إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

محور برنامج منتدى الكفيل 53....

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #11
    المشاركة الأصلية بواسطة صادق مهدي حسن مشاهدة المشاركة


    اللهم صل على محمد وال محمد

    بوركت صورتكم الراقية اخي الفاضل (صادق مهدي حسن )


    بوركت صورتكم الطيبة والجميلة لكن هي ايضا لاتغنينا عن كلماتكم المباركة


    ولكم صوري عن الامل والثقة بالله ....

    فللصور والكلمات الجميلة اثر كبير في تخفيف المحن والاستفادة منها وتوظيفها في حياتنا كاشراقة امل

    لان دوام الحال من المحال ...


























    تعليق


    • #12
      المشاركة الأصلية بواسطة شجون فاطمة مشاهدة المشاركة
      • اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
      • عزيزتي الغالية {أم سارة} كم شرفنا أنتخابكم موضوعنا وهو عن المحن التي نتعرض لها أو التي تعرض لها من هم قبلنا وكيف
      • تصرفوا في قبالها وحولوها الى هبات ومنح من الجليل الكريم لزيادة أجر او لرقي مراتب معنوية وزيادة قرب منه سبحانه وتعالى ،فماذا نعتقد وما الذي نقوله على محنة الحوراء زينب وكفالتها لللأطفال ومداراتها للعلويات والمحن التي تعرضت لها
      • من قتل أمامها وأخوتها ومحن جمة نعرفها وقسم منها لم نعرفها والدليل ،قول الأمام الباقر {عليه السلام}:
      • ((لولا خوفنا على شيعتنا لروينا لهم ما جرى في كربلاء)) أذن لقد جرت أمورا كثيرا لم تصل الينا ، الا إنها كانت بعين
      • عقيلة بني هاشم {عليها السلام}ومع كل تلك المرارة في المحن كلها تجيب اللعين على سوأله مارأيت صنع الله باخيك الحسين
      • (وحاشاهم) والعتاة المردة من اهل بيتك ؟؟؟ لقد كان جوابها صاعقة لمن سمعها ، قالت : ((ما رايت الا جميلا ))
      • إنه التسليم بعينه والرضا بما أختاره الله تعالى لعبده
      • نعم كلنا يتعرض للمحن ولكن الأنسان القوي هو الذي لا تؤثر فيه الهزاهز بل يوظفها بما فيها من مرارة لصالحه
      • ويضعها في بودقة الرضا ويضيف عليها الصبر وينكهها بالتسليم ويشعل نار الحب والقرب فتفيض عليه رحمة بعدما كان
      • يظنها نقمة.......
      • ((عزيزتي الغالية أم سارة لآتتركيني وحدي في الطريق فأنا بحاجة الى صحبتكم ولن أستغني عنكم أبدا ))
      • â
      اللهم صل على محمد وال محمد


      اشرق نور كاتبة محورنا المتالقة عليه عزيزتي
      (شجون فاطمة )


      واقول عبثا والله احاول الابتعاد عن محوركم واجد نفسي قد ادمنته

      ولو كانت كل مشاغل الدنيا على راسي فقد تعودت وعشقت لحظات المحنة

      فيه فهي اروع لحظات تجمعني بارقى اخوة واكرم اخوات

      وهي من اجمل المنح لنا


      فدعواتكم لنا بان لايحرمنا منكم ولا من محوركم ونقاش افكاركم الارقى


      وكما اني احببت ولحد الان ان تكوني معي بالنقاش باعتبارك كاتبة الموضوع

      و ان كثرة التواصل معكم قد يجعلكم الفتم افكارنا فاحببت ان تزودينا بافكار اخرى من فكرك الراقي


      ومع كل ذلك فانا معك غاليتي ....

      وبعد كل ذلك اعقب على كلماتك واسال :


      قدنجد بعض الناس في الرخاء معالدين والتدين لكن في الشدة والمحنة هم عبيد الدنيا ....!!!


