاهل سوف يلقون عقاباً اليماً يوم القيامة ما لم يتوبوا ،
و مثل هذه المرأه عليها بالصبر و التوكل على الله ،
و مع شديد الاسف ان توجد مثل هذه الحلات في مجتمع اهل الولاء و الولايه !!! ، كيف جرى و صار من يسمون أنفسهم شيعة اهل البيت (ع) يظلمون و الظلم من ابعد الصفات عن محبي اهل بيت النبوه (ع) !!!


و اهل الخير لم يقصروا فهذا الموضوع يطرح مراراً و تكراراً في مختلف الاجتماعات و المجالس ، و لكن كل هذا لا ينفع ما لم يغير المعنيين بالأمر ما بأنفسهم و يدركوا فداحة الذنب الذي يرتكبونه ...

بسم الله الرحمن الرحيم


بوركتي اختنا الفاضلة "خادمة الامام الحسن "

على كلماتك التي حوت الوعي والفكر والايمان ....


لكن نسال الله التغير علنا ان غيرنا مابانفسنا غير الله حالنا كله

وكذلك قول النبي صلى الله عليه واله وسلم : «لأن يهدي الله بك رجلاً واحداً خير لك من الدنيا وما فيها»،

[خادمة الحوراء زينب 1]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
احسنتم النشر أختي الغالية خادمة ام الخدر ان هذه الظاهرة في مجتمعنا واسبابها كثيرة منها
1- غلاء المهور وتكاليف الزواج المادية التي يمكن أن يستغنى عن الكثير منها، وليس هو من صميم تكاليف الزواج، فكم من شاب تراجع عن إتمام هذا الأمر بسبب المبالغة في التكاليف والإسراف في الكماليات،


2- عضل الأولياء: طمعًا في الخدمة أو الخوف على الراتب، فأحيانًا تكون الأسرة بحاجة على خدمة المرأة في رعاية مريض أو أيتام صغار ونحو ذلك، فيرفضون تزويجها في الوقت المناسب، ولن يمكن الجمع بين ذلك وبين الزواج من شخص يمكن أن يقبل بذلك الوضع احتسابًا للأجر، خاصة عندما يعلم أن المرأة متمسكة ببرها بوالديها وقد يحرص عليها الزوج الصالح ويجعلها في سكن قريب من والديها فالمهم أن لا تبقى المرأة بدون زوج أو ذرية حتى إذا انتهت حاجة والديها وإذا القطار قد فات ولا ينفع الندم.


3- تأخير سن الزواج بحجة إكمال الدراسة للفتاة أو الحصول على وظيفة للشاب، مع أن الفتاة تستطيع أن تجمع بين الدراسة والزواج، وكلما كان زواج الفتاة مبكرًا كان أفضل لها مع محاولة التنسيق في حياتها بين بيتها ودراستها، ففرصة الزواج من رجل كفء تكون مع صغر السن أكبر خاصة مع وجود بعض الخطاب الذين لا يمانعون من مواصلة الزوجة للدراسة.


4- الطموح الزائد والطمع في كمال المواصفات للطرف الآخر، فالفتاة تضع في مخيلتها أنه بالإمكان الحصول على شاب كامل المواصفات من وسامة وشهادة عالية ومركز مرموق، ويكون ابنًا لأسرة معروفة، ولم يسبق له الزواج، ونتيجة لهذه الأحلام يكثر الرد والرفض حتى تكبر وتقل فرصتها للزواج مع كبر سنها نسبة ما تريد من مواصفات فيمن يتقدم لها وهكذا.


5- الخوف من الفشل في ظل عدد الزيجات الفاشلة، وذلك بمقارنة نسبة الطلاق إلى العدد الأصلي للزيجات والأفضل في هذه الحالة النظر أيضًا إلى الكثير من النماذج من الزيجات الناجحة وقد نهى النبي صلى الله عليه واله وسلم عن التشاؤم ويجب على الإنسان أن يرضى بقضاء الله وقدره، فأحيانًا تكون الذنوب التي يرتكبها الإنسان والمعاصي التي يقوم بها سببًا في فشل الزواج وحصول الطلاق مثلما يكون أحيانًا بسب الرجل فأيضًا تكون المرأة سببًا في وقوعه.

