إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

محور برنامج منتدى الكفيل 54

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #21
    المشاركة الأصلية بواسطة خادم أبي الفضل مشاهدة المشاركة

    بسم الله وله الحمد والمجد ولاحول ولاقوة الا بالله وصلى الله على محمد واله الاكرمين ...

    هل يوجد عند الانسان العاقل وقت فراغ ؟ وبتساؤل آخر : هل يوجد وقت فراغ عند طالب الاخرة ؟

    صناديق العمر..
    .. هناك رواية مُذهِلَة عن النبي (صلى الله عليه واله ) يقول فيها: (إنه يُفتح للعبد يوم القيامة على كلّ يوم من أيام عمره، أربعة وعشرون خزانة - عدد ساعات الليل والنهار-.. فخزانة يجدها مملوءة نوراً وسروراً؛ فيناله عند مشاهدتها من الفرح والسرور، ما لو وُزّع على أهل النار لأدهشهم عن الإحساس بألم النار، وهي الساعة التي أطاع فيها ربه..
    ثم يفتح له خزانة أخرى، فيراها مظلمة منتنة مفزعة؛ فيناله عند مشاهدتها من الفزع والجزع، ما لو قُسّم على أهل الجنة لنغّص عليهم نعيمها، وهي الساعة التي عصى فيها ربه..
    ثم يُفتح له خزانةٌ أخرى، فيراها فارغة، ليس فيها ما يسّره ولا ما يسوؤه، وهي الساعة التي نام فيها أو اشتغل فيها بشيء من مباحات الدنيا؛ فيناله من الغبن والأسف على فواتها حيث كان متمكّنا من أن يملأها حسنات ما لا يوصف، ومن هذا قوله تعالى: (ذَلِكَ يَوْمُ التَّغَابُنِ).

    فيوم القيامة تُفتح للإنسان صناديق العُمر، إذ إن كل ثانية أو كل دقيقة أو كل ساعة من الزمان في هذه الدنيا يوازيها صناديق يَومَ القيامة، فتُفتح هذه الصناديق واحدا تلو الآخر، وإذا بها تحتوي الأشياء السلبية والإيجابية، ...

    وجاء في الاثر إن أهل الجنة وأهل النار يستشعرون الحسرة والحزن فقيل إننا علمنا اسشعار اهل النار الحسرة والحزن لكونهم خاسرين لكن اهل الجنة ما بالهم يسشتعرون الحزن والحسرة ؟! فقال المعصوم : ندما على ما ضيعوا من الاوقات بغير طاعاة الله تعالى حتى ترتفع منازلهم ومراتبهم في الجنة فإن الجنان مراتب ...
    ومما تقدم نعرف عظمة الاوقات وان المؤمن وطالب الاخرة لايوجد لديه شيء اسمه تعطيل او وقت فراغ وانما هو تعطيل وفراغ بلحاظ عمل ما وهو توقفه عن الدوام في المدرسة او الجامعة مثلا ولكن نفسه وعقله في شغل وحركة دؤوبة نحو تحصيل الكمال وتحصيل المنافع والفوائد الدونية والاخروية ولذا روي عن الامام علي في وصيته للامام الحسن صلوات الله عليهما .... (يا بني، للمؤمن ثلاث ساعات ساعة يناجي فيها ربه، و ساعة يحاسب فيها نفسه، و ساعة يخلو فيها بين نفسه و لذتها فيما يحل و يجمل، و ليس للمؤمن بد من أن يكون شاخصا في ثلاث مرمة لمعاش، أو خطوة لمعاد، أو لذة في غير محرم.)

    وروي عن النبي (صلّى الله عليه وآله) :
    « إذا كان المرء عاقلاً ينبغي أن يكون له أربع ساعات من النهار :
    ساعة يناجي فيها ربه ،
    وساعة يأتي أهل العلم الذين يبصّرونه أمردينه وينصحونه ،
    وساعة يحاسب فيها نفسه ،
    وساعة يخلي بين نفسه ولذاتها من أمر الدنيا فيما يحل »

    ولا تناقض او تخالف فيما ذكرته الرواية من كون انحصار تنظيم الوقت ب3 او 4 ساعات إذا خصصنا المورد بلزوم التنقنين ولزوم التنظيم لساعات النهار لانفس المخصص اي ان الترقيم ليس هو المطلوب بحد ذاته بل مضمونه وبحسب المهام والاولويات .. فاربع او ثلاث او خمس وليس المقصود الساعة هنا ساعة زمنية ب60 دقيقة بل المفصود الفرجة الزمنية التي يتم فيها قضاء المهمة والوظيفة العملية او التكليف الشرعي ..
    فالمؤمن ينظم اوقاته فيما يثمر ويجلب له الساعدة اما في عمل اخروي او عمل دنيوي
    والفهم المغلوط للوقت عند أسرنا امرا محزن جدا ويدعو الى التحرك الجاد في التثقيف نحوه وإفهما عوائلنا الى ضرورة اغتنام فرص العمر فالوقت من ذهب فكما نحافظ وترراعي المجوهرات والذهب علينا ان نحرص على دقائق العمر والثواني اشد الحرص لا ان نقضيها في النوم او الجلوس المطول على شبكات الانترنت والتصفح الغير مثمر او التحادث في المبايل لساعات طويله في امور تافهه وفارغة لاثمرة فيها مثلا تتحدث الفتاة مع صديقتها وتترك مطالعة دروسها في العطلة الربيعية او تترك مساعدة والدتها وتتحدث لصديقتها 2 ساعة وربما اكثر لا في موضوع مثمر ومفيد سوى امور تافهة ومضيعة وقت
    ويجلس الشاب على مواقع التواصل الاجتماعي ويترك مراجعة دروسة التي اخفق فيها لساعات طويلة ومتاخرة وينام عن صلاة الفجر ويستيقظ في الساعة 12 ظهرا ؟! ومن ثم يقول لاوقت لدي ؟!! اي بطالة وفراغ يعيشها هذا الشاب

    روي عن الإمام الباقر (عليه السلام): قال موسى (عليه السلام): يا رب، أي عبادك أبغض إليك ؟
    قال: جيفة بالليل بطال بالنهار

    وروي ايضا الامام علي (عليه السلام): اهجر اللهو فإنك لم تخلق عبثا فتلهو، ولم تترك سدى فتلغو

    وعنه (عليه السلام): شر ما ضيع فيه العمر اللعب

    والاحاديث والروايات في هذا الباب كثيرة جدا ولو يطرح كل فرد منا على نفسه هذا التساؤل هل لي عمر اخر غير عمري هذا ؟ وهل لي شباب وقوة غير شبابي وقوتي هذه ؟
    والحديث يطول ...

    اختم قولي بهذه الرواية الشريفة لمولانا وسيدنا رسول الله صلى الله عليه واله :

    يا أباذر، اغتنم خمساً قبل خمس :
    شبابك قبل هرمك،
    وصحتك قبل سقمك،
    وغناك قبل فقرك،
    وفراغك قبل شغلك، وحياتك قبل مماتك .
    يا أباذر، إياك والتسويف بأملك، فإنك بيومك ولست بما بعده، فإن يك غداً لك تكون في الغد كما كنت في اليوم، وإن لم يك غد لك لم تندم على ما فرطت في اليوم .

