عن سعد بن طريف قال: كنت جالسا عند أبي جعفر عليه السلام
فجاءه عمرو بن عبيد فقال: أخبرني عن قول الله تعالى: (ولا تطغوا فيه فيحل عليكم
غضبى ومن يحلل عليه غضبي فقد هوى * وإني لغفار لمن تاب وآمن وعمل صالحا ثم اهتدى)
قال له أبو جعفر عليه السلام: قد أخبرك أن التوبة والايمان والعمل الصالح لا يقبلها
(4) إلا بالاهتداء أما التوبة فمن الشرك بالله، وأما الايمان فهو التوحيد لله، وأما
العمل الصالح فهو أدآء الفرائض، وأما الاهتداء فبولاة الامر ونحن هم فإنما على
الناس أن يقرأوا القرآن كما انزل، فإذا احتاجوا إلى تفسيره فالاهتداء بنا وإلينا يا
عمرو .
فجاءه عمرو بن عبيد فقال: أخبرني عن قول الله تعالى: (ولا تطغوا فيه فيحل عليكم
غضبى ومن يحلل عليه غضبي فقد هوى * وإني لغفار لمن تاب وآمن وعمل صالحا ثم اهتدى)
قال له أبو جعفر عليه السلام: قد أخبرك أن التوبة والايمان والعمل الصالح لا يقبلها
(4) إلا بالاهتداء أما التوبة فمن الشرك بالله، وأما الايمان فهو التوحيد لله، وأما
العمل الصالح فهو أدآء الفرائض، وأما الاهتداء فبولاة الامر ونحن هم فإنما على
الناس أن يقرأوا القرآن كما انزل، فإذا احتاجوا إلى تفسيره فالاهتداء بنا وإلينا يا
عمرو .
تعليق