السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
*****************
فقد قال تعالى { فَتِلْكَ بُيُوتُهُمْ خَاوِيَةً بِمَا ظَلَمُوا إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَةً لِّقَوْمٍ يَعْلَمُونَ}
ويقول رسول الله (صلّى الله عليه وآله)«يقول الله عزوجل أشتد غضبي على من ظلم من لا يجد ناصراً غيري.
قال رسول الله(ص واله)«من مدح سلطاناً جائراً وتخفف وتضعضع له طمعاً فيه كان قرينه إلى النار وقال(ص واله)قال الله عز وجلّ(ولا تركنوا إلى الذين ظلموا فتمسكم ا لنار)
جاء عن النبي (ص و اله)أنه قال«من دعا لظالم بالبقاء أحبّ أن يعصي الله في أرضه»
قال رسول الله(ص واله)«من تولى خصومة ظالم أو أعان عليها، ثم نزل به ملك الموت قال له أبشر بلعنة الله ونار جهنم وبئس المصير»وخصومة الظالم هنا تعني المدافع عن المظلوم (المحامي)الذي يكون خصماً للظالم لأنه تحام في محاكم الظلمة.
جاء عن النبي(ص)أنه« نهى عن إجابة الفاسقين الظلمة إلى طعامهم»
قال رسول الله صلى الله عليه و اله من مشى مع ظالم ليعينه وهو يعلم أنه ظالم فقد خرج من الإسلام
قال الإمام أبو عبد الله الصادق (عليه السلام) (ما من مؤمن يعين مؤمناً مظلوماً إلا كان أفضل من صيام شهر رمضان واعتكافه في المسجد الحرام،وما من مؤمن ينصر أخاه وهو يقدر على نصرته إلا ونصره الله في الدنيا والآخره، وما من مؤمن يخذل أخاه وهو يقدر على نصرته إلا خذله الله في الدنيا والآخرة)
قال رسول الله - صلي الله عليه وآله إِنَّ اللهَ يمهلُ الظالمَ حَتَّي يقولَ قَدْ أهمَلَني ثُّمَ يأخذُهُ أخذةً رابِيَةً إِنَّ اللهَ حمدَ نفسَهُ عنْدَ هَلاكِ الظّالمينَ فقالَ: فَقُطِعَ دابِرُ القَوْمِ الذينَ ظلمُوا و الحمدُ للهِ ربِّ العالمينَ.
وعن رسول الله (ص)
عدل ساعة خير من عبادة سبعين سنة،قيام ليلها و صيام نهارها،و جور ساعة في حكم أشد و أعظم عند الله من المعاصي ستين سنة
و ورد عن جابر بن عبد الله الأنصاري:قال رسول الله (ص)
«من أرضى سلطانا بسخط الله خرج من دين الله»
و روي عن رسول الله (ص)
«من ولي عشرة فلم يعدل بينهم جاء يوم القيامة و يداه و رجلاه و رأسه في ثقب فأس»
و جاء عن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (ع)
«أيما رجل ولي شيئا من امور المسلمين فأغلق بابه دونهم،و أرخى ستره،فهو فيمقت من الله عز و جل و لعنه حتى يفتح بابه فيدخل إليه ذو الحاجة و من كانت له مظلمة»
قال الامام علي - عليه السلام - : ليسَ شئٌ أَدعي إِلي تغييرِ نعمةِ اللهِ و تعجيلِ نقمتِهِ مِنْ إِقامَة علي ظُلْمٍ فَإِنَّ اللهَ سميعٌ دعوةَ المُضْطَهِدينَ و هُوَ للظالمينَ بالمرصادِ.
قال الامام علي - عليه السلام -الظلمُ يزلُ القدمَ و يسلبُ النعمَ و يهلكُ الاُمَمَ.
قال الامام علي - عليه السلام - راكبُ الظلمِ يكبُو بِهِ مركبُهُ.
قال الامام علي - عليه السلام -مَنْ جارَ أهلكَهُ جَورُهُ.
قال الامام علي - عليه السلام -مَنْ عَمِلَ بالجَوْرِ عَجلَ اللهُ هلكَهُ.
قال الامام علي - عليه السلام - إياكَ و الظلمَ فإنَّهُ يَزُولُ عمَّنْ تظلمُهُ و يبقي عليكَ.
قال الامام علي - عليه السلام -إياكَ و الجورَ، فإنَّ الجائرَ لا يريحُ رائحةَ الجنّةِ.
قال الامام علي - عليه السلام -راكبُ الظلمِ يدركُهُ البَوارُ.