    وفقنا الله واياكم وتذهبين وتعودين بالسلامة والغُنم والتوفيق اختنا الطيبة أم سارة
    وحظا موفقا للاخت الفاضلة والكاتبة الرائعة مديرة تحرير رياض الزهراء
    سدد الله الجميع لمرضاته


    اللهم صل على محمد وآل محمد

    اهلا بمشرفنا الفاضل الذي انار محورنا وجوده المبارك

    وكما تعودنا على طرحكم كل ما هو مفيد ورائع وراقي نتجول معك في كلماتكم الولائية

    التي اتحفتمونا بها وبهذه الاحاديث التي تنفعنا واضفتم لها شرحا وافيا اغنانا عن طلب البيان

    حقيقة نحن نفتقد الى هذه المفاهيم التي اهملناها في حياتنا ولم نعرها تلك الاهمية وهذا ناتج عن اهمالنا لتراث نبينا الكريم صلى الله عليه وآله واهل بيته الاطهار عليهم السلام

    ففي سيرته صلى الله عليه وآله انه كان يجزأ يومه فعن الامام علي عليه السلام قال:"...فإذا آوى إلى منزله جزأ دخوله ثلاثة أجزاء: جزء لله، وجزء لأهله، وجزء لنفسه. ثم جزأ جزءه بينه وبين الناس.." (سنن النبي للسيد الطباطبائي)

    ليعلمنا اهمية تقسيم الوقت في تنظيم حياته بابي وامي

    ومما يؤسف له حال العديد من العوائل وكما اشرتم اخي الفاضل الى ذلك في ردكم بان الفراغ والمتعة الجوفاء من اهم سمات الاسر التي لاتعير

    للوقت وضياعه اهمية تجعلهم يقدرونه ويعرفون قيمته الحقيقية

    ونتساءل معكم اخي ما هو الحل الامثل لتخليصهم من هذا الضياع وكيف نصنع برامج هادفة لجذب ابنائنا وانتشالهم من هذا المستنقع الذي تقع علينا مسؤولية ردمه؟

    تعليق


    • #22


      ففي الوقت الذي تخفق فيه قلوب الأمهات من تبعات العطلة الصيفية ومشاكلها ، فان قلوب الأبناء تخفق فرحا وابتهاجا من تحررهم من أعباء الدراسة والامتحانات والواجبات وكأنهم عصافير فرت من أقفاصها ، ليغمرهم شعور بالحرية والرغبة الجامحة بقضاء الوقت في اللهو واللعب بعد ان كانوا مكبلين بسلاسل الدوام اليومي والاجواء المدرسية وغيرها من الالتزامات الدراسية فمع اقتراب انتهاء السنة الدراسية نجد أغلبية الابناء لا يعرفون كيف يقضون فترة العطلة الصيفية مع تحفظي الكبير من كلمة ( عطلة ) والتي هي من التعطيل ، فالعطلة لغة تعني البقاء بلا عمل ،فهل هذا يعني بقاء أبنائنا وبناتنا على اختلاف أجيالهم فترة شهرين بطولها وعرضها بلا عمل أو بلا استفادة من هذه الأوقات او بلا هدف ؟

      ان مفهوم العطلة الصيفية والذي يعني انقطاع الأطفال عن دراستهم في مدارسهم لا يعني تعطليهم عن الاستفادة والتعلم والابداع وهذه مسؤولية الأهل بالدرجة الاولى في كيفية توجيه طاقات ابنائهم في الأمور المفيدة ضمن برنامج يحدده الأهل والأبناء معا في كيفية استثمار هذه الفترة بما يفيد وينفع وذلك حتى لا تشل حركتهم وتضيع اوقاتهم سدى أمام التلفاز والحاسوب او في النوم ساعات طويلة في الليل والنهار تكاسلا او في التسكع في الحارات والطرقات او المشاجرة مع غيرهم من الأطفال الامر الذي يحتم على الأهل ان ينتبهوا جيدا ويهيئوا انفسهم ويهيئوا ابناءهم لهذه المحطة المهمة في حياة الأبناء فلا يتركون لهم الحبل على غاربه بحجة انها عطلة او اجازة حتى لا يفاجأون في نهاية المطاف بما لا يحمد عقباه .
      إن هناك الكثير الكثير من أوجه المنفعة من أجل إجازة مثمرة ، وعطلة صيفية نافعة لو أحسن الأهل التخطيط لها من خلال برنامج مدروس محبب للأبناء يشاركون هم في اعداده وهذا الأمر بحد ذاته فيه منفعة تربوية كبيرة تكمن في اكسابهم مهارة التخطيط ومسؤولية الوقت كما ويزيد من التقارب بين أفراد الأسرة وتآلفهم ويساعد ايضا الأهل على معرفة رغبات وهوايات وتطلعات ابنائهم مما يساعدهم في توجيه ابنائهم نحو استغلال وتوظيف قدراتهم فيما يعود عليهم بالنفع ، وذلك من خلال الالتحاق في مختلف الدورات والفعاليات والنشاطات ، كدورات تحفيظ القرآن او البرامج الايمانيه او العلمية او الترفيهية والرياضية وغيرها .
      فلنجعل من العطلة الصيفية خلية نحل تعج بالحركة والنشاط فالمسلم لا يعرف التعطيل ولا يعرف الكسل والخمول والسبات واوقاته دائما مستثمرة بالعمل والانتاج وبما يرضي الله تعالى .

      تعليق


      • #23
        المشاركة الأصلية بواسطة مديرة تحرير رياض الزهراء مشاهدة المشاركة
        اللهم صل على محمد وآل محمد

        اهلا بالغالية ذات المواضيع الراقية

        تبين لي من خلال كلامكم اختي الكريمة انكم من الكوادر التدريسية

        واتمنى من كل قلبي ان تكون كل كوادرنا التدريسية بهذا المستوى الفكري الراقي الذي لايكتفي بالشرح التقليدي لمادة الدرس

        وانما راعى الجانب الاخلاقي والديني للطلاب حتى في اثناء العطلة يحركهم الشعور بالمسؤولية تجاه الطلاب وتثقيفهم

        ولكن هناك سؤال يتبادر للذهن هذا اذا كان الطلاب يرغبون في المجيء، ولكن ما هو الحل ان لم يرغبوا في ذلك فما العمل؟


        وكيف نستطيع جذبهم لكي يشاركوا في هذه الانشطة؟


        انتظر ردودكم
        :
        اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم

        ::::::::::::::::::::::::
        اقف اجلالا واحتراما وتوقيرا لكلماتكِ الراقية
        اختي الكريمة
        (مديرة تحريررياض الزهراء )
        المحترمة
        واحييك واحيي جميع الاخوة والاخوات الذين لم يقصروا في طرح
        اهم المواضيع وارقاها فكم استفدت من مواضيعكم حتى قبل الاشتراك بمنتداكم المبارك
        :
        اولا اختي الكريمة اشكر حسن ظنك بي ولكنني لست من الكوادر التدريسية
        ولكننا نقيم دائما في العطل الصيفية دورات دينية ليستفيد منها الابناء
        ونحاول ان نطور دائما باسلوب طرح المواضيع بما يتناسب مع العمر والافكار
        :
        ان جذب الاولاد الى هذه النشاطات يتطلب امور منها :
        معرفة ماهي الاشياء التي يحبونها وتجذبهم
        كذلك اسلوب الشخص الذي يعطي الدروس له اهمية كبرى
        كذلك تغيير من عناوين بعض الاشياء يعني بدلا ان نقول حوزة دينية
        او مدرسة دينية بحيث يتضجرون من عنوان هذا النشاط نسميه بنادي فما هو الضير
        ونحن من خلال النادي نقدم الامور الدينية ولكن باسلوب جميل ينجذب الابناء له
        :
        الامر الاخر اختي العزيزة قمت في بداية هذه الدورة او النشاط بعمل استبيان للفتيات
        يحمل بعض الاسئلة التي تفيدني بتحديد ماهية الامور التي يرغبون بها الفتيات
        ونتيجة هذا الاستبيان انظم جدول للمواد والدروس التي اقدمها لهم
        :


        بارك الله تعالى بك ...وسدد خطاك...
        وجعلك ممن ينصرون إمامهم بقلبهم ويديهم ولسانهم ..
        تقبلي مروري وتحياتي العطرة ...لشخصكم الكريم..
        :
        الملفات المرفقة

        تعليق


        • #24
          المشاركة الأصلية بواسطة ابو محمد الذهبي مشاهدة المشاركة


          ففي الوقت الذي تخفق فيه قلوب الأمهات من تبعات العطلة الصيفية ومشاكلها ، فان قلوب الأبناء تخفق فرحا وابتهاجا من تحررهم من أعباء الدراسة والامتحانات والواجبات وكأنهم عصافير فرت من أقفاصها ، ليغمرهم شعور بالحرية والرغبة الجامحة بقضاء الوقت في اللهو واللعب بعد ان كانوا مكبلين بسلاسل الدوام اليومي والاجواء المدرسية وغيرها من الالتزامات الدراسية فمع اقتراب انتهاء السنة الدراسية نجد أغلبية الابناء لا يعرفون كيف يقضون فترة العطلة الصيفية مع تحفظي الكبير من كلمة ( عطلة ) والتي هي من التعطيل ، فالعطلة لغة تعني البقاء بلا عمل ،فهل هذا يعني بقاء أبنائنا وبناتنا على اختلاف أجيالهم فترة شهرين بطولها وعرضها بلا عمل أو بلا استفادة من هذه الأوقات او بلا هدف ؟

          ان مفهوم العطلة الصيفية والذي يعني انقطاع الأطفال عن دراستهم في مدارسهم لا يعني تعطليهم عن الاستفادة والتعلم والابداع وهذه مسؤولية الأهل بالدرجة الاولى في كيفية توجيه طاقات ابنائهم في الأمور المفيدة ضمن برنامج يحدده الأهل والأبناء معا في كيفية استثمار هذه الفترة بما يفيد وينفع وذلك حتى لا تشل حركتهم وتضيع اوقاتهم سدى أمام التلفاز والحاسوب او في النوم ساعات طويلة في الليل والنهار تكاسلا او في التسكع في الحارات والطرقات او المشاجرة مع غيرهم من الأطفال الامر الذي يحتم على الأهل ان ينتبهوا جيدا ويهيئوا انفسهم ويهيئوا ابناءهم لهذه المحطة المهمة في حياة الأبناء فلا يتركون لهم الحبل على غاربه بحجة انها عطلة او اجازة حتى لا يفاجأون في نهاية المطاف بما لا يحمد عقباه .
          إن هناك الكثير الكثير من أوجه المنفعة من أجل إجازة مثمرة ، وعطلة صيفية نافعة لو أحسن الأهل التخطيط لها من خلال برنامج مدروس محبب للأبناء يشاركون هم في اعداده وهذا الأمر بحد ذاته فيه منفعة تربوية كبيرة تكمن في اكسابهم مهارة التخطيط ومسؤولية الوقت كما ويزيد من التقارب بين أفراد الأسرة وتآلفهم ويساعد ايضا الأهل على معرفة رغبات وهوايات وتطلعات ابنائهم مما يساعدهم في توجيه ابنائهم نحو استغلال وتوظيف قدراتهم فيما يعود عليهم بالنفع ، وذلك من خلال الالتحاق في مختلف الدورات والفعاليات والنشاطات ، كدورات تحفيظ القرآن او البرامج الايمانيه او العلمية او الترفيهية والرياضية وغيرها .
          فلنجعل من العطلة الصيفية خلية نحل تعج بالحركة والنشاط فالمسلم لا يعرف التعطيل ولا يعرف الكسل والخمول والسبات واوقاته دائما مستثمرة بالعمل والانتاج وبما يرضي الله تعالى .
          اللهم صل على محمد وآل محمد

          اهلا بالاخ ابو محمد صاحب الردود الراقية

          نعم اخي ان قلوب الامهات تخفق بشدة خوفا من تبعات العطلة التي قد يستغل الابناء اوقاتها بشكل سيئ في التسكع او القيام برحلات

          مشبوهة او...او... بالاخص اذا كان الابناء لايعرفون كيف يقضون هذه العطلة كما بينتم في بداية كلامكم ولذا فانا اوافقك الرأي ان على

          الاهل التخطيط المسبق مع الابناء لقضاء العطلة بدون مشاكل وبدون فراغ يبقى الابناء يعانون من تبعته مستقبلا

          ولو تمعنا في الكثير من المشاكل التي تصادف الشباب لوجدنا ان معظمها يكون بسبب هذا الفراغ

          شكرا على طرحكم المفيد والرائع الذي اغنانا وافادنا جعله الله عز وجل في ميزان حسناتكم يوم لا ينفع مال ولابنون


          واود ان اضيف الى كلامكم
          على الاهل ان يضعوا في برنامجهم حصة للأقرباء في هذه العطلة وذلك لتقوية الروابط الاسرية ولتحقيق الغاية السامية من صلة الرحم

          التي اوصانا رب السماوات بها وجعلها معلقة بعرشه عز وجل، ولتعويد الابناء على احياء هذه السنة وبيان اهميتها التي لايعيها الكثير من الناس

          واواد ان اطرح سؤال الى الاخوة الاعضاء هل من الممكن ان نجعل من العطلة فرصة لإعادة العلاقات مع الاقارب بالأخص الذين لدينا

          معهم خلافات جعلت القطيعة هي الصفة المميزة في تعاملنا معهم؟

          وهل بإمكاننا تقوية اواصر هذه العلاقة التي الممكن ان تغير حياتنا؟

          أي بمعنى آخر هل نستطيع ان نجعل من العطلة فرصة للتقرب الى الله عز وجل من خلال احياء هذه السنة، وجعلها مشروعنا للاخرة؟