[خادمة ام الخدر]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
احسنتم النشر أختي الغالية خادمة ام الخدر ان هذه الظاهرة في مجتمعنا واسبابها كثيرة منها
1- غلاء المهور وتكاليف الزواج المادية التي يمكن أن يستغنى عن الكثير منها، وليس هو من صميم تكاليف الزواج، فكم من شاب تراجع عن إتمام هذا الأمر بسبب المبالغة في التكاليف والإسراف في الكماليات،


2- عضل الأولياء: طمعًا في الخدمة أو الخوف على الراتب، فأحيانًا تكون الأسرة بحاجة على خدمة المرأة في رعاية مريض أو أيتام صغار ونحو ذلك، فيرفضون تزويجها في الوقت المناسب، ولن يمكن الجمع بين ذلك وبين الزواج من شخص يمكن أن يقبل بذلك الوضع احتسابًا للأجر، خاصة عندما يعلم أن المرأة متمسكة ببرها بوالديها وقد يحرص عليها الزوج الصالح ويجعلها في سكن قريب من والديها فالمهم أن لا تبقى المرأة بدون زوج أو ذرية حتى إذا انتهت حاجة والديها وإذا القطار قد فات ولا ينفع الندم.


3- تأخير سن الزواج بحجة إكمال الدراسة للفتاة أو الحصول على وظيفة للشاب، مع أن الفتاة تستطيع أن تجمع بين الدراسة والزواج، وكلما كان زواج الفتاة مبكرًا كان أفضل لها مع محاولة التنسيق في حياتها بين بيتها ودراستها، ففرصة الزواج من رجل كفء تكون مع صغر السن أكبر خاصة مع وجود بعض الخطاب الذين لا يمانعون من مواصلة الزوجة للدراسة.


4- الطموح الزائد والطمع في كمال المواصفات للطرف الآخر، فالفتاة تضع في مخيلتها أنه بالإمكان الحصول على شاب كامل المواصفات من وسامة وشهادة عالية ومركز مرموق، ويكون ابنًا لأسرة معروفة، ولم يسبق له الزواج، ونتيجة لهذه الأحلام يكثر الرد والرفض حتى تكبر وتقل فرصتها للزواج مع كبر سنها نسبة ما تريد من مواصفات فيمن يتقدم لها وهكذا.


5- الخوف من الفشل في ظل عدد الزيجات الفاشلة، وذلك بمقارنة نسبة الطلاق إلى العدد الأصلي للزيجات والأفضل في هذه الحالة النظر أيضًا إلى الكثير من النماذج من الزيجات الناجحة وقد نهى النبي صلى الله عليه واله وسلم عن التشاؤم ويجب على الإنسان أن يرضى بقضاء الله وقدره، فأحيانًا تكون الذنوب التي يرتكبها الإنسان والمعاصي التي يقوم بها سببًا في فشل الزواج وحصول الطلاق مثلما يكون أحيانًا بسب الرجل فأيضًا تكون المرأة سببًا في وقوعه.

بسم الله الرحمن الرحيم

عليكم السلام ورحمة الله وبركاته

بوركت كلماتك الواعية اختنا الفاضلة "خادمة الحوراء زينب "

وردك الذي حمل الكثير من النقاط المهمة التي لانغفل عنها ابدا


من ان الفتاة في بعض المرات هي التي تكون سببا في تاخير زواجها باسباب واعذار واهية


من قبيل البحث عن صفات خيالية في العريس واكيد ان لذلك الباب بحوثه الخاصة

وكما تفضلتي فهناك اسباب للعنوسة مجبورة عليها الفتاة من الاهل او المجتمع


والتي تحتاج لتغيير جذري وبعيد الامد ولو كان تدريجيا وان لانياس من ايجاد حلول لها


بوركتي ورد مميز في ميزان حسناتك .....

