بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على محمد وآله الطيبين الطاهرين الغرر الميامين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عاد الى المنزل في اجازة قصيرة بعد ان سطر هو وزملائه اروع ملاحم الانتصارات التي اذهلت العالم
وحرروا فيها العديد من مناطقنا المنكوبة
فاستقبلته زوجته واولاده الخمسة استقبال الفاتحين فهذا يحضنه وذاك يقبل اقدامه وهذا يمسك بيده لايتركها
وقفت امه تنظر الى هذا المنظر وقد احنت السنين العجاف ظهرها فاسرع الى احضانها ليشم رائحة الحنان التي افتقدها طيلة
تلك الايام التي كان يحارب فيها من اجل الشرف والعز والكرامة وبعد استراحة قصيرة حمل ادوات البناء بيده ليذهب لكسب رزقه
الحلال لأنه لايملك قوته وقوتهم
وطيلة ايام اجازته (5 ايام) كان يخرج من الصباح الباكر الى المساء لكي يعطي ما يحصل عليه من رزق
الى عائلته وفي بعض الاحيان لايحصل على العمل فيعود والخيبة تظلل على راسه
وفي اليوم الحدد لالتحاقه بسوح الكرامة لم تر الام على ابنها امارت الاستعداد للذهاب فهالها الامر
وتساءلت: متى ستذهب يابني؟
اجابها والاسى يحرق صوته: لااستطيع ان اذهب وانتم بلا قوت او مال فليس لديكم سواي فالى من اترككم؟ ثم اني لااملك حتى اجرة الذهاب
الى حيث يتواجد رفاقي.
كتمت الام شهقتها التي مزقت قلبها الطاهر وتوارت عن انظار ابنها وما هي الا دقائق وعادت والبُشر يملأ محياها
فمدت يدها اليه قائلة: هاك يابني هذا ما استطعت ان استدينه من جيراننا هو مبلغ تستطيع ان تصل به الى رفاقك، فاذا انت وغيرك لم يذهب
فمن يذهب، ان الشرف والكرامة يابني اغلى من كل كنوز الدنيا
ما نحن فاتركنا الى الذي لايغفل ولا ينام وهو الرزاق.
والصلاة والسلام على محمد وآله الطيبين الطاهرين الغرر الميامين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عاد الى المنزل في اجازة قصيرة بعد ان سطر هو وزملائه اروع ملاحم الانتصارات التي اذهلت العالم
وحرروا فيها العديد من مناطقنا المنكوبة
فاستقبلته زوجته واولاده الخمسة استقبال الفاتحين فهذا يحضنه وذاك يقبل اقدامه وهذا يمسك بيده لايتركها
وقفت امه تنظر الى هذا المنظر وقد احنت السنين العجاف ظهرها فاسرع الى احضانها ليشم رائحة الحنان التي افتقدها طيلة
تلك الايام التي كان يحارب فيها من اجل الشرف والعز والكرامة وبعد استراحة قصيرة حمل ادوات البناء بيده ليذهب لكسب رزقه
الحلال لأنه لايملك قوته وقوتهم
وطيلة ايام اجازته (5 ايام) كان يخرج من الصباح الباكر الى المساء لكي يعطي ما يحصل عليه من رزق
الى عائلته وفي بعض الاحيان لايحصل على العمل فيعود والخيبة تظلل على راسه
وفي اليوم الحدد لالتحاقه بسوح الكرامة لم تر الام على ابنها امارت الاستعداد للذهاب فهالها الامر
وتساءلت: متى ستذهب يابني؟
اجابها والاسى يحرق صوته: لااستطيع ان اذهب وانتم بلا قوت او مال فليس لديكم سواي فالى من اترككم؟ ثم اني لااملك حتى اجرة الذهاب
الى حيث يتواجد رفاقي.
كتمت الام شهقتها التي مزقت قلبها الطاهر وتوارت عن انظار ابنها وما هي الا دقائق وعادت والبُشر يملأ محياها
فمدت يدها اليه قائلة: هاك يابني هذا ما استطعت ان استدينه من جيراننا هو مبلغ تستطيع ان تصل به الى رفاقك، فاذا انت وغيرك لم يذهب
فمن يذهب، ان الشرف والكرامة يابني اغلى من كل كنوز الدنيا
ما نحن فاتركنا الى الذي لايغفل ولا ينام وهو الرزاق.
تعليق