          تعليق


          • #25
            المشاركة الأصلية بواسطة الكهف الحصين مشاهدة المشاركة

            :
            اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم

            ::::::::::::::::::::::::
            اقف اجلالا واحتراما وتوقيرا لكلماتكِ الراقية
            اختي الكريمة
            (مديرة تحريررياض الزهراء )
            المحترمة
            واحييك واحيي جميع الاخوة والاخوات الذين لم يقصروا في طرح
            اهم المواضيع وارقاها فكم استفدت من مواضيعكم حتى قبل الاشتراك بمنتداكم المبارك
            :
            اولا اختي الكريمة اشكر حسن ظنك بي ولكنني لست من الكوادر التدريسية
            ولكننا نقيم دائما في العطل الصيفية دورات دينية ليستفيد منها الابناء
            ونحاول ان نطور دائما باسلوب طرح المواضيع بما يتناسب مع العمر والافكار
            :
            ان جذب الاولاد الى هذه النشاطات يتطلب امور منها :
            معرفة ماهي الاشياء التي يحبونها وتجذبهم
            كذلك اسلوب الشخص الذي يعطي الدروس له اهمية كبرى
            كذلك تغيير من عناوين بعض الاشياء يعني بدلا ان نقول حوزة دينية
            او مدرسة دينية بحيث يتضجرون من عنوان هذا النشاط نسميه بنادي فما هو الضير
            ونحن من خلال النادي نقدم الامور الدينية ولكن باسلوب جميل ينجذب الابناء له
            :
            الامر الاخر اختي العزيزة قمت في بداية هذه الدورة او النشاط بعمل استبيان للفتيات
            يحمل بعض الاسئلة التي تفيدني بتحديد ماهية الامور التي يرغبون بها الفتيات
            ونتيجة هذا الاستبيان انظم جدول للمواد والدروس التي اقدمها لهم
            :


            بارك الله تعالى بك ...وسدد خطاك...
            وجعلك ممن ينصرون إمامهم بقلبهم ويديهم ولسانهم ..
            تقبلي مروري وتحياتي العطرة ...لشخصكم الكريم..
            :
            اللهم صل على محمد وآل محمد

            اهلا بالعزيزة الغالية التي ترتقي افكارنا بردودها المتميزة وتفتح لنا ابواب الخير والجمال

            تشرفنا بك غاليتي وحقيقة ان نشاطكم الثر يجبرنا ان نسجل لكم كم هائل من الاعجابات والتميز

            جميل جدا ما اشرتم اليه في طرائقكم التي تجذبون بها التلاميذ وهذا الشيء ليس بالهين فمن المعروف ان مزاج الطفل او اليافع متقلب ومن

            الصعب ان نجد الطريقة المثالية في جذبه ولكن في رايي القاصر ان حسن اختيار الطريقة ومثلما اشرتم ان لشخصية الشخص المتصدي

            لهذا الامر والنية الخالصة لوجه الله تعالى، كل هذه العناصر اذا توفرت فبالتاكيد سيكون التسديد الالهي واصرار وارادة الموجه هي عوامل

            اكيدة في نجاح هذه المهمة الصعبة ولكن ليست بالمستحيلة والدليل انكم نجحتم فيها

            ولاننسى ايضا انكم استخدمتم طريقة جذب جديدة من خلال تغيير الاسماء والعناوين بما ويتناسب وتوجهات واهواء الطلبة، ووضعتم في

            حسبانكم عنصر تقبل الامر من الطالب يعني اعتمدتم برنامج جعلتم فيه تقبل الطالب له هي الاساس بعيدا عن النظام السائد الذي يضعه

            الموجه حسب انظمة معينة يتقيد بها.

            اتمنى من الجميع الافادة من هذه التجربة الحية التي نقلتها لنا الاخت الغالية الكهف الحصين وشكرا لك لها.

            تعليق


            • #26
              دور المدرسة ودور الاسرة في تغيير المفاهيم الخاطئة

              لازلنا نعيش في مفاهيم خاطئة توارثناها من الاجيال السابقة وربما صار انتقاء لبعض مصاديق المفهوم دون بعضه الاخر بمقتضى التساهل والتغاضي عن الهدف الذي يحمله المفهوم ومعنى هذا الكلام :
              فمثلا نجد مفهوم التزاور والتواصل بين الارحام في السابق مفهوما يحمل في ضمن معانيه المودة والتعاون والاستجمام والالفة والتباذل فالاسر في الماضي يتزاورون لتلك المعاني ويتباذلون عن مودة لا عن مصلحة ولكن في واقع اليوم نجد ان هذا المفهوم قد فقد كثير من تلك المعاني من قبيل المودة او التعاون او التباذل ولكن نفس مضمون التزاور موجود
              فقد يزور العم ابناء اخيه ولكن لمصلحة ... مثلا : توطيد علاقاته الاجتماعية من خلالهم لانهم مثلا اصحاب نفوذ !
              ولكن نفس هذا العم لا يزور ابن اخيه الاخر لانه لا نفوذ لديه ..
              نفس المفهوم اصابه المسخ لو صح التعبير !
              فمفهوم العطلة من هذا القبيل اصابه المسخ من قبل
              واستمر الى إن توارثنا هذا الانقلاب المفهومي الذي فقد معانيه
              ولو تحرينا تلكم المعاني على سبيل الاولويات والاهم فالاهم لبرزت لنا معاني كثيرة يمكن اختازلها تحت دائر مفهوم التعطيل ..
              فمعنى التعطيل المدرسي هو :
              1- الراحة والاستجمام النفسي والبدني من خلال السفرات الى المناطق السياحية المنضبطة والتنزه والتزاور للارحام واللعب مثلا ..
              2- تعلم مهارة وحرفة تنفع طالب المدرسة لان المهارات والحرف يستفيد منها الانسان بمستويين الاول : تنمي قابلياته الذهنية والنفسية والسلوكية وتشعره بقيمة ذات نفسه وفاعليته والثاني : سيكون عنصر نافع في المجتمع وفي اسرته فيقدم لهم خدمات نافعه كتعلم تأسيس الكهرباء مثلا او تأسيس الماء او الميكانيك او الطباعة او صنع شيء ما ....

              3- التلافي والإعداد : فبالتلافي يتدارك ما فاته من فهم لبعض دروسه التي اخفق فيها او يستشعر انه لم يستوعبها وبالإعداد يتهيء لاستقبال الفصل الثاني من الدراسة في حال العطلة الربيعية او التهيء للمرحلة القادمة ان كانت العطلة الصيفية او يدرس للمادة التي اكمل فيها او يخطط للخروج بحزم وجد ليجتهد حتى ينجح من المرحلة التي رسب فيها لاسامح الله
              4- الالتحاق في المجالات الثقافية والدينية من الدورات العلمية لتعلم الحاسوب او اللغات او الدروس الدينية والفقهية والقرئانية والمؤتمرات العلمية والندوات الفكرية
              6- زيارة العتبات المقدسة والاطلاع على معالم تلكم البقاع والاستفادة من روحانية صاحب القبر بمعرفة سيرته وحقه سلام الله عليهم
              7- التواصل الاجتماعي الميداني في نشر الخير من مساعدة الفقراء والمساكين والمحتاجين وهي فرصة لتعرف على أحوال واطوار المجتمعات المختلفة وتأمين حاجات الناس
              8- ممارسة الرياضات المفيدة كالفنوان القتالية والسباحة وتعلم الرمي وقيادة السيارة والابتعاد قدر الامكان عن التعمق في لعبة كرة القدم لانها - صراحة - تحولت الى ظاهرة سيئة تشغل بال الكبير والصغير مع كونها لا ثمرة عملية فيها في الحياة سوى اللياقة البدنية التي يمكن تحصيلها عن طريق رياضات مثمرة كالجري او الفنون القتالية او السباحة او حمل الاثقال ...
              9- الهوايات المختلفة كالطبخ وتعلم فن التطريز وصنع الهدايا والخياطة والرسم والتواصل عبر شبكات الانترنت بصورة منتظمة ومثمرة كلها امور ينبغي ان يبرمجها الطالب وينظمها ليستفيد من اوقاته في ايام العطلة ..