[خادمة ام الخدر]

© هلاّ سال هولاء انفسهم لماذا جعلوا هذه الفتاة كالارض الجرداء القاحلة التي لاشجر ولاثمر بها ©

بسم الله : لعل للامر منشئين :

الاول : الاعتزاز الوهمي بالنسب و المجد والفخر باللقب والعائلة من حيثية النظر لتلكم الامور التراثية الوراثية ... فبيت فلان آل فلان لا يمكن ان يتقدم لهم الا من مستواهم الاجتماعي او أعلى أو لديه مركز وظيفي رفيع المستوى
الثاني : الجهل بواقع الانسانية ؟! فإن من يعيش الخيلاء وينسى إنسانية نفسه فسيرى نفسه فوق البشر فلا يعبئ بمشاعر إنسانه ولا بمشاعر إمرأة شابة أو عجوز .. المال او المجد بالنسب او العائلة فوق البشر وفوق كل الناس - طبعا - لايصرحون به لكنه كامن في واقع سلوكهم

المشاعر حينما يتم سحقها بقدم التجاهل والقسوة سيشعر اربابها بإنهم في سجن .. بل هم يستبطنون الشعور بالموت البطيء حينما ينزل بذلك المصلوب .. فقطرات الدم تتوالى منه .. وامام ناظريه ..
فالشابة التي يتم حبسها عن قسمتها وزواجها هي تشاهد ذهاب زهرة حياتها وتنظر بإم عينيها تقاطر وريقات وردة شبابها تحت وطئة تلكم العنجهيات والسلوكيات الغير إنسانية ؟!
انت ايها الاب او الام او الاخ او المسؤول و.. لِم تقفون كالحجرة الصماء امام قلب ينتظر قلب يحنو عليه ويتراحم ويتلاحم معه ؟
أمن اجل عزتكم .. آنفتكم ؟ كبريائكم الزائل .. اسم عائلتكم الفاني ؟ .............؟؟؟؟
ماذا ستأخذ معاك بعد ان يعتصركم ملك الموت بقبضته وتزهق انفسكم ؟
هل سيدخل معاكم في القبر تلكم الزخارف البالية والزينة الوهمية ؟
ام ستتحول الى جيفة تزكم الانوف ؟ والى رميم .. ومن ثم .. تراب ...
هل نسيت انك من تراب ؟
اتقوا الله في نسائكم .. وبناتكم ..

أختم قولي بحديث نوراني شريف :
نزل جبرائيل على النبي (ص) فقال : يا محمد !.. ربك يقرئك السلام ، ويقول : إنّ الأبكار من النساء بمنزلة الثمر على الشجر ، فإذا أينع فلا دواء له إلا اجتناؤه ، وإلا أفسدته الشمس ، وغيّرته الريح .
وإنّ الأبكار إذا أدركن ما تدرك النساء ، فلا دواء لهن إلا البعول ، وإلا لم يؤمن عليهن الفتنة ، فصعد رسول الله (ص) المنبر ، فخطب الناس ثم أعلمهم ما أمرهم الله به ، فقالوا : ممن يا رسول الله ؟!.. فقال : الأكفاء ، فقالوا :
ومن الأكفاء ؟.. فقال : المؤمنون بعضهم أكفاء بعض ، ثم لم ينزل حتى زوّج ضباعة المقداد بن الأسود ، ثم قال :
أيها الناس !.. إنما زوجت ابنة عمي المقداد ليتّضع النكاح.


دام نبض قلمكم المستشعر لمعاناة الناس اختي الفاضلة خادمة ام الخدر

بسم الله الرحمن الرحيم


بوركت كلماتكم التي فاتنا وعذرا ان نرد عليها مشرفنا الفاضل والمتواصل "خادم ابي الفضل "


وصدقتم بما افضتم علينا من كلمات الوعي ورواية الختام هي من اهم الروايات التي تؤكد اهمية الزواج بالنسبة للفتيات خصوصا


عندما يبلغن مبلغ النساء وعصرنا الذي بات حافلا بمظاهر الفساد كيف تعّف المراة نفسها والرجل نفسه ان لم يكن احدهما مكملا لنقص الاخر


ليخرجا للمجتمع بانسانيتهما بعيدا عن النزوات والشهوات التي تجعل كل منهما مهيئا للفساد باي مكان وزمان


بوركتم وشكري لردكم الكريم وفقكم الباري للخيرات ....