كلمة أرسلتها لمجلة رياض الزهراء في ذكرى إصدارها (مطلع السنة الثامنة)
ــــــــ
رياضُ الزَّهراء..وأقلامُ الولاء
@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قال الشاعر أبو الفتح البستي:
إذا أقسمَ الأبطال يوماً بسيفهم ... وعدّوه ممّا يُكسب المجدَ والكرمْ
كفـى قلم الكتّاب مجداً ورفعـةً ... مـدى الدّهـر أنّ الله أقسَم بالقلمْ
قلمي..لله يسجدُ..على أعتاب الزهراء شكراً، ويرفع بالدعاءِ أكفَّهُ..بل قلبَه، ليَخُط على ندى زهر الرياض سَطراً..
ها هو عام آخر..وها هي مجلتنا الغراء بما تقدمه من عطاء ثَرٍّ لقرائها..تشعل الشمعة الثامنة من شموع الخير والهدى من سنوات عمرها المديد بإذن الله..وها هي أقلام الولاء مشرعةٌ يقطر مدادها طاهراً كدماء الشهداء..تتخذ من هدي رسول الله وآله الطاهرين (صلوات الله عليهم) مناراً..وترفع الإصلاح شعاراً..فبوركت من أقلامٍ حرة مخلصة وبوركت من وريقات طاهرة وبوركت كل كلمة صادقة تبتغي وجه الله تعالى.. والسلام على سيدتي روح محمد المصطفى (صلى الله عليه وآله وسلم) وهي تحمد الله قائلة "الْحَمْدُ للّهِ عَلى ما أنْعَمَ، وَلَهُ الشُّكْرُ على ما ألْهَمَ، وَالثّناءُ بِما قَدَّم، مِنْ عُمُومِ نِعَمٍ ابْتَدَأها، وسُبُوغ آلاءٍ أسْداها، وَتَمامِ مِنَنٍ أوْلاها، جَمَّ عَنِ الإحْصاءِ عَدَدُها، وَنَأى عَنِ الجَزاءِ أمَدها، وَتَفاوَتَ عَنِ الإدارك أبَدُها، وَاسْتَدْعَى الشُّكْرَ بِإفْضالِها، وَاسْتَحْمَدَ إلىَ الْخلائِقِ بِإجْزالِها، وثَنّى بِالنّدبِ إلى أمثَالِها.."
أخواتي كادر المجلة المحترمات..نبارك لكم إنجازكم الطيب ونسأل الله سبحانه وتعالى أن يمدكم بعونه ورعايته..وتقبلوا منا جزيل الشكر وفائق الاحترام..
صادق مهدي حسن
ــــــــ
رياضُ الزَّهراء..وأقلامُ الولاء
@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قال الشاعر أبو الفتح البستي:
إذا أقسمَ الأبطال يوماً بسيفهم ... وعدّوه ممّا يُكسب المجدَ والكرمْ
كفـى قلم الكتّاب مجداً ورفعـةً ... مـدى الدّهـر أنّ الله أقسَم بالقلمْ
قلمي..لله يسجدُ..على أعتاب الزهراء شكراً، ويرفع بالدعاءِ أكفَّهُ..بل قلبَه، ليَخُط على ندى زهر الرياض سَطراً..
ها هو عام آخر..وها هي مجلتنا الغراء بما تقدمه من عطاء ثَرٍّ لقرائها..تشعل الشمعة الثامنة من شموع الخير والهدى من سنوات عمرها المديد بإذن الله..وها هي أقلام الولاء مشرعةٌ يقطر مدادها طاهراً كدماء الشهداء..تتخذ من هدي رسول الله وآله الطاهرين (صلوات الله عليهم) مناراً..وترفع الإصلاح شعاراً..فبوركت من أقلامٍ حرة مخلصة وبوركت من وريقات طاهرة وبوركت كل كلمة صادقة تبتغي وجه الله تعالى.. والسلام على سيدتي روح محمد المصطفى (صلى الله عليه وآله وسلم) وهي تحمد الله قائلة "الْحَمْدُ للّهِ عَلى ما أنْعَمَ، وَلَهُ الشُّكْرُ على ما ألْهَمَ، وَالثّناءُ بِما قَدَّم، مِنْ عُمُومِ نِعَمٍ ابْتَدَأها، وسُبُوغ آلاءٍ أسْداها، وَتَمامِ مِنَنٍ أوْلاها، جَمَّ عَنِ الإحْصاءِ عَدَدُها، وَنَأى عَنِ الجَزاءِ أمَدها، وَتَفاوَتَ عَنِ الإدارك أبَدُها، وَاسْتَدْعَى الشُّكْرَ بِإفْضالِها، وَاسْتَحْمَدَ إلىَ الْخلائِقِ بِإجْزالِها، وثَنّى بِالنّدبِ إلى أمثَالِها.."
أخواتي كادر المجلة المحترمات..نبارك لكم إنجازكم الطيب ونسأل الله سبحانه وتعالى أن يمدكم بعونه ورعايته..وتقبلوا منا جزيل الشكر وفائق الاحترام..
صادق مهدي حسن
تعليق