إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

محور برنامج منتدى الكفيل 56

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #21
    اللهم صل على محمد وآل محمد

    "وَاعْل
    مْ يَا بُنَيَّ، أَنَّ الرِّزْقَ رِزْقَانِ: رِزْقٌ تَطْلُبُهُ، وَرِزْقٌ يَطْلُبُكَ، فَإِنْ أَنْتَ لَمْ تَأْتِهِ أَتَاكَ، مَا أَقْبَحَ الْخُضُوعَ عِنْدَ الْحَاجَةِ، وَالْجَفَاءَ عِنْدَ الْغِنَى! إِنَّمَا لَكَ مِنْ دُنْيَاكَ، مَا أَصْلَحْتَ بِهِ مَثْوَاكَ، وَإِنْ كُنْتَ جَازِعاً عَلَى مَا تَفَلَّتَ مِنْ يَدَيْكَ، فَاجْزَعْ عَلَى كُلِّ مَا لَمْ يَصِلْ إِلَيْكَ".
    تقسيم الرزق
    "الرزق رزقان: رزق تطلبه، ورزق يطلبك فإن أنت لم تأته أتاك".كلنا عاش هذه التجربة، فقد تتوقع أن يأتيك رزق من مكان ما فتسعى إليه وتبذل جهدك في الوصول إليه، ولكنك لا تصل إليه، ولكن رزقا لا تحسب له حسابا ولا تتوقعه يبحث عنك ليصل هو بنفسه إليك.وانقسام الرزق إلى هذين القسمين، هو باب من أبواب معرفة الله عز وجل حيث يصل الإنسان إلى حالة اليقين بأن الرزق بيد الله فقط.وقد ورد في الرواية عن الإمام الصادق عليه السلام: "ما أقبح بالرجل يأتي عليه سبعون سنة أو ثمانون سنة يعيش في ملك الله ويأكل من نعمه ثم لا يعرف الله حق معرفته

    .وتتحدث الآية الكريمة عن الحكمة في قبض الرزق عن بعض الناس: ï´؟وَلَوْ بَسَطَ اللَّهُ الرِّزْقَ لِعِبَادِهِ لَبَغَوْا فِي الأَرْضِ وَلَكِنْ يُنَزِّلُ بِقَدَرٍ مَا يَشَاءُ إِنَّهُ بِعِبَادِهِ خَبِيرٌ بَصِيرٌï´¾(الشورى:27)

    .كما تكون الحكمة من تقدير الأرزاق وتوزيعها هو امتحان الناس بها وابتلاؤهم لمعرفة درجة إيمانهم وذلك من ناحية صبرهم على الفقر، وابتلاء لهم واختبارا لكيفية تصرفهم في الرزق فهل ينفقونه في الطاعات او في المعاصي،

    فقد ورد عن الإمام علي عليه السلام: "وقدر الأرزاق فكثرها وقللها، وقسمها على الضيق والسعة، فعدل فيها ليبتلي من أراد، بميسورها ومعسورها، وليختبر بذلك الشكر والصبر من غنيها وفقيرها "

    ودي لكم
    التعديل الأخير تم بواسطة ايه الشكر; الساعة 25-02-2015, 09:11 PM.
    sigpic

    تعليق


    • #22
      اللهم صل على محمد وال محمد

      بوركتم واعود لاسجل لكم شكرا اعضائنا الارقى في صرحنا المبارك


      فشكري للمتواصل الراقي(صادق مهدي حسن )والعزيزة الغالية (شجون فاطمة )

      وللمتواصلة الطيبة (خادمة الحوراء زينب )وللعضوالمتالق (ابو محمد الذهبي )

      والتي نفتخر بردودها اختي الواعية (مديرة تحرير رياض الزهراء )


      وبودي ان افتح بابا اخر للرد على هذا الموضوع المهم وهو قوله تعالى :


      قوله تعالى: وَمَا مِنْ دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ إِلا عَلَى اللَّهِ رِزْقُهَا

      وهذا يعني أنه سبحانه ألزم نفسه بنفسه إطعام كل ما يدب على هذه الأرض من إنسان أو حيوان أو حشرات إلخ

      فبماذا نفسر المجاعة التي تجتاح بلدان قارة أفريقيا؟؟؟؟

      اوكون اناس في قمة الثراء الفاحش واخرين بالفقر المدقع ...؟؟؟؟

      اكيد اننا نعرف ونجزم ان الله ليس بظلام للعبيد

      لكن نعلم ايضا ...

      انه ماجاع فقير الا بما متع به غني

      ولو ان الاغنياء اوصلوا الحقوق من الخمس والزكاة للفقراء لما بقي فقير ...

      وايضا لعلمنا ان الدنيا دار ابتلاء وامتحان فقد نجدالباري جل وعلا يمتحن عبادا يحبهم بانواع البلايا والمحن ومنها قلة الرزق

      ((إن العبد ليحرم الرزق بالذنب يصيبه))

      كما قال الله سبحانه: مَا أَصَابَكَ مِنْ حَسَنَةٍ فَمِنَ اللَّهِ وَمَا أَصَابَكَ مِنْ سَيِّئَةٍ فَمِنْ نَفْسِكَ

      الآية. وقال عز وجل: وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ

      الامر الاخر والذي اكده تعالى لاستجلاب الارزاق بانواعها بقوله جل وعلا :

      قال تعالى( فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا يُرْسِلِ السَّمَاء عَلَيْكُم مِّدْرَارًا )).

