بسم الله الرحمن الرحيم
والحمد لله رب العالمين وبه تعالى نستعين والصلاة والسلام على محمد وآله الطيبين الطاهرين .
جاء في الحديث الصحيح عن محمد بن المثنى نا عثمان بن عمر نا إسرائيل عن ميسرة بن حبيب عن المنهال بن عمرو عن عائشة بنت طلحة عن عائشة أم المؤمنين أنها قالت
كانت فاطمة اشبه النا س برسول الله
(صلى الله عليه وآله ) وكانت اذا دخلت عليه رحب بها وضمها الى صدره وأخذ بيدها واجلسها مجلسه . واذا دخل عليها رحبت به وقبلت يديه.
ولما مرض رسول الله (صلى الله عليه وآله ) واعتل علة الموت دعاها اليه فسرها، فرأيتها تبكي، ثم سرها (صلى الله عليه وآله ) فضحكت فقلت لنفسي هذه مزية اخرى لفاطمة فقد تمكنت من الضحك رغم امتعاضها وبكاءها. فسألتها الخبر، فقالت:
ليس من الصواب كشف الاسرار.
ثم سألتها ذلك بعد أن توفى رسول ا لله صلى الله عليه وآله فقالت:
اخبرني (صلى الله عليه وآله ) انه يموت فبكيت ثم اخبرني بأني اول أهله لحوقا به فسررت وضحكت.
ترجمة رجال السند
1 ـ ترجمة محمد بن المثنى
قال الذهبي في سير أعلام النبلاء ج 12 ص 123 :
أبو موسى محمد بن المثنى بن عبيد بن قيس بن دينار، الامام الحافظ الثبت، أبو موسى، العنزي البصري الزمن.
ولد مع بندار في عام وفاة حماد بن سلمة .
أقول : وهو من رجال البخاري ومسلم .
2 ـ ترجمة عثمان بن عمر
قال الذهبي في سير أعلام النبلاء ج 9 ص 557 :
عثمان بن عمر بن فارس ابن لقيط، بن قيس، أبو محمد، العبدي البصري الحافظ، وقيل: يكنى أبا عدي.
وقيل: أبا عبد الله.
وقيل: أصله من بخارى.
مولده بعد العشرين ومئة.
أقول وهو من رجال الصحيحين صحيح البخاري ومسلم .
3 ـ ترجمة إسرائيل
قال الذهبي في سير أعلام النبلاء ج 7 ص 355 :
إسرائيل بن يونس بن أبي إسحاق، عمرو بن عبد الله، الحافظ، الامام الحجة، أبو يوسف الهمداني السبيعي الكوفي.
أقول : وهو من رجال البخاري ومسلم .
4 ـ ترجمة ميسرة
قال : العجلي في الثقات ج 2 ص 306 :
ميسرة بن حبيب النهدي ثقة كوفى روى عن المنهال بن عمرو وهو في عداد الشيوخ .
وقال الذهبي في سير أعلام النبلاء ج 2 ص 127 : ميسرة صدوق .
وقال ابن حبان في الثقات ج 7 ص 484 : وكان فقيها متقنا حافظا ورعا كنيته أبو عروة .
وقد صحح روايته الذهبي في التلخيصوقال الألباني في السلسلة الصحيحة : ثقة .
5 ـ ترجمة المنهال بن عمرو
قال الذهبي في المغني ج 1 ص 70 :
المنهال بن عمرو عن زر وكبار التابعين وثقة ابن معين وغيره وتركه شعبة عمدا قلت إنما تركه شعبة لأنه سمع من بيته طنبورا فرجع ولم يسمع منه .
وقال ابن حجر في تقريب التهذيب ج 5 ص 368 :
المنهال بن عمرو الأسدي مولاهم الكوفي صدوق .
وقال العيني في مغني الاخبار :
قلت: وروى عنه الإمام أبو حنيفة أيضًا. وعن يحيى: ثقة. وكذا عن النسائى. وقال العجلى: كوفى ثقة. وقال الدارقطنى:صدوق. وقال إبراهيم بن يعقوب الجوزجانى: المنهال بن عمرو سنى المذهب. وذكره ابن حبان فى الثقات. روى له جماعة سوى مسلم، وأبو جعفر الطحاوى.
أقول : والمنهال بن عمرو من رجال صحيح البخاري .
6 ـ ترجمة عاائشة بنت طلحة
قال الذهبي في سير أعلام النبلاء ج 4 ص 369 :
عائشة بنت طلحة ابن عبيدالله التيمية، بنت أخت أم المؤمنين عائشة، أم كلثوم بنتي الصديق.
تزوجها ابن خالها عبد الله بن عبدالرحمن بن أبي بكر الصديق، ثم بعده أمير العراق مصعب، فأصدقها مصعب مئة ألف دينار.
قيل: وكانت أجمل نساء زمانها وأرأسهن.
وحديثها مخرج في الصحاح.
وقال الزركلي في الأعلام ج 3 ص 240 :
عائشة بنت طلحة بن عبيد الله: من بني تيم بن مرة: أديبة، عالمة بأخبار العرب، فصيحة.
أمها أم كلثوم بنت أبي بكر الصديق. وخالتها عائشة أم المؤمنين، وكانت أشبه الناس بها.
كانت لا تستر وجهها، فعاتبها زوجها (مصعب بن الزبير) في ذلك،
فقالت: إن الله قد وسمني بميسم جمال أحببت أن يراه الناس فما كنت لاستره .
