كانت الدموع ومازالت رسالة تبعث من المظلومين ليعبروا عن حالة تعتريهم في أعماقهم لم يكن لها متنفس سوى البكاء
وهنا يطرح سؤال لماذا نشعر بالارتياح عندما نذرف هذه القطرات وما السر في الدموع؟
ان هناك حقائق تتعلق بالبكاء من الناحية العلميه والناحيه الروحانية فان البكاء يقوي وسيلة حمل الأوكسجين الى الخلايا ويحرض الدماغ على إطلاق مواد كيمياوية حيويه تساعد على الاسترخاء والهدوء فاذا كانت الدموع من الحزن لها هذا الأثر في الشفاء فكيف بالدمعة من خشية الله او البكاء على مصائب اهل بيت النبوة
فهنا اصبح البكاء إضافة الى كونه رحمة من الله على بني آدم فانه قربة من القربات الالهيه تستوجب عليها الثواب والجزاء من الله
لكن هل أي دمعة تستحق الأجر ؟
لقد خص الله البكاء من خشيته وجعله علامة من علامات حياة القلب او قسوته فقد قال الامام علي (ع) ( البكاء من خشية الله ينير القلب ويعصم من معاودة الذنب )
وقدكان بكاء الزهراء (ع) رسالياً فقد كانت سهاماً توجهها الى كل الغاصبين ورسالة استيقاظ لكل الغافلين وهي قربة لله سبحانه وتعالى تبث فيها شكو إها ومظلوميتها
فقد أوصت الامام علي (ع) قالت(ع) اذا فرغت من امري ووضعتني في قبري فخذ تلك القارورة وضعها في لحدي
فقال علي (ع) يا سيدة النساء وما الذي في القارورة ؟
قالت : يا ابا الحسن اني سمعت ابي يقول ان الدمعة تطفئ غضب الرب وان القبر لا يكون روضة من رياض الجنه الا ان يكون العبد قد بكى من خيفة الله وقد علم العزيز الجبار اني قد بكيت خوفاً بهذه الدموع التي في القارورة عند الأسحار وجعلتها في قبري أجدها يوم محشري ،
فبكى علي (ع) فجعلت فاطمة تأخذ من دموعه وتمسح بها وجهها
ثم قالت يا ابا الحسن لو بكى محزون في أمة محمد لرحم الله تعالى تلك الأمة وأنك لمحزون يا بن عمي لفراقي ودمعة المخزون اذا وقعت على الأمة خصها الله بالرحمة فكيف اذا وقعت على أمة وقد مسحت وجههي بها طمعاً بالرحمة فاني أمة الله وبنت رسول
اذا كان هذا حال سيدة النساء ؟ فكيف بنا يا عشاق الزهراء ؟
وكيف ماذا سنأخذ من دموعها ؟
وهنا يطرح سؤال لماذا نشعر بالارتياح عندما نذرف هذه القطرات وما السر في الدموع؟
ان هناك حقائق تتعلق بالبكاء من الناحية العلميه والناحيه الروحانية فان البكاء يقوي وسيلة حمل الأوكسجين الى الخلايا ويحرض الدماغ على إطلاق مواد كيمياوية حيويه تساعد على الاسترخاء والهدوء فاذا كانت الدموع من الحزن لها هذا الأثر في الشفاء فكيف بالدمعة من خشية الله او البكاء على مصائب اهل بيت النبوة
فهنا اصبح البكاء إضافة الى كونه رحمة من الله على بني آدم فانه قربة من القربات الالهيه تستوجب عليها الثواب والجزاء من الله
لكن هل أي دمعة تستحق الأجر ؟
لقد خص الله البكاء من خشيته وجعله علامة من علامات حياة القلب او قسوته فقد قال الامام علي (ع) ( البكاء من خشية الله ينير القلب ويعصم من معاودة الذنب )
وقدكان بكاء الزهراء (ع) رسالياً فقد كانت سهاماً توجهها الى كل الغاصبين ورسالة استيقاظ لكل الغافلين وهي قربة لله سبحانه وتعالى تبث فيها شكو إها ومظلوميتها
فقد أوصت الامام علي (ع) قالت(ع) اذا فرغت من امري ووضعتني في قبري فخذ تلك القارورة وضعها في لحدي
فقال علي (ع) يا سيدة النساء وما الذي في القارورة ؟
قالت : يا ابا الحسن اني سمعت ابي يقول ان الدمعة تطفئ غضب الرب وان القبر لا يكون روضة من رياض الجنه الا ان يكون العبد قد بكى من خيفة الله وقد علم العزيز الجبار اني قد بكيت خوفاً بهذه الدموع التي في القارورة عند الأسحار وجعلتها في قبري أجدها يوم محشري ،
فبكى علي (ع) فجعلت فاطمة تأخذ من دموعه وتمسح بها وجهها
ثم قالت يا ابا الحسن لو بكى محزون في أمة محمد لرحم الله تعالى تلك الأمة وأنك لمحزون يا بن عمي لفراقي ودمعة المخزون اذا وقعت على الأمة خصها الله بالرحمة فكيف اذا وقعت على أمة وقد مسحت وجههي بها طمعاً بالرحمة فاني أمة الله وبنت رسول
اذا كان هذا حال سيدة النساء ؟ فكيف بنا يا عشاق الزهراء ؟
وكيف ماذا سنأخذ من دموعها ؟
تعليق