محور برنامج منتدى الكفيل 55

[خادم أبي الفضل]

السلام عليكم جميعا ورحمة الله وبركاته
حياك الله تعالى اختنا الفاضلة مقدمة البرامج (ام سارة )المبدعة دوما في انتقاء البرامج الرائعة
والشكر الجزيل للاخ الفاضل مشرفنا الرائع (خادم ابي الفضل ) على هذا الموضوع الجميل والجديد بعنوانه
:
^{قد يُحاط الإنسان بلوحات جميلة طبيعية تفيض جمالاً،
سواء في الأشياء أم الأقوال أم الأعمال، لكنه لا يستمتع بهذه الأشياء؛
لأنّه لا يتذوق الجمال، ويرجع ذلك إلى ضعف التربية الذوقية الجمالية لديه، وفي مثل هذا الشخص يقول الشاعر:
والذي نفسه بغير جمالٍ **** لا يرى في الوجود شيئاً جميلاً
إنّ الشرع العظيم قد أولى التربية الذوقية اهتماماً كبيراً،
فدعا إلى التحلي بالذوق الجميل في كل مناحي الحياة،
وكان رسولنا الحبيب (ص) قدوة لأصحابه في الخُلُق وجميل السلوك.
ذلك أنّ التربية الذوقية تربي في الإنسان الذوق الرقيق، والخلق الراقي، وتزرع فيه الحس السليم،
بالإضافة إلى تأثيرها العظيم في مجالات العلاقات الاجتماعية، وكسب حب الآخرين والوصول إلى قلوبهم وعقولهم.
:
ومما يعلي من شأن التربية الذوقية الجمالية، أنها السبيل إلى معرفة الخالق، وإدراك جميل صنعه،
وحسبنا أن نقرأ قول الله تعالى في وصف لوحة كونية غاية في الجمال والعظمة، يستدل من خلالها على قدرته سبحانه وتعالى،
وعلى تحقق آياته التي وعد بها عباده، يقول سبحانه:
(أَفَلَمْ يَنْظُرُوا إِلَى السَّمَاءِ فَوْقَهُمْ كَيْفَ بَنَيْنَاهَا وَزَيَّنَّاهَا وَمَا لَهَا مِنْ فُرُوجٍ * وَالأرْضَ مَدَدْنَاهَا وَأَلْقَيْنَا فِيهَا رَوَاسِيَ وَأَنْبَتْنَا فِيهَا مِنْ كُلِّ زَوْجٍ بَهِيجٍ *
تَبْصِرَةً وَذِكْرَى لِكُلِّ عَبْدٍ مُنِيبٍ * وَنَزَّلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً مُبَارَكًا فَأَنْبَتْنَا بِهِ جَنَّاتٍ وَحَبَّ الْحَصِيدِ * وَالنَّخْلَ بَاسِقَاتٍ لَهَا طَلْعٌ نَضِيدٌ * رِزْقًا لِلْعِبَادِ وَأَحْيَيْنَا بِهِ بَلْدَةً مَيْتًا كَذَلِكَ الْخُرُوجُ) (ق/ 6-11).
وهذا الكون من سماوات مرفوعات وأراض ممدودات، وما فيهما من جمال وتناسق وترتيب دقيق،
إنّما يشكل لوحة جميلة من صنع الخالق،
وقد أخبرنا رسولنا الكريم (ص) عن رب العزة: "إنّ الله جميل يحب الجمال".}
:
<sup>- كيف نرتقي بأذواقنا؟
مادامت التربية الذوقية على هذا القدر من الأهمية،
فإنّ السؤال الذي يفرض نفسه الآن:
كيف نرتقي بأذواقنا ونربي الذوقيات في غيرنا؟
إنّ الإجابة عن هذا السؤال تقتضي وضع برامج تربوية عملية متكاملة، وربّما مساحة المقال لا تتسع لمثل هذه البرامج، إذ تحتاج إلى بحوث أو مراجع أو أدوات ووسائل وتقنيات تربوية متعددة، ولكن ما لا يدرك كله لا يترك جلّه:
أوّلاً: غرس الإيمان ورفعه وتعهده بالرعاية؛ لأنّه يزيد وينقص، ولأهميته المتمثلة في تكوين شخصية تتمتع بسلامة صحتها النفسية، التي تجعل الإنسان يعيش سعيداً مستقراً راضيا مطمئناً، معتقداً إن فاته نعيم الدنيا فهو على موعده مع خالقه بنعيم الجنة.
ثانيا: الاهتمام بالتربية الأخلاقية، لأنّ العلاقة وطيدة بينها وبين الذوقيات، وتقوم هذه العلاقة على التأثير والتأثر، لذلك ركز الشرع العظيم على تربية الأخلاق الكريمة في الشخصية المسلمة،
وأثنى على ذوي الأخلاق. قال تعالى مادحاً رسوله (ص): (وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ) (القلم/ 4).
وقد وصف نفسه (ص) معتزاً بربه الذي أدّبه بقوله: "أدّبني ربي فأحسن تأديبي"،
وقد أوجز النبي (ص) غاية رسالته في قوله: "إنما بُعثت لأتمم مكارم الأخلاق".
ثالثا: إبراز أثر الذوق على الصحة النفسية والجسمية: أعرف رجالاً بلغ بهم العمر عتيّاً، وتنظر في وجهه تراه مشرقاً منيراً، فيه قسمات الشباب، وينطق بالنضارة والحيوية، وما ذلك إلا أنّه يتذوق الجمال والخير، وتعكس أقواله وأعماله ومعاملاته ذوقاً رقيقاً؛ فهو يحب الخير لغيره، ولا يحمل حقداً لأحد، ويحمل بين جوانبه قلباً رقيقاً مليئاً بالحب والحنان والعطف والرأفة والشفقة، وكل ذلك مبعث السعادة والسرور والطمأنينة والسلامة.
وعلى العكس من ذلك، تجد الحقود والشرير يعاني عُقَداً نفسية، فتنعكس على وجهه بالكآبة والشقاء.
فإذا ما تعرض هذا الحقود بالأذى لذلك الشخص المحب للخير، فإنّ الخيّر يصبر، فيكون ذلك علاجاً طبيعيّاً يجني منه ثمرات الدنيا والآخرة، في حين يضر الحسود نفسه وغيره.
ومما أثر عن أمير المؤمنين علي (ع) أنّه أشد في هذا المعنى:
اصبر على مضض الحسود **** فإن صبرك قاتله
كالنار تأكل بعضها **** إن لم تجد ما تأكله