              10- المطالعة العامة لغرض التثقيف التربوي والسياسي والصحي فإن الطالب سيكون اب او ام عما قريب او هو فعلا قد تزوج واربط فلماذا لا يغتنم اوقات العطلة في الثقافة العامة وخصوصا التربوية لكي يعرف كيف يربي ابنائه والام كذلك كيف تهتم بجنينها وكيف تتعامل مع زوجها او الزوج مع زوجته فيرسم خطة لمستقبل حياته الزوجية ويفكر بالاقتران ويترك فكرة اكمل دراستي واتخرج من ثم اتزوج وهي فكرة قد تحمل في احد معانيها شيء من الصحة ولكن ما بال من تهيئة له الظروف - لا يبادر ؟
              11- التأليف والتصنيف وتعلم فن الكتابة وتقوية مهارة الكتابة فالطالب ينبغي ان يكون بحّاثاً وكاتبا ومن الجدير بالذكر كان علمائنا ولايزال كثير منهم يؤلف ويصنف في ايام التعطيل ويكتبون المقالات الجميلة والمفيدة ..

              12- تخصيص وقت لتعليم الاميين الكتابة والقرآءة وخصوصا تعليم الصلاة وقراءة القرءان الكريم لمن يجد في نفسه الكفائة فإن الطالب او الطالبة التي تعلم من في بيتهم او جارهم او ارحامهم سينال ثوبا عظيما ويكتسب زكاة نشر العلم فزاكاة العلم نشره ...........
              هذا الذي ذكرته هو من جملة المعاني التي ينبغي ان يختزلها مفوم التعطيل او العطلة وهو ما ينبغي فعله في اوقات العطلة وعليه يكون المفهوم الذي تسعى الى تركيزه المدرسة والاسرة .....

              فالمعلم
              والمُدرس
              والاستاذ الجامعي
              والام
              والاب
              وامام المسجد والخطيب .......

              كلهم مسؤولون عن تغيير المفهوم المغلوط عن العطلة والتعطيل ....
              بلدنا بحاجتنا
              بلدنا بحاجة الى من يساهم في بنائه وتطويره وتثقيفه فليس من الصحيح ان نتخيل ان العطلة هي كلها ترفيه او نزه او فسح .. بل شيء من هنا وشيء من هنا والمحور الاساس هو البناء الفكري والمادي
              وآسف للاطالة

              ووفقكم الله جميعا

              التعديل الأخير تم بواسطة حسن هادي اللامي; الساعة 04-02-2015, 11:57 AM.
              الوفاء دفن رمزه في كربلاء


              تعليق


              • #27
                المشاركة الأصلية بواسطة حسن هادي اللامي مشاهدة المشاركة
                دور المدرسة ودور الاسرة في تغيير المفاهيم الخاطئة

                لازلنا نعيش في مفاهيم خاطئة توارثناها من الاجيال السابقة وربما صار انتقاء لبعض مصاديق المفهوم دون بعضه الاخر بمقتضى التساهل والتغاضي عن الهدف الذي يحمله المفهوم ومعنى هذا الكلام :
                فمثلا نجد مفهوم التزاور والتواصل بين الارحام في السابق مفهوما يحمل في ضمن معانيه المودة والتعاون والاستجمام والالفة والتباذل فالاسر في الماضي يتزاورون لتلك المعاني ويتباذلون عن مودة لا عن مصلحة ولكن في واقع اليوم نجد ان هذا المفهوم قد فقد كثير من تلك المعاني من قبيل المودة او التعاون او التباذل ولكن نفس مضمون التزاور موجود
                فقد يزور العم ابناء اخيه ولكن لمصلحة ... مثلا : توطيد علاقاته الاجتماعية من خلالهم لانهم مثلا اصحاب نفوذ !
                ولكن نفس هذا العم لا يزور ابن اخيه الاخر لانه لا نفوذ لديه ..
                نفس المفهوم اصابه المسخ لو صح التعبير !
                فمفهوم العطلة من هذا القبيل اصابه المسخ من قبل
                واستمر الى إن توارثنا هذا الانقلاب المفهومي الذي فقد معانيه
                ولو تحرينا تلكم المعاني على سبيل الاولويات والاهم فالاهم لبرزت لنا معاني كثيرة يمكن اختازلها تحت دائر مفهوم التعطيل ..
                فمعنى التعطيل المدرسي هو :
                1- الراحة والاستجمام النفسي والبدني من خلال السفرات الى المناطق السياحية المنضبطة والتنزه والتزاور للارحام واللعب مثلا ..
                2- تعلم مهارة وحرفة تنفع طالب المدرسة لان المهارات والحرف يستفيد منها الانسان بمستويين الاول : تنمي قابلياته الذهنية والنفسية والسلوكية وتشعره بقيمة ذات نفسه وفاعليته والثاني : سيكون عنصر نافع في المجتمع وفي اسرته فيقدم لهم خدمات نافعه كتعلم تأسيس الكهرباء مثلا او تأسيس الماء او الميكانيك او الطباعة او صنع شيء ما ....

                3- التلافي والإعداد : فبالتلافي يتدارك ما فاته من فهم لبعض دروسه التي اخفق فيها او يستشعر انه لم يستوعبها وبالإعداد يتهيء لاستقبال الفصل الثاني من الدراسة في حال العطلة الربيعية او التهيء للمرحلة القادمة ان كانت العطلة الصيفية او يدرس للمادة التي اكمل فيها او يخطط للخروج بحزم وجد ليجتهد حتى ينجح من المرحلة التي رسب فيها لاسامح الله
                4- الالتحاق في المجالات الثقافية والدينية من الدورات العلمية لتعلم الحاسوب او اللغات او الدروس الدينية والفقهية والقرئانية والمؤتمرات العلمية والندوات الفكرية
                6- زيارة العتبات المقدسة والاطلاع على معالم تلكم البقاع والاستفادة من روحانية صاحب القبر بمعرفة سيرته وحقه سلام الله عليهم
                7- التواصل الاجتماعي الميداني في نشر الخير من مساعدة الفقراء والمساكين والمحتاجين وهي فرصة لتعرف على أحوال واطوار المجتمعات المختلفة وتأمين حاجات الناس
                8- ممارسة الرياضات المفيدة كالفنوان القتالية والسباحة وتعلم الرمي وقيادة السيارة والابتعاد قدر الامكان عن التعمق في لعبة كرة القدم لانها - صراحة - تحولت الى ظاهرة سيئة تشغل بال الكبير والصغير مع كونها لا ثمرة عملية فيها في الحياة سوى اللياقة البدنية التي يمكن تحصيلها عن طريق رياضات مثمرة كالجري او الفنون القتالية او السباحة او حمل الاثقال ...
                9- الهوايات المختلفة كالطبخ وتعلم فن التطريز وصنع الهدايا والخياطة والرسم والتواصل عبر شبكات الانترنت بصورة منتظمة ومثمرة كلها امور ينبغي ان يبرمجها الطالب وينظمها ليستفيد من اوقاته في ايام العطلة ..

