المشاركة الأصلية بواسطة خادم أبي الفضل
مشاهدة المشاركة
مشرفنا الفاضل خادم ابي الفضل
شرفتنا بحضوركم بهذا المحور و شكرا لكم على مشاركتكم الاكثر من رائعة
و كم هو جميل ان نبحر معكم و مع الاخوة و الاخوات كل يوم في مشاركة رائعة و اقوال مفيدة
فموضوع الرزق من الموضوعات الحتمية التي تكفل بها المولى عز وجل، فالرزق محدد سلفا من قبل الخالق عز وجل ، قليل الرزق وكثيره ، ولكن هذا لا يمنع أن يسعى الإنسان، وقد حدد رب العزة المغيبات الخمس في : (إِنَّ اللَّهَ عِنْدَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَيُنَزِّلُ الْغَيْثَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الأَرْحَامِ وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ مَاذَا تَكْسِبُغَداً وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ بِأَيِّ أَرْضٍ تَمُوتُ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ) لقمان
إذن فموضوع الرزق من الحتميات أو المغيبات الخمس التي يختص بها الله سبحانه ، أو عند الله كما تقول الآية "‘إن الله عنده " إذا صدقنا وأيقنا ان الله عنده الرزق ..
فلماذا يطلب الإنسان الرزق من غيره من البشر، وينسى ان الرزق بيد الله وحده ؟!
ونتذكر معا ما قاله قارون : "إنما أوتيته على علم عندي " كان قارون من قوم موسى لكن تبعية المصالح جعلته يتبع فرعون وبطانته: منهجا ،وأسلوب حياة واختيارا، تمنى بعض الناس أن يكونوا مثل قارون عندما خرج عليهم في زينته ..لكنهم عند نهاية قارون ماذا قالوا يصف لنا القرآن هذا المشهد البديع
قَالَ إِنَّمَا أُوتِيتُهُ عَلَى عِلْمٍ عِندِي أَوَلَمْ يَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ قَدْ أَهْلَكَ مِنْ قَبْلِهِ مِنْ القُرُونِ مَنْ هُوَ أَشَدُّ مِنْهُ قُوَّةً وَأَكْثَرُ جَمْعاً وَلا يُسْأَلُ عَنْ ذُنُوبِهِمْ الْمُجْرِمُونَ * فَخَرَجَ عَلَى قَوْمِهِ فِي زِينَتِهِ قَالَ الَّذِينَ يُرِيدُونَ الْحَيَاةَ الدُّنيَا يَا لَيْتَ لَنَا مِثْلَ مَا أُوتِيَ قَارُونُ إِنَّهُ لَذُو حَظٍّ عَظِيمٍ * وَقَالَ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ وَيْلَكُمْ ثَوَابُ اللَّهِ خَيْرٌ لِمَنْ آمَنَ وَعَمِلَ صَالِحاً وَلا يُلَقَّاهَا إِلاَّ الصَّابِرُونَ * فَخَسَفْنَا بِهِ وَبِدَارِهِ الأَرْضَ فَمَا كَانَ لَهُ مِنْ فِئَةٍ يَنصُرُونَهُ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَمَا كَانَ مِنْ المُنْتَصِرِينَ * وَأَصْبَحَ الَّذِينَ تَمَنَّوْا مَكَانَهُ بِالأَمْسِ يَقُولُونَ وَيْكَأَنَّ اللَّهَ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَيَقْدِرُ لَوْلا أَنْ مَنَّ اللَّهُ عَلَيْنَا لَخَسَفَ بِنَا وَيْكَأَنَّهُ لا يُفْلِحُ الْكَافِرُونَ * تِلْكَ الدَّارُ الآخِرَةُ نَجْعَلُهَا لِلَّذِينَ لا يُرِيدُونَ عُلُوّاً فِي الأَرْضِ وَلا فَسَاداً وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ (القصص)
شرفتنا بحضوركم بهذا المحور و شكرا لكم على مشاركتكم الاكثر من رائعة
و كم هو جميل ان نبحر معكم و مع الاخوة و الاخوات كل يوم في مشاركة رائعة و اقوال مفيدة
فموضوع الرزق من الموضوعات الحتمية التي تكفل بها المولى عز وجل، فالرزق محدد سلفا من قبل الخالق عز وجل ، قليل الرزق وكثيره ، ولكن هذا لا يمنع أن يسعى الإنسان، وقد حدد رب العزة المغيبات الخمس في : (إِنَّ اللَّهَ عِنْدَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَيُنَزِّلُ الْغَيْثَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الأَرْحَامِ وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ مَاذَا تَكْسِبُغَداً وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ بِأَيِّ أَرْضٍ تَمُوتُ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ) لقمان
إذن فموضوع الرزق من الحتميات أو المغيبات الخمس التي يختص بها الله سبحانه ، أو عند الله كما تقول الآية "‘إن الله عنده " إذا صدقنا وأيقنا ان الله عنده الرزق ..
فلماذا يطلب الإنسان الرزق من غيره من البشر، وينسى ان الرزق بيد الله وحده ؟!
ونتذكر معا ما قاله قارون : "إنما أوتيته على علم عندي " كان قارون من قوم موسى لكن تبعية المصالح جعلته يتبع فرعون وبطانته: منهجا ،وأسلوب حياة واختيارا، تمنى بعض الناس أن يكونوا مثل قارون عندما خرج عليهم في زينته ..لكنهم عند نهاية قارون ماذا قالوا يصف لنا القرآن هذا المشهد البديع

اترك تعليق: