(للتأمُّل والتفكّر)..
:
نحنُ نُخاطبها - عليها السّلام- فنقول :
"مضيتِ على بيّنة من ربّك"
...
أليسَ (البيّنُ) هُـــو الواضح..؟!
يعني أنَّ فاطمة وآلَ فاطمة "عَليهم السَّلام" هُم الوُضوحُ التَّــام والنُّــور السَّاطع،
والبُرهانُ الَّلامع الَّذي لا تهجِمُ عليهِ الشُّكوك والَّلوابس .. وعليـــهِ:
ألسنا نُخاطب الصّدّيقة الزَّهراء"عليها السَّلام"في الزِّيارة الشَّريفة،
فنقــــول :
"ومن جَفاكِ فقد جَفَا رَسولَ الله"صلَّى اللهُ عليهِ وآلهِ"، ومَن آذاكِ فقد آذى رَسولَ اللهِ"صلَّى اللهُ عليهِ وآله"
ومَن وصَلَكِ فقدْ وصَلَ رسولَ اللهِ "صلَّى الله عليهِ وآله" ، ومن قطَعَكِ فقد قطَعَ رسولَ.."
اليوم نَرى الكثييرين في وَسطنا الشِّيعي لا يَعْبؤُون بمَسألةِ البَراءةِ مِن أعــداءِ فاطمة
فبعْضٌ مِنْهم يمتنعُون عن لعْن أعدِائهـــا
وهُناكٌ صِنْفٌ أسوأ مِنْهم وهُم مَن يترضّى - بكلّ وقاحةٍ ودُونَ حياء - على قتلةِ الزَّهراء - عليها السَّلام -
بل هُناكَ مَن يَرى أن قتَلةَ الزَّهراء"عليها السَّلام"مُسْلمين
ولا يَرى مَانعاً مِن ذِكْرهم في الأذان، وإعطائهم لقب الولاية لله تعالى!!!!!
والأمضُّ والأنْكى مِن هذا وذاك .. حِينمـا يُسيطرُ على بعض الشّيعة داءُ الصَّنميَّـة - من حيث لا يشعرون -
فيُبرّرون للعُلماءِ أخطاءهم في حقّ أم أبيها "عليها السَّلام" ..
ويُدافعونَ عنْهم بدلَ الدّفاع عنها "صلواتُ اللهِ وسلامهُ عليها".. فأيُّ إسفافٍ ..
وأيُّ سُقوطٍ وانْحدارٍ هذا الَّذي وصلنا إليـــه..؟!!
وأي ظُلامةٍ كُبرى تِلكَ التَّي يَعيشها إمامُ زَماننا وطَبيبُ أرواحنا الحُجَّةُ بن الحسن - عليهِ السَّلام -
وهو يَرى هذا الجَفــاء، وهذهِ الإساءة لأُمّهِ والدةِ الحُجَجِ الطَّواهر الزَّواكي - صلواتُ اللهِ وسلامهُ عليها -
وكأنَّهُ – عليهِ السَّلام - يُخاطبنا فيقول :
ما هذا الجَفَــاءُ والعُقوقُ والخِيانةُ، ونقْضُ العُهُودِ مَعَنـا أهْلَ البيت..؟!
ألم تكنْ أمي فاطمة أوَّل القَرابين التَّي قُدّمتْ، وسَالتْ دِماؤُها لأجلكم..؟!
لأجل أن تصنعَ مِن دِمائها حِصْناً حَصْينــاً يحفظُ أنصــاراً للمشروع الأعظم الَّذي فيه فرجكم وسعادتكم..؟!
فأينَ الوفـــاءُ لدِمائنا..؟! وأينَ الوفــاءُ بِعَهْدنا ومِيثاقنــا..؟!
يا زهــــــــــــــــراء
عظم الله لكم الاجر واحسن لكم العزاء ....
:
نحنُ نُخاطبها - عليها السّلام- فنقول :
"مضيتِ على بيّنة من ربّك"
...
أليسَ (البيّنُ) هُـــو الواضح..؟!
يعني أنَّ فاطمة وآلَ فاطمة "عَليهم السَّلام" هُم الوُضوحُ التَّــام والنُّــور السَّاطع،
والبُرهانُ الَّلامع الَّذي لا تهجِمُ عليهِ الشُّكوك والَّلوابس .. وعليـــهِ:
ألسنا نُخاطب الصّدّيقة الزَّهراء"عليها السَّلام"في الزِّيارة الشَّريفة،
فنقــــول :
"ومن جَفاكِ فقد جَفَا رَسولَ الله"صلَّى اللهُ عليهِ وآلهِ"، ومَن آذاكِ فقد آذى رَسولَ اللهِ"صلَّى اللهُ عليهِ وآله"
ومَن وصَلَكِ فقدْ وصَلَ رسولَ اللهِ "صلَّى الله عليهِ وآله" ، ومن قطَعَكِ فقد قطَعَ رسولَ.."
اليوم نَرى الكثييرين في وَسطنا الشِّيعي لا يَعْبؤُون بمَسألةِ البَراءةِ مِن أعــداءِ فاطمة
فبعْضٌ مِنْهم يمتنعُون عن لعْن أعدِائهـــا
وهُناكٌ صِنْفٌ أسوأ مِنْهم وهُم مَن يترضّى - بكلّ وقاحةٍ ودُونَ حياء - على قتلةِ الزَّهراء - عليها السَّلام -
بل هُناكَ مَن يَرى أن قتَلةَ الزَّهراء"عليها السَّلام"مُسْلمين
ولا يَرى مَانعاً مِن ذِكْرهم في الأذان، وإعطائهم لقب الولاية لله تعالى!!!!!
والأمضُّ والأنْكى مِن هذا وذاك .. حِينمـا يُسيطرُ على بعض الشّيعة داءُ الصَّنميَّـة - من حيث لا يشعرون -
فيُبرّرون للعُلماءِ أخطاءهم في حقّ أم أبيها "عليها السَّلام" ..
ويُدافعونَ عنْهم بدلَ الدّفاع عنها "صلواتُ اللهِ وسلامهُ عليها".. فأيُّ إسفافٍ ..
وأيُّ سُقوطٍ وانْحدارٍ هذا الَّذي وصلنا إليـــه..؟!!
وأي ظُلامةٍ كُبرى تِلكَ التَّي يَعيشها إمامُ زَماننا وطَبيبُ أرواحنا الحُجَّةُ بن الحسن - عليهِ السَّلام -
وهو يَرى هذا الجَفــاء، وهذهِ الإساءة لأُمّهِ والدةِ الحُجَجِ الطَّواهر الزَّواكي - صلواتُ اللهِ وسلامهُ عليها -
وكأنَّهُ – عليهِ السَّلام - يُخاطبنا فيقول :
ما هذا الجَفَــاءُ والعُقوقُ والخِيانةُ، ونقْضُ العُهُودِ مَعَنـا أهْلَ البيت..؟!
ألم تكنْ أمي فاطمة أوَّل القَرابين التَّي قُدّمتْ، وسَالتْ دِماؤُها لأجلكم..؟!
لأجل أن تصنعَ مِن دِمائها حِصْناً حَصْينــاً يحفظُ أنصــاراً للمشروع الأعظم الَّذي فيه فرجكم وسعادتكم..؟!
فأينَ الوفـــاءُ لدِمائنا..؟! وأينَ الوفــاءُ بِعَهْدنا ومِيثاقنــا..؟!
يا زهــــــــــــــــراء
عظم الله لكم الاجر واحسن لكم العزاء ....
تعليق