                10- المطالعة العامة لغرض التثقيف التربوي والسياسي والصحي فإن الطالب سيكون اب او ام عما قريب او هو فعلا قد تزوج واربط فلماذا لا يغتنم اوقات العطلة في الثقافة العامة وخصوصا التربوية لكي يعرف كيف يربي ابنائه والام كذلك كيف تهتم بجنينها وكيف تتعامل مع زوجها او الزوج مع زوجته فيرسم خطة لمستقبل حياته الزوجية ويفكر بالاقتران ويترك فكرة اكمل دراستي واتخرج من ثم اتزوج وهي فكرة قد تحمل في احد معانيها شيء من الصحة ولكن ما بال من تهيئة له الظروف - لا يبادر ؟
                11- التأليف والتصنيف وتعلم فن الكتابة وتقوية مهارة الكتابة فالطالب ينبغي ان يكون بحّاثاً وكاتبا ومن الجدير بالذكر كان علمائنا ولايزال كثير منهم يؤلف ويصنف في ايام التعطيل ويكتبون المقالات الجميلة والمفيدة ..

                12- تخصيص وقت لتعليم الاميين الكتابة والقرآءة وخصوصا تعليم الصلاة وقراءة القرءان الكريم لمن يجد في نفسه الكفائة فإن الطالب او الطالبة التي تعلم من في بيتهم او جارهم او ارحامهم سينال ثوبا عظيما ويكتسب زكاة نشر العلم فزاكاة العلم نشره ...........
                هذا الذي ذكرته هو من جملة المعاني التي ينبغي ان يختزلها مفوم التعطيل او العطلة وهو ما ينبغي فعله في اوقات العطلة وعليه يكون المفهوم الذي تسعى الى تركيزه المدرسة والاسرة .....

                فالمعلم
                والمُدرس
                والاستاذ الجامعي
                والام
                والاب
                وامام المسجد والخطيب .......

                كلهم مسؤولون عن تغيير المفهوم المغلوط عن العطلة والتعطيل ....
                بلدنا بحاجتنا
                بلدنا بحاجة الى من يساهم في بنائه وتطويره وتثقيفه فليس من الصحيح ان نتخيل ان العطلة هي كلها ترفيه او نزه او فسح .. بل شيء من هنا وشيء من هنا والمحور الاساس هو البناء الفكري والمادي
                وآسف للاطالة

                ووفقكم الله جميعا



                اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
                كم هو راقي ما ذكرتم أخي الفاضل من دور لللأسرة والمدرسة ودور المطالعة العامة والثقافة بصورة خاصة .....
                العائلة لها الدور الكبير في تحبيب قراءة الكتب لأولادهم وأشغال أوقات فراغهم بالمفيد من الكتب
                فلو ان كل عائلة لديها مكتبة ولو صغيرة بالحجم تضم كتبا قيمّة والاهم من هذا هو عدم منع الاولاد من تصفح
                الكتب ،وعندما يرى الطفل الوالدين لهم رغبة وولع بقراءة الكتب وأقتنائها سيجعل الأولاد يقلدون الوالدين ويكون لهم اهتمام
                ايضا وكذلك الحال بالنسبة الى مسألة المكتبة المدرسية وتفعيل دورها من قبل معلم اللغة العربية
                وتشجيع الطلاب على أستعارة الكتب وتلخيص فكرة الكتاب مما يجعل للطفل قدرة وملكة بالتأليف وسرد القصص
                فمثلا مدرسة أبني لهم مكتبة كبيرة وفيها كتب متنوعة ولكنها قليلة .... فطرحت على مدير المدرسة فكرة
                أن يجعلني المسؤولة عن ترتيب المكتبة وبمساعدة اولياء الأمور الأخرين بدأنا نتفق مع مكاتب ونشتري منهم كتبا
                متنوعة وأذهب باللأسبوع مرة أرتبها وأصنفها وقسم منها فقط مصورة طبعا للصف الأول والثاني الذين
                لا يستطيعون القراءة جيدا ، وعلّمنا الأطفال معنى الأستعارة والأستاذ يأخذ كل شعبة مرة بالأسبوع لكي
                يطلع الطلاب على الكتب ويقرأون ثم يستعيرونها لتكملة قراءتها في المنزل ،وتفاعل أولياء الأمور كثيرا في هذه المسألة
                فكل يوم نرى واحدا منهم يحمل المجموعات القصصية والعقائدية والفقهية ويضعها كهدية للمكتبة بعدما لمس
                الأيجابية لهذه الفقرة المهمة والتي هي مهمشة في بعض المدارس (ومع الأسف)
                فأذا أردنا أن ننشئ جيلا مثقفاً يقضي الوقت الثمين بقراءة الكتب وأشغال أوقات العطل بالنافع والمفيد لايكفي أن نتمنى ذلك بل يجب أن نتكاتف نحن أولياء الأمور ونكون من أهل
                من سن سنة حسنة فلهو أجرها وأجر من عمل بها الى يوم القيامة
                لا يهم كم سننفق المهم هو كم سنجني
                وشكرا للعزيزة (مديرة تحرير رياض الزهراء) على إدارتها الراقية للمحور الطيب بوركتم
                (فلقد كفيتم ووفيتم )
                التعديل الأخير تم بواسطة شجون فاطمة; الساعة 04-02-2015, 04:24 PM.

                تعليق


                • #28
                  المشاركة الأصلية بواسطة شجون فاطمة مشاهدة المشاركة

                  اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
                  كم هو راقي ما ذكرتم أخي الفاضل من دور لللأسرة والمدرسة ودور المطالعة العامة والثقافة بصورة خاصة .....
                  العائلة لها الدور الكبير في تحبيب قراءة الكتب لأولادهم وأشغال أوقات فراغهم بالمفيد من الكتب
                  فلو ان كل عائلة لديها مكتبة ولو صغيرة بالحجم تضم كتبا قيمّة والاهم من هذا هو عدم منع الاولاد من تصفح
                  الكتب ،وعندما يرى الطفل الوالدين لهم رغبة وولع بقراءة الكتب وأقتنائها سيجعل الأولاد يقلدون الوالدين ويكون لهم اهتمام
                  ايضا وكذلك الحال بالنسبة الى مسألة المكتبة المدرسية وتفعيل دورها من قبل معلم اللغة العربية
                  وتشجيع الطلاب على أستعارة الكتب وتلخيص فكرة الكتاب مما يجعل للطفل قدرة وملكة بالتأليف وسرد القصص
                  فمثلا مدرسة أبني لهم مكتبة كبيرة وفيها كتب متنوعة ولكنها قليلة .... فطرحت على مدير المدرسة فكرة
                  أن يجعلني المسؤولة عن ترتيب المكتبة وبمساعدة اولياء الأمور الأخرين بدأنا نتفق مع مكاتب ونشتري منهم كتبا
                  متنوعة وأذهب باللأسبوع مرة أرتبها وأصنفها وقسم منها فقط مصورة طبعا للصف الأول والثاني الذين
                  لا يستطيعون القراءة جيدا ، وعلّمنا الأطفال معنى الأستعارة والأستاذ يأخذ كل شعبة مرة بالأسبوع لكي
                  يطلع الطلاب على الكتب ويقرأون ثم يستعيرونها لتكملة قراءتها في المنزل ،وتفاعل أولياء الأمور كثيرا في هذه المسألة
                  فكل يوم نرى واحدا منهم يحمل المجموعات القصصية والعقائدية والفقهية ويضعها كهدية للمكتبة بعدما لمس
                  الأيجابية لهذه الفقرة المهمة والتي هي مهمشة في بعض المدارس (ومع الأسف)
                  فأذا أردنا أن ننشئ جيلا مثقفاً يقضي الوقت الثمين بقراءة الكتب وأشغال أوقات العطل بالنافع والمفيد لايكفي أن نتمنى ذلك بل يجب أن نتكاتف نحن أولياء الأمور ونكون من أهل
                  من سن سنة حسنة فلهو أجرها وأجر من عمل بها الى يوم القيامة
                  لا يهم كم سننفق المهم هو كم سنجني
                  وشكرا للعزيزة (مديرة تحرير رياض الزهراء) على إدارتها الراقية للمحور الطيب بوركتم
                  (فلقد كفيتم ووفيتم )


                  نريد نموذج من التعاون بين المدرسة والاسرة

                  الاخت الطيبة " شجون فاطمة "

                  نموذج واضح في تفعيل دور الثقافة والمطالعة ما بعد المدرسة واستثمار العطل بصورة ايجابية

                  واحسنتم الاشارة الى هذه النقطة

                  تفعيل " المكتبة المدرسية والاعارة منها " حيث يبقى التواصل بين المدرسة والاسرة والتلميذ

                  فكرة رائعة والرائع فيها التلخيص للكتاب المقروء فيتشارك من في البيت مع ولدهم في تشجيعه والمباحثة معه حول مضمون ما فهمه من الكتاب او القصة

                  واضم لهذه الفكرة فكرة رسم مضمون القصة كأن يختار الطفل وبحسب خياله جانبا اعجبه من القصة فيرسمه ويبعث به الى مرسم المدرسة ليعلقوه على جدار المرسم



                  جزاكم الله الف خير ووفقكم لكل صلاح
                  الوفاء دفن رمزه في كربلاء


                  تعليق


                  • #29
                    المشاركة الأصلية بواسطة حسن هادي اللامي مشاهدة المشاركة
                    دور المدرسة ودور الاسرة في تغيير المفاهيم الخاطئة

                    لازلنا نعيش في مفاهيم خاطئة توارثناها من الاجيال السابقة وربما صار انتقاء لبعض مصاديق المفهوم دون بعضه الاخر بمقتضى التساهل والتغاضي عن الهدف الذي يحمله المفهوم ومعنى هذا الكلام :
                    فمثلا نجد مفهوم التزاور والتواصل بين الارحام في السابق مفهوما يحمل في ضمن معانيه المودة والتعاون والاستجمام والالفة والتباذل فالاسر في الماضي يتزاورون لتلك المعاني ويتباذلون عن مودة لا عن مصلحة ولكن في واقع اليوم نجد ان هذا المفهوم قد فقد كثير من تلك المعاني من قبيل المودة او التعاون او التباذل ولكن نفس مضمون التزاور موجود
                    فقد يزور العم ابناء اخيه ولكن لمصلحة ... مثلا : توطيد علاقاته الاجتماعية من خلالهم لانهم مثلا اصحاب نفوذ !
                    ولكن نفس هذا العم لا يزور ابن اخيه الاخر لانه لا نفوذ لديه ..
                    نفس المفهوم اصابه المسخ لو صح التعبير !
                    فمفهوم العطلة من هذا القبيل اصابه المسخ من قبل
                    واستمر الى إن توارثنا هذا الانقلاب المفهومي الذي فقد معانيه
                    ولو تحرينا تلكم المعاني على سبيل الاولويات والاهم فالاهم لبرزت لنا معاني كثيرة يمكن اختازلها تحت دائر مفهوم التعطيل ..
                    فمعنى التعطيل المدرسي هو :
                    1- الراحة والاستجمام النفسي والبدني من خلال السفرات الى المناطق السياحية المنضبطة والتنزه والتزاور للارحام واللعب مثلا ..
                    2- تعلم مهارة وحرفة تنفع طالب المدرسة لان المهارات والحرف يستفيد منها الانسان بمستويين الاول : تنمي قابلياته الذهنية والنفسية والسلوكية وتشعره بقيمة ذات نفسه وفاعليته والثاني : سيكون عنصر نافع في المجتمع وفي اسرته فيقدم لهم خدمات نافعه كتعلم تأسيس الكهرباء مثلا او تأسيس الماء او الميكانيك او الطباعة او صنع شيء ما ....

                    3- التلافي والإعداد : فبالتلافي يتدارك ما فاته من فهم لبعض دروسه التي اخفق فيها او يستشعر انه لم يستوعبها وبالإعداد يتهيء لاستقبال الفصل الثاني من الدراسة في حال العطلة الربيعية او التهيء للمرحلة القادمة ان كانت العطلة الصيفية او يدرس للمادة التي اكمل فيها او يخطط للخروج بحزم وجد ليجتهد حتى ينجح من المرحلة التي رسب فيها لاسامح الله
                    4- الالتحاق في المجالات الثقافية والدينية من الدورات العلمية لتعلم الحاسوب او اللغات او الدروس الدينية والفقهية والقرئانية والمؤتمرات العلمية والندوات الفكرية
                    6- زيارة العتبات المقدسة والاطلاع على معالم تلكم البقاع والاستفادة من روحانية صاحب القبر بمعرفة سيرته وحقه سلام الله عليهم
                    7- التواصل الاجتماعي الميداني في نشر الخير من مساعدة الفقراء والمساكين والمحتاجين وهي فرصة لتعرف على أحوال واطوار المجتمعات المختلفة وتأمين حاجات الناس
                    8- ممارسة الرياضات المفيدة كالفنوان القتالية والسباحة وتعلم الرمي وقيادة السيارة والابتعاد قدر الامكان عن التعمق في لعبة كرة القدم لانها - صراحة - تحولت الى ظاهرة سيئة تشغل بال الكبير والصغير مع كونها لا ثمرة عملية فيها في الحياة سوى اللياقة البدنية التي يمكن تحصيلها عن طريق رياضات مثمرة كالجري او الفنون القتالية او السباحة او حمل الاثقال ...
                    9- الهوايات المختلفة كالطبخ وتعلم فن التطريز وصنع الهدايا والخياطة والرسم والتواصل عبر شبكات الانترنت بصورة منتظمة ومثمرة كلها امور ينبغي ان يبرمجها الطالب وينظمها ليستفيد من اوقاته في ايام العطلة ..

                    10- المطالعة العامة لغرض التثقيف التربوي والسياسي والصحي فإن الطالب سيكون اب او ام عما قريب او هو فعلا قد تزوج واربط فلماذا لا يغتنم اوقات العطلة في الثقافة العامة وخصوصا التربوية لكي يعرف كيف يربي ابنائه والام كذلك كيف تهتم بجنينها وكيف تتعامل مع زوجها او الزوج مع زوجته فيرسم خطة لمستقبل حياته الزوجية ويفكر بالاقتران ويترك فكرة اكمل دراستي واتخرج من ثم اتزوج وهي فكرة قد تحمل في احد معانيها شيء من الصحة ولكن ما بال من تهيئة له الظروف - لا يبادر ؟
                    11- التأليف والتصنيف وتعلم فن الكتابة وتقوية مهارة الكتابة فالطالب ينبغي ان يكون بحّاثاً وكاتبا ومن الجدير بالذكر كان علمائنا ولايزال كثير منهم يؤلف ويصنف في ايام التعطيل ويكتبون المقالات الجميلة والمفيدة ..

                    12- تخصيص وقت لتعليم الاميين الكتابة والقرآءة وخصوصا تعليم الصلاة وقراءة القرءان الكريم لمن يجد في نفسه الكفائة فإن الطالب او الطالبة التي تعلم من في بيتهم او جارهم او ارحامهم سينال ثوبا عظيما ويكتسب زكاة نشر العلم فزاكاة العلم نشره ...........
                    هذا الذي ذكرته هو من جملة المعاني التي ينبغي ان يختزلها مفوم التعطيل او العطلة وهو ما ينبغي فعله في اوقات العطلة وعليه يكون المفهوم الذي تسعى الى تركيزه المدرسة والاسرة .....

                    فالمعلم
                    والمُدرس
                    والاستاذ الجامعي
                    والام
                    والاب
                    وامام المسجد والخطيب .......

                    كلهم مسؤولون عن تغيير المفهوم المغلوط عن العطلة والتعطيل ....
                    بلدنا بحاجتنا
                    بلدنا بحاجة الى من يساهم في بنائه وتطويره وتثقيفه فليس من الصحيح ان نتخيل ان العطلة هي كلها ترفيه او نزه او فسح .. بل شيء من هنا وشيء من هنا والمحور الاساس هو البناء الفكري والمادي
                    وآسف للاطالة

                    ووفقكم الله جميعا

                    اللهم صل على محمد وآل محمد

                    شكرا للاخ الفاضل حسن هادي اللامي على
                    رده القيم الذي حمل العديد من الجوانب المهمة التي اتمنى لو تحاول الاسر الاستفادة منها واود ان اشير

                    الى الفقرة الخاصة بتعليم المهارات اليدوية والحرفية لابنائنا فهذا الجانب مهم جدا كونه مرتبط بتكوين شخصية الطفل من حيث تحمله للمسؤولية

                    وابراز الجانب الفني او الحرفي لديه وتنميته وجعله ياخذ طريقه في رسم مستقبله حسب ما يمتلك من مهارات واتمنى ان ياخذ هذا الجانب حصته من

                    الاهتمام كونه مهم جدا
                    .

                    وكذلك اشرتم اخي الفاضل الى فقرة تخصيص وقت لتعليم الاميين القراءة والكتابة او تعليم الدعاء اوتعليم قراءة سورة الفاتحة بصورة صحيحة كونها

                    مرتبطة باهم مايفعله الانسان في يومه وهي الصلاة وكما قلتم زكاة العلم نشره، فعلينا تفعيل هذه الفقرات لاهميتها البالغة

                    شكرا لكم اخي الفاضل لقد اجدتم وافدتم في ردكم

                    تعليق


                    • #30
                      المشاركة الأصلية بواسطة شجون فاطمة مشاهدة المشاركة

                      اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
                      كم هو راقي ما ذكرتم أخي الفاضل من دور لللأسرة والمدرسة ودور المطالعة العامة والثقافة بصورة خاصة .....
                      العائلة لها الدور الكبير في تحبيب قراءة الكتب لأولادهم وأشغال أوقات فراغهم بالمفيد من الكتب
                      فلو ان كل عائلة لديها مكتبة ولو صغيرة بالحجم تضم كتبا قيمّة والاهم من هذا هو عدم منع الاولاد من تصفح
                      الكتب ،وعندما يرى الطفل الوالدين لهم رغبة وولع بقراءة الكتب وأقتنائها سيجعل الأولاد يقلدون الوالدين ويكون لهم اهتمام
                      ايضا وكذلك الحال بالنسبة الى مسألة المكتبة المدرسية وتفعيل دورها من قبل معلم اللغة العربية
                      وتشجيع الطلاب على أستعارة الكتب وتلخيص فكرة الكتاب مما يجعل للطفل قدرة وملكة بالتأليف وسرد القصص
                      فمثلا مدرسة أبني لهم مكتبة كبيرة وفيها كتب متنوعة ولكنها قليلة .... فطرحت على مدير المدرسة فكرة
                      أن يجعلني المسؤولة عن ترتيب المكتبة وبمساعدة اولياء الأمور الأخرين بدأنا نتفق مع مكاتب ونشتري منهم كتبا
                      متنوعة وأذهب باللأسبوع مرة أرتبها وأصنفها وقسم منها فقط مصورة طبعا للصف الأول والثاني الذين
                      لا يستطيعون القراءة جيدا ، وعلّمنا الأطفال معنى الأستعارة والأستاذ يأخذ كل شعبة مرة بالأسبوع لكي
                      يطلع الطلاب على الكتب ويقرأون ثم يستعيرونها لتكملة قراءتها في المنزل ،وتفاعل أولياء الأمور كثيرا في هذه المسألة
                      فكل يوم نرى واحدا منهم يحمل المجموعات القصصية والعقائدية والفقهية ويضعها كهدية للمكتبة بعدما لمس
                      الأيجابية لهذه الفقرة المهمة والتي هي مهمشة في بعض المدارس (ومع الأسف)
                      فأذا أردنا أن ننشئ جيلا مثقفاً يقضي الوقت الثمين بقراءة الكتب وأشغال أوقات العطل بالنافع والمفيد لايكفي أن نتمنى ذلك بل يجب أن نتكاتف نحن أولياء الأمور ونكون من أهل
                      من سن سنة حسنة فلهو أجرها وأجر من عمل بها الى يوم القيامة
                      لا يهم كم سننفق المهم هو كم سنجني
                      وشكرا للعزيزة (مديرة تحرير رياض الزهراء) على إدارتها الراقية للمحور الطيب بوركتم
                      (فلقد كفيتم ووفيتم )
                      اللهم صل على محمد وآل محمد

                      جميل جدا ما ذكرتم اختي الفاضلة بخصوص ايضاح دور المدرسة والاهل في تثقيف ابنائهم وتحبيب المطالعة اليهم نتمنى (اظن اننا سنبقى نتمنى)

                      ان تحذو بقية المدارس حذو مدرسة العزيز محمد باقر، وهذه ليست من المعجزات فتستطيع ادارة المدرسة تحفيز الاهالي ولو عن طريق جلب كل

                      ولي امر كتاب واحد لايكلفه كثيرا لاستطعنا جمع العديد من الكتب وادراجها وترتيبها لتكوّن مكتبة يستفيد منها الطلبة

                      وشكرا لك عزيزتي الغالية على كلماتك الطيبة التي تدل على طيب خلقكم الكريم

                      تعليق

                      المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                      حفظ-تلقائي
                      Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
                      x
                      يعمل...
                      X