      كما قال الامام الحسين عليه السلام

      ((الناس عبيد الدنيا والدين لعق على السنتهم يحوطونه مادرت معايشهم فاذا محصوا بالبلاء قل الديانون ))


      فبرايكم كيف نكون بالشدة والرخاء مع ال البيت عليهم السلام ومع الله ...؟؟؟؟؟


      بوركتي ولك فيض الود والامتنان ......







      تعليق


      • #13
        المشاركة الأصلية بواسطة حسن هادي اللامي مشاهدة المشاركة
        بسم الله الرحمن الرحيم
        الحمد لله وصلى الله على محمد واله

        احسنتم الاختيار والانتقاء اختنا الفاضلة أم سارة ..

        وقلم مبارك للاخت الفاضلة " شجون فاطمة " وعنوان بليغ جدا وقد اختزل كثير من العقائد والقوانين التنموية والتربوية والمعرفية :

        كيف لنا أن نجعل من المحنة ... منحة ؟؟؟




        سأتطرق للموضوع من جانب التنمية البشرية الاسلامية المرتكزة على روايات ال البيت عليهم السلام و[بإختصار ]

        وأعبرعنها
        بفن إدارة المشكلة

        فإن فن إدارة المشكلة يمكن لحاظه من خلال تحديد موقع الصدمة ( منطقة تركيز المشكلة ) وكألاتي :

        { انا قبل المشكلة }

        { أنا في دائرة المشكلة }

        { أنا بعد المشكلة }

        في المحور الاول يشعر الفرد بحالة إسترخاء ولا يوجد ما يولد فيه ويثير فيه المشاعر السلبية فيكون تحت تأثير الافكار الايجابية ( اليسر والرخاء والنعمة ) ويكون اتجاه سير حياته متزن تقريبا وبخط مستقيم..

        في المحور الثاني (
        دائرة المشكلة والمحنة ) يكون الفرد قد غادر المحور الاول ودخل هذه الدائرة التي مركزها يرتكز على :
        وجود
        المثير الطارئ ( المشكل ) وعناصر وعوامل تكوينه ( الاسباب )
        ووجود
        المستجيب المتأثر(الفرد نفسه وشخصيته ) والكوامن المستثارة (السلبية او الايجابية ) القريبة على سطح المشاعر والتي تكون على تماس مع رأس الصدمة

        ومعنى الكلام المتقدم ان الشخصية (النفس ) إذا كانت قد نشئت سوداوية وسلبية ومحمّلة بالشحنات السالبة نتيجة التفكير والتربية المبتنية على النظر الى تأثيرات المشكل دون عناصره وعوامله فهي ستتعامل مع المشكلة والمحنة تعامل فاشل وتكون نتيجة ذلك تطور المشكلة الى المشكلة المزدوجة (
        انا + المشكلة = مشكلة مزدوجة ) فيصر الفرد جزء من المشكلة لا جزء فاعل في حلحلتها ومعالجتها

        اما إذا كان الفرد ذو شخصية ايجابية وتكون نسبة الكوامن الايجابية اعلى وهي تلامس سطح المواجهة مع مرحلة الصدمة فإنها ستكون ناظرة الى العناصر والعوامل التي أثارت المشكل وتتفاعل مع المشكلة لغرض رصد الاسباب ومعالجة الطارئ الذي عرقل حركة السير المستقيم وولد منحنيات في الاتزان النفسي والحياتي وطبقا لقوانيين الانتشار التنموي ( تنفتح فايلات الذهن الايجابية لتغذية المشاعر والنفس بما يلزم لحل الازمة او المحنه ) فيتغلب الفرد على تلكم المحنة والمشكلة دونما خسائر او اضرار كثيرة ....

        منطقة تركيز المشكلة : هي مرحلة تلقي المشكلة والمحنة من حيثية كون الفرد هو فاعل رئيسي في إثارتها او طرف غير رئيسي بل احد اطرافها او ممن ينساب اليه بعض عناصرها ومهما كان فهناك سبب بيد الفرد نفسه يمثل مِقود تحريك اتجاه المشكلة وطرف تحكمه فيها وهذه المنطقة متى ما كان الفرد مستعدا فيها لتحمل الصدمة كان اكثر وعيا في تلافي ما يمكن تلافيه واذا لم يكن مستعد فسيحتاج الى الفسحة الزمنية والترويض الذهني والعقلي لمواجهتها وحلحلتها إذا ما تحول هو الى جزء منها - وهنا دور الاخرين في مساعدتنا في حل المشاكل حينما لانجد انفسنا مؤهلين وقادرين .