قال الامام علي - عليه السلام - الظلمُ تبعاتٌ موبقاتٌ.
قال الامام علي - عليه السلام -بئسَ الزادُ إلَي المعادِ العدوانُ علَي العبادِ.
قال الامام علي - عليه السلام - الله َالله َفِي عاجِلِ البغيِ و آجِلِ و خامةِ الظلمِ و سوءِ عاقبةِ الكِبرِ
قال الامام علي - عليه السلام -إياكَ و الظلمَ، فمَنْ ظَلَمَ كرهت أيامُهُ.
وقال الإمام أمير المؤمنين (عليه السلام): «من ظلم عباد الله كان الله خصمه دون عباده».
وقال الإمام الصادق (عليه السلام)«من ارتكب أحداً بظلم بعث الله عزوجل من يظلمه بمثله أو على ولده أو على عقبه من بعده».
قـال الإمام الصـادق (ع):«من عـذّر ظالماً بظلمه سلّط الله عـليه من يظلمه وإن دعا له لم يستجب له ولم يأجره الله على ظلامته»
قال رسول الله (صلّى الله عليه وآله)«إذا كان يوم القيامة نادى منادٍ أين الظلمة وأعوانهم، من لاق لهم دواة أو ربط لهم كيساً، أو مد لهم مدة قلم، فاحشروهم معهم».
ويقول أبو عبد الله (عليه السلام)من أعان ظالماً على مظلوم لم يزل الله عزوجل عليه ساخطاً حتى ينزع عن معونته.
عندما سئل الإمام أمير المؤمنين (ع)ما الفاصلة بين الأرض والسماء، قال: (مد البصر ودعوة المظلوم)
ويقول أمير المؤمنين (عليه السلام) «يوم المظلوم على الظالم أشد من يوم الظالم على المظلوم»
قال النبي محمد (صلى الله عليه وآله) (من مشى إلى ظالم ليعينه وهو يعلم أنه ظالم فقد خرج من الإسلام).
وقال (صلى الله عليه وآله)(شرُّ الناس من باع آخرته بدنياه، وشرُّ منه من باع آخرته بدنيا غيره).
قال الإمام أبو عبد الله الصادق(عليه السلام) (العامل بالظلم، والمعين له والراضي به شركاء ثلاثتهم)وقال (عليه السلام)(من عذر ظالماً بظلمه سلط الله عليه من يظلمه، فإن دعا لم يستجب له).
وقال (عليه السلام) في وصيته لأصحابه: (وإياكم أن تعينوا على مسلم مظلوم فيدعو عليكم فيستجاب له فيكم، فإن أبانا رسول الله (صلى الله عليه وآله) كان يقول: أن دعوة المسلم المظلوم مستجابة).
وقال (عليه السلام): (من أعان على قتل مؤمن بشطر كلمة جاء يوم القيامة بين عينيه مكتوب آيس من رحمة الله).
وقال (عليه السلام): (يجيء يوم القيامة رجل إلى رجل حتى يلطخه بدمه، فيقول: يا عبد الله مالك ولي؟ فيقول أعنت علي يوم كذا وكذا بكلمة فقتلت).من سل سيف البغي قتل فيه
*************
لا تظلمن ما كنت مقتدر
فالظلم مرتعهه يفضى إلى الندم
تنام عينك والمظلوم منتبة
يدعو عليك وعين الله لم تنم
************
قال تعالى﴿فَتِلْكَ بُيُوتُهُمْ خَاوِيَةً بِمَا ظَلَمُوا﴾
الظلم في كلمات الامام امير المومنين علي بن ابي طالب عليه السلام
من كلامٍ لأمير المؤمنين عليه السلام: "والله لإن أبيت على حسك السعدان مسّهدا أو أُجرّ في الأغلال مصفّدا، أحبّ إليّ من أن ألقى الله ورسوله يوم القيامة ظالماً لبعض العباد، وغاصباً لشيء من الحطام وكيف أظلم أحداً لنفس يُسرع الى البلى قفولها، ويطول في الثرى حلولها
وعنه عليه السلام: من ظلم عباد الله كان الله خصمه دون عباده"
عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بين الجنّة والعبد سبع عقاب (أي عقبات)أهونها الموت قال أنس قلت: فما أصعبها ؟ قال الوقوف بين يدي الله عزّوجلّ إذ تعلّق المظلومون بالظالمين
عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: من أعان ظالماً على ظلمه جاء يوم القيامة وعلى جبهته مكتوب آيسٌ من رحمة الله
قال الامام على ابن ابى طالب عن الظلم :يوم المظلوم على الظالم أشد وطأة من يوم الظالم على المظلوم
*****************
فقد قال تعالى { فَتِلْكَ بُيُوتُهُمْ خَاوِيَةً بِمَا ظَلَمُوا إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَةً لِّقَوْمٍ يَعْلَمُونَ}
ويقول رسول الله (صلّى الله عليه وآله)«يقول الله عزوجل أشتد غضبي على من ظلم من لا يجد ناصراً غيري.