      فالاستغفار باب من ابواب الحصول على المزيد من الرزق وبركات الارض والسماء

      واختم بقول الشاعر


      توكلت في رزقي على الله خالقي
      وايقنت ان الله لا شك رازقي
      وما يكن من رزقي فليس يفوتني
      ولو كان في قاع البحار العوامق
      سياتي به الله العظيم بفضله
      ولو لم يكن مني اللسان بناطق
      ففي اي شئ تذهب النفس حسرة
      وقد قسم الرحمن رزق الخلائق





















      تعليق


      • #23
        المؤمن راض بما قسم الله له من الرزق، لأنه مؤمن بعدل الله وحكمته فيما قسم من أرزاق، وهناك عشرات من كلمات العوام هي الكفر بعينه، هناك حكمة بالغة في توزيع الأرزاق، ربما لا ندركها، لذلك قال أحد علماء العقيدة: " عقولنا قاصرة عن إدراك حكم الله عز وجل "، لكن هناك حكمة. – رزق الله لا يسوقه إليك حرص حريص، ولا يرده عنك كراهة كاره:

        تعليق


        • #24
          تحياتي لاختي الفاضلة نور العترة ولمبدعتنا ام سارة فهي تجعلنا نتشرف بأستضافتنا عندها في هذا المنتدى الرائع ....
          اما بخصوص المحور ...
          من قوله تعالى ( ان ليس للانسان الاما سعى وان سعيه سوف يرى )صدق الله العظيم .
          ان الله سبحانه وتعالى طلب من الانسان ان يسعى في طلب رزقه وان الله سوف يرشده الى ذلك الرزق ويبارك له فيه ولكن بشرط ان يكون ذلك رزقا حلال ،لانه لوكان عكس ذلك لمابارك الله له فيه ،فلذلك عليه السعي وان يكون حلال وان يعرف كيف واين ينفقه وعلى من ،لانه لوانفقه على وجهة غير مشروعة فسوف يحاسبه الله عليه ويمحقه فلو انفقه في مكان محرم ،كلعب القمار اوتجارة غير مشروعة ،فهو بذلك قد ارتكب خطيئة وسجلها الله في ميزان سيئاته وفي لحظة جعله يتحسر على ماضاع منه ومافعل .
          فكل شيئ منح في الحياة هورزق .
          فمنحك الله الحياة رزق.
          صحتك رزق ،الاسرة التي تضمك وتحتضنك رزق ..
          اولادك ،زوجتك رزق.
          كل ماتملكه من اشياء ماديةومعنويه رزق.
          وانا اعتبر اكبر وافر رزق منحنا الله وحبانا به هو ال بيت محمد .ص. وموالاتنا لهم .
          رزقنا الله شفاعتهم دنيا واخره ....
          فعلينا شكر الله على تلك النعم في كل زمان ومكان ،ويقا ل ،وبالشكر تدوم النعم .
          وقال عزمن قائل ( ولأن شكرتم لأزيدنكم )....
          التعديل الأخير تم بواسطة حمامة السلام; الساعة 25-02-2015, 10:54 PM.