        المحور الثالث - بعد المشكلة : سيخرج الفرد بنحوين :

        الاول الفائدة (المنحة ) وهو كونه قد حصل على تجربة عملية في التعامل مع المشاكل واستثمر مهارته وطاقاته في بلوغ النجاح في فن ادارة المشكل وصقلت نفسه وتزود بمعارف ومكتسبات نفسية وعمليه ..

        الثاني : الفشل وتولد العُقد النفسية والشعور السلبي وإضافة مثيرات وكوامن انفسية تمثل خزين سلبي ستنفتح فايلاته بمرور الزمن مع مواجهة صدمه ومشكلة اخرى ..

        بعد هذا الايجاز حول فن إدارة المشكلة يتضح دور الخلفية المسبقة للفرد ما قبل المشكلة ( انا قبل المشكلة ) ومدى دور الثقافة عن المحنة والمشكلة وعمق الارتباط بالله تعالى - الركن الروحي - وتهذيب الانسان نفسه وتخلقه بإخلاق الصالحين من الصبر والتعقل والحلم ....

        وبين ذلك الفرد المفتقر الى الخلفية المستعدة لمواجهة المِحن والمشاكل بل شخصية متشائمة ومحبطة وغير مستعدة لتلقي الحالات الطارئة في سير الحياة العامة وانواعها

        فلكي تتحول المحنة الى منحة ان نتهيء لها قبل حدوثها بالتغذية الفكرية والروحية - ايمانيا واخلاقيا - وان نملك ستراتيجية ذاتية في مواجهة المشكل من التحليل المنطقي الاستدلال والابتعاد عن الاهواء والظنون والاوهام المثير للخوف والتردد والقلق فنحدد الاساب ونحللها لنعثر على خيط يوصلنا للسبب الرئيسي فنعالجه بحزم وصبر ومن ثم نتريث لبلوغ المحن غاياتها دونما تعجل مع الدعاء والتوسل ورفع الرصيد الروحي لنخرج بنحو من الاتزان والنجاح الروحي بعد انتهاء الازمة


        وفقكــم الله تعالى لكل خير

        ___________________________________
        ملاحظة : نرجو
        - وكلامي موجه ليس للاخت مقدمة البرنامج - ممن يود الاستفادة من مضامين كلامنا المتقدم ان يراعي الامانة في نقل المعلومة وتقريرها بإسم ناقلها فقد وجدت في الاونة الاخيرة ممن ينقل بعض كتابتنا دونما ذكر للناشر وهو مصادرة للجهود مع الاسف كما حدث مع مقالي حول فقدان الامان في معاملات البيع حيث استفادت منه احدى الاذاعات المعروفة وبالعنوان نفسه او مايقرب منه دونما ان يشيروا الى صاحب الموضوع فأين الامانه في نقل مجهود الناس (كلامي لا اقصد به برنامجكم الذي نتمنى ان نخدم فيه لكن هو موجه لمن يريد الاستفادة ان يراعي ضوابط النقل شرعا جزاكم الله خيرا }


        اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
        الأخ الفاضل (حسن هادي الامي) لقد شرفتمونا بردكم الطيب الواعي وتفصيلكم في (فن ادارة المشكلة )
        والتقسيم الأمثل للنفوس وقدرتها على مواجهة البلاء وكيفية الخروج على النحو الأيجابي الذي نسميه المنحة ،
        والنحو السلبي الذي يولده الفشل وحدوث تركمات من المشاكل والعقد النفسية ....
        وسأحدثكم عن قصة حدثت مع شخص حكيم أودع السجن من قبل الحاكم الظالم لسبب ما ....
        فأرسل الحاكم اليه من يسأل عن حاله في السجن وماهي معاناته من الضيق والشدة ،فأذا هو منشرح الصدر ،مطمئن النفس
        فقالوا له :أنت في هذه الحالة من الضيق ونراك ناعم البال ؟!
        فقال :أصطنعت ستة أخلاط وعجنتها واستعملتها ،فهي التي أبقتني على ما ترون .
        فقالوا :صف لنا هذه لعلنا ننتفع با عند البلوى ، فقال :نعم .
        أما الخلط الأول :فالثقة بالله عزوجل .
        وأما الثاني :فكل مقدّر كائن .
        وأما الثالث :فالصبر خير ما استعمله الممتحن .
        وأما الرابع :فأذا لم أصبر فماذا أصنع ،ولا أعين نفسي على الجزع .
        والخامس :فقد يكون أحد اشد مما انا فيه .
        وأما السادس : فمن ساعة الى ساعة فرج .
        وعندما بلغ الحاكم ذلك أطلقه وأعزه ........

        وهذه الأخلاط التي ذكرها الحكيم لم تكن وليدة يوم وليلة بل هي حالة توطين النفس على تحمل البلاء والمحن
        بالتوكل على الله تعالى والصبر والثقة بالله وقربه من عين الله تعالى
        لأنه {ومن يتوكل على الله فهو حسبه ان الله بالغ أمره قد جعل لكل شيئا قدرا }
        فالتغذية الروحية ضرورية في كل حين وعند البلاء ستؤتي أكلها
        أشكركم ولكم خالص أحترامي

        تعليق


        • #14
          المشاركة الأصلية بواسطة المستغيثه بالحجه مشاهدة المشاركة

          ا
          اختيار موفق
          وسلمت أنامل اختنا الطيبه شجون فاطمه
          موضوع يحتاج الى وقفة تأمل من الكل فالكل معرض الى ان يمر بمحنه واحدة او اكثر في وقت واحد ويعتقد في تلك اللحظه ان الحياة انتهت وخاصة الام كم من الامتحانات والابتلاءات التي تمر بها تعتقد انها فشلت في مهمتها الأساسية وأنها زوجة غير كفؤه لتحمل أعباء أسرتها لكن الحقيقه هي في منحة من منح الباري التي يجازيها عليها والتي تستحق بها حقاً الجنان فكم من الأجر ان تحملت الزوج وتحملت أخلاقه وصبرت عليه واجتهدت لنيل رضاه وكم من الأجر لها اذا اجتهدت وتفانت في تربية الاطفال والحقيقة ستجد فرقاً كبيراًً في رؤيتها للأمور التي تعترضها فستجدها سهله وهينه وهي لاشيء مقارنة بعطايا الكريم ان صبرت واحتسبت
          ونحن في زمن الانتظار وهذه هي اكبر المحن وما اجمل لحظات الانتظار ان اقترنت بالدموع والدعاء والمناجاة مع صاحب الطلعة الغراء ونبعد النفس الإمارة التي تزين لنا الحياة وتبعدنا عن الهدف الأسمى الذي يجب ان نفكر به والذي يجب ان نستشعر لذة جهاد النفس للوصول لمرضاة الله سبحانه وتعالى سقاكم الله من رحيقه المختوم ووفقكم الله لكل خير
          اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
          أهلا بالعزيزية الواعية أختي {المستغيثة بالحجة} بورك ردكم الكريم للمحور
          الذي أنتخبته المتألقة الطيبة {ام سارة }
          وسأدخل معكم المحور والمحن والمنح لللأسرة والأطفال والتربية السليمة في زمن الغيبة
          والمسؤلية التي تقع على عاتق الأم بصورة أساسية....
          كلنا يعرف كم هو ضروري وجود الأولاد في حياة الأسرة ...وأعتقد ان لاروح للأسرة ليس
          فيها أطفال ،وبالرغم من ذلك لاتخلو تربيتهم من محن
          تواجه الوالدين بصورة عامة والأم بصورة خاصة ،وخصوصا في الوقت الحاظر
          وما تشهده الدنيا من تقنيات حديثة يخاف على الأولاد منها (أي من سلبياتها )
          وهذه المحن والمتاعب والمشاكل كلها يؤجر عليها الوالدان لتنشئة جيل طيب
          وبالتالي فهم عطايا الرحمان ومنح لا ينالها الا ذو حظ عظيم سيرون نتاجهم ثمارا نضرة
          في الدنيا وصدقة جارية في الأخرى .... وهم مشاريع بناء يؤسسون مجتمع عصر الظهور المبارك
          ولكل شيئ ضريبة ... فهل رأيتم بناءا يقوم من غير عناء ؟
          فكيف ببناء أنسان وإحياء روحا ،إحياءا معنويا ،وهو يعد أمة من الناس
          في المستقبل
          التعديل الأخير تم بواسطة شجون فاطمة; الساعة 28-01-2015, 12:05 AM.