قال رسول الله(ص واله)«من مدح سلطاناً جائراً وتخفف وتضعضع له طمعاً فيه كان قرينه إلى النار وقال(ص واله)قال الله عز وجلّ(ولا تركنوا إلى الذين ظلموا فتمسكم ا لنار)
جاء عن النبي (ص و اله)أنه قال«من دعا لظالم بالبقاء أحبّ أن يعصي الله في أرضه»
قال رسول الله(ص واله)«من تولى خصومة ظالم أو أعان عليها، ثم نزل به ملك الموت قال له أبشر بلعنة الله ونار جهنم وبئس المصير»وخصومة الظالم هنا تعني المدافع عن المظلوم (المحامي)الذي يكون خصماً للظالم لأنه تحام في محاكم الظلمة.
جاء عن النبي(ص)أنه« نهى عن إجابة الفاسقين الظلمة إلى طعامهم»
قال رسول الله صلى الله عليه و اله من مشى مع ظالم ليعينه وهو يعلم أنه ظالم فقد خرج من الإسلام
قال الإمام أبو عبد الله الصادق (عليه السلام) (ما من مؤمن يعين مؤمناً مظلوماً إلا كان أفضل من صيام شهر رمضان واعتكافه في المسجد الحرام،وما من مؤمن ينصر أخاه وهو يقدر على نصرته إلا ونصره الله في الدنيا والآخره، وما من مؤمن يخذل أخاه وهو يقدر على نصرته إلا خذله الله في الدنيا والآخرة)
قال رسول الله - صلي الله عليه وآله إِنَّ اللهَ يمهلُ الظالمَ حَتَّي يقولَ قَدْ أهمَلَني ثُّمَ يأخذُهُ أخذةً رابِيَةً إِنَّ اللهَ حمدَ نفسَهُ عنْدَ هَلاكِ الظّالمينَ فقالَ: فَقُطِعَ دابِرُ القَوْمِ الذينَ ظلمُوا و الحمدُ للهِ ربِّ العالمينَ.
وعن رسول الله (ص)
عدل ساعة خير من عبادة سبعين سنة،قيام ليلها و صيام نهارها،و جور ساعة في حكم أشد و أعظم عند الله من المعاصي ستين سنة
و ورد عن جابر بن عبد الله الأنصاري:قال رسول الله (ص)
«من أرضى سلطانا بسخط الله خرج من دين الله»
و روي عن رسول الله (ص)
«من ولي عشرة فلم يعدل بينهم جاء يوم القيامة و يداه و رجلاه و رأسه في ثقب فأس»
و جاء عن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (ع)
«أيما رجل ولي شيئا من امور المسلمين فأغلق بابه دونهم،و أرخى ستره،فهو فيمقت من الله عز و جل و لعنه حتى يفتح بابه فيدخل إليه ذو الحاجة و من كانت له مظلمة»
قال الامام علي - عليه السلام - : ليسَ شئٌ أَدعي إِلي تغييرِ نعمةِ اللهِ و تعجيلِ نقمتِهِ مِنْ إِقامَة علي ظُلْمٍ فَإِنَّ اللهَ سميعٌ دعوةَ المُضْطَهِدينَ و هُوَ للظالمينَ بالمرصادِ.
قال الامام علي - عليه السلام -الظلمُ يزلُ القدمَ و يسلبُ النعمَ و يهلكُ الاُمَمَ.
قال الامام علي - عليه السلام - راكبُ الظلمِ يكبُو بِهِ مركبُهُ.
قال الامام علي - عليه السلام -مَنْ جارَ أهلكَهُ جَورُهُ.
قال الامام علي - عليه السلام -مَنْ عَمِلَ بالجَوْرِ عَجلَ اللهُ هلكَهُ.
قال الامام علي - عليه السلام - إياكَ و الظلمَ فإنَّهُ يَزُولُ عمَّنْ تظلمُهُ و يبقي عليكَ.
قال الامام علي - عليه السلام -إياكَ و الجورَ، فإنَّ الجائرَ لا يريحُ رائحةَ الجنّةِ.
قال الامام علي - عليه السلام -راكبُ الظلمِ يدركُهُ البَوارُ.
قال الامام علي - عليه السلام - الظلمُ تبعاتٌ موبقاتٌ.