ولا يخفى ما للمهارات الاجتماعية من تأثير في ذوقيات الإنسان، وخاصة إذا خالط أهل الذوق والخلق الرفيع.


رابعا: علاج أمراض النفس التي تؤدي إلى فساد الذوق، كالغرور، والإعجاب بالنفس، والتعالي، والتعصب، والعنصرية، والظلم، وفساد العاطفة.. وغير ذلك مما يؤثّر سلباً في ذوقيات الإنسان.
خامسا: الاهتمام بالفنون الجميلة على اختلاف صنوفها وألوانها، التي بها يتعود الإنسان على تذوق الجمال والاستمتاع به.
سادسا: استثمار الحدائق تربوياً، لإكساب المتعلمين مهارات التذوق.
سابعا: إعادة النظر في مناهجنا التربوية: بحيث تركز على ذوقيات المعاملات والأقوال والأعمال، وأن يخصص مقرر لهذا المجال يسمى التربية الذوقية، في جميع المراحل.
ثامنا: كثرة التأمل والنظر في خلق الله وجمال صنعه، فإذا عرفه وذاقه تاقت نفسه إليه، كذلك الذي يحرص على أنّ يتجول في حديقة بيته، ليتأمل جمال النباتات والزهور.
:
اعتذر للاطالة بالكلام
واشكركم لجمال واناقة محاوركم الراقية
دامت اقلامكم تنبض بالخير والعطاء
يامنتدى الكفيل ابي الفضل الملقب بالسقاء
:</sup>

أهلا وسهلا بالاخت الطيبة ام محمد
( الكهف الحصين )
وهي تبدع في ردها ... وتعطرنا بأناقة قلمها ومحتواه ..
التربية الذوقية ..
مصطلح يختزل معاني قيمة ..
كيف انظر الى الحياة بمنظار الجمال ؟
كيف اتذوق الوجود حولي ؟
كيف ننشأ جيلا يهتم بثقافة الذوق والنظرة الجمالية للبيئة ؟ فالبيئة مظلومة عندنا !!
ديكور المنزل ؟ واجهة الدكاكين والمحلات والاسواق .....
كيف نربي فتياتنا على فن ادارة المنزل واثارة الذائقة الجمالية في احاسيسها ؟
ما ذكرتموه من نقاط فعلا ينبغي ان تكون بإعتبار المربين
المدرسة في التعليم الاساسي يتحمل مسؤولية كبيرة في تعليم وتوجيه ابنائنا نحو تلكم الثقافة والتربية ..
لو استطعنا ان نمي الحس الجمالي والذوقي سنجد الابداع ياخذ طريقه الى الظهور في المنزل و الشوراع ..
وما دمت في التربية الذوقية .. اتسائل هل ما يمارسه بعض الشباب من ممارسات خاطئة بُعيد فوز المنتخب الرياضي من رمي الرصاص او ابواق وصخب في الشوارع .. مثلا يعكس الفراغ الذي يعيش فيه أولئكم الشاب من التربية الذوقية ؟
وابتعادهم عن الاناقة المعقولة في اظهار نشوتهم وسرورهم ؟
....