          تعليق


          • #15
            اللهم صل على محمد وآل محمد
            حينما يتعرض الإنسان إلى موقف صعب أو محنة دائما ما تداهمه المشاعر السلبية التي تكون إفراز طبيعي لهذه المحنة، السؤال هنا: كيف سيكون تأثير هذه المشاعر على حياتك أو على تعاملك مع هذه المحنة؟
            سؤال آخر: هل نستطيع تحويل تلك المشاعر السلبية إلى ايجابيات تقودنا نحو تخطي هذه المحنة؟
            الجواب:بالتأكيد ستكون تأثيرات لهذه المشاعر السلبية الأثر الأكبر في انعكاسها على تصرفات الفرد بالدرجة الأولى.
            الجواب2: نستطيع بالإرادة والصبر والإيمان أن نتخطى تلك المحن وبقلب يحمل حب محمد وآل محمد لان هذا الحب هو الذي يعطي القوة للقلب لان يكون على قدر تحمل الصعاب ورؤيتها بشكل جميل.
            واستطيع تشبيه المحنة بعملية الولادة التي تعاني فيها المرأة الآلام التي لا تحتمل ولكنها تصبر وتتحمل لأنها تعرف أن ما بعد الولادة ستحصل على طفل جميل يملأ حياتها سرورا وجمالا، فلو كان كل شخص يحمل يقين هذه المرأة وإيمانها في إن ما بعد مرحلة المحنة اسعد وستكون منحة رائعة من الرحمان، لتغيرت حياتنا جذريا.

            تعليق


            • #16
              أهلا بالعزيزة الطيبة (مديرة تحرير رياض الزهراء )أحسنتم لقد ضربتم مثلا لمحنة والتي تتحول
              الى منحة ....وفي التاريخ مخاض كثير بسبب محن تعرض لها اهل البيت {عليهم السلام} فنتج منحا لشيعتهم
              وخاصة للذين تمسكوا بنهجهم وساروا بطريقهم ... الأمام الحسن {عليه السلام } واجه محنة خيانة الجيش الكوفي ومحنة الصلح مع أبغض خلق الله على الأرض .... الا إن هذه المحنة ولدت منحة للمحبين ان يلتحقوا بركب سيد الشهداء {عليه السلام} وتحفظ دماءهم
              ولكي يعينوا المولى في نهضته التصحيحية ولكي ننادي كلنا ياليتنا كنا معكم فنفوز فوزا عظيما
              لأنهم عاشوا المحنة فتمسكوا بامامهم فتحولت لهم منحة لم ربحوا الدنيا والآخرة
              فسلام الله عليهم أجمعين

              تعليق


              • #17
                اللهم صل على محمد وال محمد
                السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
                احيكم اخواتي مقدمه البرنامج (ام ساره )و(شجون فاطمه) على الاختيار والنشر موفقين انشاءالله وجعلها في ميزان حسناتكم
                الابتلأت والمحن وكيف التعامل معها
                من المعلوم أن المحن التي يواجهها المسلم هي نوع من الابتلاءات التي يبتلي الله بها عباده، وعندما يتعرض المسلم للمحن والرزايا فلاشك أن في ذلك فوائد كثيرة يريدها الله، كتمحيص للذنوب، ومعرفة الصابرين المجاهدين، والدخلاء الذين هم غثاء كغثاء السيل، وللمصائب والمحن فوائد تختلف باختلاف رتب الناس، عدد من أصحاب الفضيلة تحدثوا عن هذه الفوائد، وعن كيفية يكون تعامل المسلم مع ما يتعرض له من ابتلاءات في حياته؟.