والحمد لله رب العالمين وبه تعالى نستعين والصلاة والسلام على محمد وآله الطيبين الطاهرين .
جاء في الحديث الصحيح عن محمد بن المثنى نا عثمان بن عمر نا إسرائيل عن ميسرة بن حبيب عن المنهال بن عمرو عن عائشة بنت طلحة عن عائشة أم المؤمنين أنها قالت
كانت فاطمة اشبه النا س برسول الله
(صلى الله عليه وآله ) وكانت اذا دخلت عليه رحب بها وضمها الى صدره وأخذ بيدها واجلسها مجلسه . واذا دخل عليها رحبت به وقبلت يديه.
ولما مرض رسول الله (صلى الله عليه وآله ) واعتل علة الموت دعاها اليه فسرها، فرأيتها تبكي، ثم سرها (صلى الله عليه وآله ) فضحكت فقلت لنفسي هذه مزية اخرى لفاطمة فقد تمكنت من الضحك رغم امتعاضها وبكاءها. فسألتها الخبر، فقالت:
ليس من الصواب كشف الاسرار.
ثم سألتها ذلك بعد أن توفى رسول ا لله صلى الله عليه وآله فقالت:
اخبرني (صلى الله عليه وآله ) انه يموت فبكيت ثم اخبرني بأني اول أهله لحوقا به فسررت وضحكت.
ترجمة رجال السند
1 ـ ترجمة محمد بن المثنى
قال الذهبي في سير أعلام النبلاء ج 12 ص 123 :
أبو موسى محمد بن المثنى بن عبيد بن قيس بن دينار، الامام الحافظ الثبت، أبو موسى، العنزي البصري الزمن.
ولد مع بندار في عام وفاة حماد بن سلمة .
أقول : وهو من رجال البخاري ومسلم .
2 ـ ترجمة عثمان بن عمر
قال الذهبي في سير أعلام النبلاء ج 9 ص 557 :
عثمان بن عمر بن فارس ابن لقيط، بن قيس، أبو محمد، العبدي البصري الحافظ، وقيل: يكنى أبا عدي.
وقيل: أبا عبد الله.
وقيل: أصله من بخارى.
مولده بعد العشرين ومئة.
أقول وهو من رجال الصحيحين صحيح البخاري ومسلم .
3 ـ ترجمة إسرائيل
قال الذهبي في سير أعلام النبلاء ج 7 ص 355 :
إسرائيل بن يونس بن أبي إسحاق، عمرو بن عبد الله، الحافظ، الامام الحجة، أبو يوسف الهمداني السبيعي الكوفي.
أقول : وهو من رجال البخاري ومسلم .
4 ـ ترجمة ميسرة
قال : العجلي في الثقات ج 2 ص 306 :
ميسرة بن حبيب النهدي ثقة كوفى روى عن المنهال بن عمرو وهو في عداد الشيوخ .
وقال الذهبي في سير أعلام النبلاء ج 2 ص 127 : ميسرة صدوق .
وقال ابن حبان في الثقات ج 7 ص 484 : وكان فقيها متقنا حافظا ورعا كنيته أبو عروة .
وقد صحح روايته الذهبي في التلخيصوقال الألباني في السلسلة الصحيحة : ثقة .
5 ـ ترجمة المنهال بن عمرو
قال الذهبي في المغني ج 1 ص 70 :
المنهال بن عمرو عن زر وكبار التابعين وثقة ابن معين وغيره وتركه شعبة عمدا قلت إنما تركه شعبة لأنه سمع من بيته طنبورا فرجع ولم يسمع منه .
وقال ابن حجر في تقريب التهذيب ج 5 ص 368 :
المنهال بن عمرو الأسدي مولاهم الكوفي صدوق .
وقال العيني في مغني الاخبار :
قلت: وروى عنه الإمام أبو حنيفة أيضًا. وعن يحيى: ثقة. وكذا عن النسائى. وقال العجلى: كوفى ثقة. وقال الدارقطنى:صدوق. وقال إبراهيم بن يعقوب الجوزجانى: المنهال بن عمرو سنى المذهب. وذكره ابن حبان فى الثقات. روى له جماعة سوى مسلم، وأبو جعفر الطحاوى.
أقول : والمنهال بن عمرو من رجال صحيح البخاري .
6 ـ ترجمة عاائشة بنت طلحة
قال الذهبي في سير أعلام النبلاء ج 4 ص 369 :
عائشة بنت طلحة ابن عبيدالله التيمية، بنت أخت أم المؤمنين عائشة، أم كلثوم بنتي الصديق.
تزوجها ابن خالها عبد الله بن عبدالرحمن بن أبي بكر الصديق، ثم بعده أمير العراق مصعب، فأصدقها مصعب مئة ألف دينار.
قيل: وكانت أجمل نساء زمانها وأرأسهن.
وحديثها مخرج في الصحاح.
وقال الزركلي في الأعلام ج 3 ص 240 :
عائشة بنت طلحة بن عبيد الله: من بني تيم بن مرة: أديبة، عالمة بأخبار العرب، فصيحة.
أمها أم كلثوم بنت أبي بكر الصديق. وخالتها عائشة أم المؤمنين، وكانت أشبه الناس بها.
كانت لا تستر وجهها، فعاتبها زوجها (مصعب بن الزبير) في ذلك،
فقالت: إن الله قد وسمني بميسم جمال أحببت أن يراه الناس فما كنت لاستره .
تعليق