بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على محمد وآله الطاهرين ..
(وستنبئك ابنتك بتظافر أمتك على هضمها فأحفها السؤال واستخبرها الحال فكم من غليل معتلج بصدرها لم تجد إلى بثه سبيلاً وستقول ويحكم الله وهو خير الحاكمين) ..
أي مصيبة حلت على سيدة النساء بعد فقد أبيها خير الأنبياء ، وأي بلاء نزل عليها فقرَّب أجلها وجعلها أول من التحق بأبيها وهي في ريعان الشباب ..
آاااه واحزناه على بضعة المصطفى وحليلة المرتضى وأم الأطهار التي رحلت عن هذه الحياة بقلبٍ نازف وصدرٍ ممتلئ بالآلام والأكدار بعد ما نالت من الأذى مالم تحتمله الليالي والأيام ..
لقد جهل القوم شأنها العظيم ومنزلها العالي عند الله ، أعمتهم الدنيا وزخرفها والنفس وميلها والهوى وإغواء الشيطان ، فأقدموا على أمرٍ عظيم أغضب الجبار وأشعل نار الفتن بلهيب أحرق الأمة ومزق كيانها ، ها نحن ذا نرى غبَّ تلك المؤامرة التي حيكت ضد هادي الأمة ووصي النبي المختار ، قبل 1420عام ، وآثار تلك الجريمة التي أزهقت روح من بها طابت الحياة وتلألأت الدنيا بمصابيح الدجى الأئمة الأطهار ..
آاااه واويلاه ليت شعري: أين حماة الدين ، أين من سمعوا حديث رسول الله في حق بضعته الزهراء؟ لِم صُمت الآذان وارتضت النفوس بالإقدام على أمرٍ عظيم اهتز له عرش الجبار ..
إني لأرى بقلبي اليوم كيف ماتت قلوب مالت عن جادة الحق واجتمعت على الفتك بمن يرضى الله لرضاها ويغضب لغضبها وتُحارب من بحربها له قد حاربت نبيها المختار من رب العباد ..
لَكَم هي الدنيا هيئة على الله وعظيمة في عيون أعداء الله ، إنا لنرى ذلك من خلال تجرؤ العدو على الهجوم على دارٍ كان رسول الله صلى الله عليه وآله يستاذن على أهلها وإقدام الجبان على جرِّ الأسد الضرغام بحمائل سيفه ..
نعم هي الدنيا دنية قبيحة وإن بدت في عين الظالم عظيمة وجميلة ..
اللهم بحق الزهراء وشأنها العظيم عندك صلِّ على محمد وآل محمد وطيب نفوس شيعتها ببظهور حفيدها المنتظر ووفقهم يارب للأخذ بثأرها وبعلها وأولادها بين يديه وتحت لوائه وارزقهم الشهادة في مجاهدة أعداء الله ظالمي آل البيت الطيبين الأطهار صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين ..
صــ آل محمد ــداح (النجــ احمد ــار)
وصلى الله على محمد وآله الطاهرين ..
(وستنبئك ابنتك بتظافر أمتك على هضمها فأحفها السؤال واستخبرها الحال فكم من غليل معتلج بصدرها لم تجد إلى بثه سبيلاً وستقول ويحكم الله وهو خير الحاكمين) ..
أي مصيبة حلت على سيدة النساء بعد فقد أبيها خير الأنبياء ، وأي بلاء نزل عليها فقرَّب أجلها وجعلها أول من التحق بأبيها وهي في ريعان الشباب ..
آاااه واحزناه على بضعة المصطفى وحليلة المرتضى وأم الأطهار التي رحلت عن هذه الحياة بقلبٍ نازف وصدرٍ ممتلئ بالآلام والأكدار بعد ما نالت من الأذى مالم تحتمله الليالي والأيام ..
لقد جهل القوم شأنها العظيم ومنزلها العالي عند الله ، أعمتهم الدنيا وزخرفها والنفس وميلها والهوى وإغواء الشيطان ، فأقدموا على أمرٍ عظيم أغضب الجبار وأشعل نار الفتن بلهيب أحرق الأمة ومزق كيانها ، ها نحن ذا نرى غبَّ تلك المؤامرة التي حيكت ضد هادي الأمة ووصي النبي المختار ، قبل 1420عام ، وآثار تلك الجريمة التي أزهقت روح من بها طابت الحياة وتلألأت الدنيا بمصابيح الدجى الأئمة الأطهار ..
آاااه واويلاه ليت شعري: أين حماة الدين ، أين من سمعوا حديث رسول الله في حق بضعته الزهراء؟ لِم صُمت الآذان وارتضت النفوس بالإقدام على أمرٍ عظيم اهتز له عرش الجبار ..
إني لأرى بقلبي اليوم كيف ماتت قلوب مالت عن جادة الحق واجتمعت على الفتك بمن يرضى الله لرضاها ويغضب لغضبها وتُحارب من بحربها له قد حاربت نبيها المختار من رب العباد ..
لَكَم هي الدنيا هيئة على الله وعظيمة في عيون أعداء الله ، إنا لنرى ذلك من خلال تجرؤ العدو على الهجوم على دارٍ كان رسول الله صلى الله عليه وآله يستاذن على أهلها وإقدام الجبان على جرِّ الأسد الضرغام بحمائل سيفه ..
نعم هي الدنيا دنية قبيحة وإن بدت في عين الظالم عظيمة وجميلة ..
اللهم بحق الزهراء وشأنها العظيم عندك صلِّ على محمد وآل محمد وطيب نفوس شيعتها ببظهور حفيدها المنتظر ووفقهم يارب للأخذ بثأرها وبعلها وأولادها بين يديه وتحت لوائه وارزقهم الشهادة في مجاهدة أعداء الله ظالمي آل البيت الطيبين الأطهار صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين ..
صــ آل محمد ــداح (النجــ احمد ــار)
تعليق