                تمحيص الذنوب

                أن من طبيعة هذه الحياة أن الإنسان فيها معرّض للابتلاء والامتحان معرض للمصائب والمحن ولذا يقول تعالى: {وَنَبْلُوكُم بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةً وَإِلَيْنَا تُرْجَعُونَ}، ويقول تعالى: {لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ فِي كَبَدٍ}.

                والآيات الكثيرة التي جاءت تحث على الصبر إنما هي العلاج لآثار هذه المحن والمصائب، ولذا قال الله تعالي: {وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ}، وقال تعالي: {وَلَمَن صَبَرَ وَغَفَرَ إِنَّ ذَلِكَ لَمِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ}، قال تعالي: {إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُم بِغَيْرِ حِسَابٍ} وغير ذلك كثير.

                ومن ركائز الإيمان وأركانه العظام الإيمان بالقضاء والقدر خيره وشره. لماذا حتى يكون الإنسان المؤمن ثابتاً وراسخاً عندما يواجه ما يعرضه من آلام ومصائب ومحن في النفس والمال والأهل والولد ولذلك للمصائب والمحن فوائد عده منها:

                1 - تمحيص الذنوب والخطايا. قال عليه الصلاة والسلام: (ما يصيب المؤمن من هم ولاغم حتى الشوكة يشاكها إلا كفر الله من خطاياه).

                2 - من أثار المصائب والمحن مراجعة النفس ومحاسبتها.. فقد يغفل المرء ويضع ما أوجب الله عليه.. فإذا حصل له بلاء من مرض من غيره أو فقد عزيز رجع وأناب إلى الله {وَنَبْلُوكُم بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةً وَإِلَيْنَا تُرْجَعُونَ}.

                3 - إن هذه الابتلاءات تظهر الصديق من غيره وتبرز معادن الرجال الذين من حولك.

                4 - إنها تظهر قدر النعمة التي هو فيها فيشكر الله عليها ويحافظ عليها إذ النعم منسية فإذا فقدت عرفت.

                5 - إنها تظهر الطاقات وتظهر قدره الإنسان الحقيقة.

                6 - إنها تظهر حقيقة الدنيا وإنها بين لحظة وأخرى تنقلب على صاحبها.. فيعد العدة عند انقلابها وغير ذلك كثير.

                حسن التعامل معها


                تعليق


                • #18
                  المشاركة الأصلية بواسطة كربلاء الحسين مشاهدة المشاركة
                  اللهم صل على محمد وال محمد
                  السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
                  احيكم اخواتي مقدمه البرنامج (ام ساره )و(شجون فاطمه) على الاختيار والنشر موفقين انشاءالله وجعلها في ميزان حسناتكم
                  الابتلأت والمحن وكيف التعامل معها
                  من المعلوم أن المحن التي يواجهها المسلم هي نوع من الابتلاءات التي يبتلي الله بها عباده، وعندما يتعرض المسلم للمحن والرزايا فلاشك أن في ذلك فوائد كثيرة يريدها الله، كتمحيص للذنوب، ومعرفة الصابرين المجاهدين، والدخلاء الذين هم غثاء كغثاء السيل، وللمصائب والمحن فوائد تختلف باختلاف رتب الناس، عدد من أصحاب الفضيلة تحدثوا عن هذه الفوائد، وعن كيفية يكون تعامل المسلم مع ما يتعرض له من ابتلاءات في حياته؟.

