تويت
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
*************************
1/ قيل هي طعام يصنع للمسافر
2/ قيل هو ما يُحمل فيه هذا الطعام
3/ قيل هي المائدة وما عليها من الطعام
ومرادنا المقصود في هذ الموضوع هو القول الثالث وهو المائدة وما عليها من طعام
أما منشأ اختصاصها في أهل البيت عليهم السلام عند المؤمنين كثّرهم الله تعالى
نشأ من كرم أهل البيت عليهم السلام فكانوا عليهم السلام لا يقصدهم الجائع حتى يشبع هذا في حياتهم ، أما بعد وفاتهم بقي كرمهم ممدوداً إلى يوم القيامة بإذن الله تعالى ..
أسباب عمل السُفـرة
****************
هناك أسباب عديدة جعلت الناس تتجه إلى هذا العمل المبارك ، نذكر منها ما يلي :
1/ نتيجة لكرامة أهل البيت عليهم السلام عند الله ، بدأ الناس يجعلونهم وسيلة للوصول إلى غاياتهم عند الله عزّ وجلّ .
2/ منها من يعلِّق في ذمته نذراً عليه لله أن قضيت له حاجة ( كذا وكذا ) أن يعمل سُفرة ( وجبة طعام ) إلى الإمام الفلاني أو الشخص الفلاني من أهل البيت عليهم السلام .
3/ منها أن الشخص يريد الحصول على ثواب معين أن عمل السُفرة لإمام معين ، أي يريد منه أن يكون له شفيعاً عند الله في الدنيا والآخرة .
4/ منها يريد أن يتبرك بعمل معين قد قام به الشخص من زواج أو بناء بيت وغير ذلك .
5/ يعمل الشخص أكلة معينة على روح ميت من أقربائه أو أعزائه ويجعل السُفرة لأحد الأئمة عليهم السلام لكي يكون ذلك الإمام شفيعاً للميت عند الله عزّ وجلّ .
6/ كثيراً من الناس لديه عادات الكرم وإطعام الفقراء فيجعل هذا الطعام الذي حصل عليه هو من أموال الإمام المعين الذي هو يجعله ليكون أكثر تبركاً به .
ومجمل القول هو للتبرك بأسماء أهل البيت عليهم السلام بهذا العمل وعلى هذه السُفرة لتكون شفاءً من كل داء بإذن الله تعالى .
إطعـام الطعـام
***********
من علامات المؤمن :
( إطعام الطعام وإفشاء السلام والصلاة والناس نيام )
قال تعالى :
( ويطعمون الطعام على حبه مسكيناً ويتيماً وأسيراً ، إنما نطعمكم لوجه الله لا نريد منكم جزاء ولا شكورا )
قال الإمام الصادق عليه السلام :
من أشبع مؤمناً وجبت له الجنة ..
وقال الإمام الصادق عليه السلام أيضاً :
من أطعم مؤمناً حتى يشبعه لم يدر أحد من خلق الله ماله من الآخرة لا ملك مقرّب ولا نبيّ مرسل إلا الله رب العالمين ، ومن أحب الأعمال إلى الله : إشباع جوعة المؤمن وتنفيس كربته وقضاء دينه .
وقال الرسول صلى الله عليه آله وسلم :
(إن في الجنة غرفاً يرى ظاهرها من باطنها وباطنها من ظاهرها يسكنها من أمتي من أطاب الكلام وأطعم الطعام وأفشى السلام وصلّى بالليل والناس نيام )
وقال النبي صلى الله عليه وآله وسلم أيضاً :
( أحب الأعمال إلى الله ثلاثة : إشباع جوعة المسلم ، وقضاء دينه ، وتنفيس كربته )
وعن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أيضاً :
( من أطعم الطعام رئاء وسمعة أطعمه الله من حديد جهنم وجعل ذلك الطعام ناراً في بطنه حتى يقضي بين الناس يوم القيامة )
وعن زين العابدين عليه السلام :
من بات شبعانٍ وبحضرته مؤمن جائع طاوٍ ، قال الله عزّ وجل : ملائكتي أشهدكم على هذا العبد إني قد أمرته فعصاني وأطاع غيري ووكلته إلى عمله ، وعزّتي وجلالي لا غفرت له أبداً
*************************
1/ قيل هي طعام يصنع للمسافر
2/ قيل هو ما يُحمل فيه هذا الطعام
3/ قيل هي المائدة وما عليها من الطعام
ومرادنا المقصود في هذ الموضوع هو القول الثالث وهو المائدة وما عليها من طعام
أما منشأ اختصاصها في أهل البيت عليهم السلام عند المؤمنين كثّرهم الله تعالى
نشأ من كرم أهل البيت عليهم السلام فكانوا عليهم السلام لا يقصدهم الجائع حتى يشبع هذا في حياتهم ، أما بعد وفاتهم بقي كرمهم ممدوداً إلى يوم القيامة بإذن الله تعالى ..