شكرا لك اختي ولردك الواعي

[خادم أبي الفضل]

السلام عليكم .
تحياتي لمبدعي الكفيل بأقلامهم الانيقة ..
من بدائع اقواله تعالى .بسم الله الرحمن الرحيم ( وخذوا زينتكم عند كل مسجد ) صدق الله العلي العظيم .
اذن فالزينة والاناقة مطلوبة حتى في العبادات فهي مطلوبة عباديا ومكانيا .
فأنت عندما تقف بين يدي الله فعليك ان تكون بأبهى صورة واجمل شكل واعبق عطر واانق شكل ومظهر ورائحة ،وكذلك قيل ان الله جميل ويحب الجمال ،فجمالك يبرز بأنتقاء ملبسك ومظهرك بحيث تكون على هيئة يتقبلها غيرك وليس ينفر منك ،فالاناقة وجمالها مطلوب في كل مكان وزمان ،فدخولك على شخص وانت غير مرتب ومظهرك غير حسن وشكلك ينفر منه ،والمقابل لايرتاح لك واذا كان العكس وخصوصا اذا صاحب ذلك حلاوة في النطق وثقافة في الكلام ،فالاناقة ليست فقط في المظهر وانما في التصرفات والكلام والفكر بحيث لاتتعارض مع الدين والعقيدة فانت انسان محبوب و مرغوب فيه .
فحلاوة اللسان تذوب الحديد .
قد تكون بسيط في مظهرك ولاكنك تكسب رضى الاخرين ،وقد ترتدي افخم الثياب وتتحلى بأنفس الحلي لاكنك تفتقر لابسط العبارات وتتحلى بأفقر الثقافات ، فأناقة المرء لابمقدار مايقتنيه من ملابس وحلي وانما اناقته بمايتحلى به من ثقافة في المنطق والعقيدة والفكر البناء وان يكون محبوبا بين الناس بأخلاقه وتصرفاته وحسن تعامله بين الناس .
مع الاسف ان الاناقة في عالمنا ومجتمعاتنا هي اناقة الملبس والمأكل والمسكن ....

أهلا وسهلا ومرحبا بكم اختنا المتواصلة

(حمامة السلام )

أشكرك كثيرا لأفاضتك بمعنى : ( ان تكون انيقاً بمظهرك وجوهرك ..)
ونتيجة واقعية ما ذكرتيه في مجتمعنا
(..مع الاسف ان الاناقة في عالمنا ومجتمعاتنا هي اناقة الملبس والمأكل والمسكن )
وترك الناس جمال وحسن العلم والاخلاق وتبجيل اولي الفضل منهم
تذكرت قصة وحكمة طريفة يذكرها صاحب كتاب منازل الاخرة ( رحمه الله )

(...ذكر أبو القاسم الراغب الاصفهاني في كتاب (الذريعة):
(دخل حكيم على رجل فرأى داراً منجّدة، وفرشاً مبسوطةً، ورأى صاحبها خلوّاً من الفضيلة;
فبزق في وجهه .
فقال له: ما هذا السفه أيّها الحكيم ؟
قال: بل هذه حكمة . انّ البصاق ليرمى في أخس مكان في الدار، ولم أر في دارك أخس منك) .
* يقول المؤلّف: فنبّه هذا الرجل الحكيم بذلك على قباحة ودناءة الجهل، وانّ القبح والدناءة لا تزول بمجرد اقتناء المنزل الجيد ولبس الألبسة الفاخرة .
ولكن لا يخفى انّ الفضيلة للعلم تكون باقتران العلم فانّ هذه الفضيلة توأم مع تلك الخصلة الشريفة. } انتهى كلامه رفع الله مقامه
فمهما ظهر البعض بمظهر الابهة والجمال الصوري والشكلي يبقى بدون فضيلة العلم والاخلاق فاقدا الحسن والاناقة الحقيقية المتمثلة بالعلم والاخلاق ..

