كلمة أرسلتها لرياض الزهراء في ذكرى إصدارها (بداية السنة السادسة)
ـــــــ
رياضُ الزَّهراء..تُلبِّي الحُسَين
oooooooooooooooooooooooo
إنما خرجتُ لطلب الإصلاح"..هكذا أوجز و أبلغ الحسين"عليه السلام في بيان هدفه الإلهي الرسالي المبارك..وفي طفِّ كربلاء هتف الحسين برفيع صوته "هَلْ مِنْ ناصِرٍ يَنصُرنا ...؟" فكانت صرخةً خالدةً أرسلها سيّد الشهداء عليه السلام مدويّةً ليَصِكَّ بها سمع التأريخ إلى يوم القيامة، فهي دعوة للإصلاح ونصرة الإسلام والعقيدة التي تضمن للإنسانية كرامتها في الدنيا وسعادتها في الآخرة..وها هم أحباب الحسين عليه السلام بعد التوكل على الله، وكُلٌّ من موقعه في سعي حثيثٍ متواصل لتلبية نداء سيد الشهداء عليه السلام الذي سقى بدمه الطاهر جذور الإسلام فعمّقها،ويشكل الإعلام الواعي الملتزم بمبادئ الرسالة المحمدية جانباً أساسياً ومهماً في تلبية هذا النداء الحسيني لإصلاح الأمة إذ لا يخفى ما للإعلام من دور كبير وفعال في التوعية و التذكير والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وكل جوانب الإصلاح في مختلف نواحي الحياة..وقد أثبتت مجلة رياض الزهراء المباركة نجاحاً قلَّ نظيره في هذا المضمار فقبيل سنواتٍ خمس وُلِدَ هذا الإصدار كبيراً وما لبث أن أصبح نجماً لامعاً فكانت المجلة بحق رياضاً تعبقُ بأريج القيم والأخلاق والفضيلة ..كيف لا ؟! وقد تشرفت بانتسابها للزهراء (عليها السلام)، نعم ..أضحت (رياض الزهراء) من الإصدارات الإعلامية الرائعة والمؤثرة التي تتناول أدق الجوانب العائلية والاجتماعية لاسيما تلك التي تختص بالمرأة باعتبارها المربي الأول للجيل والركن الذي يشكل نصف المجتمع..وفي الذكرى السنوية لإصدار هذه المجلة المباركة ندعو الله أن يبارك في جهود جميع خدام الحسين عليه السلام القائمين على إخراجها بهذا الشكل المتميز بكل محتوياته وفقراته المنوعة النافعة ونسأله تبارك وتعالى أن تكون (مجلة رياض الزهراء) باباً ينفتح منه أبواب أخرى لخدمة أبي عبد الله عليه السلام ونشر فكره ورسالته وهي رسالة جدّه المصطفى (صلى الله عليه وآله وسلم)..،ولعلنا بعون الله تعالى بهذا الجهد القليل نشكل جانباً من جوانب الانتظار الإيجابي وممن يعبِّد الطريق لظهور القائم المؤمل والعدل المنتظر الإمام الحجة بن الحسن صلوات الله عليه وعلى آباءه أجمعين.
صادق مهدي حسن
ـــــــ
رياضُ الزَّهراء..تُلبِّي الحُسَين
oooooooooooooooooooooooo
إنما خرجتُ لطلب الإصلاح"..هكذا أوجز و أبلغ الحسين"عليه السلام في بيان هدفه الإلهي الرسالي المبارك..وفي طفِّ كربلاء هتف الحسين برفيع صوته "هَلْ مِنْ ناصِرٍ يَنصُرنا ...؟" فكانت صرخةً خالدةً أرسلها سيّد الشهداء عليه السلام مدويّةً ليَصِكَّ بها سمع التأريخ إلى يوم القيامة، فهي دعوة للإصلاح ونصرة الإسلام والعقيدة التي تضمن للإنسانية كرامتها في الدنيا وسعادتها في الآخرة..وها هم أحباب الحسين عليه السلام بعد التوكل على الله، وكُلٌّ من موقعه في سعي حثيثٍ متواصل لتلبية نداء سيد الشهداء عليه السلام الذي سقى بدمه الطاهر جذور الإسلام فعمّقها،ويشكل الإعلام الواعي الملتزم بمبادئ الرسالة المحمدية جانباً أساسياً ومهماً في تلبية هذا النداء الحسيني لإصلاح الأمة إذ لا يخفى ما للإعلام من دور كبير وفعال في التوعية و التذكير والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وكل جوانب الإصلاح في مختلف نواحي الحياة..وقد أثبتت مجلة رياض الزهراء المباركة نجاحاً قلَّ نظيره في هذا المضمار فقبيل سنواتٍ خمس وُلِدَ هذا الإصدار كبيراً وما لبث أن أصبح نجماً لامعاً فكانت المجلة بحق رياضاً تعبقُ بأريج القيم والأخلاق والفضيلة ..كيف لا ؟! وقد تشرفت بانتسابها للزهراء (عليها السلام)، نعم ..أضحت (رياض الزهراء) من الإصدارات الإعلامية الرائعة والمؤثرة التي تتناول أدق الجوانب العائلية والاجتماعية لاسيما تلك التي تختص بالمرأة باعتبارها المربي الأول للجيل والركن الذي يشكل نصف المجتمع..وفي الذكرى السنوية لإصدار هذه المجلة المباركة ندعو الله أن يبارك في جهود جميع خدام الحسين عليه السلام القائمين على إخراجها بهذا الشكل المتميز بكل محتوياته وفقراته المنوعة النافعة ونسأله تبارك وتعالى أن تكون (مجلة رياض الزهراء) باباً ينفتح منه أبواب أخرى لخدمة أبي عبد الله عليه السلام ونشر فكره ورسالته وهي رسالة جدّه المصطفى (صلى الله عليه وآله وسلم)..،ولعلنا بعون الله تعالى بهذا الجهد القليل نشكل جانباً من جوانب الانتظار الإيجابي وممن يعبِّد الطريق لظهور القائم المؤمل والعدل المنتظر الإمام الحجة بن الحسن صلوات الله عليه وعلى آباءه أجمعين.
صادق مهدي حسن
تعليق