          تعليق


          • #25
            السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
            نشكر الاخوات مقدمه البرنامج(ام ساره)و(نورالعتره) على نشر واختيار الموفق جعلها في ميزان حسناتكم ويرزقكم خير الدنا والاخره: وصايا أهل البيت (عليهم السلام)..
            1. الاعتقاد برازقية الخالق:
            إن الذي يخافُ من الفقر، ومن الكوارث، ومن المرض المُفاجئ؛ عليهِ أن يعلم بأن الله عز وجل في كتابهِ الكريم استعملَ صيغةً، هذه الصيغة تجعل المؤمن لا يقلق أبداً على مستقبله.. فرَب العالمين وهو مالك الرقاب، ومُسبب الأسباب، ولهُ مقاليد السموات والأرض، وخزائنهُ بينَ الكافِ والنون؛ يقول: ï´؟وَمَا مِن دَابَّةٍ فِي الأَرْضِ إِلاَّ عَلَى اللَّهِ رِزْقُهَاï´¾.. ومن مصاديق هذه الآية: الحيوانات التي تعيش في القطبين الشمالي والجنوبي، رغم برودة الطقس، حيث لا يوجد إلا الجليد.. وأيضاً هناك بعضُ أنواع الطيور المهاجرة من قارةٍ إلى قارة، قد تستغرق رحلاتها عدة أسابيع دون توقف ليل نهار، وبدون أن يتخلل تلك المدّة أية فترة لتناول الطعام؛ أليس رب العالمين هو المتكفل بها؟!.. فإنْ كان الله عز وجل يتكفل بالحيوانات والطيور والحشرات؛ فكيفَ بخليفة الله في الأرض؟.. وكيفَ بالفاسق المحتاج؟.. وكيف بالمؤمن؟..
            فإذن، إن القانون الأول هو الاعتقاد برازقية الله عزَ وجل، وقد روي عن أمير المؤمنين (عليه السلام) أنه قال: (كان فيما وعظ لقمان ابنه أنه قال: يا بني!.. ليعتبر من قصر يقينه، وضعف تعبه في طلب الرزق، أنّ الله تعالى خلقه في ثلاثة أحوالٍ من أمره، وأتاه رزقه، ولم يكن له في واحدةٍ منها كسبٌ ولا حيلةٌ أنّ الله سيرزقه في الحال الرابعة.. أما أول ذلك: فإنه كان في رحم أمه، يرزقه هناك في قرارٍ مكين، حيث لا برد يؤذيه ولا حرّ.. ثم أخرجه من ذلك، وأجرى له من لبن أمه ما يربّيه من غير حولٍ به ولا قوة.. ثم فُطم من ذلك، فأجرى له من كسب أبويه برأفة ورحمة من تلويهما.. حتى إذا كبر وعقل واكتسب لنفسه، ضاق به أمره؛ فظنّ الظنون بربه، وجحد الحقوق في ماله، وقتّر على نفسه وعياله مخافة الفقر).2. طلب الكفاف: إن هناك قاعدة عامة لمن يتمنى زيادة في الرزق، هذهِ القاعدة هي عبارة عن الحديث النبوي القائل: (إنَّ ما قلَّ وكفى؛ خيرٌ مما كَثُرَ وألهى)!.. فالإنسان المؤمن يسأل ربه أن يرزقه ما يعينه على طاعته؛ لأن هدفه الأساسي هو الوصول إلى ربه، لذا فهو يطلب الرزق بمقدار ما يوصله إلى الهدف.. مثلاً: لو أنَ إنساناً لهُ دابة، ويُريد أن يحمل عليها ثقلاً لينقله من مكان إلى مكان، هذا الإنسان إنْ جعل نصف الحمولة وقوداً والنصف الآخر بضاعة؛ فهو إنسان غير عاقل؛ لأنه يجب أن يعطي الأولوية للبضاعة، فيأخذ من الوقود فقط الكمية التي توصله إلى مقصده!.. المؤمن كذلك؛ يقول: يا رب، أنا عندي بضاعة، وهذه البضاعة هي التقوى، فـ(خيرُ الزاد التقوى)!.. ولكن يا رب أريدُ: طعاماً، وشراباً، ومسكناً، وملبساً، ودابةً؛ فأعطني بمقدار ما يُبلغني للهدف!..ومن هنا فإن العمل الوظيفي خير للمؤمن الذي يحب أن يتفرغ لآخرته من العمل التجاري؛ لأن التجارة قد تذهب برأس مال الإنسان الأخروي.. أما العمل الوظيفي؛ فإن الإنسان يذهب إلى وظيفته صباحاً، ويعود ظهراً قرير العين، وفي نهاية الشهر يستلم راتبه.. وبمجرد خروجه من العمل ينسى الدائرة وما فيها، بخلاف التاجر: وهو في المنزل وفكره في: المستودعات؛ خوفاً من الحريق.. وفي البورصات؛ خوفاً من ارتفاع الأسعار.. وفي المكتب؛ خوفاً من خيانة الموظفين.. وفي الدوائر الحكومية؛ خوفاً من الضرائب.. لذا فهو يعيش حالة القلق دائماً!.. ولكن -معَ الأسف- بعض الموظفين، لا يكسبُ لآخرتهِ شيئاً، بل يمضي وقته في المنزل: بينَ طعامٍ وشرابٍ ومنامٍ وتلفاز.. هذا هو شأنه من رجوعهِ إلى المنزل، وحتى عودته إلى العمل في اليوم التالي، رغم أنه ليسَ هناك ما يشغله!.. فأينَ الثقافةَ والتعلم والمطالعة الهادفة؟.. وأينَ الزاد للآخرة: العبادة، والمسجد، وصلوات الجماعة؟.. هذا الإنسان لا عُذرَ له، فهو لديه الكثير من ساعات الفراغ!.. أما التاجر فقد يكون له عذره؛ لأنه مشغول بتجارته صباحاً ومساءً.أما إذا كان الإنسان على مستوى الأبطال: واثقاً من نفسه، لا تلهيه الدُنيا، ولا تفتنه، ويعمل بقوله تعالى: ï´؟لِكَيْلا تَأْسَوْا عَلَى مَا فَاتَكُمْ وَلا تَفْرَحُوا بِمَا آتَاكُمْï´¾ -علماً أن نوادر البشر فقط هم من مصاديق هذه الآية- فليذهب للتجارة حيث يكون سيد نفسه: ليسَ هناك من رقيب عليه ولا حسيب، وليسَ هناك من شُبهة التهرب من الدوام في الوظيفة، وبإمكانه أن يسافر إلى بلاد الزيارة أينما شاء ومتى شاء، والأفضل من هذا كله أنه يستطيع أن يساعد من يحب!..رابعاً: موجبات سعة الرزق..