قال الامام علي - عليه السلام -بئسَ الزادُ إلَي المعادِ العدوانُ علَي العبادِ.
قال الامام علي - عليه السلام - الله َالله َفِي عاجِلِ البغيِ و آجِلِ و خامةِ الظلمِ و سوءِ عاقبةِ الكِبرِ
قال الامام علي - عليه السلام -إياكَ و الظلمَ، فمَنْ ظَلَمَ كرهت أيامُهُ.
وقال الإمام أمير المؤمنين (عليه السلام): «من ظلم عباد الله كان الله خصمه دون عباده».
وقال الإمام الصادق (عليه السلام)«من ارتكب أحداً بظلم بعث الله عزوجل من يظلمه بمثله أو على ولده أو على عقبه من بعده».
قـال الإمام الصـادق (ع):«من عـذّر ظالماً بظلمه سلّط الله عـليه من يظلمه وإن دعا له لم يستجب له ولم يأجره الله على ظلامته»
قال رسول الله (صلّى الله عليه وآله)«إذا كان يوم القيامة نادى منادٍ أين الظلمة وأعوانهم، من لاق لهم دواة أو ربط لهم كيساً، أو مد لهم مدة قلم، فاحشروهم معهم».
ويقول أبو عبد الله (عليه السلام)من أعان ظالماً على مظلوم لم يزل الله عزوجل عليه ساخطاً حتى ينزع عن معونته.
عندما سئل الإمام أمير المؤمنين (ع)ما الفاصلة بين الأرض والسماء، قال: (مد البصر ودعوة المظلوم)
ويقول أمير المؤمنين (عليه السلام) «يوم المظلوم على الظالم أشد من يوم الظالم على المظلوم»
قال النبي محمد (صلى الله عليه وآله) (من مشى إلى ظالم ليعينه وهو يعلم أنه ظالم فقد خرج من الإسلام).
وقال (صلى الله عليه وآله)(شرُّ الناس من باع آخرته بدنياه، وشرُّ منه من باع آخرته بدنيا غيره).
قال الإمام أبو عبد الله الصادق(عليه السلام) (العامل بالظلم، والمعين له والراضي به شركاء ثلاثتهم)وقال (عليه السلام)(من عذر ظالماً بظلمه سلط الله عليه من يظلمه، فإن دعا لم يستجب له).
وقال (عليه السلام) في وصيته لأصحابه: (وإياكم أن تعينوا على مسلم مظلوم فيدعو عليكم فيستجاب له فيكم، فإن أبانا رسول الله (صلى الله عليه وآله) كان يقول: أن دعوة المسلم المظلوم مستجابة).
وقال (عليه السلام): (من أعان على قتل مؤمن بشطر كلمة جاء يوم القيامة بين عينيه مكتوب آيس من رحمة الله).
وقال (عليه السلام): (يجيء يوم القيامة رجل إلى رجل حتى يلطخه بدمه، فيقول: يا عبد الله مالك ولي؟ فيقول أعنت علي يوم كذا وكذا بكلمة فقتلت).من سل سيف البغي قتل فيه
*************
لا تظلمن ما كنت مقتدر
فالظلم مرتعهه يفضى إلى الندم
تنام عينك والمظلوم منتبة
يدعو عليك وعين الله لم تنم
************
قال تعالى﴿فَتِلْكَ بُيُوتُهُمْ خَاوِيَةً بِمَا ظَلَمُوا﴾
الظلم في كلمات الامام امير المومنين علي بن ابي طالب عليه السلام
من كلامٍ لأمير المؤمنين عليه السلام: "والله لإن أبيت على حسك السعدان مسّهدا أو أُجرّ في الأغلال مصفّدا، أحبّ إليّ من أن ألقى الله ورسوله يوم القيامة ظالماً لبعض العباد، وغاصباً لشيء من الحطام وكيف أظلم أحداً لنفس يُسرع الى البلى قفولها، ويطول في الثرى حلولها
وعنه عليه السلام: من ظلم عباد الله كان الله خصمه دون عباده"
عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بين الجنّة والعبد سبع عقاب (أي عقبات)أهونها الموت قال أنس قلت: فما أصعبها ؟ قال الوقوف بين يدي الله عزّوجلّ إذ تعلّق المظلومون بالظالمين
عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: من أعان ظالماً على ظلمه جاء يوم القيامة وعلى جبهته مكتوب آيسٌ من رحمة الله
قال الامام على ابن ابى طالب عن الظلم :يوم المظلوم على الظالم أشد وطأة من يوم الظالم على المظلوم
تعليق