                  تمحيص الذنوب

                  أن من طبيعة هذه الحياة أن الإنسان فيها معرّض للابتلاء والامتحان معرض للمصائب والمحن ولذا يقول تعالى: {وَنَبْلُوكُم بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةً وَإِلَيْنَا تُرْجَعُونَ}، ويقول تعالى: {لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ فِي كَبَدٍ}.

                  والآيات الكثيرة التي جاءت تحث على الصبر إنما هي العلاج لآثار هذه المحن والمصائب، ولذا قال الله تعالي: {وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ}، وقال تعالي: {وَلَمَن صَبَرَ وَغَفَرَ إِنَّ ذَلِكَ لَمِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ}، قال تعالي: {إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُم بِغَيْرِ حِسَابٍ} وغير ذلك كثير.

                  ومن ركائز الإيمان وأركانه العظام الإيمان بالقضاء والقدر خيره وشره. لماذا حتى يكون الإنسان المؤمن ثابتاً وراسخاً عندما يواجه ما يعرضه من آلام ومصائب ومحن في النفس والمال والأهل والولد ولذلك للمصائب والمحن فوائد عده منها:

                  1 - تمحيص الذنوب والخطايا. قال عليه الصلاة والسلام: (ما يصيب المؤمن من هم ولاغم حتى الشوكة يشاكها إلا كفر الله من خطاياه).

                  2 - من أثار المصائب والمحن مراجعة النفس ومحاسبتها.. فقد يغفل المرء ويضع ما أوجب الله عليه.. فإذا حصل له بلاء من مرض من غيره أو فقد عزيز رجع وأناب إلى الله {وَنَبْلُوكُم بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةً وَإِلَيْنَا تُرْجَعُونَ}.

                  3 - إن هذه الابتلاءات تظهر الصديق من غيره وتبرز معادن الرجال الذين من حولك.

                  4 - إنها تظهر قدر النعمة التي هو فيها فيشكر الله عليها ويحافظ عليها إذ النعم منسية فإذا فقدت عرفت.

                  5 - إنها تظهر الطاقات وتظهر قدره الإنسان الحقيقة.

                  6 - إنها تظهر حقيقة الدنيا وإنها بين لحظة وأخرى تنقلب على صاحبها.. فيعد العدة عند انقلابها وغير ذلك كثير.

                  حسن التعامل معها




                  وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
                  أهلا بالطيبة الراقية (كربلاء الحسين }أحسنتم لما أفضتم علينا من حديث طيب حول الأبتلاء
                  ظاهره وباطنه وثمار المحن وجني المنح ...... سأدخل معكم في حديث لللأمام
                  موسى بن جعفر {عليه السلام} انه قال المؤمن بين كفتيّ ميزان كلما زيد في إيمانه زيد في بلاءه ))
                  وهل تعتقدين عزيزتي احدا أكثر إيمانا من اهل بيت الرحمة {عليهم السلام} فضلا عن الأنبياء،فنراهم قد تعرضوا
                  الى أنواع البلاء الذي لايتحمله الأنسان العادي ، لأن إيمانهم ليس عاديا بل متجذرا في نفوسهم فكل ما يرونه ويلاقونه قليلا في
                  ذات الله تعالى محتسبين صابرين مأجورين
                  لأنهم يعلمون ان هذه الرزايا إنما هي هبات الجليل ليزيدهم بها قربا وأجرا
                  ونحن نعيش الأيام الفاطمية الحزينة ومصيبة الصديقة الطاهرة فاطمة الزهراء {عليها السلام} والمحنة التي تعرضت لها
                  والمصائب التي واجهتها من تجاسر على البيت الطاهر وأقتحام الدار وكسر الضلع وإسقاط جنين ولطم ورؤيتها لزوجها وإمامها يقاد
                  قسرا وزجرا وإنكارا لحقه كأميرا للمؤمنين بنص الرسول {صلى الله عليه وآله}
                  كل هذه المحن والأبتلاءات التي تعرض لها بيت النبوة بصورة عامة والصديقة الكبرى بصورة خاصة
                  كلها وظفتها {عليها السلام} منحا وهبات من الجليل لكشف الموأمرة الدنيئة
                  التي إرتكبها من ادعى الصحبة واضمر النفاق ، وقفت وخطبت خطبتها الغراء والتي هي الى الأن تحير الألباب
                  من قوة في المنطق مدّعمة بآيات الله تعالى والأحاديث الشريفة التي تجعل من المستمع يفهم حقيقة الأمر ولا يلتبس عليه قول
                  المخادعين والمنافقين ،وقفت دافعت عن أمامها
                  وعن حقها وكشفت النجوى الخبيثة التي قد حيكت بليل مظلم كعاقبة أمرهم
                  هذه الأبتلاءات حولتها {عليها السلام} الى منح ونقاط قوة ،لكي تعطي للمؤمنين درسا فعندما يتعرضون
                  لمحنة لا يستكينون لها ويضعفون بل يجعلوها منحة طاقة للمواجهة
                  وخاصة اذا تعلق الأمر بالدين والعقيدة
                  وقد راينا كيف اننا أبتينا بجهال العصر وأقصد الوهابية وأذنابهم الدواعش ،وكيف جعلت المرجعية الحكيمة
                  هذه المحنة التي تعرضنا لها الى منحنة للجهاد ولنيل أعلى الدرجات بالشهادة
                  والألتحاق بركب الشهداء الذي يتمناه كل مؤمن غيور.شكرا لكم عزيزتي شرفتمونا بردكم الواعي