            1. البِر بالأهل:
            إن الخلافات الزوجية غريبة هذه الأيام، سابقاً كان هناك سنوات العسل، أما الآن -فمع الأسف- تقلصت السنوات إلى شهر، والشهر إلى أسبوع؛ وهذه الأمور من أسباب ضيق الرزق.. فالبعض يكون في حالة مادية جيدة؛ لأنه يبدأ بداية طيبة، ويدخل السرورَ على زوجته؛ ولكن عندما يبدأ بإدخال الحزن عليها، أو يعاملها معاملة قاسيةِ؛ فإنه يرى التضييق في الرزق، ويبدأ البلاء ينزل عليه تلو البلاء.. فقد روي عن الإمام الصادق (عليه السلام) أنه قال: (من حَسُن برُّه بأهلِ بيتهِ؛ زِيدَ في رزقه).. ويقول تعالى في كتابه الكريم: ï´؟الَّذِينَ آمَنُواْ وَلَمْ يَلْبِسُواْ إِيمَانَهُم بِظُلْمٍ أُوْلَئِكَ لَهُمُ الأَمْنُ وَهُم مُّهْتَدُونَï´¾؛ وقد جاء في تفسير الميزان: "معناه اشتراط الإيمان في إعطائه الأمن من كل ذنب ومعصية يفسد أثره بعدم الظلم".. وظلم الغير يشمل الزوجة والخادمة؛ فهذا الإنسان الذي يظلم من تحت يده، لا ينفعه إيمانه.
            2. مواساة الأخِ في اللهِ: إن الإنسان الذي يملكُ ألفَ دينار، عندما يُعطي نصف هذا المبلغ للفقير، فهو في حكم إنسان يملكُ الملايين، ويُعطي نصف ثروتهِ لمؤمن.. فالنصف هو النصف؛ كل بحسبه!.. فقد روي عن أمير المؤمنين (عليه السلام) أنه قال: (مواساة الأخ فى الله عزّ وجلّ؛ تزيد في الرزق).3. أداء الأمانة: إذا أراد الإنسان أن يكون تاجراً ناجحاً؛ عليه أن يكون أميناً!.. فالتاجر الأمين ولو كانَ من أفسق خلق الله؛ هذا الإنسان موفقٌ في تجارته.. فقد روي عن الإمام علي (عليه السلام) أنه قال: (إستعمال الأمانة؛ يزيد فى الرزق).. بينما البعض يثق بمن هو ليس بمسلم، لأمانته وإتقانه وعدم غشه في العمل، ولا يثق بالمسلم -مع الأسف- لعدم تحليه بهذه الصفة!.. وهذا أمر مؤسف بل مؤذّ جداً للمعصومين (عليهم السلام) ألا يقول الإمام الصادق (عليه السلام): (عليك بتقوى الله، والورع، والاجتهاد، وصدق الحديث، وأداء الأمانة، وحسن الخلق، وحسن الجوار.. وكونوا دعاة إلى أنفسكم بغير ألسنتكم، وكونوا زيناً ولا تكونوا شيناً...). 4. الدُعاء للأخوان: عندما يطلب مؤمن من أخيه المؤمن الدعاء له في المشاهد المشرفة؛ عليه أن يكون أميناً ويفي بوعده له.. أي لا يجامل فيقول: إن شاء الله!.. ثم ينساه!.. بل عند أول وصول له للضريح الشريف، والدموع على خديه، فليدعُ له بقضاء حوائجه أو بما أوصاه تحديداً سواء: بالمغفرة، أو الشفاء، أو زيادة الرزق، أو...الخ.. فقد روي عن الإمام الباقر (عليه السلام) أنه قال: (عليك بالدعاء لإخوانك بظهر الغيب؛ فإنه يهيل الرزق)!.. 5. الطهارة: أي البقاء على وضوء في كل آن!.. وإدامة الطهارة هذه الأيام أمرٌ مُمكن في كل مكان سواء في: الطائرة، أو العمل، أو السوق..الخ.. فقد روي عن رسول الله () أنه قال: (أدم الطهارة؛ يدم عليك الرزق).. الإنسان المتكاسل فقط هو الذي لا يعمل بهذهِ الرواية!.. 6. الصدقة: إن الصدقة من أهم موجبات توسيع الرزق، فقد روي عن رسول الله () أنه قال: «اسْتنزلوا الرزق بالصَدَقةِ».‏. والصدقة من الأمور المجربة في استنزال الرزق!.. وكأنَّ الله عزَ وجل يقول: أنتَ دفعتَ لأخيكَ مالاً أكرمتهُ، أنا أولى منكَ بالإكرام؛ لذا أوسعُ عليكَ في الرزق!.. وبما أن الصدقة هي عبارة عن تطهير للنفس؛ لذا فهي من مواطن استجابة الدعاء.. وبإمكان الإنسان أن يطلب من الفقير الذي تصدق عليه، أن يدعو له!..7. الاستغفار:عن النبي () أنه قال: (مَن أكثر الاستغفار: جعل الله له من كلّ همّ فرجاً، ومن كل ضيق مخرجاً، ورزقه من حيث لا يحتسب).‏. وعن الإمام الصادق (عليه السلام) أنه قال: (إوإذا استبطأت الرزق؛ فأكثر من الاستغفار.. فإن الله عز وجل قال في كتابه: ï´؟فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا * يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا * وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَارًاï´¾).. ‏هناك محطتان للاستغفار في اليوم: استغفار صلاة العصر سبعين مرة في المحطة النهارية، والاستغفار سبعين مرة في جوف الليل في الوتر.. فأهلُ قيام الليل يستغفرون الله عز وجل -تقريباً- في كُلِ اثنتي عشرة ساعة.

            تعليق


            • #26
              أيها الأخوة الكرام، أن يرزق الإنسان علماً هادياً، ولساناً مرشداً معلماً، ويداً منفقة متصدقة، ويكون سبباً لوصول الأرزاق الشريفة إلى القلوب بالأقوال والأعمال، ووصول الأرزاق إلى الأبدان بأفعاله وأعماله، هذا من أحبّ الأشياء إلى الله، أن تكون سبباً في رزق القلوب وأن تكون سبباً في رزق الأبدان، هو في مجموعه العمل الصالح، لذلك قال عليه الصلاة والسلام:
              (( الْخَازِنُ الْأَمِينُ الَّذِي يُؤَدِّي مَا أُمِرَ بِهِ طَيِّبَةً نَفْسُهُ أَحَدُ الْمُتَصَدِّقِينَ ))
              [ متفق عليه عن أبي موسى الأشعري]
              اختلاف مفهوم الرزق بين المؤمن و غير المؤمن :
              أيها الأخوة، يقول الله عز وجل:
              ﴿ وَمَا مِن دَآبَّةٍ فِي الأَرْضِ إِلاَّ عَلَى اللّهِ رِزْقُهَا ﴾
              ( سورة هود الآية: 6 )
              هذه من تفيد استغراق أفراد النوع، أي شيء يدبّ على وجه الأرض حتى النملة السمراء التي تدب على الصخرة الصماء في الليلة الظلماء رزقها على الله، أحياناً في قمم الجبال تجد ينابيع المياه وليس لها تفسير دقيق إلا أن يكون مستودع هذه الينابيع في جبل أعلى من أجل بضعة وعول تعيش في قمم الجبال.
              أيها الأخوة، مفهوم الرزق فيه اختلاف بين مؤمن وبين غير مؤمن، فالمؤمن يعلم علماً يقيناً بحسب درجة إيمانه أن الرزق من الله وأن عليه أن يأخذ بالأسباب ثم يتوكل على الله بينما غير المؤمن يعتمد في يقينه أن الرزق من عمله:
              ﴿ إِنَّمَا أُوتِيتُهُ عَلَى عِلْمٍ عِندِي ﴾
              ( سورة القصص الآية: 78 )
              قارون، هذا هو الفرق، المؤمن يعلم علم اليقين أن رزقه من الله وعليه أن يأخذ بالأسباب بينما غير المؤمن يعتقد أنه صانع رزقه.
              أيها الأخوة، أهل الإيمان يفهمون الرزق أن يكون مالاً، أو قوتاً، أو ملبساً، أو مسكناً، وفي درجاتهم العليا يرونه العافية في الدين والدنيا، والعافية في النفس والأهل والولد، ويرون الرزق في سعادة الدارين، أما أهل اليقين يرون أن الرزق أن يصرفك الله عن كل ما سواه، وأن تكون قريباً من الله، وأهلاً لجنة الله في ملكوت الله.
              المال قوم الحياة :
              أيها الأخوة الكرام، لا شك أن الرزق يزيد ويقل، هذه الزيادة إن شاء الله أتحدث عن بضعة عشرات بل قريب من خمسين بنداً من الكتاب والسنة يسهم في زيادة الرزق، ألا يتمنى كل واحد منا أن يكون رزقه وفيراً ؟ لأن المال قوام الحياة ولأن الصحابي الجليل له مقولة رائعة قال: حبذا المال أصون به عرضي وأتقرب به إلى ربي. إلى الموضوعات الحساسة، الوسائل القرآنية والنبوية في زيادة الرزق هذا في الخطبة بعد القادمة إن شاء الله عز وجل.
              أيها الأخوة، من هذه الأسباب مثلاً بشكل سريع صلة الرحم تكون سبباً في زيادة الرزق، هذه بعض الأسباب وهناك أسباب كثيرة سوف آتي إليها إن شاء الله عز وجل.
              المال رزق ولكنه ليس كل الرزق بل أحد أنواعه :
              أيها الأخوة الكرام، أنواع الرزق أولاً المال أحد أنواع الرزق، الصحة رزق والعلم رزق، وطاعة الله رزق، والحكمة رزق، والزوجة الصالحة رزق، والزوجة العفيفة رزق، والأولاد الأبرار رزق، والمأوى رزق، والسمعة العطرة رزق، فإذا توهمنا أن الرزق هو المال الذي يأتينا فهذا وهم خطير، فالمال رزق ولكنه ليس كل الرزق بل أحد أنواعه وهو وسيلة وليس بغاية، هناك آلاف النعم نتمتع بها وقد نغفل عنها ونتوهم أن الرزق هو المال.

              تعليق


              • #27
                المشاركة الأصلية بواسطة مقدمة البرنامج مشاهدة المشاركة
                اللهم صل على محمد وال محمد

                بوركت اقلامكم الاروع التي كنا ومازلنا نتنسم من عبيرها كل علو ووعي وفكر وابداع

                وكل الكر والتقدير لكل من خط حرفا ولائيا على هذا المحور المبارك الاسبوعي

                الذي مازال يرتقي بفيوض نور العين عليه السلام وحامل اللواء

                وشكري للغالية الراقية كاتبة قصتنا التي ابدعت بنور ردودها وحواراتها البناءة

                اختي (نور العترة )


                ولدي بعض المداخلات البسيطة على هذا الموضوع والباقي ساتركه لاتوج به ملخص برنامجكم

                بدقائقه الاخيرة وحواره البناء مع مستمعاتنا الراقيات

                - الرزق غير منحصر بالامور المادية ابدا بل كل الفيوضات المادية والمعنوية هي ارزاق من الباري جل جلاله

                ويستحق عليها الاف السجدات من الشكر والعرفان


                فالزوجة الطيبة والتقية هي رزق الباري

                والولد البار هو رزق الباري

                والقرين الصالح -الصديق - هو رزق من الله

                وكل عمل يوصلنا لرضا الله وطاعته هو رزق ونعمة من خالق العباد جل وعلا

                فقد يحرم الانسان الرزق المادي لكل يتمتع بارزاق اخرى كالذرية الطيبة حُرم اخرون منها


                - الارزاق كلها بيد الباري جل وعلا وهو يقسمها بلطفه وعدلهواستحقاق عباده باعمالهم الصالحة او الطالحة


                وكم من ذنوب حرمت صاحبها ارزاقا ونعما كثيرة

                ومع كل هذا فارزاق الباري تعم الفاجر والكافر والمؤمن التقي

                وهذا نوع من تعجيل النعم لهم والابتلاء لغيرهم بالصبر والشكر


                والامر الاخر مادامت الارزاق مكفولة كما هي مكفولة للدودة العمياء في وسط البحر

                والطير والشجر وكل مخلوق من مخلوقات الباري فعلاما نجد البعض يقتلهم الطمع والجشع


                والخوف والحرص على المزيد

                ولما كان لكل رزق حساب فالانسان الاكثر رزقا اكثر وقوفا بين يدي الباري للحساب والكتاب


                واختم بايات الشعر لامير الكلم والبلاغة امام المتقين ومولى الوحدين

                علي بن ابي طالب عليه السلام حيث يقول:




                عليك بتقوى الله ان كنت غافلا
                يأتيك بلأرزاق من حيث لا تدري
                فكيف تخاف والله رازقا
                فقد رزق الطير والحوت في البحر
                ومن ظن أن
                الرزق يأتي بقوة
                ما أكل العصفور شيئا مع النسر
                تزول عن الدنيا فإنك لا تدري
                إذا جن عليك الليل هل تعيش الى الفجر

























                و الان قد تزيين محورنا باطلالتكم البهية و بقلمكم الرائع
                بوركتم و بارك الله بجهودكم القيمة

                الهي كفى بي عزاً
                ان اكون لك عبداً
                و كفى بي فخرا ً
                ان تكون لي رباً
                انت كما احب فاجعلني كما تحب


                تعليق


                • #28
                  المشاركة الأصلية بواسطة ايه الشكر مشاهدة المشاركة
                  اللهم صل على محمد وآل محمد

                  "وَاعْل
                  مْ يَا بُنَيَّ، أَنَّ الرِّزْقَ رِزْقَانِ: رِزْقٌ تَطْلُبُهُ، وَرِزْقٌ يَطْلُبُكَ، فَإِنْ أَنْتَ لَمْ تَأْتِهِ أَتَاكَ، مَا أَقْبَحَ الْخُضُوعَ عِنْدَ الْحَاجَةِ، وَالْجَفَاءَ عِنْدَ الْغِنَى! إِنَّمَا لَكَ مِنْ دُنْيَاكَ، مَا أَصْلَحْتَ بِهِ مَثْوَاكَ، وَإِنْ كُنْتَ جَازِعاً عَلَى مَا تَفَلَّتَ مِنْ يَدَيْكَ، فَاجْزَعْ عَلَى كُلِّ مَا لَمْ يَصِلْ إِلَيْكَ".
                  تقسيم الرزق
                  "الرزق رزقان: رزق تطلبه، ورزق يطلبك فإن أنت لم تأته أتاك".كلنا عاش هذه التجربة، فقد تتوقع أن يأتيك رزق من مكان ما فتسعى إليه وتبذل جهدك في الوصول إليه، ولكنك لا تصل إليه، ولكن رزقا لا تحسب له حسابا ولا تتوقعه يبحث عنك ليصل هو بنفسه إليك.وانقسام الرزق إلى هذين القسمين، هو باب من أبواب معرفة الله عز وجل حيث يصل الإنسان إلى حالة اليقين بأن الرزق بيد الله فقط.وقد ورد في الرواية عن الإمام الصادق عليه السلام: "ما أقبح بالرجل يأتي عليه سبعون سنة أو ثمانون سنة يعيش في ملك الله ويأكل من نعمه ثم لا يعرف الله حق معرفته

                  .وتتحدث الآية الكريمة عن الحكمة في قبض الرزق عن بعض الناس: ï´؟وَلَوْ بَسَطَ اللَّهُ الرِّزْقَ لِعِبَادِهِ لَبَغَوْا فِي الأَرْضِ وَلَكِنْ يُنَزِّلُ بِقَدَرٍ مَا يَشَاءُ إِنَّهُ بِعِبَادِهِ خَبِيرٌ بَصِيرٌï´¾(الشورى:27)

                  .كما تكون الحكمة من تقدير الأرزاق وتوزيعها هو امتحان الناس بها وابتلاؤهم لمعرفة درجة إيمانهم وذلك من ناحية صبرهم على الفقر، وابتلاء لهم واختبارا لكيفية تصرفهم في الرزق فهل ينفقونه في الطاعات او في المعاصي،

                  فقد ورد عن الإمام علي عليه السلام: "وقدر الأرزاق فكثرها وقللها، وقسمها على الضيق والسعة، فعدل فيها ليبتلي من أراد، بميسورها ومعسورها، وليختبر بذلك الشكر والصبر من غنيها وفقيرها "

                  ودي لكم
                  نورتي غالييتي ايه الشكر و قد زينتي محورنا بنور قلمكم الرائع و قد نهونا عن عن ما كتبتيه في اول رد مع الاخ صادق
                  مهدي حسن
                  بوركتي وبارك الله بقلمكم الراقي
                  الهي كفى بي عزاً
                  ان اكون لك عبداً
                  و كفى بي فخرا ً
                  ان تكون لي رباً
                  انت كما احب فاجعلني كما تحب


                  تعليق


                  • #29
                    المشاركة الأصلية بواسطة مقدمة البرنامج مشاهدة المشاركة
                    اللهم صل على محمد وال محمد

                    بوركتم واعود لاسجل لكم شكرا اعضائنا الارقى في صرحنا المبارك


                    فشكري للمتواصل الراقي(صادق مهدي حسن )والعزيزة الغالية (شجون فاطمة )

                    وللمتواصلة الطيبة (خادمة الحوراء زينب )وللعضوالمتالق (ابو محمد الذهبي )

                    والتي نفتخر بردودها اختي الواعية (مديرة تحرير رياض الزهراء )


                    وبودي ان افتح بابا اخر للرد على هذا الموضوع المهم وهو قوله تعالى :


                    قوله تعالى: وَمَا مِنْ دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ إِلا عَلَى اللَّهِ رِزْقُهَا

                    وهذا يعني أنه سبحانه ألزم نفسه بنفسه إطعام كل ما يدب على هذه الأرض من إنسان أو حيوان أو حشرات إلخ

                    فبماذا نفسر المجاعة التي تجتاح بلدان قارة أفريقيا؟؟؟؟

                    اوكون اناس في قمة الثراء الفاحش واخرين بالفقر المدقع ...؟؟؟؟

                    اكيد اننا نعرف ونجزم ان الله ليس بظلام للعبيد

                    لكن نعلم ايضا ...

                    انه ماجاع فقير الا بما متع به غني

                    ولو ان الاغنياء اوصلوا الحقوق من الخمس والزكاة للفقراء لما بقي فقير ...

                    وايضا لعلمنا ان الدنيا دار ابتلاء وامتحان فقد نجدالباري جل وعلا يمتحن عبادا يحبهم بانواع البلايا والمحن ومنها قلة الرزق

                    ((إن العبد ليحرم الرزق بالذنب يصيبه))

                    كما قال الله سبحانه: مَا أَصَابَكَ مِنْ حَسَنَةٍ فَمِنَ اللَّهِ وَمَا أَصَابَكَ مِنْ سَيِّئَةٍ فَمِنْ نَفْسِكَ

                    الآية. وقال عز وجل: وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ

                    الامر الاخر والذي اكده تعالى لاستجلاب الارزاق بانواعها بقوله جل وعلا :

                    قال تعالى( فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا يُرْسِلِ السَّمَاء عَلَيْكُم مِّدْرَارًا )).

                    فالاستغفار باب من ابواب الحصول على المزيد من الرزق وبركات الارض والسماء

                    واختم بقول الشاعر


                    توكلت في رزقي على الله خالقي
                    وايقنت ان الله لا شك رازقي
                    وما يكن من رزقي فليس يفوتني
                    ولو كان في قاع البحار العوامق
                    سياتي به الله العظيم بفضله
                    ولو لم يكن مني اللسان بناطق
                    ففي اي شئ تذهب النفس حسرة
                    وقد قسم الرحمن رزق الخلائق





















                    حياك الله مرة اخرى غالييتي
                    و احببت ان تسمحيلي بأن اكون معك في مشاركتك القييمه وهي :
                    إن من لوزام مقتضيات الإيمان بالقضاء والقدر، في عقيدة المسلم، في باب الرزق، أن كل خير وكل رزق يقدره الله للعبد، لا يمكن أن يخطئه ويستحيل أن يصيب غيره، قال الله تعالى: وَمَا مِن دَابَّةٍ فِي ظ±لأرْضِ إِلاَّ عَلَى ظ±للَّهِ رِزْقُهَا وَيَعْلَمُ مُسْتَقَرَّهَا وَمُسْتَوْدَعَهَا كُلٌّ فِى كِتَابٍ مُّبِينٍ [هود:6]. لقد تكفل الله برزق الخلق عندما خلقهم، فلم يتركهم سبحانه هَمَلاً، ولم يتركهم جياعاً عطاشاً، بل قدر لهم مقاديرهم، وكتب لكل نفس رزقها ولن تموت يا عبد الله، اعلم أنك لن تموت حتى تستكمل الرزق الذي كتبه الله لك. حيث في الحديث : ((إن نفساً لن تموت حتى تستكمل رزقها، فاتقوا الله وأجملوا في الطلب))

                    إن رزقك يا عبد الله كتب لك بالدقة، حتى القرش حتى اللقمة، وأنت في بطن أمك، أَرْعِني سمعك وافهم كما في الحديث، ((إن أحدكم يجمع خلقه في بطن أمه أربعين يوماً، ثم يكون علقة مثل ذلك ثم يكون مضغة مثل ذلك، ثم يبعث الله إليه ملكاً، ويؤمر بأربع كلمات، ويقال له، اكتب عمله و رزقه وأجله، وشقي أو سعيد ثمُ ينفخ فيه الروح)) .


                    فوالله الذي لا إله إلا هو، لو اجتمعت الدنيا كلها، بقضِّها وقضيضها، وجيوشها ودولها، وعسكرها وملوكها وأرادوا أن يمنعوا رزقاً قدره الله لك، ما استطاعوا إلى ذلك سبيلاً، ولو أرادوا أن يسقوك شربة ماء، لم يكتبْه الله لك، فإنك ستموت قبل هذه الشربة.

                    الهي كفى بي عزاً
                    ان اكون لك عبداً
                    و كفى بي فخرا ً
                    ان تكون لي رباً
                    انت كما احب فاجعلني كما تحب


                    تعليق


                    • #30
                      المشاركة الأصلية بواسطة مقدمة البرنامج مشاهدة المشاركة
                      اللهم صل على محمد وال محمد

                      بوركتم واعود لاسجل لكم شكرا اعضائنا الارقى في صرحنا المبارك


                      فشكري للمتواصل الراقي(صادق مهدي حسن )والعزيزة الغالية (شجون فاطمة )

                      وللمتواصلة الطيبة (خادمة الحوراء زينب )وللعضوالمتالق (ابو محمد الذهبي )

                      والتي نفتخر بردودها اختي الواعية (مديرة تحرير رياض الزهراء )


                      وبودي ان افتح بابا اخر للرد على هذا الموضوع المهم وهو قوله تعالى :


                      قوله تعالى: وَمَا مِنْ دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ إِلا عَلَى اللَّهِ رِزْقُهَا

                      وهذا يعني أنه سبحانه ألزم نفسه بنفسه إطعام كل ما يدب على هذه الأرض من إنسان أو حيوان أو حشرات إلخ

                      فبماذا نفسر المجاعة التي تجتاح بلدان قارة أفريقيا؟؟؟؟

                      اوكون اناس في قمة الثراء الفاحش واخرين بالفقر المدقع ...؟؟؟؟

                      اكيد اننا نعرف ونجزم ان الله ليس بظلام للعبيد

                      لكن نعلم ايضا ...

                      انه ماجاع فقير الا بما متع به غني

                      ولو ان الاغنياء اوصلوا الحقوق من الخمس والزكاة للفقراء لما بقي فقير ...

                      وايضا لعلمنا ان الدنيا دار ابتلاء وامتحان فقد نجدالباري جل وعلا يمتحن عبادا يحبهم بانواع البلايا والمحن ومنها قلة الرزق

                      ((إن العبد ليحرم الرزق بالذنب يصيبه))

                      كما قال الله سبحانه: مَا أَصَابَكَ مِنْ حَسَنَةٍ فَمِنَ اللَّهِ وَمَا أَصَابَكَ مِنْ سَيِّئَةٍ فَمِنْ نَفْسِكَ

                      الآية. وقال عز وجل: وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ

                      الامر الاخر والذي اكده تعالى لاستجلاب الارزاق بانواعها بقوله جل وعلا :

                      قال تعالى( فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا يُرْسِلِ السَّمَاء عَلَيْكُم مِّدْرَارًا )).

                      فالاستغفار باب من ابواب الحصول على المزيد من الرزق وبركات الارض والسماء

                      واختم بقول الشاعر


                      توكلت في رزقي على الله خالقي
                      وايقنت ان الله لا شك رازقي
                      وما يكن من رزقي فليس يفوتني
                      ولو كان في قاع البحار العوامق
                      سياتي به الله العظيم بفضله
                      ولو لم يكن مني اللسان بناطق
                      ففي اي شئ تذهب النفس حسرة
                      وقد قسم الرحمن رزق الخلائق





















                      حياك الله مرة اخرى غالييتي
                      و احببت ان تسمحيلي بأن اكون معك في مشاركتك القييمه وهي :
                      إن من لوزام مقتضيات الإيمان بالقضاء والقدر، في عقيدة المسلم، في باب الرزق، أن كل خير وكل رزق يقدره الله للعبد، لا يمكن أن يخطئه ويستحيل أن يصيب غيره، قال الله تعالى: وَمَا مِن دَابَّةٍ فِي ظ±لأرْضِ إِلاَّ عَلَى ظ±للَّهِ رِزْقُهَا وَيَعْلَمُ مُسْتَقَرَّهَا وَمُسْتَوْدَعَهَا كُلٌّ فِى كِتَابٍ مُّبِينٍ [هود:6]. لقد تكفل الله برزق الخلق عندما خلقهم، فلم يتركهم سبحانه هَمَلاً، ولم يتركهم جياعاً عطاشاً، بل قدر لهم مقاديرهم، وكتب لكل نفس رزقها ولن تموت يا عبد الله، اعلم أنك لن تموت حتى تستكمل الرزق الذي كتبه الله لك. حيث في الحديث : ((إن نفساً لن تموت حتى تستكمل رزقها، فاتقوا الله وأجملوا في الطلب))

                      إن الرزق كتب بالدقة، حتى القرش حتى اللقمة، وأنت في بطن أمك، كما في الحديث، ((إن أحدكم يجمع خلقه في بطن أمه أربعين يوماً، ثم يكون علقة مثل ذلك ثم يكون مضغة مثل ذلك، ثم يبعث الله إليه ملكاً، ويؤمر بأربع كلمات، ويقال له، اكتب عمله و رزقه وأجله، وشقي أو سعيد ثمُ ينفخ فيه الروح)) .



                      الهي كفى بي عزاً
                      ان اكون لك عبداً
                      و كفى بي فخرا ً
                      ان تكون لي رباً
                      انت كما احب فاجعلني كما تحب


                      تعليق

                      المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                      حفظ-تلقائي
                      Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
                      x
                      يعمل...
                      X