بسم الله الرحمن الرحيم
والحمد لله رب العالمين وبه تعالى نستعين
والصلاة والسلام على محمد وآله الطيبين الطاهرين .
عند ماننظر في حياة الرسول ( صلى الله عليه وآله ) وأهل بيته عليهم السلام نجد أن الوفاء بالعهد من أبرز الصفات عندهم والهذا يجب علينا أن نترسم خطاهم حتى نكون أسوة حسنة للناس في مكارم الأخلاق، قال الإمام الباقر ( عليه السلام )
( ثلاث لم يجعل الله عزوجل لأحد فيهن رخصة: أداء الأمانة إلى البر والفاجر، والوفاء بالعهد للبر والفاجر، وبر الوالدين برين كانا أو فاجرين ) .
إنّ لزوم الوفاء بالعهد يعدّ ركناً من أركان الفطرة الإنسانية السليمة، وبتعبير آخر إنّ هذا المفهوم هو من الأمور الفطرية غير القابلة للإنكار،
وهذه قصة عن الوفاء بالعهد فقد: أتى الحجاج بقوم كانوا قد خرجوا عليه، فأمر بقتلهم، وبقي منهم واحد، فاقيمت الصلوة، فقال الحجاج لقتيبة بن مسلم: ليكن عندك، وتغدو به علينا، قال قتيبة، فخرجت والرجل معي، فلما كنا في بعض الطريق قال لي: هل لك في خير قلت: وما هو ؟ قال: إن عندي ودايع للناس، وإن صاحبك لقاتلي ؛ فهل لك أن تخلي سبيلي لأودع أهلي، وأعطي كل ذي حق حقه، وأوصي بما علي ولي ؛ والله تعالى كفيل لي أن أرجع إليك بكرة ؛قال فتعجبت من قوله، وتضاحكت منه قال: فأعاد علي القول، وقال: يا هذا لله علي أن أعود إليك، وما زال يلح إلى أن قلت: اذهب فلما توارى عني كأنني انتبهت ؛ فقلت. ما صنعت بنفسي، ثم أتيت أهلي فباتوا بأطول ليلة، فلما أًصبحنا إذا برجل يقرع الباب. فخرجت وإذاً به. قلت: رجعت ؟ قال ؛ جعلت الله كفيلاً ولا أرجع ! فانطلقت به فلما أبصرني الحجاج، قال: أين الأسير ؟ قلت: بالباب أصلح الله الأمير: فاحضرته، وقصصت عليه القصة، فجعل يردد نظره فيه، ثم قال: وهبته لك، فانصرفت به، فلما خرجت من الدار قلت له: اذهب اين شئت فرفع رأسه إلى السماء، وقال: اللهم لك الحمد، ولا قال لي أحسنت ولا أسأت فقلت في نفسي مجنون ورب الكعبة، فلما كان في اليوم الثاني جاءني، فقال: يا هذا جزاك الله عني أفضل الجزاء، والله ما ذهب عني أمس ما صنعت، ولكني كرهت أن أشرك في حمد الله تعالى أحداً .
والحمد لله رب العالمين وبه تعالى نستعين
والصلاة والسلام على محمد وآله الطيبين الطاهرين .
عند ماننظر في حياة الرسول ( صلى الله عليه وآله ) وأهل بيته عليهم السلام نجد أن الوفاء بالعهد من أبرز الصفات عندهم والهذا يجب علينا أن نترسم خطاهم حتى نكون أسوة حسنة للناس في مكارم الأخلاق، قال الإمام الباقر ( عليه السلام )
( ثلاث لم يجعل الله عزوجل لأحد فيهن رخصة: أداء الأمانة إلى البر والفاجر، والوفاء بالعهد للبر والفاجر، وبر الوالدين برين كانا أو فاجرين ) .
إنّ لزوم الوفاء بالعهد يعدّ ركناً من أركان الفطرة الإنسانية السليمة، وبتعبير آخر إنّ هذا المفهوم هو من الأمور الفطرية غير القابلة للإنكار،
وهذه قصة عن الوفاء بالعهد فقد: أتى الحجاج بقوم كانوا قد خرجوا عليه، فأمر بقتلهم، وبقي منهم واحد، فاقيمت الصلوة، فقال الحجاج لقتيبة بن مسلم: ليكن عندك، وتغدو به علينا، قال قتيبة، فخرجت والرجل معي، فلما كنا في بعض الطريق قال لي: هل لك في خير قلت: وما هو ؟ قال: إن عندي ودايع للناس، وإن صاحبك لقاتلي ؛ فهل لك أن تخلي سبيلي لأودع أهلي، وأعطي كل ذي حق حقه، وأوصي بما علي ولي ؛ والله تعالى كفيل لي أن أرجع إليك بكرة ؛قال فتعجبت من قوله، وتضاحكت منه قال: فأعاد علي القول، وقال: يا هذا لله علي أن أعود إليك، وما زال يلح إلى أن قلت: اذهب فلما توارى عني كأنني انتبهت ؛ فقلت. ما صنعت بنفسي، ثم أتيت أهلي فباتوا بأطول ليلة، فلما أًصبحنا إذا برجل يقرع الباب. فخرجت وإذاً به. قلت: رجعت ؟ قال ؛ جعلت الله كفيلاً ولا أرجع ! فانطلقت به فلما أبصرني الحجاج، قال: أين الأسير ؟ قلت: بالباب أصلح الله الأمير: فاحضرته، وقصصت عليه القصة، فجعل يردد نظره فيه، ثم قال: وهبته لك، فانصرفت به، فلما خرجت من الدار قلت له: اذهب اين شئت فرفع رأسه إلى السماء، وقال: اللهم لك الحمد، ولا قال لي أحسنت ولا أسأت فقلت في نفسي مجنون ورب الكعبة، فلما كان في اليوم الثاني جاءني، فقال: يا هذا جزاك الله عني أفضل الجزاء، والله ما ذهب عني أمس ما صنعت، ولكني كرهت أن أشرك في حمد الله تعالى أحداً .
تعليق