أسباب عمل السُفـرة
****************
هناك أسباب عديدة جعلت الناس تتجه إلى هذا العمل المبارك ، نذكر منها ما يلي :
1/ نتيجة لكرامة أهل البيت عليهم السلام عند الله ، بدأ الناس يجعلونهم وسيلة للوصول إلى غاياتهم عند الله عزّ وجلّ .
2/ منها من يعلِّق في ذمته نذراً عليه لله أن قضيت له حاجة ( كذا وكذا ) أن يعمل سُفرة ( وجبة طعام ) إلى الإمام الفلاني أو الشخص الفلاني من أهل البيت عليهم السلام .
3/ منها أن الشخص يريد الحصول على ثواب معين أن عمل السُفرة لإمام معين ، أي يريد منه أن يكون له شفيعاً عند الله في الدنيا والآخرة .
4/ منها يريد أن يتبرك بعمل معين قد قام به الشخص من زواج أو بناء بيت وغير ذلك .
5/ يعمل الشخص أكلة معينة على روح ميت من أقربائه أو أعزائه ويجعل السُفرة لأحد الأئمة عليهم السلام لكي يكون ذلك الإمام شفيعاً للميت عند الله عزّ وجلّ .
6/ كثيراً من الناس لديه عادات الكرم وإطعام الفقراء فيجعل هذا الطعام الذي حصل عليه هو من أموال الإمام المعين الذي هو يجعله ليكون أكثر تبركاً به .
ومجمل القول هو للتبرك بأسماء أهل البيت عليهم السلام بهذا العمل وعلى هذه السُفرة لتكون شفاءً من كل داء بإذن الله تعالى .
إطعـام الطعـام
***********
من علامات المؤمن :
( إطعام الطعام وإفشاء السلام والصلاة والناس نيام )
قال تعالى :
( ويطعمون الطعام على حبه مسكيناً ويتيماً وأسيراً ، إنما نطعمكم لوجه الله لا نريد منكم جزاء ولا شكورا )
قال الإمام الصادق عليه السلام :
من أشبع مؤمناً وجبت له الجنة ..
وقال الإمام الصادق عليه السلام أيضاً :
من أطعم مؤمناً حتى يشبعه لم يدر أحد من خلق الله ماله من الآخرة لا ملك مقرّب ولا نبيّ مرسل إلا الله رب العالمين ، ومن أحب الأعمال إلى الله : إشباع جوعة المؤمن وتنفيس كربته وقضاء دينه .
وقال الرسول صلى الله عليه آله وسلم :
(إن في الجنة غرفاً يرى ظاهرها من باطنها وباطنها من ظاهرها يسكنها من أمتي من أطاب الكلام وأطعم الطعام وأفشى السلام وصلّى بالليل والناس نيام )
وقال النبي صلى الله عليه وآله وسلم أيضاً :
( أحب الأعمال إلى الله ثلاثة : إشباع جوعة المسلم ، وقضاء دينه ، وتنفيس كربته )
وعن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أيضاً :
( من أطعم الطعام رئاء وسمعة أطعمه الله من حديد جهنم وجعل ذلك الطعام ناراً في بطنه حتى يقضي بين الناس يوم القيامة )
وعن زين العابدين عليه السلام :
من بات شبعانٍ وبحضرته مؤمن جائع طاوٍ ، قال الله عزّ وجل : ملائكتي أشهدكم على هذا العبد إني قد أمرته فعصاني وأطاع غيري ووكلته إلى عمله ، وعزّتي وجلالي لا غفرت له أبداً
تعليق