القناعة عز وعفاف، وأطيب العيش، وعنوان الرضا، وسيف لا ينبو، وغنى عما في أيدي الناس، وكنز لا يفنى، وعون على صلاح النفس، وصحة الجسم وعلامة الأتقياء وشعار الأولياء وسبيل الصلحاء.
فمن الطبيعي جداً أن تكون محل اهتمام مولانا زين العابدين عليه السلام في دعواته التي نتربّى عليها كنهج أخلاقي فريد وكذلك يجدر بالمؤمن أن يستعيذ باللَّه من قلة القناعة وشدة الحرص لأنه لن يهنأ بالعيش أو يرتاح في الحياة ما دام مصاباً بداء الحرص وعدم القناعة حيث لا تكتب السعادة معهما، فإنه لما سئل أمير المؤمنين عليه السلام عن قوله تعالى: ﴿فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً﴾ قال: هي القناعة4 وتعني الاكتفاء بقدر الحاجة والضرورة من المال وغيره من أمور الدنيا وهي من أعظم الوسائل للوصول إلى السعادة الأبدية والقنوع مرتاح البال متفرغ إلى الاشتغال بأمر الدين وسلوك الآخرة.
عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم: خير المؤمنين القانع، وشرّهم الطامع
{{ومما قاله أحد الشعراء في القناعة}}
*************************************
ولقد طلبت رضا البرية جاهداً***** فإذا رضاهم غاية لا تُدركُ
وأرى القناعة للفتى كنزاً له***** والبرّ أفضل ما به يتمسكُ
ويرشدنا الإمام الصادق عليه السلام إلى معنى آخر يساعدنا على القناعة لمّا شكى إليه رجل أنه يطلب فيصيب ولا يقنع وتنازعه نفسه إلى ما هو أكثر منه وقال: علّمني شيئاً انتفع به فقال عليه السلام: إن كان ما يكفيك يغنيك فأدنى ما فيها يغنيك وإن كان ما يكفيك لا يغنيك فكل ما فيها لا يغنيك
ومن الأمور الهامة أن لا ينظر إلى ما عند غيره من متاع الدنيا الزائلة ويتمنى زواله عنهم وصيرورته له فذلك أمر ذميم وكذلك لا يتمنى ما لا يناله حينما يسرح خياله بين الأودية والجبال ويعيش في الأحلام الخادعة التي لا طائل منها.
يقول أمير المؤمنين عليه السلام:اقنع بما قسم اللَّه لك ولا تنظر إلى ما عند غيرك ولا تتمنّ ما لست نائله، فإنه من قنع شبع ومن لم يقنع لم يشبع وخذ حظك من آخرتك
{{ ما هي فوائد القناعة}}
1- صلاح النفس
عن أمير المؤمنين عليه السلام:أعون شيء على صلاح النفس القناعة
2- راحة البال والبدن:
في الحديث: "من قنع لم يغتمّ
وعن الحسين عليه السلام: "القنوع راحة الأبدان
3- الحساب اليسير:
عن النبي الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم: "اقنع بما أوتيته يخفّ عليك الحساب
4- الكفاية والرضا:
عن أمير المؤمنين عليه السلام: "ثمرة القناعة الإجمال في المكتسب والعزوف عن الطلب
5- العز والهناء:
في الحديث: ثمرة القناعة العز
والقناعة أهنأ عيش
ولقد أجاد من قال:
خيار الناس من لزم القناعهْ***ولم يكشف لمخلوق قناعهْ
أفادتنا القناعة كل عزٍ******** ولا عز أعز من القناعهْ
فمن الطبيعي جداً أن تكون محل اهتمام مولانا زين العابدين عليه السلام في دعواته التي نتربّى عليها كنهج أخلاقي فريد وكذلك يجدر بالمؤمن أن يستعيذ باللَّه من قلة القناعة وشدة الحرص لأنه لن يهنأ بالعيش أو يرتاح في الحياة ما دام مصاباً بداء الحرص وعدم القناعة حيث لا تكتب السعادة معهما، فإنه لما سئل أمير المؤمنين عليه السلام عن قوله تعالى: ﴿فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً﴾ قال: هي القناعة4 وتعني الاكتفاء بقدر الحاجة والضرورة من المال وغيره من أمور الدنيا وهي من أعظم الوسائل للوصول إلى السعادة الأبدية والقنوع مرتاح البال متفرغ إلى الاشتغال بأمر الدين وسلوك الآخرة.
عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم: خير المؤمنين القانع، وشرّهم الطامع
{{ومما قاله أحد الشعراء في القناعة}}
*************************************
ولقد طلبت رضا البرية جاهداً***** فإذا رضاهم غاية لا تُدركُ
وأرى القناعة للفتى كنزاً له***** والبرّ أفضل ما به يتمسكُ
ويرشدنا الإمام الصادق عليه السلام إلى معنى آخر يساعدنا على القناعة لمّا شكى إليه رجل أنه يطلب فيصيب ولا يقنع وتنازعه نفسه إلى ما هو أكثر منه وقال: علّمني شيئاً انتفع به فقال عليه السلام: إن كان ما يكفيك يغنيك فأدنى ما فيها يغنيك وإن كان ما يكفيك لا يغنيك فكل ما فيها لا يغنيك
ومن الأمور الهامة أن لا ينظر إلى ما عند غيره من متاع الدنيا الزائلة ويتمنى زواله عنهم وصيرورته له فذلك أمر ذميم وكذلك لا يتمنى ما لا يناله حينما يسرح خياله بين الأودية والجبال ويعيش في الأحلام الخادعة التي لا طائل منها.
يقول أمير المؤمنين عليه السلام:اقنع بما قسم اللَّه لك ولا تنظر إلى ما عند غيرك ولا تتمنّ ما لست نائله، فإنه من قنع شبع ومن لم يقنع لم يشبع وخذ حظك من آخرتك
{{ ما هي فوائد القناعة}}
1- صلاح النفس
عن أمير المؤمنين عليه السلام:أعون شيء على صلاح النفس القناعة
2- راحة البال والبدن:
في الحديث: "من قنع لم يغتمّ
وعن الحسين عليه السلام: "القنوع راحة الأبدان
3- الحساب اليسير:
عن النبي الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم: "اقنع بما أوتيته يخفّ عليك الحساب
4- الكفاية والرضا:
عن أمير المؤمنين عليه السلام: "ثمرة القناعة الإجمال في المكتسب والعزوف عن الطلب
5- العز والهناء:
في الحديث: ثمرة القناعة العز
والقناعة أهنأ عيش
ولقد أجاد من قال:
خيار الناس من لزم القناعهْ***ولم يكشف لمخلوق قناعهْ
أفادتنا القناعة كل عزٍ******** ولا عز أعز من القناعهْ
تعليق