شكرا لك ولمروك الكريم

[الكهف الحصين]

اتسائل هل ما يمارسه بعض الشباب من ممارسات خاطئة بُعيد فوز المنتخب الرياضي من رمي الرصاص او ابواق وصخب في الشوارع .. مثلا يعكس الفراغ الذي يعيش فيه أولئكم الشاب من التربية الذوقية ؟
وابتعادهم عن الاناقة المعقولة في اظهار نشوتهم وسرورهم ؟
....

:
اخي الفاضل ومشرفنا الرائع (خادم ابي الفضل )احسنتم واجدتم لهذا السؤال ؟؟؟
فنحن دائما نقول للذي يقودالسيارة في الشارع بتهور وبدون اهتمام لاشارات المرور
بانه انسان ليس لديه ذوق لانهم يقولون بان قيادة السيارة هي فن وادب وذوق
وكذلك الشباب الذين تفضلت بذكرهم هم كذلك لايمتلكون الذوق في تعبيرهم عن مشاعرهم بالفرح والسرور
ويعود ايضا لسبب اخر هو الحرِّية اللامسؤولة:
فتحت شعار الحرية هوى كثير من الشبان والفتيات في وديان الانحراف. لم يكن ثمّة تمييز بين الحرِّية المسؤولة وبين الحرِّية غير الملتزمة أو المنضبطة بضوابط معيّنة.
فليس من الحرِّية في شيء أن أترك لشهواتي الحبل على الغارب، وليس من الحرِّية أن أبيع عزّتي وكرامتي أو أذلّ نفسي،
وليس من الحرِّية أن أتكلّم بالسوء على مَن أشاء، ولا من الحرِّية أن أخرج كفتاة نصف عارية إلى المجتمع.
:
فبوركت يدا معطيه الرونق , ومخرجته بأبهى حلّة ...
:

[خادم أبي الفضل]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أختنا أم ساره وبقيه أعضاء المنتدى الكرام .بارك الله فيكم على هذا الموضوع القيم،،أعتقد ان الجمال والأناقة الضاهريه لا قيمة لها في مقابل الجمال الباطن أو الروحي فكم من أشخاص مظهرهم الخارجي جميل أو يبدو جميلا. ولكن لو رجعنا إلى حقيقة تصرفاتهم أو أخلاقهم تعكس لنا عنهم أبشع صوره فلا نرى من ذلك الجمال والأناقة شيئاً. وفي العكس تماماً فبعض الأشخاص من قد لا يكون مظهرهم الخارجي فقط جميل لكنهم يمتلكون أسمى روح واجمل أخلاق فمن المؤكد أننا لا نستطيع أن نرى فيهم إلا الجميل.فجمال الإنسان بانسانيته وأخلاقه وعفته ودينه وعقله وعلمه لا بالمظهر والموضه والازياء.فكلما كان الإنسان بسيطاً معبراً عن شخصيته هو لا مقلدلشخصيه غيره كان أكثر كمالا. (والكمال لله ). وجزاكم الله خيرا

اهلا وسهلا بكم اختي ( غادة كربلاء )
شرفنا ردكم وحضوركم
ولفت انتباهي تعبيركم الكريم :

(.. ولكن لو رجعنا إلى حقيقة تصرفاتهم أو أخلاقهم تعكس لنا عنهم أبشع صوره فلا نرى من ذلك الجمال والأناقة شيئاً...)

وساعرج على سؤال طرحته في احد الردود ..
وهو ما هو اثر الاناقة في الحياة الاسرية و وخصوصا التعايش الزوجي ؟

وما هو أثر التانق في المقابلات لغرض المشاهدة لغرض الخطبة ؟

فقد تلجئ بعض الفتيات في لحظة المشاهدة ليراها الخُطّاب الى استعمال الزينة والمكياج ؟

هل هذا الاسلوب إيجابي ام سلبي ؟

معلوم ان التعايش الزوجي انما يتجذر ويتعمق بين الزوجين متى ما إزداد الشريكين بالعطاء والتضحية والبذل وبكافة الجوانب النفسية والرومانسية والاجتماعية و... وهذا يقتضي ان يكون للمظهر الحصة العظمى لان النظر بريد القلب والقلب يعشق الجمال وينفر من النقص واللااهتمام
فالزوجة إذا لم تهتم بمظهرها فسيجد الزوج شمعة بيته بلا نور ..!
وحينها سيشعر بهبوط الانجذاب اتجاه شريكة حياته ..
فيكون رد فعله غير مناسب اتجاه زوجته وربما تحدث مشاكل ....
وكما اوصت تلكم الام الحكيمة ابنتها : فالتفقد لموضع عينه وأنفه، فلا تقع عينه منك على قبيح، ولا يشم منك الا أطيب ريح.
وكذلك بعض الزوجات تعاني من مظهر زوجها وعدم اناقته ..
فإن بعضهن يقعن في سلبية المقارنة وهذه حالة سيئة ومؤشر خطر ان تقارن الزوجة بين زوجها وزوج احد زميلاتها او صديقاتها ، وتنتقده على ضوء المظهر والشياكة - كما يعبرون -
ولكن ليكن للزوجه فن في تنبيه زوجها واسلوب في لفت باله !
....ومع الاسف بعضهم لايراعي روائحه ( وخصوصا المبتلين بالتدخين !) ولا بمظهره فتبقى الزوجة تعيش الماً نفسيا لمظهر زوجها وربما تتورط في اخطــــــــاء يكون هو سببها وقد حثت الشريعة الرجال ان يتزينوا ويتهيئوا بإجمل هيئة لزوجاتهم فإنهن يرغبن ان يرين ذلك منهم كما ان الرجال يرغبون ان يروا ذلك منهن ..

وسنجيب على السؤال الاخر لاحقا فنرجوا المتابعة في رد لاحق بإذن الله

... وشكرا لك ولحضورك

[خادم أبي الفضل]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اشكر الاخ الفاضل على طرح موضوعه الراقي ونتمنى منه المزيد ان شاء الله

الاناقه شيء جميل في حياتنا لكن الاجمل ان تكون اناقه الانسان في اخلاقه وتصرفاته ودينه

وان لاينسى هويته الاسلامية كثير من الشباب المراهقين يهتمون باناقتهم ولكن هذه الاناقه تتعدى الحدود الاسلاميه

مع الاسف ارجوا من الله الهداية للجميع ان شاء الله تعالى

****************

أهلا وسهلا بكم اختنا الفاضلة
(ايه الشكر)
واشكركم لحضوركم وردكم الجميل ..
الهوية الاسلامية

نعم وان لكل شيء عنوان دال وكاشف عليه
فمن تخلى عن عنوان هويته فقد تعرض للاتهام
فمن يدعي انه مؤمن وموالي وعلى خط الاسلام الاصيل عليه ان لا يتزي بزي اهل الفسق او يظهر بمظهر ذوي الثقافات الغربية ..
فاللحية المرتبة والملبس المتناسق مظهر ينبغي ان لايدعه الرجل كمظهر كاشف عن هويته الاسلامية ..
ولكن عجبي ومالي لا اعجب ان يتم تنسيق اللحية بصورة تبعث على الغرابة والتعجب
( لحية منظمــــــــة بصورة تشبه تنظيم الحديقة !
مربعات ومثلثات وربما جعل فواصل بينها وبين الشارب ؟؟؟!!! ) او يقوم بوضع خلطات لوجهه فيبدو بلون مميز !!!!
لا ادري اي مظهر بقي لهويته الاسلامية ؟
والاغرب الاعجب هو التأنق الانثوي لبعض الشباب!
فيضع قلادة
او مكياج
او خواتم نسوية ..
او يفتح زيقة ...
او يحف حواجبه ..
أويتمايـــــع كالفتاة ....
قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): ليس منا من تشبه بالرجال من النساء، ولا من تشبه بالنساء من الرجال .
- عنه (صلى الله عليه وآله): لعن الله الرجل يلبس لبسة المرأة، والمرأة تلبس لبسة الرجل

وكلها امور خارج حدود الانــــــــــــــــــاقة العقلائية والاسلامية ..
ومن يفعل ذلك وقع في وهم كونه أنيق،وعليه ان يصحح مفاهيمه

شكرا لك اختي الفاضلة

[خادم أبي الفضل]

لمن يسأل ماهي الأناقه ؟


هي عندما يكون فكرك أكثر تهذيبآ من شكلك .. ومشاعرك ازكى من عطرك ’
و خُلقكَ أكثر جاذبية مِن خَلقتك ..
تلك هي الأناقة

أهلا وسهلا ومرحبا اختي
( جبل الصبر )
وكم كان ردكم مميزا وأنيقا ومختصرا

وقد تعرضتم الى ضرورة ان يكون الجوهر او المحتوى أوفر أنـــــــــاقة من المظهر
وبودي ان اجيب عن تساؤل سبق مني حول تانق الفتاة لمن ياتي لخطبتها
بحيث تستعمل بعض الفتيات المكياج و تحاول اخفاء ما تراه عيبا فيها من خلال المكياج أو الأتشاح بالملابس الجاذبه .. لكي توفر حصة اكبر في جذب الخاطب !!
وهذا مما قد يوقع الفتاة هذه في امر غير محمود بعد ان تتهاوى الاطر والتشكيلات التي رتبتها على مظهرها وتبدو بدون (رتوش ) امام زوجها !!
هنا قد يصاب الزوج بتعجب وربما ( فزع ..) فالوجه الذي رآه في الخطوبة مثلا غير هذا الوجه
والاحسن هو ان تترك الفتاة المكياج في لحظة المشاهدة وثم بعد يعد هذا التصرف حراما إذ كيف تبدي زينتها لرجل لايزال اجنبي عليها ؟!!!!
.....واما التانق من اجل جذب الانظاروجلب الخطــــــّــــــــــــــاب بالتزين بالمكياج والملابس الفاضحة امرا مفروغ من حرمته شرعا وكون الفتاة ستصبح مثلها مثل السلعة المعروضة التي يلمعها صاحبها ليجذب المشترين
فهل ترضين يا حواء ان تكونين كالبضاعة تلمع لتباع ؟؟!
ام كاللؤلؤة مصونة في حريم الاصداف لا ينالها الا غواص ماهر

اكرر شكري لك اختي

[ألق الحروف]

آرقَــى آنَــواع آلانَـاقه !
آن تَكُون نَظيِـف آلقَلب ،
طَيبُ آلاخَلاق جَــميِل آلمَشـآعـر
، تَسعِــدُ آلـنَّاس وتَمضِـي بِكُل حُب.

[كربلاء الحسين]

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
تحياتي لكم اختي (ام ساره )على اختيار الموضوع والشكر الى الأخ المميز الأخ( خادم أبا الفضل )بارك الله وجزاكم الله خيرا(اسفه على التأخير)
نحاول جميعاً أن نبدو أكثر جاذية و أناقة أمام الآخرين
فنتعلم فن ما يصح و ما لا يصح في المناسبات المختلفة
و هذا شيء جميل

و لكن هل تعلمي أن ما في داخل الإنسان يأبى إلا أن يظهر عليه
فالمهتم بتعديل سلوكه الخارجي دون أن يتعلم تطهير أعماقه
لا يفعل في الحقيقة الكثير لأنه سيأتي حتماً يوماً ما تنضح نفسه بما فيها

إليكم بعض أساسيات أناقة الروح كمبادئ عامة في تصرفاتك مع كل الناس :

-أحسن تقييم نفسك و اعرف قدرها :فلاتبخسها و لا تعظمها

- تعلم جميل الأخلاق لربك أولاً ثم لنفسك و فقط ..

- ابعد كل البعد عن جرح الناس أو استخدام ألفاظ نابية
- كن جريئاً لكن باحترام ....لا تخشى الناس فإنهم لا يملكون لك ضراً و لا نفعا .

- ارحم الناس و تعلم فن التغافل عن ما يؤذيك منهم

- اهتم لفكرة إدخال السرور على الناس بالكلمة الطيبة و الهدية ولو كانت رمزية

-من القواعد المهمة أن المبالغة في أي شيء تفسده ...فلا تبالغ في إطراء الناس و لا في تجاهلهم و لا في زينتك أو بذاذتك و لا في صوتك و لا كثرة كلامك ...كن معتدلاً في كل شيء

- حافظ على مسافة بينك و بين كل الناس حتى أقرب الناس إليك و سيساعدك على ذلك أن تكون مستقلاً معتمداً على نفسك معنوياً و مادياً .

- ضع اعتباراً لنوعك و سنك ...فلا تفعل أفعال الصغار و انت كبير و لا تفعل أفعال النساء و انت رجل

- لا تجعل اهتمامك بأن تبدو أنيقاً يصطدم بمبادئك و عقيدتك ...فإنك عندما تبدو معتزاً بهويتك تكون أكثر جاذبية .


و دمتم بود...........