بسم الله الرحمن الرحيم
والحمد لله رب العالمين وبه تعالى نستعين
والصلاة والسلام على محمد وآله الطيبين الطاهرين :
وعن النبي صلى الله عليه وآله أنه
قال: (ألا أدلكم على
أكسل الناس، وأسرق الناس، وأبخل الناس، وأجفى الناس، وأعجز الناس ؟ قالوا: بلى يارسول الله ( صلى الله عليه وآله )
قال: فأما أبخل الناس فرجل يمر بمسلم ولا يسلم عليه، وأما أكسل الناس فعبد صحيح فارغ لا يذكر الله بشفة ولا بلسان، وأما أسرق الناس فالذي يسرق من صلاته فصلاته تلف كما يلف الثوب الخلق فيضرب بها وجهه، وأما أجفى الناس فرجل ذكرت بين يديه فلم يصل علي، وأما أعجز الناس فمن عجز عن الدعاء .
أقول :
(فأما أبخل الناس فرجل يمر بمسلم ولا يسلم عليه )
قال تعالى: { وَإِذَا حُيِّيتُمْ بِتَحِيَّةٍ فَحَيُّوا بِأَحْسَنَ مِنْهَا أَوْ رُدُّوهَا } [النساء:86] وقال تعالى: { تَحِيَّتُهُمْ يَوْمَ يَلْقَوْنَهُ سَلامٌ } [الأحزاب:44] وتحية الإسلام هي
(السلام عليكم ورحمة الله وبركاته)
والسلام هوالمفتاح الذي تستطيع أن تنفذ به إلى شغاف القلوب وهو واجب على الكفاية
وأجره عظيم حيث جاء بالحديث الشريف
القطب الراوندي في لب اللباب: عن النبي (صلى الله عليه وآله)، أنه قال: ( إذا لقي الرجل المسلم أخاه فسلم عليه وصافحه، لم ينزع أحدهما يده عن صاحبه حتى يغفر لهما )
(وأما أكسل الناس فعبد صحيح فارغ لا يذكر الله بشفة ولا بلسان )
عن أبي جعفر عليه السلام قال: الصواعق يصيب
المؤمن وغير المؤمن، ولا تصيب الذاكر
(وأما أسرق الناس فالذي يسرق من صلاته فصلاته تلف كما يلف الثوب الخلق فيضرب بها وجهه )
وهنا فقط أذكر ما رواه زرارة عن الإمام الباقر حيث قال : سمعت ابا جعفر(عليه السلام ) يقول : دخل رجل مسجدا فيه رسول اللّه
(صلى الله عليه وآله ) فخفف سجوده دون ماينبغي ودون ما يكون من السجود , فقال رسول اللّه (صلى الله عليه وآله ) :
نقر كنقر الغراب , لومات هذا على هذا مات على غير دين محمد .
(وأما أجفى الناس فرجل ذكرت بين يديه فلم يصل علي )
أقول جاء عن أمير المؤمنين عليه السلام أنه
قال : (كل دعاء محجوب عن السماء حتى تصلي على محمد وآله )
وعن الإمام الرضا عليه السلام أنه قال (قال الرضا عليه الصلاة و السلام : من لم يقدر على ما يكفر به ذنوبه فليكثر من الصلاة على محمد و آله فإنها تهدم الذنوب هدما ).
(وأما أعجز الناس فمن عجز عن الدعاء )
أقول : الدعاء والتضرّع والمناجات من أفضل العبادات ، وأقرب الطرق لوصول العبد إلى ساحة قاضي الحاجات وهو مخ العبادة
ويرد القضا وهو سلام المؤمن
( قال النبي ( صلى الله عليه وآله ) : لا يرد القضاء إلا الدعاء .
وقال ( صلى الله عليه وآله ) : الدعاء سلاح المؤمن وعمود الدين ونور السماوات والارض .
والحمد لله رب العالمين وبه تعالى نستعين
والصلاة والسلام على محمد وآله الطيبين الطاهرين :
وعن النبي صلى الله عليه وآله أنه
قال: (ألا أدلكم على
أكسل الناس، وأسرق الناس، وأبخل الناس، وأجفى الناس، وأعجز الناس ؟ قالوا: بلى يارسول الله ( صلى الله عليه وآله )
قال: فأما أبخل الناس فرجل يمر بمسلم ولا يسلم عليه، وأما أكسل الناس فعبد صحيح فارغ لا يذكر الله بشفة ولا بلسان، وأما أسرق الناس فالذي يسرق من صلاته فصلاته تلف كما يلف الثوب الخلق فيضرب بها وجهه، وأما أجفى الناس فرجل ذكرت بين يديه فلم يصل علي، وأما أعجز الناس فمن عجز عن الدعاء .
أقول :
(فأما أبخل الناس فرجل يمر بمسلم ولا يسلم عليه )
قال تعالى: { وَإِذَا حُيِّيتُمْ بِتَحِيَّةٍ فَحَيُّوا بِأَحْسَنَ مِنْهَا أَوْ رُدُّوهَا } [النساء:86] وقال تعالى: { تَحِيَّتُهُمْ يَوْمَ يَلْقَوْنَهُ سَلامٌ } [الأحزاب:44] وتحية الإسلام هي
(السلام عليكم ورحمة الله وبركاته)
والسلام هوالمفتاح الذي تستطيع أن تنفذ به إلى شغاف القلوب وهو واجب على الكفاية
وأجره عظيم حيث جاء بالحديث الشريف
القطب الراوندي في لب اللباب: عن النبي (صلى الله عليه وآله)، أنه قال: ( إذا لقي الرجل المسلم أخاه فسلم عليه وصافحه، لم ينزع أحدهما يده عن صاحبه حتى يغفر لهما )
(وأما أكسل الناس فعبد صحيح فارغ لا يذكر الله بشفة ولا بلسان )
عن أبي جعفر عليه السلام قال: الصواعق يصيب
المؤمن وغير المؤمن، ولا تصيب الذاكر
(وأما أسرق الناس فالذي يسرق من صلاته فصلاته تلف كما يلف الثوب الخلق فيضرب بها وجهه )
وهنا فقط أذكر ما رواه زرارة عن الإمام الباقر حيث قال : سمعت ابا جعفر(عليه السلام ) يقول : دخل رجل مسجدا فيه رسول اللّه
(صلى الله عليه وآله ) فخفف سجوده دون ماينبغي ودون ما يكون من السجود , فقال رسول اللّه (صلى الله عليه وآله ) :
نقر كنقر الغراب , لومات هذا على هذا مات على غير دين محمد .
(وأما أجفى الناس فرجل ذكرت بين يديه فلم يصل علي )
أقول جاء عن أمير المؤمنين عليه السلام أنه
قال : (كل دعاء محجوب عن السماء حتى تصلي على محمد وآله )
وعن الإمام الرضا عليه السلام أنه قال (قال الرضا عليه الصلاة و السلام : من لم يقدر على ما يكفر به ذنوبه فليكثر من الصلاة على محمد و آله فإنها تهدم الذنوب هدما ).
(وأما أعجز الناس فمن عجز عن الدعاء )
أقول : الدعاء والتضرّع والمناجات من أفضل العبادات ، وأقرب الطرق لوصول العبد إلى ساحة قاضي الحاجات وهو مخ العبادة
ويرد القضا وهو سلام المؤمن
( قال النبي ( صلى الله عليه وآله ) : لا يرد القضاء إلا الدعاء .
وقال ( صلى الله عليه وآله ) : الدعاء سلاح المؤمن وعمود الدين ونور السماوات والارض .
تعليق