                  تعليق


                  • #19

                    البلاء والابتلاء هو الاختبار والامتحان. ويكون الاختبار من الإنسان للإنسان في سبيل استبيان واستكشاف ما يُجهلُ عنه وما يخفى عليه؛ وذلك لغاية في النفس. ولكن هذا الأمر لا يمكن تصوّره بحقّ الله سبحانه وتعالى الذي يبتلي الإنسان، والله هو الذي يعلم ما تخفيه كل نفس ويعلم ما في الصدور، ولكنّ ابتلاءه للإنسان من أجل غايات وأهداف فيها نفع الإنسان وفائدته. وكما يُغَربل القمح ليُعرف الصحيح منه من الزؤان، وكما يُبتلى المعدن بالنار والصقل، وفي ذلك تمييز للبشر من التراب؛ فكذلك يُختبر الإنسان، ويُبتلى في سبيل استظهار حقائق النفوس واستشفاف معادنها؛ حتى يُماط اللثام عن الوجوه
                    وهل وجدت مصيبة أو ستوجد مصيبة في العالم غير مصيبة كربلاء بكت لها السماوات والأرضون؟
                    وهل وجدت فاجعة غيرها بكى لها كل شيء من خلق ربنا مما يُرى ولا يرى؟أقنعة عن الحقائق فتظهر الحقائق وتبطل الدعاوى!

                    تعليق


                    • #20

                      البلاء والابتلاء هو الاختبار والامتحان. ويكون الاختبار من الإنسان للإنسان في سبيل استبيان واستكشاف ما يُجهلُ عنه وما يخفى عليه؛ وذلك لغاية في النفس. ولكن هذا الأمر لا يمكن تصوّره بحقّ الله سبحانه وتعالى الذي يبتلي الإنسان، والله هو الذي يعلم ما تخفيه كل نفس ويعلم ما في الصدور، ولكنّ ابتلاءه للإنسان من أجل غايات وأهداف فيها نفع الإنسان وفائدته. وكما يُغَربل القمح ليُعرف الصحيح منه من الزؤان، وكما يُبتلى المعدن بالنار والصقل، وفي ذلك تمييز للبشر من التراب؛ فكذلك يُختبر الإنسان، ويُبتلى في سبيل استظهار حقائق النفوس واستشفاف معادنها؛ حتى يُماط اللثام عن الوجوه
                      وهل وجدت مصيبة أو ستوجد مصيبة في العالم غير مصيبة كربلاء بكت لها السماوات والأرضون؟
                      وهل وجدت فاجعة غيرها بكى لها كل شيء من خلق ربنا

                      تعليق

                      المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                      حفظ-تلقائي
                      Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
                      x
                      يعمل...
                      X